ودائع المصارف السعودية تعود للنمو بعد 7 أشهر وتباطؤ بالأرباح والقروض

ودائع المصارف السعودية تعود للنمو بعد 7 أشهر وتباطؤ بالأرباح والقروض

28 مارس 2015 12:22 م آخر تحديث : 28 مارس 2015 12:22 م المصدر: خاص مباشر









الودائع حققت نموا شهريا بعد تراجعها لسبعة أشهر متتالية

أخبار ذات صلة

• محدث/"برقان": لا تفكير في "السندات"حاليا وندرس التوسع في مصر و"الخليج"
• نمو أرباح الخبير المالية 32% في 2014
• 305 مليار ريال مبيعات شركات بتروكيماويات سعودية 16% منها محليا
• أمانة للتأمين تعلن عن نتائجها المالية المنتهية 28 فبراير
• الكابلات تتوقع نشر نتائجها المالية لعام 2014 خلال أسبوعين

من: محمد أبو مليح
الرياض - مباشر: استطاعت المصارف السعودية في فبراير الماضي أن تسجل نموا في أرباحها وحجم إقراضها للقطاعين الخاص والعام، وكذلك في قيمة الودائع، ولكن بينما جاء معدل نمو الودائع الأفضل في ثمانية أشهر، جاء المعدل نفس الأقل منذ سنوات بالأرباح والقروض.
فحسب بيانات لمؤسسة النقد العربي السعودي - البنك المركزي - حققت المصارف السعودية أرباحا في فبراير الماضي بلغت 3.19 مليار ريال مقارنة بـ 3.12 مليار ريال في فبراير 2014 وبنسبة نمو 2.3%، وحسب إحصائية لـ "معلومات مباشر" هو أقل معدل نمو لأرباح المصارف منذ يوليو 2013 حيث بلغت نسبة النمو 1.47%.
وعلى المستوى الشهري فححقت المصارف تراجعا بـ 18% مقارنة بـ 3.9 مليار ريال حققتها في يناير الماضي، وهي أعلى نسبة تراجع منذ سبتمبر 2014 حيث تراجعت أرباحها فيه 34%.
ووصل حجم الائتمان الي للقطاع الخاص في فبراير إلى 1.28 تريليون ريال (340.75 مليار دولار) وبنسبة نمو 11.35% مقارنة بحجمه في فبراير 2014 والبالغ 1.15 تريليون ريال (306 مليار دولار)، ووحسب إحصائية لـ "مباشر" هي اقل معدل نمو للقروض الية منذ دسيمبر 2011 والذي وصل إلى 10.65%.
وارتفع حجم الائتمان الي في فبراير مقارنة بحجمه في شهر يناير بـ 0.78% وهو أقل معدل نمو منذ يوليو 2014 حيث نما بـ 0.51% فقط.
وسجل نمو الائتمان الي للقطاع الخاص أعلى مستوياته على الإطلاق في مايو 2013 عندما بلغ 16.46% والذ أخذ في التراجع بعده، وتراوحت نسبة النمو في العام 2014 بين 11.7% و13.2% باستثناء شهر أكتوبر الذي ارتفع فيه إلى 15.7%.
والائتمان الي للقطاع الخاص هو مؤشر على ثقة البنوك في الاقتصاد المحلي.
ووصل حجم إقراض المصارف للقطاع العام (الحكومي وشبه الحكومي) في فبراير إلى 97.47 مليار ريال (25.99 مليار دولار) وبنسبة نمو 0.9% مقارنة بفبراير 2014 والبالغة 96.6 مليار ريال (25.76 مليار دولار)، وكنسبة نمو تعتبر هي الأقل منذ يوليو 2004 حيث حقق حجم الائتمان الي للقطاع العام حينها 0.58%، ولكن المصارف كانت قد حققت تراجعا في هذه البند بـ 0.2% في يناير، كذلك حققت تراجعا به ولتسعة أشهر متتالية في 2013.
وارتفع حجم الائتمان الي في فبراير 1.38% مقارنة بحجمه في يناير الماضي والذي بلغ فيه 96.15 مليار ريال (25.64 مليار دولار).
وارتفع حجم الودائع لدى المصارف السعودية في فبراير إلى 1.6 تريليون ريال (426.5 مليار دولار) وبنسبة نمو 11.25% مقارنة بحجمها في فبراير 2014 والبالغ 1.44 ترليون ريال (383.3 مليار دولار).
وارتفعت ودائع البنوك بفارق يقدر بـ 55.23 مليار ريال عنها في يناير والبالغة فيه 1.54 تريليون ريال (411.7 مليار دولار) وبنسبة نمو 3.58%.
وبمقارنة الفارق بين فبراير ويناير العام الحالي (55.23 مليار ريال) بما حققته الودائع من ارتفاع في الفترة نفسها من العام الماضي ( 3.4 مليار ريال) تكون قد حققت نموا بـ 1528%، وذلك بعد أن تراجع في هذا المعدل لسبعة أشهر متتالية، بينما كانت قد وصلت نسبة النمو فيه في يوليو 2104 إلى 6753%.


وتتوقع شركة جدوى للاستثمار أن يحافظ الاقتصاد السعودي على أداء قوي خلال عام 2015، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان عليه الحال خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تتوقع تراجع النمو الاقتصادي إلى 2.5% عام 2015 منخفضا من معدل نمو عند 3.7% عام 2014.
وترى أن الهبوط الكبير في أسعار النفط سيؤدي إلى خفض فائض الحساب الجاري وتسجيل عجز في الموازنة أعلى مما ورد في تقديرات الميزانية.
وأعلنت المملكة عن ميزانية توسعية في 2015 حيث رفعت حجم الإنفاق إلى 860 مليار ريال (229.3 مليار دولار) مع عجز متوقع بـ 145 مليار ريال.
وجاء في إعلان مجلس الوزراء عن الميزانية أن المادة السادسة تنص على تفويض وزير المالية بالتحويل من حساب احتياطي الدولة أو الاقتراض لتغطية عجز الميزانية.
وأجمع محللون كان "معلومات مباشر" قد استطلعت آراؤهم حول الميزانية والطرق التي يجب سد العجز بها، على تفضيل أن يتم الاعتماد على الاقتراض من المصارف، عن الاخذ من احتياطي الدولة، مؤكدا على قوة الملاءة المالية للبنوك السعودية.
الصورة من رويترز آريبيان آي



المصدر: خاص مباشر

بارك الله فيك

الله يعطيك العافية اخوي ابو سيف

مجهوداتك المميزة تستحق منا جميعا كل التقدير