"القطري" يتصدر مكاسب "الخليج" خلال الأسبوع و"مصر" تعاود الخسائر

"القطري" يتصدر مكاسب "الخليج" خلال الأسبوع و"مصر" تعاود الخسائر

الصورة من: رويترز - أريبيان آي 06 يونيو 2015 02:20 م
القاهرة ـ مباشر: تصدرت بورصة قطر 6 أسواق خليجية رابحة خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو، في حين كان التراجع الوحيد خليجيا للسوق السعودي، وعادت بورصة مصر إلى خسائرها الأسبوعية.
وبلغت مكاسب بورصة قطر 1.6%، احتلت بها الصدارة، وجاء سوق أبوظبي بالمركز الثاني بارتفاع نسبته 1.56%، تلاه سوق مسقط بنسبة 1.12%، وسجل سوق دبي المالي ارتفاعا نسبته 0.8%.
وحقق المؤشر السعري لبورصة الكويت ارتفاعا نسبته 0.14%، وسجل المؤشر العام لبورصة البحرين أقل المكاسب خليجيا، بارتفاع هامشي لم يتجاوز 0.05%.
وفي المقابل، خالف سوق الأسهم السعودية الاتجاه العام لبورصة الخليج، متراجعا بنسبة 0.91% على مدار الأسبوع، وعادت بورصة مصر إلى خسائرها الأسبوعية، ليتراجع مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.47%.



وتفصيلا، سجل مؤشر بورصة قطر ارتفاعاً أسبوعياً بمقدار 190.18 نقطة صعد بها إلى مستوى 12092.25 نقطة، لترتفع القيمة السوقية لأسهم الشركات المُدرجة بنسبة 1.75% وتصل إلى حوالي 644.87 مليار ريال قطري.
وقال محلل أسواق المال أحمد عقل في تصريحات لـ "مباشر": "الأسبوع كان متذبذبا مع تحركات قوية للمؤشر العام هبطت به لنقطة دعم قوية عند 11800 وارتد منها"، مُشيراً إلى أن النقطة 12250 نقطة مقاومة مهمة وقوية تحتاج إلى زخم كبير وسيولة قوية لاختراقها.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي خلال الأسبوع بواقع 70.67 نقطة ليصل إلى مستوى 458.7.23 نقطة، مدعوماً بقطاعاته الرئيسية بصدارة العقارات.
وعاد سوق دبي إلى مكاسبه الأسبوعية، في ظل أجواء التفاؤل التي سيطرت على السوق بالجلسات الثلاثة الأخيرة التي شهدت عودة سهم أملاك إلى السوق بعد توقف 7 سنوات.
وقال ياسر مسعد مدير الاستثمار بشركة "بيونيرز للأوراق المالية" إن عودة سهم أملاك إلى سوق دبي قد أعطى نشاطاً ملحوظاً للسوق، وجعله يخرج من حالة الهدوء التي كانت تسيطر عليه.
وأضاف مسعد لـ "مباشر" أن المستوى العام للسيولة بأسواق الإمارات "ضعيف" خاصة إذا تم استبعاد سيولة أملاك؛ ولذلك فإن هذه المستويات قد لا تساعد الأسواق على مواصلة المكاسب.
وارتفعت مؤشرات البورصة الكويتية خلال الأسبوع بالتزامن، مع الإعلان عن أنباء إيجابية حول مجموعة أسهم الخرافي وسيطرة الأداء الإيجابي على الأسهم الصغيرة وبعض القيادية.
وقال "عدنان الدليمي"، المُحلل المعتمد لدى أسواق المال والمدير العام لشركة مينا للاستشارات المالية: "الأداء الإيجابي الذي حققته المؤشرات الكويتية خلال الأسبوع يعود إلى الأسعار المغرية للشراء التي وصلت لها بعض الأسهم ذات العوائد العالية التي دفعت المتداولين إلى التجميع وزيادة المراكز من جديد".
وأوضح "الدليمي" في حديث لـ "مباشر" " أن البورصة تأثرت إيجابياً خلال الأسبوع بتعيين رئيس ونائب جديد لمجموعة الخرافي، موضحاً أن المجموعة تتحكم في 10% من الأسهم المدرجة بسوق المال.
وواصل المؤشر العام لـ «سوق مسقط للأوراق المالية» مكاسبه الأسبوعية محققاً الارتفاع الرابع على التوالي مضيفا 71.60 نقطة إلى رصيده على مدار الأسبوع، ليصل إلى مستوى 6462 نقطة، بفضل مكاسب الأسهم القيادية.
وأنهى مؤشر سوق البحرين العام الأسبوع المنتهي في 4 يونيو بارتفاع 0.70 نقطة ليصل بها لمستوى 1367.06 نقطة، ليحقق ارتفاعه الأول بعد أسبوعين من التراجع.
وفي المقابل، خسر المؤشر العام للسوق السعودي 89 نقطة خلال الأسبوع ليتراجع إلى 9668 نقطة مواصلا تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي، ليسجل أدنى مستوى في ستة أسابيع.
وتراجعت مؤشرات بورصة مصر خلال تعاملات الأسبوع، بنحو جماعي، بفعل ضغوط مبيعات الأجانب والعرب، ليتراجع المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" بواقع 131.29 نقطة، هبط بها إلى مستوى 8780.76 نقطة.
وقال سامح غريب، رئيس قسم البحوث الفنية، لدى الجذور لتداول الأوراق المالية: "كانت تعاملات هذا الأسبوع، في شكل عمليات جني أرباح، هذا يدفعنا لتوقع استمرار تلك الضغوط البيعية خلال تعاملات، أول الأسبوع القادم، وحتى مستوى الدعم الأول للمؤشر عند 8725 نقطة".
وأضاف "غريب"، في اتصال هاتفي مع "مباشر"، أن المؤشر لازل في الحركة العرضية بالمدى المتوسط بين مستوى 8124 نقطة، ومستوى 10000 نقطة، ولكن في الحركة الصاعدة منها.

بارك الله فيك اخوي الغالي ابو سيف