قوات الدفاع المدني السعودية

قوات الدفاع المدني السعودية

الدفاع المدني السعودي من الأجهزة، التي تتبع لوزارة الداخلية.

أولاً: أهداف الجهاز الرئيسة

توفير الحماية للسكان والممتلكات الخاصة والعامة، ومصادر الثروة الوطنية، من أخطار الكوارث والحريق.
تحقيق السلامة العامة في كافة النشاطات اللازمة للحياة: صناعية، وزراعية، وتجارية وسكنية.
تغطية كافة مناطق المملكة بخدمات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.

ثانياً: مهام الجهاز الرئيسة

منع وقوع الحوادث، ويشمل ذلك إعداد قواعد السلامة ووسائلها، في المجالات الصناعية والزراعية والتجارية والسكنية، ومتابعة تطبيقها في القطاعات والمؤسسات الحكومية والأهلية.
مكافحة الحرائق، وتنفيذ عمليات الإنقاذ. وتشمل التدخل السريع في حوادث الإنقاذ والحرائق، والقضاء عليها قبل ظهورها وانتشارها.
أعمال الحماية من أخطار الكوارث. وتشمل الاتصال بالقطاعات الحكومية وسائر الجهات المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني، لتنسيق التعاون فيما بينها، بشأن تنفيذ خطط الدفاع المدني ومشروعاته وإجراءاته، في مواجهة حالات الحرب والطوارئ. ومن بين ذلك:

أ. تنظيم أعمال التدخل في مناطق الكوارث.

ب. إخلاء السكان من المناطق المنكوبة.

ج. توفير الطعام والكساء والمأوى والعلاج للمتضررين.

د. تأمين الاتصالات والمواصلات بمناطق الكوارث.

هـ. ضمان استمرار العمل في المرافق العامة في حالات الكوارث.

و. تخزين المواد اللازمة لاستمرار الحياة.

ز. إعداد غرف الطوارئ وتهيئتها.

ح. الإشراف على إنشاء المخابئ ووضع المواصفات اللازمة لها.

ط. إعداد المتطوعين وتدريبهم على أعمال الدفاع المدني.

ي. إزالة آثار الكوارث.

ل. العمل على توعية المواطنين لتجنب المخاطر.

ثالثاً: نبذة تاريخية

في عام 1346هـ / 1927م، صدر الأمر السامي بإنشاء أول فرقة إطفاء في المملكة العربية السعودية في مكة المكرمة، ضمن جهاز البلدية.
في عام 1367هـ / 1947م، انضمت فرقة إطفاء مكة المكرمة إلى جهاز الأمن العام، كما أُنشئت فرقة إطفاء المدينة المنورة.
في عام 1368هـ / 1948م، أنشئت فرقتان للإطفاء، إحداهما في مدينة الرياض، والأخرى في مدينة جدة. وتم تحويل فرقة مطافي العاصمة إلى " رئاسة عموم فرق الإطفاء "، وربطت بها كل فرق الإطفاء العامة الأخرى. وألحقت " رئاسة عموم فرق الإطفاء بمديرية الأمن العام "، التي كان مقرها ـ آنذاك ـ مكة المكرمة.
في عام 1380هـ، عدل مسمى " رئاسة عموم فرق الإطفاء " إلى " المديرية العامة للإطفاء "، وجرى فصلها عن الأمن العام، وربطت إدارياً بوزارة الداخلية.
في عام 18 / 3 / 1382هـ صدر المرسوم الملكي الرقم 17، بالموافقة على نظام المحلات المقلقة للراحة، والمضرة بالصحة والمسببة للخطر. ومن أحكام ذلك النظام ضرورة الحصول على ترخيص مسبق من وزارة الداخلية، قبل إنشاء المحلات التي تؤثر على سلامة الأرواح والممتلكات، وترتب على مخالفة ذلك، العقوبات النظامية. وخلال العام نفسه أنشئت فرق للإطفاء في المناطق التالية:
القصيم، الطائف، حائل، الجوف، الدمام، جيزان، عرعر، نجران، عسير، والأحساء. كما شهد ذلك العام انضمام المملكة العربية السعودية إلى المنظمة الدولية للدفاع المدني.
في 24 / 3/ 1385م، صدر الأمر السامي الرقم 6858، بتعديل مسمى " المديرية العامة للإطفاء " إلى " المديرية العامة للدفاع المدني ".
في عام 1387هـ، تم تشكيل أول مجلس للدفاع المدني، على النحو التالي:

أ.
وزير الداخلية أو من ينيبه
رئيساً.

ب.
وكيل وزارة الداخلية
عضواً.

ج.
وكيل وزارة المالية
عضواً.

د.
وكيل وزارة الصحة
عضواً.

هـ.
رئيس هيئة الأركان العامة
عضواً.

