▒ ▒ ▒ هذه التحديات تواجه الشركات الناشئة في العالم العربي

▒ ▒ ▒ هذه التحديات تواجه الشركات الناشئة في العالم العربي

هذه التحديات تواجه الشركات الناشئة في العالم العربي

هل هناك مدينة عربية مؤهلة كي تصبح "وادي السيليكون الشرق الأوسط"؟ هذا ما طرحته صحف ومواقع إخبارية في ظل تزايد أعداد العمالة الجامعية المتعلمة في شتى المجالات التقنية.

في المنطقة، تمكن شباب من الجنسين خلال السنوات الأخيرة من تأسيس شركات جديدة وكونوا خلالها نماذج مماثلة لتلك الموجودة في أوروبا وأمريكا، كما كونوا نواة لمجتمع من قادة ورواد الأعمال، الأمر الذي ربما يصبح لاحقاً عماداً لاقتصادات المنطقة التي تعاني من تباطؤ النمو وارتفاع معدل البطالة خاصة بين الشباب.

وفي التقرير الذي تناولته "الإيكونوميست"، لا تزال هناك عدة معوقات أمام الشركات الناشئة ورواد الأعمال في العالم العربي أغلبها بسبب البيروقراطية الحكومية.



.عقبات

- يرى خبراء أن الكثير من رواد الأعمال والشركات الناشئة ربما يواجهون عقبات كبيرة تقودهم نحو فشل محتمل بسبب قوانين حكومية، ففي بعض الدول، على سبيل المثال، لا يوجد بها قانون للإفلاس، وبالتالي فإن الفشل يعني السجن حال عدم سداد ديون مستحقة في توقيتها.

- على الحكومات في الشرق الأوسط تجاوز العقبات والروتين الذي يعرقل تأسيس أو تخارج شركات ناشئة بمرونة.

- في المنطقة العربية، هناك أيضاً قوانين عمل تجعل من الصعب على الشركات توظيف وفصل عمالة - خاصة الأجانب - كما أن النظم التعليمية بعضها فشل في تأهيل عمالة مدربة ذات مهارات حديثة يحتاجها سوق العمل مثل التشفير والبرمجة.

- تواجه الشركات الناشئة أيضاً مشكلات مع الجهات الضريبية والجمركية وتسوية أمور مع الهيئات التنظيمية والحكومية مع مخاطر بتجميد أنشطة تجارية.

[.صناعات واعدة

- تعد التجارة الإلكترونية واحدة من عدة صناعات واعدة للشركات الناشئة والتي يمكن أن تلبي احتياجات الأسواق وتحقق نمواً سريعاً في فترات زمنية قياسية.

- يفضل بعض رواد الأعمال تأسيس أنشطة في القطاعين التكنولوجي والمالي نظراً لأن العديد من المواطنين في العالم العربي ليس لديهم حسابات ية أو بطاقات للرعاية الصحية.

- رغم ذلك، فإن الشركات في هذه الصناعات غالباً ما تواجه مشكلات روتينية وتباطؤا حكوميا للحصول على الموافقات والتراخيص المطلوبة، الأمر الذي يؤجل خطط العمل لسنوات.

- على مدار عقود، لم تشجع العديد من الحكومات مواطنيها أو فئة الشباب على تأسيس شركات خاصة، ولكن في ظل معاناة اقتصادات المنطقة، فإن الحكومات اتجهت نحو تشجيع الشركات الناشئة.

.إصلاحات حكومية

- اتجهت حكومات في المنطقة مؤخراً نحو ضخ أموال في أنظمتها الاقتصادية وضمنت دعم الشركات الناشئة وشجعت الاستثمارات، وعلى سبيل المثال فإن مصر أقرت مؤخراً قانوناً للإفلاس في إطار إصلاحاتها الهيكلية.

- في العديد من الدول العربية الآن، أصبح هناك الكثير من الشركات الناشئة ورواد الأعمال، بالإضافة إلى فتح المجال أمام الصناعات التكنولوجية والشراكة مع مستثمرين أجانب.

- من ضمن الآليات التي تسعى الحكومات لإصلاحها "تمكين المرأة" وكيفية تعليم الأطفال ومد سوق العمل باحتياجاته من المهارات والعقول الشابة.

- لسوء الحظ، فإن صعوبة تأسيس نشاط تجاري أو إطلاق شركة ناشئة في العالم العربي والطبيعة البيروقراطية لبعض الحكومات قد أدى إلى هجرة عقول واعدة للخارج.

الله يعطيك العافية ابوعمار

بارك الله فيك

الله يقدر خير

مشكور ابو عمار

بارك الله فيك اخي الكريم

بارك الله فيك

بارك الله فيك