لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
05-12-2014, 02:36 PM | #1 |
زائر
|
الأسهم أشغلتنا عن الكثير من الفرص!
أن نعترف بأننا نتعامل بما لا نجيد وليس في مجال تخصصنا وتغيب عنا خفاياه.. أو اننا ننشغل بما لا يهمنا ولا يكون في حدود معرفتنا وليس من اختصاصنا فذلك قد يكون من العيب الذي نمارسه ونخجل أن نقر به ولا نرى فيه خللا أخل بطاقاتنا الفكرية وقدراتنا المالية..
التجارب المخيبة للكثير منا حافلة وموجعة مع الاسهم.. ومع ذلك لا نتعظ.. نستمر باندفاع وكأننا نريد أن ننتقم من انفسنا.. نقول لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.. ولكننا مرات كثيرة نلدغ ونلدغ لدرجة اللا شعور.. غير أننا لا نستفيد من التجربة ولا نؤمن بما نقول كما هي عادتنا!! قد يكون أحد الأسباب لذلك هو إيماننا المطلق بالحظ الذي يهيمن على عقولنا ويتصرف بكل مشاعرنا.. ذلك الحظ الذي يتفضل به القلة ممن يتحكمون في السوق في أول النهار ويفقده الكثرة ويحصدون منه الم الخسارة مع الاغلاق.. حتى تغيرت كل الموازين لتبقى القلة في سوق اسهمنا هم من يغلبون الكثرة.. وتستمر المنافسة بين من يغري ليأخذ وبين من يندفع ليخسر.. ثقافتنا الاستثمارية ووعينا الاقتصادي كل ذلك يتجلى في تهافتنا وسعينا للربح السريع وانسياقنا وتصديقنا لما لا يعقل!!.. ليس بعيدا عنا وهم الزئبق في مكائن الخياطة أو مساهمات البيض وبطاقات سوا وغيرها.. وأولئك الذين استغلوا اندفاعنا للمجهول والحلم بالملايين حتى كان البعض يتوسط لديهم ليقبلوا منه أمواله ليقوموا بالاستحواذ عليها!!. نتجاهل ونتناسى ويجعلنا الطمع وحب المغامرة المالية في الاسهم أن نتغافل عن كل تلك الفرص الاستثمارية الكثيرة التي هي أمامنا وعندنا وبين أيدينا ولكننا نتجنبها ليستغلها غيرنا ويجني من ورائها الملايين.. والمشكلة أننا من نساعد في ذلك مقابل مبالغ زهيدة عن طريق التستر.. لماذا لا نفكر باستغلال كل ما هو متاح لنا وفي مقدورنا لنوطن شبابنا لاغتنامه والاستفادة منه؟.. لماذا فقط نفكر بالسهل.. وكل ما هو سريع الربح؟.. الأمثلة كثيرة في واقعنا التي غيرنا يستفيد منها وكأننا لا نعلمها.. فعلى سبيل المثال.. لماذا لا يتم المساهمة في شركة يكون العاملون فيها من أبنائنا وبناتنا لعمل الزي المدرسي.. أو القيام بالاعاشة للمدارس وما يقدم في الفسحة المدرسية والمستشفيات والسجون.. أو استغلال خريجي الكليات التقنية في صيانة السيارات الحكومية وغيرها من منشآت الدولة او جمعيات تموينية في الأحياء وغير ذلك كثير.. ما نسميه التشاليح تستغلها العمالة الوافدة وتستفيد منها ملايين الملايين وبعض شبابنا يشتكي البطالة. وقس على ذلك الكثير الكثير. نحتاج لاستغلال الفرص البسيطة بعقول مدبرة وتخطيط سليم.. بالتأكيد سنربح إن لم يكن اليوم فما هو للمستقبل يكون هو رأس المال والربح والفائدة.. لا تشغلنا الأسهم عن التفكير والاستغلال لكل ما هو أجدى.. ولا نهتم بالربح السهل والسريع والجشع الذي يفقدنا العمل لمستقبل أبنائنا ومصلحة الوطن.. أن نستغل قدرات أبنائنا وبناتنا وان نرسم الطريق لهم بأفكار استثمارية بسيطة ومجدية. ان لا يكون لدينا بطالة فذلك مكسب لا يضاهيه او يعادله أي ربح… الغرف التجارية والصناعية ليس من مسؤوليتها خدمة التجار فقط ولكن عليها أن تقوم بالدراسة للتخطيط والعمل لاستغلال الفرص لموارد البلد لتبقى استثمارا يستفيد الكل منه.. الفرص لا تدوم ولا تبقى فما هو متاح اليوم قد يتلاشى غدا.. والأهم من كل ذلك أن نغرس في أبنائنا ثقافة حب العمل والاخلاص والرضا بالقليل ليتحقق الكثير!! |
|
05-12-2014, 06:09 PM | #2 |
مشرف عـام المنتدى
(ابو سعد) |
رد: الأسهم أشغلتنا عن الكثير من الفرص!
بارك الله فيك يابو ممدوح
الفرص كثيرة في الحياة ولكننا نحتاج الى توجيه للتوجه لها وكذلك نحتاج الى التخلص من البيرقراطية التي تحول دون نجاح مشاريع تبدو مجدية للشباب فمثلا عند التفكير في مشروع صغير وتريد ان تحصل على 4 او 5 عاملين لانجاح المشروه فإنك تصطدم مباشرة بالبلدية التي تجبرك على استئجار المحل ثم تعطيله لمدة عام حتى تحصل على العماله. ثانياُ : تذهب الى وزارة العمل فتجبر على عاملين فقط بما لا يتاسب مع نجاح المشروع وهذا يعد اول الطرق لافشال المشروع بيروقراطياً. وعندما تبدأ مشروعك تكون قد خسرت الكثير من المال المعد لمشروعك ثم تبدأ الخسائر بالتراكم حتى يصبح بعد فترة من الزمن التخلص من المشروع هو الحل الافضل . لذلك فإن الاتجاه الى سوق الاسهم يعتبر احد الحلول السهله التي لا تحتاج الى رخصة محل أو عمالة معتقداً بانه الحل الأكثر ايجاباً وكسباً ثم يبدأ المتداول في معاناة اخرى بطلها الجهل بما يدور في الخفاء من اشكاليات التداول التي يعرفها الجميع. للأسف ان ختى الجهات الحكومية تكبل المشاريع الشبابية وتدخلك في دراسات جدوى مبالغ فيها ويجب عليك ان تدفع من مالك هنا وهناك حتى تتعب .. وبالاخير التوفيق عاملاً مهما في كل مشروع. |
|
|
|