█▒█ 10 سنوات على قمة "فبراير" 2006: 3 شركات فقط تجاوزت أسعارها .. ومعظم الشركات تراجعاتها بين 60 و90%

█▒█ 10 سنوات على قمة "فبراير" 2006: 3 شركات فقط تجاوزت أسعارها .. ومعظم الشركات تراجعاتها بين 60 و90%

10 سنوات على قمة "فبراير" 2006: 3 شركات فقط تجاوزت أسعارها
ومعظم الشركات تراجعاتها بين 60 و90%
2016-02-27 أرقام - خاص

مرت قبل أمس الخميس الموافق 25 فبراير 10 سنوات على تسجيل المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" أعلى قمة له في تاريخه عند 20967 نقطة (جلسة 25 فبراير 2006)، لكنه أغلق خلال تلك الجلسة عند 20635 نقطة.

وبإغلاق مؤشر السوق في آخر جلسة له عند 5976 نقطة، يكون قد تراجع بنحو 71 % مقارنة بإغلاق 25 فبراير 2006.

ومقارنة بإغلاق 25 فبراير من العام الماضي سجل مؤشر السوق تراجعا بنسبة 36% مسجلا أدنى مستوى له في ذكرى 25 فبراير خلال الـ 5 سنوات الماضية، وجاء ذلك عقب تهاوي أسعار النفط لمستويات متدنية خلال الفترة.


*إغلاق 24 فبراير (صادف 25 فبراير يوم عطلة)
**إغلاق 27 فبراير (صادف 25 فبراير يوم عطلة)

مقارنة مؤشرات السوق خلال الفترة:

وكان عدد الشركات المدرجة في السوق السعودي بتاريخ ( 25 فبراير 2006 ) 77 شركة فقط مقارنة بـ172 شركة حاليا (باحتساب الشركات الموقوفة عن التداول) بعد عمليات الطرح والإدراج العديدة التي تمت خلال الفترة.

وشهدت الفترة إيقاف أسهم "بيشة" و"الباحة" عن التداول ودمج شركة "حائل" مع شركة "المراعي"، وإلغاء إدراج الشركة السعودية للاتصالات المتكاملة، كما شهدت الفترة إدراج 34 شركة جديدة في قطاع التأمين، بعد أن كانت هناك شركة واحدة فقط في القطاع بذلك الوقت.

وكانت الأسهم في شهر فبراير 2006 تتداول عند مكرر ربح يزيد على 57 مرة حتى بعد استثناء شركات لم تبدأ أنشطتها التشغيلية آنذاك كـ (ينساب، موبايلي، والبلاد) في حين يبلغ المكرر الحالي 14 مرة.

وكان مضاعف القيمة الدفترية للسوق يبلغ 11 مرة أثناء قمة فبراير 2006 وهو رقم كبير جدا يدل على ما وصلت إليه الأسعار آنذاك، فيما يبلغ حاليا 1.4 مرة.



مقارنة معدل التداولات خلال الفترة:

وبلغ المعدل اليومي للتداول في آخر أسبوع من الطفرة قبيل 10 سنوات نحو 39.9 مليار ريال يوميا في حين يبلغ المعدل اليومي لقيم التداول في الوقت الحالي 5 مليارات ريال، فيما بلغ عدد الصفقات المنفذة آنذاك أكثر من نصف مليون صفقة يوميا، ويوضح الجدول التالي المعدل اليومي للتداولات:



أعلى مستويات السوق خلال الفترة:

ولم ينجح مؤشر السوق في الـ10 سنوات الأخيرة من تسجيل مستويات قريبة لأعلى قمة له، حيث كان أعلى مستوى وصله خلال الفترة في عام 2008 عند 11965 نقطة، وعامي 2007 و2014 عند 11871 نقطة و11160 نقطة على التوالي.

وفيما يلي جدول يوضح أعلى مستوى للمؤشر العام للسوق السعودي خلال السنوات الـ10 الماضية:



أسهم 3 شركات فقط تسجل مكاسب خلال الفترة:

ومن بين جميع الأسهم المتداولة في فبراير 2006 سجلت فقط أسهم 3 شركات ارتفاعا خلال الفترة، يتقدمها سهم "جرير" بنسبة 91 %، تلاه سهم "المراعي" بنسبة 41 % ثم سهم "سدافكو" بنحو 13%، كما يوضح الجدول التالي:


*تم تعديل سعر السهم بناء على توزيعات أسهم منحة خلال الفترة
**الاسعار التاريخية معدلة للأخذ في عين الاعتبار تقسيم الأسهم وعمليات زيادة أو تخفيض رأس المال وحقوق الأولوية

الأسهم الأقل تراجعا خلال الفترة:

وفي المقابل، سجلت باقي الأسهم تراجعا بنسب متفاوتة خلال الفترة، وجاء سهم شركة "التعاونية" كأقل الأسهم خسارة متراجعا بنحو 32 %، تلاه سهم "أسمنت السعودية" المتراجع بـ 40 %، ثم "الكيميائية" بنحو 49 %، ويوضح الجدول التالي أقل الأسهم تراجعاً:


*تم تعديل سعر السهم بناء على توزيعات أسهم منحة خلال الفترة
**الأسعار التاريخية معدلة للأخذ في عين الاعتبار تقسيم الأسهم وعمليات زيادة أو تخفيض رأس المال وحقوق الأولوية