و.
مدير الأمن العام
عضواً.

ز.
مدير الدفاع المدني
عضواً.

وكان الغرض من إنشاء المجلس تحقيق التعاون بين وزارة الداخلية، والوزارات والهيئات، التي يعنيها أمر حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

في 29 / 5 / 1397هـ، صدر الأمر السامي بالموافقة على تأمين ست طائرات عمودية، للمساهمة في سرعة إنجاز مهام الدفاع المدني. وقد تضمن عقد شراء الطائرات التشغيل والصيانة، وتدريب الطيارين والفنيين، مع إنشاء ثلاث قواعد لهذه الطائرات في كل من الرياض، وجدة، والظهران.
في عام 1401هـ / 1981م، تم أُبْرِم عقد أخر لشراء عشر طائرات عمودية إضافية، وإنشاء قاعدتين إضافيتين، إحداهما في المنطقة الجنوبية، والأخرى في مكة المكرمة.
في 10 / 5 / 1406هـ، صدر المرسوم الملكي الرقم م /10، بالموافق على نظام الدفاع المدني الجديد، وإعادة تشكيل مجلس الدفاع المدني.

وقد نص ذلك النظام على أن يتألف جهاز الدفاع المدني من:

ـ مجلس الدفاع المدني.

ـ المديرية العامة للدفاع المدني.

ـ لجان الدفاع المدني.

ويشكل مجلس الدفاع المدني كالآتي:

أ.
وزير الداخلية أو نائبه
رئيساً.

ب.
نائب وزير الداخلية
عضواً.

ج.
وزير المالية والاقتصاد الوطني
عضواً.

د.
وزير التخطيط
عضواً.

هـ.
وزير الشؤون البلدية والقروية
عضواً.

و.
وزير الصحة
عضواً.

ز.
وزير الزراعة والمياه
عضواً.

ح.
وزير التجارة
عضواً.

ط.
وزير الصناعة والكهرباء
عضواً.

ي.
وزير المواصلات
عضواً.

ك.
نائب رئيس الحرس الوطني المساعد
عضواً.

م.
رئيس هيئة الأركان العامة
عضواً.

ن.
مدير عام الدفاع المدني
عضواً.

ص.
مدير الأمن العام
عضواً.


رابعاً: الإدارات التي تتبع للمديرية العامة للدفاع المدني

إدارة التدريب

تُعني هذه الإدارة بالتدريب والتأهيل، وقد تمثل ذلك في الجهود الآتية:

أ. إنشاءُ معهدٍ الدفاع المدني عام 1394هـ، الذي من مهامه تدريب الطلاب وتزويدهم بأحدث المعارف في حقول الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والسلامة. وقد شملت برامجه تدريب عدد من طلاب الدول العربية الشقيقة، والمساهمة في عقد الدورات الحتمية والتنشيطية الدورية لمنسوبي الدفاع المدني من الضباط والأفراد، وتأهيل عدد من الموظفين في الهيئات الحكومية والأهلية. وكان للمعهد دور بارز في تدريب المتطوعين.

ب. إنشاء خمسة مراكز للتدريب في كل من، الرياض والدمام، وحائل والمدينة المنورة وأبها.

ج. عقد البعثات والدورات، التي تغطي كافة الاختصاصات والعلوم اللازمة، داخل المملكة وخارجها.

د. زيارات الاستطلاع والمشاركة بالندوات العلمية والمؤتمرات، من أجل إثراء المعارف وصقلها من خلال مواكبة ما يستجد من حقل المعارف الإنسانية.

شؤون العمليات

تشمل مهام هذه الإدارة الآتي:

أ. إطفاء الحرائق.

ب. إنقاذ المصابين وإسعافهم وإخلائهم.

ج. الإشراف الوقائي.

د. التحقيق في أسباب الحرائق والحوادث.

وهذه العمليات كلها ترصدها غرفة العمليات المركزية في الرياض أولاً بأول، عبْر إمكاناتها الفنية، وتتعامل معها من خلال شبكة متطورة من أجهزة الاتصال.

الإدارة العامة للحماية المدنية

تتبنى هذه الإدارة المهام الآتية:

أ. وضع الخطط للإيواء والإخلاء والمخابئ والإنذار ونظم الإغاثة، على أسس علمية متقدمة، بالتنسيق مع الهيئات ذات العلاقة.

ب. إعداد الخطط الفرضية للحوادث في جميع المناطق على ضوء تحليل المخاطر، وذلك للتصدي لأي طارئ من أرضية صلبة، واضعة في اعتبارها جميع الظروف والتصورات المحيطة بها، لتحقيق الوقاية أولاً، ثم التدخل الناتج ثانياً.

