彡▌ 彡▌ 彡 لماذا تحظر بعض الدول هذه المنتجات الغذائية ؟

彡▌ 彡▌ 彡 لماذا تحظر بعض الدول هذه المنتجات الغذائية ؟

لماذا تحظر بعض الدول هذه المنتجات الغذائية ؟

2016-01-16 أرقام

تختلف العادات الثقافية والغذائية للشعوب، فالطعام المفضل لدى أحد الشعوب قد يكون مقززاً ومحظوراً لدى شعب آخر، فعلى سبيل المثال لا يفضل البريطانيون تناول لحوم الخيول، لكن تناول هذا النوع من اللحوم شائع بين جيرانهم الفرنسيين والبلجيكيين منذ القرن الـ 19 عندما سمحت العديد من حكومات أوروبا بذبح الخيول لمواجهة المجاعات.

ورصد "ذا ريتشيست" أنواعا من الأغذية التي تحظرها بعض البلدان لأسباب متنوعة على الرغم من شيوعها في دول أخرى.

1-الكاتشب:
الدولة صاحبة الحظر: فرنسا.



في عام 2011 قررت فرنسا حظر بيع "الكاتشب" في مطاعم المدارس والجامعات للتشجيع على تناول الطعام الصحي، وعلق وزير الزراعة الفرنسي "برونو لو ماري" حينها على أن بلاده ستبدأ بالأطفال لتقدم نموذجا عالميا لجودة الطعام.

لكن "باريس" كان لها غرض "ثقافي" آخر من وراء هذا القرار وهو الحفاظ على أصالة المطبخ الفرنسي، حيث سمحت بإضافة "الكاتشب" لطبق "البطاطس المقلية الفرنسية – "فرينش فرايز" فقطـ لكنها حظرت إضافته على كافة الوجبات الفرنسية التقليدية الأخرى.

وأنتجت علامة "هاينز" الأمريكية أولى زجاجات "الكاتشب" في عام 1876، وكان البيت الأبيض حينها يعتبره بمثابة نوعاً من الخضراوات لاعتماده على الطماطم في تصنيعه.

2-بلبل الشعير:
الدولة صاحبة الحظر: فرنسا.



هو طائر أوروبي بري نادر، وهو لذيذ الطعم، وكان يعد المكون الرئيسي لإحدى الوجبات الفرنسية الفخمة، لكن الحكومة الفرنسية قررت حظره على قوائم المطاعم في عام 1999 نتيجة الإسراف في صيده بهدف الطهي، ووفقاً للتقديرات الرسمية فقدت فرنسا 30% من أعداد طيور "بلبل الشعير" بين عامي 1997 و2007 نتيجة كثافة الصيد الذي تجاوز معدله 30 ألف طائر سنوياً.

وتعهدت فرنسا مؤخراً بتفعيل قوانين الحظر لمواجهة هذا التراجع، خاصة مع حظر صيد أو طهي الطائر في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.

والمشكلة في فرنسا تتعدى الحفاظ على نوع الطائر، فطريقة إعداده للطهي نفسها تواجه انتقادات واسعة لقسوتها وعدم مراعاتها لحقوقه، فالطائر يأكل بكثافة عندما يتواجد في مكان مظلم، لذلك يقوم الطهاة بحبسه داخل صندوق مظلم حتى يتم تسمينه للحد المطلوب، ثم يتم إغراقه في أنواع معينة من السوائل والدهون قبل التهامه دفعة واحدة بكامل جسده ورأسه وعظامه.

3-سلمون المزارع:
الدولة صاحبة الحظر: استراليا ــ نيوزلندا ــ روسيا.



يتم حظر أسماك السلمون التي تربى في المزارع في هذه الدول لاعتبارات صحية، حيث يتم إطعام الأسماك على حبوب معدلة وراثياً والكثير من المضادات الحيوية، وهذا يتسبب في صبغ لحم السمكة بلون رمادي، فيقوم أصحاب المزارع بمعالجة اللحوم بمواد بتروكيماوية ضارة بالإنسان لتحويلها إلى اللون الوردي البراق الذي تشتهر به أسماك السلمون، لذلك يحتوي سلمون المزارع على معدلات عالية من السموم مثل الزئبق والديوكسين.

