( سابك ) و نمو إيجابي لأرباح شركات صناعة البتروكيماويات السعودية

( سابك ) و نمو إيجابي لأرباح شركات صناعة البتروكيماويات السعودية

( سابك )


و نمو إيجابي لأرباح شركات


صناعة البتروكيماويات السعودية

جريدة الشرق الأوسط


رقم العدد [14217]


الثلاثاء - 11 صفر 1439 هـ - 31 أكتوبر 2017 مـ


الرياض: شجاع البقمي

باتت النتائج المالية الإيجابية التي

أعلنت عنها شركة «سابك» السعودية


( واحدة من أكبر شركات صناعة البتروكيماويات في العالم )

مؤشراً مهماً على مدى قوة وحيوية شركات صناعة البتروكيماويات في البلاد، مما يؤكد عدم استمرار تأثر الشركات المحلية بالأسعار المنخفضة لمنتجات البتروكيماويات، في ظل قدرتها على خفض التكاليف التشغيلية، وتعزيز مستوى استخدام التقنيات الحديثة.

وفي هذا الخصوص، أعلنت 8 شركات سعودية مدرجة في قطاع الصناعات البتروكيماوية عن نتائجها المالية للربع الثالث، وهي النتائج التي كشفت عن مدى التحسن الإيجابي في ربحية هذه الشركات، فيما تشير الأرقام المعلنة إلى أن شركات الصناعات البتروكيماوية السعودية حققت نمواً تبلغ نسبته 18.2 في المائة في أرباح الأشهر الـ9 الأولى من عام 2017، مقارنة بالفترة ذاتها من العام المنصرم.


وفي هذا الخصوص، قال يوسف البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «سابك» والرئيس التنفيذي: «التحسّن في أداء الشركة يأتي كثمرة أولى من ثمار برنامج التحول الذي انتهجته الشركة»، مؤكداً أن نمو أرباح «سابك» في الربع الثالث للعام الحالي جاء نتيجة عوامل كثيرة، من أبرزها التحسين المستمر للموثوقية التصنيعية، وبالتالي خفض التكاليف التشغيلية، إلى جانب النمو في الإنتاج، وزيادة أسعار بعض المنتجات.


وأوضح البنيان خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الشركة بالرياض أمس، أن تقليل التكاليف بشقيها التشغيلية والإدارية ساهم بتقوية مركز الشركة في السوق، وقال: «كان هذا التأثير واضحاً في نتائج الشركة في الربع الثالث من هذا العام، وما زلنا نعمل على الاستفادة من نتائج عملية إعادة الهيكلة في المستقبل لتعزيز مركز الشركة القوي»، مؤكداً على قدرة «سابك» على لتعامل مع مختلف التحديات.


وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي ارتفعت فيه أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، التي تعد أكبر منتج للبتروكيماويات والأسمدة والصلب في منطقة الشرق الأوسط، إلى 14.7 مليار ريال (3.9 مليار دولار) بنهاية التسعة أشهر الأولى من عام 2017، بنسبة زيادة بلغت 12 في المائة، مقارنة بأرباح بلغت 13.1 مليار ريال (3.5 مليار دولار) تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من عام 2016.


وتظهر النتائج المالية المعلنة أن شركة «سابك» السعودية حققت نمواً تبلغ نسبته 56 في المائة في أرباح الربع الثالث من هذا العام، مقارنة بالربع السابق. كما حققت الشركة نمواً تبلغ نسبته 10.7 في المائة في أرباح الربع الثالث من العام الحالي 2017، مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي 2016.


وقالت شركة «سابك» في إعلان لها على موقع السوق المالية السعودية (تداول) أول من أمس، إن سبب ارتفاع الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق، يعود إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات، كما أرجعت الشركة سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى زيادة متوسط أسعار بيع المنتجات وزيادة الكميات المباعة، وللأسباب نفسها عزت الشركة سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق.


وأمام هذه المعلومات ذكرت دراسة حديثة للأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) أن إجمالي إنتاج الدول العربية من البتروكيماويات بلغ في عام 2016 أكثر من 150 مليون طن.


