"مباشر" تستشرف مستقبل قطاع الاتصالات السعودي بعد الأزمات الأخيرة

"مباشر" تستشرف مستقبل قطاع الاتصالات السعودي بعد الأزمات الأخيرة

"مباشر" تستشرف مستقبل قطاع الاتصالات السعودي بعد الأزمات الأخيرة


04 ديسمبر 2014 09:48 م آخر تحديث : 07 ديسمبر 2014 11:36 ص المصدر: خاص مباشر






الاتصالات السعودية TDWL - 7010

7010 67.75 -0.25 -0.37%


اتحاد عذيب للاتصالات TDWL - 7040

الاتصالات المتنقلة …

إتحاد إتصالات TDWL - 7020

السعودية للاتصالات …



شركات ذات صلة

السعودية للاتصالات ا… -4.33 % زين السعودية 4.56 %

القاهرة - محمد أبو مليح
خبراء ومحللون: القطاع واعد وعلى المسئولين القيام بدورهم

قطاع الاتصالات من أهم القطاعات الداعمة للجوانب الاقتصادية الأخرى، خاصة مع تطور خاصية تقنية الاتصالات والربط بين القطاعات.
وهو من القطاعات الجيدة التي تحظى بنمط نمو جيد، في ظل المؤشرات الاقتصادية الإيجابية بالسعودية.
ولا يجب أن نربط بين ما يحدث في شركاته وبين ما يحمله القطاع من خصائص إيجابية، تجعله يستطيع التمكن من تخطى تلك الكبوات.
هذا كان رأي عدد من الخبراء والمحللين في قطاع الاتصالات السعودي، رغم ما تعرض له من مشاكل وتعثرات في مسيرة عدد من شركاته.
إلا أنهم أكدوا على ضرورة قيام هيئة الاتصالات بدورها بشكل كامل، فعلى عاتقها إنقاذ المساهمين والصناعة على حد سواء.
وحول ما تعرضت له شركات الاتصالات بالفترة الأخيرة وكيف يمكن لتلك الشركات النهوض من كبواتها، وأثر ذلك كله على مسيرة الاتصالات بالمملكة قام موقع "معلومات مباشر" باستطلاع آراء المختصين حولها، لنستشرف بذلك مستقبل القطاع.
بداية أكد تركي فدعق وهو رئيس قسم الأبحاث بشركة البلاد المالية أنه لابد من الفصل وبشكل قاطع بين ما يحمله قطاع الاتصالات من ميزات إيجابيات، وبين ما تشهده شركاته من تعثرات.

فقطاع الاتصالات، وحسب فدعق، هو واحد من القطاعات الاستثمارية الجيدة خاصة في ظل المؤشرات المالية الجيدة للمملكة السعودية.
وأشار فدعق، في مكالمة هاتفية مع "معلومات مباشر" إلى أن شركات القطاع كانت في السابق تعتمد في إيراداتها وبشكل كبير على جزء الاتصالات، إلا أنه ومنذ 5 سنوات على الأقل بدأت تعتمد في إيراداتها على عمليات نقل البيانات، وبالتالي أصبح القطاع الأقرب من بيئة الأعمال.
وعن المشاكل الموجودة بشركات القطاع يرى فدعق أنه وبخصوص زين فإن السياسات الإدارية والتشغيلية التي انتهجتها لم تكن مواتية للسوق، وقت دخولها، حيث جاءت الشركة للمنافسة في سوق متشبعة إلى حد كبير.
وأوضح فدعق أنه لو كانت قد تمت عملية التقارب بين اتحاد عذيب وزين والذي تم الإعلان عنها في وقت سابق، كان ذلك سيصب في صالح القطاع بشكل عام.
وعن هل من الممكن أن يعود قطاع الاتصالات لوضعه قبل 10 سنوات من انفراد شركة الاتصالات السعودية "STC " بالساحة قال فدعق: " الزمن لا يعود للوراء، وقطاع الاتصالات تحرر".
منوها على أنه ربما تكون STC قد استفادت مما تعانيه الشركات الأخرى، إلا أنها من الصعب أن تنفرد بالساحة مرة أخرى.
أما مازن السديري - رئيس قسم الأبحاث بشركة الاستثمار كابيتال – فيرى أيضا أنه لا توجد مشكلة بالقطاع خاصة مع نسب النمو الجيدة بالاقتصاد.

