لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو بلاتيني
![]() |
![]() منقول سعاد / المدية هاجس العنوسة يطاردني في كل مكان لم أكن أعتقد أنني سأعيش حياة ما بعد الثلاثين في جحيم، وهاجس يطاردني، هاجس اسمه العنوسة وأنا التي تحمل كل الصفات المثالية: التربية الحسنة، السمعة الطيبة، العلم، وظيفتي بالتعليم، والجمال الذي وهبني الله تعالى به والحمد لله تعالى، لكن وبالرغم من كل هذه الصفات، فأنا لم يطرق بابي أحد من الخطاب لطلب يدي في سني هذه، فصرت أخجل من نفسي حينما يسألني أحد هل أنت متزوجة؟ وأقول: ليس بعد. لقد تزوجت شقيقاتي الأصغر مني، وزميلاتي بالدراسة سابقا، وفي كل يوم أسمع فلانة تزوجت إلا أنا، لقد صرت أشعر أنني غير مرغوبة فيها، وما زاد في عذابي أنني أسمع ما لا يرضيني من والدتي التي كلما تناقشت معها في موضوع ما إلا وذكرتني بحالي، وفي بعض الأحيان تعايرني بألفاظ تجرح بها مشاعري، كما أنه كلما التقيت قريبة، أو جارة، أو صديقة إلا ووجهن لي نفس السؤال. سئمت من هذه الأسئلة التي تجرحني، تعذبني، ماذا يريدون مني أن أعرض نفسي على الرجال، وأقول لهم من يبغي الزواج مني؟ حتى في قسمي لم أسلم من ألسنة تلاميذي الذين أسمعهم يتهامسون بينهم إن كنت متزوجة أم لا؟ ربما الذي يرى حالي يقول عني إنني لم أرض بقدر الله تعالى، لأن النصيب بيده عز وجل، ولكن والله أنا لا أعترض عليه، فقط هذا هو الإنسان يصبر، و قد ينفذ صبره، فيبحث لمن يفضفض عما بداخله خاصة أمام رغبته الجامحة، والملحة في أن يبني بيتا زوجية سعيدا، فالزواج سنة الله في خلقه، وليس هناك بشر على وجه الأرض يرفض هذه السنة، لكن أعاتب فقط شباب اليوم الذين يختارون فتيات لسن من أثوابهم، ولا يلقن بهم لأنهم لم ينظروا إلى الأخلاق بقدر ما ينظرون إلى الجمال ثم يندمون على اختياراتهم. أنا وإن كانت العنوسة شبحا أصبح يطاردني في كل مكان، أعلم أن الكثيرات يعشن مثل شبحي، ولكن أين الحل للتخلص من هذا الشبح الذي أدخلنا عالم الخوف والعذاب؟ سعاد / المدية |
![]() |
![]() |
#2 |
عضو بلاتيني
![]() |
![]()
أنا وإن كانت العنوسة شبحا أصبح يطاردني في كل مكان، أعلم أن الكثيرات يعشن مثل شبحي، ولكن أين الحل للتخلص من هذا الشبح الذي أدخلنا عالم الخوف والعذاب؟
سعاد / المدية |
![]() |
![]() |
|
|