الأسهم الأمريكية تتراجع .. والنفط يرتد من أدنى مستوياته في 5 سنوات

الأسهم الأمريكية تتراجع .. والنفط يرتد من أدنى مستوياته في 5 سنوات

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية مبقيةً على خسائرها عند إغلاق جلسة تداولات يوم الاثنين متأثرةً بالبداية الضعيفة لموسم التسوق بالولايات المتحدة بالإضافة إلى تباطؤ النشاط الصناعي بالبلاد.

وعند الإغلاق، انخفض مؤشر "الداوجونز" الصناعي بنسبة 0.3% أو بمقدار 51 نقطة إلى 17777 نقطة، كما تراجع مؤشر "النازداك" إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع (- 65 نقطة) ليغلق عند 4727 نقطة، بينما انخفض مؤشر "S&P" الذي يضم 500 شركة (- 15 نقطة) إلى 2053 نقطة.

وفي أوروبا، هبط مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.3% أو بمقدار نقطة واحدة إلى 346 نقطة.

وانخفض أيضًا مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (- 67 نقطة) إلى 6656 نقطة، كما هبط مؤشر "كاك" الفرنسي (- 13 نقطة) إلى 4377 نقطة، بينما تراجع مؤشر "داكس" الألماني (- 17 نقطة) إلى 9964 نقطة.

وتأثرت الأسواق الأوروبية سلبيًا بانخفاض مؤشر مديري المشتريات الصناعي بمنطقة اليورو إلى 50.1 نقطة في القراءة النهائية لشهر نوفمبر/تشرين الثاني.

وفي أسواق المعادن، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر فبراير/شباط بنسبة 3.6% أو بمقدار 42.60 دولار لتنهي الجلسة عند 1218.10 دولار للأوقية، وكانت آخر مرة يغلق فيها المعدن الأصفر فوق المستوى الهام "1200" دولار في التاسع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبالتحول نحو أسواق النفط، ارتد الخام الأمريكي من أدنى مستوياته في خمس سنوات والتي سجلها عقب قرار منظمة "أوبك" الأسبوع الماضي بالإبقاء على سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل يوميًا دون تغيير.

وعند الإقفال، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "ويست تكساس" الأمريكي تسليم شهر يناير/كانون الثاني بنسبة 4.3% أو بمقدار 2.85 دولار لتغلق جلسة نيويورك عند 69 دولارا للبرميل، وهو أكبر ارتفاع يسجله الخام منذ أغسطس/آب عام 2012.

وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر يناير/كانون الثاني عند التسوية بنسبة 3.4% أو بحوالي 2.39 دولار لتغلق جلسة لندن عند 72.54 دولار للبرميل، وهي أعلى مكاسب لخام "برنت" منذ أكتوبر/تشرين الأول 2012.

وتجدر الإشارة إلى أن وكالة "موديز" خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية اليابانية إلى "A1" من "Aa3" مشيرةً إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي"، وهو ما أثار مخاوف الأسواق إزاء النمو الاقتصادي الياباني.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أظهرت القراءة النهائية عن شهر نوفمبر/تشرين الثاني لمؤشر مديري المشتريات الصناعي الأمريكي انخفاض المؤشر إلى 54.8 نقطة، وهو المستوى الأدنى في عشرة أشهر، كما أعلن معهد إدارة التوريدات "ISM" تباطؤ وتيرة النشاط الصناعي الأمريكي إلى 58.7% في الشهر الماضي مقارنة بالتوقعات بهبوط المؤشر إلى 57.7%.

الله يعطيك العافية يابو ممدوح

بارك الله فيك اخي محمد دندن