ستاندرد آند بورز تثبت التصنيف الائتماني للسعودية وتغير النظرة المستقبلية إلى "إيجابية" لأول مرة منذ عام 2007

ستاندرد آند بورز تثبت التصنيف الائتماني للسعودية وتغير النظرة المستقبلية إلى "إيجابية" لأول مرة منذ عام 2007

ثبتت وكالة ستاندرد آند بورز (S&P) العالمية، التصنيف الائتماني للسعودية عند AA- إلا أنها رفعت النظرة المستقبلية من "مستقرة" إلى "ايجابية" ويعد هذا أول تغيير للنظرة المستقبلية لتصنيف السعودية منذ عام 2007.

وقالت في تقرير أصدرته اليوم أن رفع النظرة المستقبلية الى ايجابية يمهد لرفع التصنيف الائتماني خلال الـ 24 شهراً القادمة في حال استمرار زخم النمو بالاقتصاد.

وعللت في تقريرها رفع النظرة المستقبلية إلى "تعزز اساسيات النمو واستمرار نمو الاقتصاد بوتيرة قوية وثابتة".

وقالت في التقرير "في رأينا أن تحسن فرص النمو للقطاعات غير النفطية سيعزز من قدرات الاقتصاد لمواجهة أي عوامل خارجية غير مواتية"، مشيرة إلى أن القطاع غير النفطي سجل نموا قويا خلال الفترة 2005 – 2012 مما ساعد في نمو الناتج الإجمالي بمعدل 6.5 % خلال هذه الفترة.

وأضافت بأن الوضع المالي القوي والاحتياطيات الخارجية الكبيرة التي تراكمت عبر عدد من السنين تؤكد الادارة الحصيفة لايرادات النفط والتي مكنت الحكومة من تقليل حجم المديونية العامة الى مستويات منخفضة جدا.

وأشارت إلى أن الحكومة بدأت بمعالجة مشاكل اقتصادية هيكلية مهمة مثل توفر المساكن وإيجاد قنوات تمويلية متعلقة بها، كما تبذل جهودا في معالجة الخلل في سوق العمل المحلي مشيرة إلى أن الإجراءات الأخيرة "ستؤدي إلى بعض الاختلالات على المدى القصير ولكن من شأنها أن توفر مزيدا من الوظائف للسعوديين على المدى المتوسط والطويل ورفع الإنتاجية بالاقتصاد".

يذكر أن "فيتش" ثبتت مؤخرا تصنيفها للسعودية عند AA- إلا أنها رفعت النظرة المستقبلية من مستقرة إلى إيجابية، وقالت إن رفع النظرة المستقبلية يمهد لرفع التصنيف الائتماني درجة واحدة خلال الأشهر القادمة، في حين تصنف وكالة "موديز" السعودية عند Aa3 مع نظرة مستقبلية مستقرة.

الله يعطيك العافيه

يعطيك العآآفيه

خبر طيب سيعقبه تحسن ان شاء الله في الاسهم خصوصا الكيمو والبنوك والتجزئه والاسمنتات والاستثمار المتعدد

بارك الله فيك

بارك الله فيك ورحم الله والديك ..

جدا رائع هذا التقرير ويشير بإذن الله الى استمرار التحسن في الوضع الاقتصادي ودخوله في مرحلة نمو متزايد ومما يؤكد ذلك أن الوكالة رفعت النظرة المستقبلية من "مستقرة" إلى "ايجابية"