قرارات السعودية تثير زلزالاً في الأسواق العالمية

قرارات السعودية تثير زلزالاً في الأسواق العالمية

قرارات السعودية تثير زلزالاً في الأسواق العالمية



أسواق النفط والذهب استفادت من التوترات في الشرق الأوسط

07 نوفمبر 2017 03:12 ص

من: محمد سليمان

مباشر: أثارت قرارات السعودية المفاجئة بإيقاف العديد من رجال الأعمال والمسؤولين على خلفية تحقيقات بشأن الفساد ما يشبه "الزلزال" في الأسواق العالمية، وسط ترقب لتطورات الوضع خلال الفترة المقبلة.



وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أعلن يوم السبت الماضي، تشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمكافحة الفساد، لتبحث قضايا الفساد تتضمن أمراء ووزراء ومسؤولين ورجال أعمال.



وشهدت أسواق الأسهم والسلع الأساسية حول العالم تأثراً واضحاً بقرارات المملكة، خاصة مع ارتباط الأمر بعدد من أثرياء السعودية، وحقيقة أن الرياض أكبر منتجي النفط في منظمة "أوبك".



مكاسب النفط والذهب

تعتبر السعودية أكبر منتجي النفط في منظمة الدول المصدرة للخام أوبك، حيث بلغ متوسط إنتاجها اليومي خلال شهر سبتمبر الماضي نحو 10 ملايين برميل يومياً.



ومع مخاوف المستثمرين بشأن مدى احتمالية تأثر إمدادات الخام بالوضع في المملكة اتجهت أسعار النفط للارتفاع القوي، مسجلة أكبر مكاسب يومية في عام تقريباً.



وارتفع سعر العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم شهر ديسمبر المقبل بنسبة 3.1% عند 57.35 دولار للبرميل عند تسوية تعاملات يوم الاثنين، وهو أفضل أداء يومي منذ نهاية نوفمبر 2016.





تطور أسعار النفط في آخر 7 جلسات (المصدر - Nasdaq)


كما تجاوز خام "برنت" القياسي مستوى 64 دولاراً خلال التعاملات، مسجلاً أعلى سعر منذ مايو 2015.


وتوقع "روبرتو فريدلاندر" رئيس قطاع الطاقة في "سيبورت جلوبال" للاستشارات المالية، أن "أكبر هزة سياسية في السعودية منذ عقود" قد تقود أسعار النفط لمستوى 70 دولاراً للبرميل.



وعلى الجانب الآخر، دفعت المخاوف السياسية في الشرق الأوسط أسعار الذهب للصعود بشكل ملحوظ خلال تعاملات الاثنين، لتسجل أعلى تسوية في 6 أسابيع.



وصعد سعر العقود الآجلة للذهب بنسبة 1% مسجلة مستوى 1281.6 دولار للأوقية، وهي أكبر مكاسب يومية منذ نهاية سبتمبر الماضي.




أسعار العقود الآجلة للذهب في الجلسات الأخيرة (المصدر - Nasdaq)

خسائر الأسهم
تأثرت الكثير من الأسهم العالمية بالإجراءات التي اتخذتها السعودية ضد عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال؛ بفعل ملكية بعض هذه الشركات لعدد من الموقفين في المملكة.



ويمتلك الوليد بن طلال الذي ذكرت وكالة "رويترز" أنه من بين الموقفين، أسهماً في شركات ""، و"سيتي جروب"، و"أكور".



وانخفض سهم "سيتي جروب" بنسبة 0.3% عند نهاية تداولات الاثنين مسجلاً 73.80 دولار، بعد أن تراجع لمستوى 73.1 دولار في وقت سابق من الجلسة.



كما أنهى سهم "" التداولات متراجعاً بنسبة 2.5% عند 19.39 دولار، بعد أن هبط إلى 19.2 دولار في وقت سابق من التعاملات.



وتهاوى سهم شركة "أكور" للفنادق بنحو 1.8% خلال تعاملات الاثنين، قبل أن يقلص خسائره خلال الجلسة لينهي التداولات مستقراً عند مستوى 42.7 يورو.



وكان سهم شركة "المملكة القابضة" المملوكة للوليد بن طلال قد تراجعت بنسبة 7.6% بنهاية تداولات يوم الأحد، قبل أن تتهاوى 5.6% في اليوم التالي.


مليارات على المحك
شملت قرارات "القضاء على الفساد" كما اعتبرتها المملكة العديد من رجال الأعمال الأثرياء؛ ما جعل عشرات المليارات من الدولارات على المحك، ترقباً لنتائج التحقيقات الجارية.



ويمتلك 3 أثرياء من ضمن الموقفين وهم: الوليد بن طلال، ومحمد العمودي، وصالح كامل، معاً نحو 32 مليار دولار، بحسب قائمة "بلومبيرج" لأثرياء العالم.




تراجع ثروة الوليد بن طلال في الأسبوع الأخير (المصدر - قائمة بلومبيرج للأثرياء)


وخسر الوليد بن طلال نحو 1.2 مليار دولار، حيث كانت ثروته 19 مليار دولار يوم الأحد الماضي، لتهبط إلى 17.8 مليار دولار في اليوم التالي مباشرة.



في حين فقد محمد العمودي 1% من صافي ثروته؛ أي ما يوازي 102 مليون دولار، لتهبط ثروته إلى 9.96 مليار دولار.





مواضيع ذات صلة اقتصاد عالمى

المصدر: خاص مباشر

================================

ابوسيف

بارك الله فيك

الله يعطيك العافية

مشكور اخي الكريم

موضوع مهم وفقك الله اخي الكريم