وقال السديري في مكالمة هاتفية مع "معلومات مباشر" : " المشكلة الحالية هي لدى بعض شركات القطاع، ولكن الشركة الأم "STC" كان بها عدد من المشاكل اضطرت معها للتخلص من بعض استثماراتها بالخارج، وسرعان ما عادت لتحقيق مستويات نمو جيدة مرة أخرى".
ومع ذلك لم يستبعد السديري أن تؤثر تلك المشاكل على مسيرة القطاع، قائلا :" الأوضاع بالقطاع مقلقة في ظل ما تواجهه الشركات من مشكلات.
فشركة "عذيب" لديها خسائر متراكمة و" زين" تسعى لتخفيض رأسمالها للمرة الثانية، رغم استمرارها في تحقيق الخسائر، و"موبايلي" لديها مشاكل محاسبية وإدارية، و "المتكاملة" موقوفة بالكامل، وهذا ربما يعود بنا للاحتكار مرة أخرى، حيث وفي حال استمرار الوضع الحالي بالقطاع ربما نجد شركة واحدة فقط بالسوق".
وعن دور هيئة الاتصالات يقول السديري وهو متخصص في أبحاث قطاع الاتصالات: "كما أن عليها أن تحمي المساهمين عليها أن تحمي الصناعة".
منوها على أن دور هيئة الاتصالات لا يقتصر على السعي للحصول على حقوق المساهمين بالشركات بعد وقوعها بالمشاكل، ولكن عليها أن تحمي صناعة الاتصالات نفسها.
ويرى أن من الحماية لصناعة الاتصالات التسهيل للشركات بأخذ الرخص اللازمة، مما يساعدهم على تحقيق الأرباح.
كذلك عدم السماح بدخول شركات السوق ليس بحاجة إليها، مما يأتي بأثر عكسي على القطاع، فبدلا من أن تساهم الشركة في إثراء المنافسة، تتعثر وتكون هي نفسها عثرة في طريق نمو القطاع.
مؤكدًا أن الحل ليس في محاسبة المؤسسات بل محاسبة المخطئين، والأهم من ذلك منع وقوع الخطأ بداية.
وكان الدكتور علي الزهراني - الرئيس التنفيذي لمركز المال والأعمال - قد قام بتقديم تحليل للقضية بين موبايلي وزين ومدى تأثيرها على القطاع.

كما قدم شرحا مبسطا لوضع تلك الشركات، ووضع القطاع حاليا، وذلك في حوار له في برنامج "تغطية خاصة" على "راديو مباشر".
وكان مما أكد عليه الزهراني أنه "وفيما عدا شركة الاتصالات السعودية "STC" فإن وضع قطاع الاتصالات مخيف" مطالبا أن يتدخل المسئولين حيث "على هيئة الاتصالات الإفصاح بشكل تدريجي عن ما يجري بالتحقيقات الخاصة بموبايلي".
منوها على أن موقف الهيئة من "المتكاملة" كان سلبيا بشكل كبير حيث لم تحافظ على حقوق المساهمين، ولم تنظر إلى تصحيح الأخطاء في القطاع، مما جعل تلك الأخطاء تكرر وإن كان بشكل مختلف.
كذلك كان فضل البوعينين - المحلل المالي - قد أكد في البرنامج نفسه أن القطاع يعاني من غياب الشفافية، وهو ما ظهر في إعلانات "موبايلي" الأخيرة.

كذلك لديه مشاكل بالجانب الإداري للشركات، حيث نجد "موبايلي" تعلن عن مستحقات لها لدى "زين" بمبالغ ضخمة، ثم تنفي "زين" ذلك، وهو ما يعني غياب التوثيق من قبل الإدارات، والاعتماد على التقدير، مما يفقد المستثمرين الثقة في تلك الإدارات.
وقال البوعينين : " قطاع الاتصالات من أهم القطاعات الداعمة للجوانب الاقتصادية الأخرى، حيث لا يمكن لأي من قطاعات الاقتصاد السعودي العمل دون الحصول على خدماته، خاصة مع تطور خاصية تقنية الاتصالات والربط بين القطاعات الاقتصادية".
وأضاف: "أيضا القطاع الي لا يمكنه العمل بمعزل عن هذا القطاع، وهو شريان الحياة اليوم".
وأضاف : "من حيث التشغيل ومن حيث الربحية يفترض ألا تكون لدينا مشكلة في هذا القطاع، ولكن المشكلة الحقيقة التي نواجهها في قطاع الاتصالات هي مشكلة إدارية رقابية بالدرجة الأولى".
أخبار وتقارير ذات صلة:

فدعق: إفصاح "موبايلي" مرتبط بإعلان "زين عن تخفيض رأسمالها
رئيس زين لـ "مباشر يو": سنحمي مساهمينا ولايجب أن ترمي شركة بمشاكلها على أخرى
‫"موبايلي" تلجأ للتحكيم ضد "زين السعودية" لسداد 2.2 مليار ريال‬
" مباشر للأبحاث": 4 أسباب وراء رفعنا "موبايلي" من قائمة الأسهم المفضلة لدينا
محللون لـ "مباشر": أرباح "موبايلي" صادمة والشركة ستواجه صعوبة بالتوزيعات

زين السعودية توصي بتخفيض رأس مالها لتحسين وضعها المالي

"عذيب للإتصالات" تعلن عن بلوغ خسائرها المتراكمة نسبة 55.8% من رأسمالها
"هيئة السوق المالية" توقف التداول على أسهم "المتكاملة"
تحليل: STC واتصالات الإمارات يرفعان أرباح القطاع بالخليج لـ 7.2 مليار دولار



المصدر: خاص مباشر

جزاك الله خير يابو سيف

بارك الله فيك وشكرا لك