الشؤون الفنية

تتلخص مهام هذه الإدارة في الآتي:

أ. إنشاء المراكز والمباني الحديثة للإدارات والمستودعات العامة.

ب. إنشاء فروع للاتصالات السلكية واللاسلكية.

ج. إنشاء ورش لصيانة الآلات والمعدات.

د. تخزين قطع الغيار وتطبيق تعليماتها الحديثة.

مركز المعلومات

تأسس مركز المعلومات عام 1403هـ، وبدء عمله الفعلي اعتباراً من 1 / 3 / 1404هـ. وتنحصر مهمته في الآتي:

أ.
توفير المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات.

ب.
إمداد جميع إدارات المديرية العامة للدفاع المدني وفروعها بكافة المعلومات والبيانات، التي تُجمع وتُخزن ضمن شبكة المعلومات. ويشمل ذلك كافة الخطط والبرامج والمشروعات والتنظيمات الإدارية والفنية والمالية، التي تكون ضمن مهام الدفاع المدني ومسؤولياته.

اختصاصات المركز

أ.
تقديم خدمات الحاسب الآلي، لجميع فروع المديرية العامة للدفاع المدني في المملكة.

ب.
التنسيق مع الإدارات بالدفاع المدني، لمعرفة الأهداف ووضع الطرق المناسبة لتحقيق الهدف.

ج.
إعداد الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذ المهمة، وتطوير شبكة المعلومات لتفي بالاحتياجات.

د.
نشر الوعي بين منسوبي الدفاع المدني باستخدام الحاسبات الآلية، وتقديم النصح والمشورة لإدارات الدفاع المدني وفروعه في هذا المجال.

هـ.
متابعة حركة المعلومات، ومعرفة معدلات الاستخدام ومدى الاستفادة منها.

و.
التنسيق والتعاون مع الجهات المماثلة داخل المملكة وخارجها، والاشتراك في المؤتمرات والندوات لمتابعة تطورات الحاسبات الآلية واستخدمها، ومدى استفادة الدفاع المدني منها.

شؤون التخطيط والتطوير

تعنى هذه الإدارة بشؤون التخطيط والتنظيم وإجراء الدراسات، التي تهدف إلى تطوير الدفاع المدني وتوفير الإحصاءات الخاصة بأعمال الدفاع المدني، وإعداد التقارير الدورية عن أنواع الحوادث وأسبابها، وأعداد المصابين والخدمات، التي قدمت لهم، وإحصائيات القوى العاملة وتدريبها وتأهيلها.

الإدارة العامة للتموين والنقل

تتلخص مهام هذه الإدارة في مراقبة المخزون وتوفير الإمدادات وإدارة المشتريات، وإدارة المستودعات، كما تتولى نقل الإمدادات.

الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية



تعمل هذه الإدارة على رعاية شؤون الأفراد، العاملين بالدّفاع المدني، كما
تتولى إدارة الأعمال الإدارية والمالية.

الإدارة العامة للشؤون الثقافية والإعلامية

تعمل هذه الإدارة على توعية المواطنين وتثقيفهم وتزويدهم بالمعرفة، التي تحصنهم بالوعي اللازم لتجنب المخاطر. ويتمثل ذلك في نشر الكتب، وإقامة المؤتمرات، والندوات الثقافية والتعليمية، وإعداد البرامج الإذاعية والتليفزيونية التثقيفية.

خامساً: تجهيزات الدفاع المدني

بدأ الدفاع المدني بفرقة للإطفاء في مكة المكرمة بإمكانات مادية وبشرية محدودة. ثم انضمت إليها فرقة إطفاء المدنية المنورة في عام 1367هـ، بسيارة إطفاء واحدة من نوع ( استديو بيكر )، ودعِّمت عام 1369هـ، بسيارة لاندروفر. وكان عدد أعضاء الفرقة ستة أفراد.

ومع توسع مهام الدفاع المدني، حققت المديرية العامة للدفاع المدني قفزات نوعية وكمية في أسطولها الآلي من المعدات والآليات المختلفة، وفي حجم منجزاتها الإنشائية. كما توسعت في خدماتها على نحوٍ شمل المدن والقرى والأرياف البعيدة.

الإمكانات المادية

أ.
يمتلك الدفاع المدني عدداً من المراكز والإدارات والمستودعات المجهزة بوسائل حديثة للاتصالات السلكية واللاسلكية، مع عدد كبير من ورش الصيانة في عدد من المناطق لضمان سير العمل.

ب.
يمتلك الجهاز أسطولاً من سيارات الإطفاء، المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات.

ج.
يمتلك الدفاع المدني أسطولاً من الطائرات العمودية، المجهزة بالوسائل الحديثة للاتصالات والأجهزة والمعدات. ولهذه الطائرات قواعد في مناطق المملكة المختلفة.