وأوضحت الدراسة التي صدرت أول من أمس الأحد، تحت عنوان «صناعة البتروكيماويات في الدول العربية»، أن البتروكيماويات الأساسية والبوليمرات الحرارية تعد من أهم منتجات الدول العربية على هذا الصعيد. وأضافت أن صناعة البتروكيماويات احتلت مكانة مهمة في العالم منذ عقد التسعينات من القرن الماضي حتى الآن، مشيرة إلى أن إجمالي الطاقات التصميمية لإنتاج الإيثيلين في الدول العربية بلغ عام 2016 نحو 26 مليون طن، تشكل نحو 14.7 في المائة من الإنتاج العالمي.


ولفتت الدراسة إلى أن إنتاج البروبيلين بلغ نحو 9 ملايين طن في عام 2016، ما يعادل نحو 10.2 في المائة من الإنتاج العالمي، مبينة أن الطاقة الإنتاجية للميثانول تبلغ نحو 13 مليون طن سنوياً، وهو ما يمثل نحو 10.6 في المائة من الإنتاج العالمي، بينما زاد إنتاج الدول العربية من البوليمرات الحرارية إلى نحو 29 مليون طن.

الله يطرح البركة \\يعطيك العافية

بارك الله فيك

1000 شكر يابرنس

"برنت" أعلى 61 دولاراً
لأول مرة منذ ديسمبر 2014



زاد سعر عقود خام "نايمكس"
تسليم ديسمبر بنحو 0.3% مسجلاً مستوى 54.30 دولار للبرميل
مباشر
31 أكتوبر 2017 08:50 م

مباشر: استمرت مكاسب النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، ليرتفع خام "برنت" أعلى مستوى 61 دولاراً، للمرة الأولى منذ ديسمبر 2014.وبحلول الساعة 5:16 مساءً بتوقيت جرينتش صعد سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بما يقرب 0.5% إلى مستوى 61.18 دولار للبرميل.وزاد سعر عقود خام "نايمكس" تسليم ديسمبر بنحو 0.3% مسجلاً مستوى 54.30 دولار للبرميل، خلال نفس الفترة.ويأتي انتعاش أسواق النفط مع تصاعد تفاؤل المنتجين بإمكانية تمديد اتفاقية تخفيض الإمدادات لفترة إضافية لما بعد مارس 2018، حيث ذكر الأمين العام لمنظمة "أوبك" الأسبوع الماضي أن موقف السعودية وروسيا الداعم والمعلن لتمديد تقليص الإنتاج يوضح الرؤية قبيل اجتماع نوفمبر القادم.وتوقع مسح حديث أنه من المحتمل ارتفاع أسعار النفط خلال عام 2018، مع تصاعد التكهنات بتمديد الاتفاقية الخاصة بتقليص الإنتاج، والتي تنص على تخفيض 1.8 مليون برميل يومياً حتى مارس من العام لقادم.ويترقب المستثمرون في وقت لاحق من اليوم البيانات الأولية للمخزونات الأمريكية من النفط، والتي يعلنها معهد البترول، على أن تصدر إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة الأرقام الرسمية غداً الأربعاء.

الف شكر مستثمررر

فيتش" تثبت تصنيف السعودية
عند "+A" مع نظرة مستقبلية مستقرة
.

.
قالت "فيتش" إن التصنيف جاء مدعوما بالقوة المالية والاحتياطيات الأجنبية

مباشر
04 نوفمبر 2017 08:06 ص

الرياض ـ مباشر: ثبّتت وكالة فيتش التصنيف الائتمانى للملكة العربية السعودية عند "+A" مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وقالت الوكالة في تقرير لها، وفقا لما نقلته وزارة المالية السعودية، إن التصنيف جاء مدعوما بالقوة المالية العامة والمعاملات الخارجية للبلاد، وارتفاع الاحتياطيات الأجنبية، وانخفاض الدين الحكومي.

وأضافت أن تعافي أسعار النفط سيقود إلى تحسن كبير في ميزان المعاملات الجارية للسعودية الذي من المتوقع أن يحقق توازنا بصفة عامة في عامي 2017 و2018.

وصنفّت وكالة "فيتش" القطاع الي السعودي على مؤشر النظام الي بتصنيف "A".وقال وزير المالية، محمد الجدعان، في تعليقه على تصنيف فيتش إن تقييم فيتش يشكل مؤشراً إضافياً يؤكد فعالية الرؤية 2030 وبرامجها، ويؤكد قوة الاقتصاد السعودي.

يعطيك العافية

وفقك الله اخي موضوع مميز كالعادة

بوركت وبورك في علمك