4-كيندر سربرايز:
الدولة صاحبة الحظر: الولايات المتحدة.



تحظر الولايات دخول حلوى الأطفال العالمية الشهيرة "كيندر سربرايز" (قطع شوكولاتة على هيئة بيضة داخلها لعبة صغيرة) منذ عام 1938، ويقوم بإنتاجها مصنع الشوكولاتة الإيطالي "فيريرو"، ويأتي الحظر في إطار القانون الأمريكي الأشمل الذي يمنع وضع أي أجزاء غير غذائية داخل عبوات الحلوى لتفادي مخاطر الاختناقات.

وتضبط الجمارك الأمريكية عشرات المئات من قطع "كيندر سربرايز" في المطارات سنوياً، وفي عام 2013 قامت بتغريم سيدة 300 دولار لمحاولتها عبور الحدود الكندية الأمريكية وهي تصطحب إحداها.

5-هاجيز "Haggis":
الدولة صاحبة الحظر: الولايات المتحدة.



هي وجبة أسكتلندية مكونة من الشوفان والأحشاء الداخلية للغنم مثل القلب والكبد والرئتين، ومنعت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تقديم هذه الوجبة بسبب مكون واحد فقط وهو الرئة، فهناك الكثير من الأطعمة الأمريكية الشبيهة بهذه الوجبة لكنها لا تحتوي على "الرئة" بين مكوناتها.

6-كبد الأوز:
الدولة صاحبة الحظر: الأرجنتين ــ استراليا ــ الهند ــ بعض أجزاء الولايات المتحدة.



يعتبر"كبد الأوز" رمزاً للرفاهية على مر التاريخ بفضل مذاقه الراقي الغني، وقامت ولاية "كاليفورنيا" بحظره في عام 2012 قبل إلغاء الحظر في 2015، لكن بعض أجزاء الولايات المتحدة ما زالت تمنع تداوله إلى جانب كل من "الأرجنتين وأستراليا والهند، والسبب هو أسلوب تربية الأوز حيث يتم تغذيته بشكل مفرط ينافي حقوق ال لتسمينه والحصول على الكبد بالحجم المطلوب.

7-ماك أند تشيز:
الدولة صاحبة الحظر: النرويج ــ النمسا.



تنتج مجموعة الصناعات الغذائية "كرافت فودز" وجبة المعكرونة بالجبن الشهيرة "ماك أند تشيز"، لكن النرويج والنمسا قامتا بحظرها لاحتوائها على ملونات صناعية ضارة بالصحة، والتي ربطتها الأبحاث بالسرطان والعيوب الخلقية والمشاكل السلوكية والحساسية عند الأطفال، وأعلنت "كرافت" مؤخراً عزمها التخلي عن الألوان الصناعية واستبدالها بمكونات طبيعية مثل الفلفل الأحمر والكركم.

8-العلكة:
الدولة صاحبة الحظر: سنغافورة:



تشتهر "سنغافورة" بنظافة شوارعها والتزام شعوبها، ولديها قوانين صارمة لتنظيم السلوكيات الاجتماعية، فعلى سبيل المثال يُحظر التدخين في الأماكن العامة أو تناول فاكهة "الدوريان" في محطات القطارات، وهي فاكهة ذات مذاق مميز لكن رائحتها كريهة، ويُطلق عليها "ملكة الفواكه" ببعض دول جنوب شرق آسيا خاصة "ماليزيا".



ومن أشهر قوانينها في هذا الصدد هو قانون حظر تناول العلكة الذي صدر في عام 1992 بهدف الحفاظ على نظافة المدينة.

9-مشروبات الطاقة/الصودا المنكهة:
الدولة صاحبة الحظر: أوروبا ــ اليابان.



تحظر دول أوروبا واليابان تداول مشروبات الطاقة والصودا المنكهة لضررها على الصحة، فهي تحتوي على مواد تهدد بتلف أعضاء الجسم والعيوب الخلقية وبطء النمو وفقدان السمع وبعض الأمراض النفسية، وعلى الرغم من تصريح هيئة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام هذه المواد في عام 1977 فإن الكثير من دول العالم تحظرها لضررها على الصحة.

بارك الله فيك على كل هذه المعلومات