لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو بلاتيني
![]() |
![]() "وكالة الأنباء الكمبودية"
هشام محمود من لندن الخميس 17 أبريل 2025 12:00 مساء لطالما سعى قادة دول جنوب شرق آسيا إلى تفادي الوقوع في فخ الاختيار بين الولايات المتحدة والصين؛ بل إن دولا مثل ماليزيا وفيتنام تحديدا استفادت من تصاعد وتيرة المنافسة بين القوتين خلال السنوات القليلة الماضية. نجح البلدان الآسيويان في جذب الشركات المصنعة الساعية إلى تنويع سلاسل إمدادها بعيدا عن الصين، حفاظا على سهولة الوصول إلى الأسواق الأمريكية. وإذا كانت الصين هي الهدف الرئيس لانتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التجارية منذ ولايته الأولى، فإن الرسوم الجمركية التي فرضها في الآونة الأخيرة لم تضر بالصين وحدها، بل ألقت بظلالها السلبية أيضا على اقتصادات دول جنوب شرق آسيا. باتت الصين ودول المنطقة إذًا تواجه وضعا اقتصاديا ضاغطا، وإن كان التأثر متفاوتا في حدته؛ هذا العامل تحديدا أسهم في تعزيز التقارب الاقتصادي بين هذه الدول، ومن هنا تنبع أهمية الجولة التي يقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كل من فيتنام وماليزيا وكمبوديا. أبعاد إستراتيجية يرى الدكتور إل. سي. داميان، أستاذ الاقتصاد الدولي أن الهدف الرئيسي من الزيارة لا يقتصر على تعزيز التبادل التجاري، بل يحمل في طياته أبعادا إستراتيجية بعيدة المدى. يسعى الرئيس الصيني إلى إقناع دول جنوب شرق آسيا بأن بكين شريك تجاري عالمي موثوق "على عكس الولايات المتحدة التي بات من الصعب التنبؤ بسلوكها في ظل إدارة ترمب"، وفقا لما قاله داميان لـ "الاقتصادية". من وجهة نظر أستاذ الاقتصاد الدولي، فإن الصين "على عكس الأحادية الأمريكية والإكراه الاقتصادي تؤمن بنظام التجارة العالمي القائم على القواعد." على مدار العقد الماضي، كثفت الصين جهودها لتوسيع نفوذها الاقتصادي في جنوب شرق آسيا، وأصبحت بالفعل الشريك التجاري الأكبر والأهم للمنطقة. على سبيل المثال، ما بين 60-90% من المواد الخام المستخدمة في صناعة الملابس الفيتنامية المتجهة إلى السوق الأمريكية تأتي من الصين. تصدرت العلاقات التجارية بين الصين والدول الثلاث التي زارها الرئيس الصيني جدول الأعمال، في وقت تواجه فيه بلدان جنوب شرق آسيا تحديات جمة في التعامل مع الرسوم الجمركية الأمريكية. في المقابل، تجد الولايات المتحدة نفسها في مواجهة خطر تدفق السلع الصينية الرخيصة إلى أسواقها، لا سيما بعدما تقلصت فرص هذه السلع في النفاذ إلى السوق الأمريكية. هدفان رئيسان من جانبه، يرى الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" مايكل كين أن تسريع الرئيس شي جين بينغ زيارته إلى المنطقة يستهدف تحقيق هدفين في آنٍ واحد. الهدف الأول، بحسب كين، هو الاستفادة من التوتر القائم بين بعض دول المنطقة والولايات المتحدة لتعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية بين بلدان الأسيان والصين. أما الهدف الثاني فهو تهدئة مخاوف قادة جنوب شرق آسيا وكبار رجال الأعمال من احتمالية تدفق فائض السلع الصينية الرخيصة التي حرمت من دخول السوق الأمريكية إلى أسواقهم المحلية، بما قد يرهق اقتصاداتهم الناشئة. "يريد الرئيس الصيني أن يعرف كيف تنظر دول جنوب شرق آسيا إلى الحرب التجارية مع الولايات المتحدة؛ ويسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية معها، لتفادي تبني تلك الدول سياسات تقشفية تهدف إلى منع الصين من إغراق أسواقها بالبضائع الرخيصة"، وفقا لما قاله كين لـ "الاقتصادية". تحمل الحفاوة التي قوبل بها الرئيس شي في كل من فيتنام وماليزيا وكمبوديا رسالة ضمنية إلى واشنطن، مفادها أن دول المنطقة تملك بدائل يمكن التعويل عليها لمواجهة الرسوم الجمركية المبالغ فيها التي فرضتها الإدارة الأمريكية. غير أن دول جنوب شرق آسيا في الوقت ذاته لا ترغب في الظهور وكأنها باتت في المعسكر الصيني بشكل كامل، خشية أن تفقد فرص الحصول على إعفاءات جمركية طويلة الأمد من إدارة ترمب، ما قد يتركها في النهاية بمفردها في مواجهة "التنين الصيني" الذي قد لا يتردد في استغلال غياب "النسر الأمريكي." |
![]() |
![]() |
#2 | |
مشرف منتدى نبض الشباب والرياضة
![]() |
![]()
بارك الله فيك
|
|
![]() |
![]() |
#3 |
عضو بلاتيني
ابوسديم
![]() |
![]()
جزاك الله خير
|
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف منتدى نبض السوق الموازي نمو
![]() |
![]()
بارك الله فيك
|
![]() |
![]() |
|
|