الإمكانات البشرية

تعمل في المديرية العامة للدفاع المدني أعداد كبيرة من الضباط والأفراد، المدربين تدريباً عالياً ـ داخل المملكة وخارجها ـ في مختلف مجالات الدفاع المدني. إضافة إلى الطيارين المدربين والفنيين، الذين يعملون في مجالات المختبرات والصيانة والاتصالات ومركز المعلومات.

سادساً: مشاركات الدفاع المدني

يسهم الدفاع المدني في خدمة المواطنين والوافدين في مناسبات مختلفة، مثال ذلك:

الدفاع المدني ومواسم الحج

للدفاع المدني حضور متميز في مواسم الحج، حيث يشحذ كل طاقاته وإمكاناته لخدمة الحجيج، منذ وصولهم حتى عودتهم إلى أوطانهم، من خلال خمسين مركز وفرقة، في المشاعر المقدسة وعلى مسالكها خارج مكة. وتشمل خدماته ما يلي:

أ. إرشاد الحجاج وتوعيتهم.

ب. تأمين السلامة والنظام.

ج. التوعية الميدانية بوسائل السلامة.

الدفاع المدني وحرب الخليج

أ.
في 17 / 1 / 1990م، اندلعت حرب الخليج بين النظام العراقي من جهة، وتحالف 39 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، بهدف تحرير دولة الكويت.

ب.
ومنذ أن صدر قرار مجلس الأمن باستخدام القوة لإخراج القوات العراقية من الكويت، أخذ الدفاع المدني السعودي يعد للأمر عدته، وبدأ يضطلع بمسؤولياته المتمثلة في توفير الأمان وكفالة الاستقرار وتقليل الخسائر، وتخفيف وطأة المعاناة، والمحافظة على الأرواح والممتلكات. ولتحقيق هذه الأهداف تركزت جهود الدفاع المدني في المهام التالية:

( 1 ) تنظيم وسائل الإنذار بالغارات الجوية، أو الهجمات الصاروخية، وحالات الخطر المختلفة.

( 2 ) إقامة غرف العمليات المشتركة مع الجهات المشاركة مع الدفاع المدني، مثل: القوات المسلحة، والأمن العام، ووزارة الصحة، ووزارة الزراعة والمياه، ووزارة الكهرباء والصناعة، ووزارة الداخلية، ووزارة المواصلات، وغيرها من الجهات المعنية.

( 3 ) تنظيم عمليات مراقبة الصواريخ المهاجمة، أو الطائرات المغيرة، مع الجهات المسؤولة في القوات المسلحة، وأماكن وقوعها، بوحدات مراقبة خاصة، والإبلاغ الفوري عنها للجهات المختصة لضمان احتواء مخاطرها.

( 4 ) تنظيم إجراءات الكشف عن القنابل التي لم تنفجر، والصواريخ لإبلاغ القوات المسلحة عنها لإبطال مفعولها.

( 5 ) تقييد الإضاءة لتفويت فرص تحديد الأهداف والمواقع، ما أمكن ذلك.

( 6 ) تنظيم عمليات الكشف عن الغازات الكيميائية والإشعاعية والعوامل الجرثومية، وتحديد نطاق انتشارها.

( 7 ) تهيئة المستشفيات ومراكز استقبال المصابين، وإنشاء مراكز الإسعافات الأولية.

( 8 ) إرشاد الناس إلى طرق تهيئة الملاجئ الخاصة، للاحتماء بها عند سماع صافرات الإنذار، وتعويد الناس على سماعها بتجارب منتظمة وفق برامج مدروسة، ليتعرفوا على معاني النغمات عند وقوع الخطر أو زواله.

( 9 ) إعداد خطة الطوارئ للوقاية من الأخطار، التي تهدد المؤسسات الصناعية والمنشآت الحيوية، بالتنسيق مع الإدارات المحلية لتلك الجهات، لضمان قواعد وإجراءات الأمان والسلامة، ولمنع تعرض هذه الأماكن لأي تهديد.

( 10 ) فتح باب التطوع للمواطنين، وتدريبهم على أعمال الدفاع المدني.

الدفاع المدني والعلاقات الخارجية

يرتبط الدفاع المدني بعلاقات طيبة من نظرائه في الدول الأخرى، للاستفادة من خبرتهم في مجالات الدفاع المدني، وقد أصبحت المديرية العامة للدفاع المدني السعودي، من أهم الأعضاء في " المنظمة الدولية للحماية المدنية "، وتعمقت علاقاتها مع الأجهزة المماثلة في الدول المتقدمة. وتمثلت هذه العلاقة في:

أ. تنظيم الندوات العلمية المشتركة.

ب. تبادل الزيارات على أعلى المستويات.

ج. إرسال البعثات التعليمية.