►◄نظرة على قطاع المكيفات ( الزامل – شاكر – عسير ) وأسباب تراجع الأداء

►◄نظرة على قطاع المكيفات ( الزامل – شاكر – عسير ) وأسباب تراجع الأداء

نظرة على قطاع المكيفات ( الزامل – شاكر – عسير ) ... وأسباب تراجع الأداء وسط تزايد الواردات الصينية

أظهرت بيانات الشركات المصنعة للمكيفات والتي تملكها شركات مدرجة في السوق السعودي ( الزامل، شاكر، عسير)، أن القطاع يشهد تراجعا في الارباح منذ بداية عام 2016، ومن خلال التقرير سيتم تسليط الضوء على أداء القطاع المكيفات للشركات المذكورة وأسباب تراجع القطاع.

الزامل – قطاع المكيفات

شهدت إيرادات قطاع المكيفات لشركة الزامل تراجعا بنحو 15 % عن نفس الفترة من العام السابق، لتصل إلى 483.2 مليون ريال خلال الربع الثالث 2016 كأدنى إيرادات فصلية منذ قرابة الأربع سنوات، كما تراجع الدخل من العمليات الرئيسية بنسبة 10 % عن نفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 33.7 مليون ريال بنهاية الربع الثالث.



عسير – مكيفات العيسى

من جهة أخرى، واصلت شركة " صناعات العيسى " المملوكة للشركة بنسبة 38 %، التي تعمل في إنتاج وتوزيع المكيفات والأجهزة المنزلية، خسائرها لتبلغ حصة الشركة من الخسائر خلال التسعة أشهر من عام 2016 ما يقارب 19 مليون ريال.

وكانت الشركة قد سجلت أول خسائر لها خلال الربع الرابع 2015، بعد أن أغلقت التجارة والصناعة مصنع مكيفات العيسى والتي أرجعته التجارة آنذاك إلى التصرف بـ8111 مكيفا محجوزا تحت نظام مكافحة الغش التجاري ومخالفا لكفاءة الطاقة.



شاكر – مصنع ال جي

كما سجل مصنع إل جي شاكر والمملوك بنسبة 49 % لشركة الحسن شاكر، خسائر قدرها 0.5 مليون ريال كأول خسائر منذ ثلاث سنوات، بعد أن حقق أرباحا قدرها 36.5 مليون ريال في نفس الفترة من العام السابق.



أسباب تراجع قطاع المكيفات للشركات المساهمة

يبدو أن هناك عدة أسباب لتراجع أرباح قطاع المكيفات للشركات المساهمة، ولعل أبرزها ارتفاع المكيفات المستوردة من الخارج وخصوصا من الصين.

حيث أظهرت الإحصائية ارتفاع قيمة المكيفات المستوردة بنهاية عام 2015 إلى 4040 مليون ريال مقابل 2234 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي أي بنحو 80 %.

وحسب الإحصائية كانت الواردات الصينية الأكثر ارتفاعا، حيث بلغت 2625 بنهاية عام 2015 مرتفعة بما يقارب 70 % عن نفس الفترة من العام الماضي، كما يوضح الجدول التالي:



ويعود أيضا إلى (بطاقة كفاءة الطاقة)، حيث كانت وزارة التجارة والصناعة قد بدأت منذ مطلع عام 2015 في مراقبة الأسواق ومنافذ البيع للتأكد من التزام الجميع بوضع (بطاقة كفاءة الطاقة)، التي تلزم المصنعين المحليين والمستوردين بحد أدنى من استهلاك الطاقة الكهربائية لأجهزة التكييف، حيث كثفت من جولاتها الرقابية على مراكز بيع أجهزة التكييف، والمستودعات، والمصانع للتأكد من وضع (بطاقة كفاءة الطاقة) على جميع المكيفات المعروضة على المستهلك.

كما تأثرت المملكة في الآونة الأخيرة من تراجع نشاط قطاع المقاولات والإنشاءات.

بارك الله فيك يابو عمار

بارك الله فيك

1000 شكر يابرنس