حالة صراع بين الباعة والمشترين بالسوق السعودية تدفعه للاستقرار بالقرب من حاجز 8400 نقطة

حالة صراع بين الباعة والمشترين بالسوق السعودية تدفعه للاستقرار بالقرب من حاجز 8400 نقطة

11 ديسمبر 2013 04:05 م آخر تحديث : 11 ديسمبر 2013 05:47 م

المؤشر يرتفع للجلسة السادسة على التوالي والسيولة تتراجع بأكثر من 18%

أغلق المؤشر العام للسوق السعودية بنهاية تداولات يوم الأربعاء رابع جلسات الأسبوع ، باللون الأخضر كاسبا 0.25 نقطة عند 8399.65 نقطة، مقارنة بـ 8399.39 نقطة أمس، وجرى تداول أكثر من 152 مليون سهم مقارنة بـ 192.4 مليون سهم أمس، ووصلت قيم التداولات اليوم إلى 4.4 مليار ريال، مقارنة بـ 5.2 مليار ريال أمس وبنسبة تراجع 18.2%، وتوزعت تداولات اليوم على أكثر من 77 ألف صفقة.

وبذلك يكون الصراع بين الباعة والمشترين بالسوق قد دفع الاثنان للدخول بسيولة حذرة من جهة وإغلاق المؤشر مستقرا بعد تذبذبه أثناء الجلسة من جهة أخرى.

وبذلك يكون المؤشر السعودي قد واصل الارتفاع للجلسة السادسة على التوالي، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك لم يفلح في تخطي حاجز 8400 نقطة، والذي يرى بعض المحليين أن المؤشر في حاجة إلى سيولة قوية تدعمه لتخطي هذا الحاجز ومن ثم الانطلاق للارتفاع فوقه، وهو ما وقع عكسه اليوم، حيث تراجعت السيولة، بعد أن شهدت نوعا من الارتفاع في جلسة أمس، إلا أنه ولعى الرغم من ذلك فقد نجح المؤشر في محو خسائرها الصباية والتي وصلت عند أدنى نقطة يصل لها (8376 نقطة) إلى 23 نقطة.

ومن الملفت اليوم إغلاق المؤشر مستقرا، أو حفاظه على المستوى الذي وصل له أمس بالرغم من تراجع القطاعات القيادية الأربعة (البتروكيماويات والمصارف والاتصالات والأسمنت)، بالإضافة إلى 5 قطاعات أخرى، في حين لم يرتفع سوى 6 قطاعات فقط.

وحول اداء السوق اليوم أكد بسام العبيد - محلل فني - أن المتداولين بالوقت الحالي وعند المستويات الحالية للمؤشر السعودي في حالة من الترقب الحذر، حيث ينتظر الجميع إذا ما كان المؤشر سيتمكن من اختراق مستوى 8400 نقطة أما لا.

وأضاف العبيد في تصريح لراديو مباشر أن المؤشر حاليا في موجة صاعدة، وهو الآن بالقربمن أعلى نقطة وصل لها خلال العام الحالي والتي كانت عند 8425 نقطة، حيث لا يفصله عنها سوى 25 نقطة فقط، والتي يتوقع أن ينجح في الوصول إليها بشكل سريع، لينطلق منها نحو مستويات 8600 نقطة، بل وحسب العبيد فإن بعض الأشكال الفنية تشير إلى إمكانية وصول المؤشر إلى 8700 على المدى المتوسط.

وعن أهم نقاط الدعم للمؤشر السعودي فكانت عند 8223 نقطة و 8183 نقطة وقد وصل إلى المؤشر الأسبوع الحالي ثم عاد منها.

ويرى العبيد أن المؤشر العام وإن شهد حالة من التهدئة قبل الوصول لمستوى 8425 نقطة إلا أنه يتوقع أن يخترقها ليواصل اتجاهه إلى مستويات 8600 نقطة، وسيكون ذلك دعم من سابك عند أسعار 120 ريالا، وكذلك القطاع البنكي الذي شهد حالة من التهدئة الفترة الماضية.

وعن أداء السيولة بالسوق في الوقت الحالي يرى العبيد أن حالة الصراع بين الباعة والمشترين هي التي دفعت بهما للدخول بسيولة حذرة ولذلك فالتراجع بالسيولة اليوم ليس مؤشرا سلبيا، متوقعا أن ينجح المؤشر في اختراق مستوى 8400 غدا، وإن كان لا يحبذ الإغلاق فوقه، حتي يكون ذلك عطاء جديدا للمؤشر الأسبوع المقبل مما يساعده على مواصلة الارتفاع خلال جلسات الأسبوع مع الارتفاعات المتوقعة للأسواق العالمية.



وعلى صعيد أداء السوق فقد ارتفعت اسهم 62 شركة وفي الجهة المقابلة انخفضت أسهم 73 شركة.
الأسهم الأكثر ارتفاعاً:-



الأسهم الأكثر تراجعاً:-



الأسهم الأكبر بالقيمة:-



الأسهم الأكبر حجماً:-



تطورات المؤشر العام خلال جلسة اليوم

بارك الله فيك ابوسعد

بارك الله اخوي الغالي ابو مريم