▀█ 5 أسباب وراء هبوط أسعار النفط عقب اتفاق تجميد الإنتاج

▀█ 5 أسباب وراء هبوط أسعار النفط عقب اتفاق تجميد الإنتاج

أسباب وراء هبوط أسعار النفط عقب اتفاق تجميد الإنتاج

2016-02-18 أرقام

فشلت أسعار النفط في الارتفاع عقب اتفاق السعودية وروسيا وفنزويلا على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير/كانون الثاني الماضي، في مسعى لتقليص تخمة المعروض ودعم الأسعار.



وأشار تقرير نشرته "ماركت ووتش" إلى أنه رغم أن هذا الإعلان يمثل خطوة رئيسة نحو إقرار قدر من الثقة في سوق النقط المتراجعة، إلا أن التفاصيل تجعل الاتفاق أبعد ما يكون عن الكمال.

وتحولت أسعار النفط للاتجاه الهبوطي لتنهي جلسة الثلاثاء بتراجع قارب 1% عقب كشف تفاصيل الاتفاق، وسط مخاوف من قبل المتداولين حول نتائج هذه الصفقة.

تجميد الإنتاج وليس خفضه

- انتشرت تقارير عقب الهبوط الحاد في أسعار النفط منذ بداية العام الحالي حول استعداد بعض أعضاء "أوبك" وروسيا لخفض الإنتاج لدعم الأسعار.

- أعلنت روسيا على لسان وزير النفط "ألكسندر نوفاك" أن السعودية اقترحت خفض الإنتاج بنسبة 5%، في حين رفضت المملكة التعليق على الأمر، ما جعل المستثمرين يأملون في تقليص الإمدادات.

- جاء قرار تجميد الإنتاج ليشير إلى شعور متنام لدى المستثمرين بأن خفض الإنتاج قد لا يتم، مع رغبة السعودية بالحفاظ على حصتها السوقية.

- قال "جوش ماهوني" محلل السوق في "إل جي" إن خفض الإنتاج لم يكن أمرًا مطروحًا، خاصة مع الخلاف بين السعودية وإيران ورغبتهما في الحفاظ على الحصص السوقية.

إمدادات مرتفعة بالفعل

- يرى محللون أن أحد عيوب اتفاق الدوحة هو اختيار تجميد الإنتاج قرب مستويات إنتاج قياسية بالفعل، حيث إن إمدادات الدول الأربع التي شملها الاتفاق يعتبر مرتفعًا.



- أشار بنك "باركليز" إلى أنه لم يكن من المتوقع ارتفاع إنتاج روسيا وقطر وفنزويلا خلال ما تبقى من العام الحالي، مع حقيقة تجاوز الإمدادات للحدود القصوى بالفعل.

- توقع "باركليز" قبل الاتفاق الأخير استقرار أو انخفاض مستويات إنتاج روسيا وفنزويلا والسعودية وقطر خلال عام 2016.

ماذا عن إيران والعراق؟

- جاء اتفاق "الدوحة" بتحذير هام يتعلق بضرورة تجميد إيران والعراق لإنتاج النفط، وهو ما يمثل عقبة مع حقيقة عودة طهران لتوها إلى سوق النفط الدولي، ورغبتها في زيادة الصادرات بعد رفع العقوبات الاقتصادية العالمية.

- وصلت يوم الإثنين الماضي أول شحنة من النفط الخام الإيراني إلى الاتحاد الأوروبي منذ 3 أعوام على الأقل، وسط توقعات بوصول شحنتين جديدتين في الأيام المقبلة.

- قال مسؤولون في "أوبك" إن إيران قد تحصل على شروط خاصة لزيادة الإنتاج لمستويات أعلى المسجلة في يناير/كانون الثاني، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

- فيما يخص العراق، ارتفع إنتاج البلاد لمستويات قياسية مع سعيها للحصول على إيرادات متزايدة في حربها مع تنظيم "داعش".

النفط الأمريكي

- سيطر التخوف على "أوبك" خلال الفترة الماضية بشأن خفض الإنتاج بسبب القلق من فقدان الحصص السوقية لصالح الولايات المتحدة.

- عانى المنتجون في الولايات المتحدة من حقيقة ارتفاع تكلفة إنتاج النفط الصخري مقارنة بمنافسهم في الشرق الأوسط، خاصة مع الهبوط الحاد في أسعار النفط والذي وصل لأدنى مستوى في 13 عامًا.

- ظهرت توقعات بانخفاض إنتاج النفط الأمريكي خلال العام الحالي، ما يعني مزيدا من المساحة لارتفاع الحصص السوقية لدول "أوبك" وروسيا، إلا أن الاتفاق الأخير قد يحول الأمر لصالح الولايات المتحدة.

- يرى محللون لدى بنك "باركليز" أنه في حال عدم توافق المنتجين الآخرين على الاتفاق فإن الأمر لن يتغير كثيرًا عن الواقع الحالي، كما أن اتفاقهم قد يعني رفع الأسعار وبالتالي يعني مزيدا من الدعم للنفط الصخري.

- في حال نجاح الاتفاق، فإن "أوبك" لا تزال تواجه معضلة تتعلق بالاختيار بين دعم الأسعار أو الحفاظ على الحصص السوقية، مع عدم القدرة على الجميع بينهما.



احتمالات هبوط الطلب

- في حال نجاح السعودية وروسيا وفنزويلا وقطر في إتمام اتفاق مع المنتجين الآخرين، فإن أي أثر إيجابي قد يواجه أزمة تباطؤ في نمو الطلب على الخام.

- تشير معظم التوقعات إلى تراجع نمو الطلب على النفط خلال العام الحالي، مع تباطؤ اقتصادات أوروبا، والصين، والولايات المتحدة.

- توقعت وكالة الطاقة الدولية عبر تقريرها الأخير تباطؤ نمو الطلب على النفط خلال العام الحالي إلى 1.2 مليون برميل يوميًا مقارنة بـ 1.6 مليون برميل في 2015، وهو ما مثل أعلى مستوى للنمو في 5 سنوات.

- أشار "باركليز" إلى أن الارتفاع المفاجئ في أسعار النفط يهدد أي انتعاش محتمل في نمو الطلب على الخام في الأسواق الناشئة.

بارك الله فيك يابو عمار

1000 شكر يابرنس