لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
01-05-2013, 11:35 PM | #1 |
زائر
|
أعيدوا نهر العواطف في بيوتكم
خلقت المرأة من ضلع أعوج، والاعوجاج يعني الانعطاف، وجلت قدرته بحكمة خلقها من ضلع أعلى فوق القلب، وفي آياته أفلا تتفكرون؟.
إذا فلنفكر في حكمته بهذا الخلق؛ الرجل نهاية منعطف المرأة مهما سارت طويلًا في انعطافها ولا يمكن أن تتخلى عنه، ولكن بمرافقته العطف والحب والحنان لها؛ يكون صدر الرجل الملاذ الأخير لمطلب الأمان عند المرأة، ففيه كل الأمان لجميع مطالبها الأنثوية، وإذا فقدت المرأة أمانها في زوجها أجبرها أن تبحث عنه وتتمناه فإذا توفر ذلك أمامها أطاعت له برغبة من فطرتها. المرأة بطبيعتها ذات عاطفة ملتهبة لينة الحركة، أينما تجد دفئها وأمانها وحفظها لكرامتها تلتوي وتهدأ بالمكان الذي لا توجد به رياح وعواصف الألم والحزن التي تؤذي عاطفتها اللينة وتخدشها. لذلك بنظري كل زوج يجب أن يثبت أحبال خيمته جيدا، وأن يبني بيته في مكان وظروف مناسبة للأمان والاستقرار ويجعلها أكثر راحة عن غيرها؛ لكي يضمن استقرار عواطف زوجته في جعبته، ومهما ثارت العواصف خارج خيمته فإنها لا تؤثر هبوبها على محتوى الخيمة، ولن يحصل هناك خلل في الأمان والاستقرار داخلها. فلننظر في واقعنا إلى حالات الزواج الأغلب انتشارا، ونقارن بدايتها بعد مرور زمن عليها تجدها كانت جميلة رومانسية ممتعة هادئة في أولها ـ وخاصة أي في بداية الارتباط بالزوجة، وبالخصوص في الخطبةـ وإذا استفتيت الزوجات عن أسعد لحظات زواجهن يجبن بأنه أول أيام ارتباطها بزوجها وأول أيام زواجها، ثم بدأت السعادة تتلاشى ببطء حتى اختفت.. فلماذا يا ترى ؟!! أنا أجيب.. وليست إجابتي نابعة من رأيي الخاص فحسب، بل هي إجابة جاءت بعد تجارب واستفتاء طويل الأمد، السبب وللأسف هو بعد الزوجين عن روح العاطفة، فعند بداية ارتباطهما تكون بداية فوران الدم للحب والفرحة، وتكون اللهفة ثائرة تفور حرارتها بكلمات جميلة رقيقة تحمل بين أحرفها لسعة حمم بركانية تحرق بها القلوب فتنير عتمة سريرتهما، وتؤمن خوفهما الذي كان يملؤه ظلام حالك من ظروف وقساوة الزمن، فيهدأ بال الزوجة وتركن طبيعتها بين يدي زوجها وتأمنه على نفسها وقلبها، ويستقر عصفها بعد سماعها وعوده بصنع السعادة لها. الزوجة كالطفلة تماما أين تبتسم تؤلف، والزوج كالصقر تماما أين يجد متوفرا لصيده يكنف، وبعد الزواج وأخذ متعته وإشباعها ويقينه بأن بيته متوفر به صيده، يبدأ بالعودة إلى طبيعته فيحوم في أطراف منطقته ثم يبدأ بالابتعاد والانشغال كأي صقر آخر. وإذا طلب منه الإصغاء لصوت الحب والعاطفة القديمة، تحجج بأنه واقعي وليس متفرغ، وعنده ما يشغله، فينسى أو يتناسى الطفلة التي عنده بأنها بحاجة ضرورية لتغذية روحها بالحب وإطعامها الحنان وتهدئة روعها بالأمان واستقرار نفسيتها بالاهتمام؛ فيبتعد عنها ويزيد بعده بالرغم من قربه الشديد، فلا تجده صديقاً تحاكيه وتمازحه وتلاعبه، ولا تجده أما حنونة ولا أباً لتشكو همها له.. وإن عاتبته زوجته يوما صرخ في وجهها قائلًا: ألا يوجد بحياتي غيرك، فعندي من الأشغال كالأثقال، فتختل ثقتها به وتنهدم أحلامها تدريجياً وتنتكس برائتها وتنكسر أنوثتها، ويلتف حولها خوف وترهق ذاكرتها وهى تذكره بوعوده فتتلاشى سعادتها بسقوط دموعها. الزوج يقتطف زوجته كالزهرة من بيت يحتوي أخوة وأخوات وأم وأب، يأخذها من مجتمع صغير متكامل في سكنها، ويأخذها بحجة انه سينميها عنده في بيته ففيه ما يبرز جمال فطرتها أكثر، وخاصة إذا تفرعت جذورها بأبناء؛ وبعد ذلك يضعها في مكنونة خالية الغذاء، فلا سعادة ولا عاطفة؛ فتذبل تماما كالزهرة. هذه رسالة أبعثها لكل زوج وزوجة بل لكل مؤسسة أسرية تعنى بهذا النوع من المشاكل، أحسنوا لأنفسكم وأعيدوا نهر العواطف في بيوتكم تفلحوا. افتخار عنيزات |
|
02-05-2013, 01:00 AM | #2 |
مشرف عـام المنتدى
(ابو سعد) |
رد: أعيدوا نهر العواطف في بيوتكم
ياخي انت ممتاز في طرحك وتصلح مصلح اجتماعي
الله يوفقك في الدارين |
|
02-05-2013, 01:38 AM | #3 |
زائر
|
رد: أعيدوا نهر العواطف في بيوتكم
بارك الله فيك
ونصيحة للمتزوجين : اياك واياك تقول للمراة كلمت "لأ" فإذا قلتها فأنت بايع عمرك وتبي مشاكل معها .......... بدلاً عن "لأ" ممكن تقول "يصير خير" .. ما اوعدك بس اشوف ؛ مايصير الا كل خير ؛ ان شاءالله يصير خير ؛ بأختصار ابعد عن المواجهه مع المرأة لأن منطقها مو نفس منطقك :rolleyes: |
|
02-05-2013, 02:05 AM | #4 |
زائر
|
رد: أعيدوا نهر العواطف في بيوتكم
عموما النساء زي بعض وكلهن يحتجن الى المدارات فدارها تعش بها والا ستجد نفسك وحيدا ان لم تسلم لك الاطفال وتغادر من حياتك والى الابد وترتمي بزوج غيرك وتبلش بالاطفال وحدك
|
|
|
|