أسهم 63 شركة سجلت تراجعا بأكثر من 60 % خلال الفترة:

وسجلت أسهم 63 شركة تراجعا بأكثر من 60% خلال الفترة، تصدرها سهم شركة "أنعام القابضة" الذي سجل خسائر بنحو 96 % مغلقا عند 18.03 ريال، كما يوضح الجدول التالي:


*تم تعديل سعر السهم بناء على توزيعات أسهم منحة خلال الفترة
**الأسعار التاريخية معدلة للأخذ في عين الاعتبار تقسيم الأسهم وعمليات زيادة أو تخفيض رأس المال وحقوق الأولوية.
***موقوفة عن التداول

الله يعطيك العافية ابو عمارجهد اكثر من رائع

مرحبا اخونا ابو عمار
ماااسرع الايام سبحان الله ..
مع اننا قرأنا ان الدورة الاقتصادية للاسهم من خمس الى ست سنوات وتبدأ بعدها دورة تصاعدية تعوض جميع من خسر عام 2006.
يبدو لي انه حتى النظريات الاقتصادية اصبح حالها حال سوقنا العزيز !! ومشكوك فيها هههههههههه
الوضع يزداد سوءا .. ونحن مع كل صباح نتفاءل بعود السوق القوية ..

شكرا لك وسلم لي على " تحليل" الاقتصاديين يبو عمار

كم تبلغ القيمة السوقية الحالية للشركات التي كانت مدرجة بالسوق السعودي إبان قمة فبراير 2006؟
2016-02-27 أرقام - خاص

أظهر مسح قامت به "أبحاث أرقــام" أن القيمة السوقية بنهاية جلسة تداول الخميس 25 فبراير 2016 لـ 77 شركة كانت مدرجة بالسوق السعودي في نفس التاريخ من عام 2006، بلغت 968 مليار ريال بانخفاض قدره 69 % مقارنة بما كانت عليه قبل 10 سنوات عند 3085 مليار ريال.

وتشكل القيمة السوقية للشركات الـ 77 التي شملها المسح نحو 70 % من إجمالي القيمة السوقية للسوق ككل والبالغة 1374 مليار ريال.

وشهد السوق السعودي إدارج أكثر من 90 شركة خلال السنوات العشر الماضية ليصل إجمالي عدد الشركات المدرجة بالسوق 172 شركة منها 5 شركات موقوفة عن التداول حاليا، إلا أن غالبية الشركات التي تم إدراجها تعتبر شركات صغيرة الحجم مقارنة بمعظم الشركات المدرجة قبل 2006.

هذا وتشكل القيمة السوقية لأكبر 20 شركة من أصل 77 شركة تضمنتها الدراسة أكثر من 80 % من القيمة السوقية، حيث ساهمت "سابك" بنحو 22 % لتبلغ القيمة السوقية 214 مليار ريال، فيما جاءت "الاتصالات السعودية" ثانيا بنسبة 14 % عند 132 مليار ريال، بينما جاء "الراجحي" ثالثا بنسبة 9 %.

وأدناه جدول يظهر أكبر 20 شركة من حيث القيمة السوقية في فبراير 2016 مقارنة بنفس الفترة من 2006.



وشهد السوق السعودي خلال الفترة من 2003 حتى فبراير 2006 ارتفاعات مستمرة، لتتضاعف أسعار أسهم الشركات المدرجة بالسوق في ذلك الوقت مع ارتفاع في قيم التداولات لتصل إلى مستويات قياسية.

علما أن أقل شركة من حيث القيمة السوقية في 2006 تجاوزت قيمتها مستوى الـ 1.4 مليار ريال مقارنة بـ 45 شركة فقط حاليا يتم تداولها فوق مستوى المليار ريال.

يشار إلى أن المؤشر العام للسوق السعودي تراجع خلال العشر سنوات الأخيرة بنسبة 71 % من مستوى 20635 نقطة في 25 فبراير 2006 إلى 5976 نقطة بنهاية جلسة يوم الخميس الماضي.

ما أهم التغيرات التي شهدها السوق السعودي خلال العشر سنوات الأخيرة؟
2016-02-27 أرفام - خاص

شهد السوق السعودي منذ قمة فبراير 2006 العديد من التطورات التي طرأت عليه والتي كان لبعضها تأثير على توجهات المستثمرين في السوق السعودي، وكان عام 2006 الأبرز من حيث عدد الإجراءات التي تم اعتمادها من الجهات المنظمة بعدما شهد السوق خلال تلك الفترة تراجعات حادة بسبب انفجار فقاعة سوق الأسهم آنذاك.

قامت "أبحاث أرقــام" برصد لأهم الإجراءات والتطورات التي شهدها السوق خلال العشر سنوات الأخيرة.



يشار إلى أن عدد الشركات المدرجة في السوق السعودي ارتفع خلال العشر سنوات الأخيرة من 77 شركة إلى نحو 171 شركة حاليا، ويتوقع أن يرتفع العدد مستقبلا من توجه العديد من الشركات لإدراج أسهمها في السوق السعودي.

بارك الله فيك يابو عمار

وفقك الله اخي ابوعمار

1000 شكر يابرنس ابو عمار