لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
30-05-2013, 11:50 AM | #1 |
زائر
|
اليوم خميس افطرت عريكه دبل في الهيلتون ومزاجي راق
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة أدبية لطيفة.. من روائع الأدب العربي ... ! لمّا تولى الحجاج شؤون العراق، أمر مرؤوسه أن يطوف بالليل، فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه، فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان فأحاط بهم وسألهم: من أنتم، حتى خالفتم أوامر الحجاج؟ فقال الاول: أنا أبن من ذلت الرقاب له ... ما بين مخزومها وهاشمها تأتيه طوعا إليه خاضعة ... يأخذ من مالها ومن دمها فأمسك عن قتله، وقال: لعله من أقارب الأمير وقال الثاني: أنا ابن الذي لا تنزل الدهر قدره ... وإن نزلت يوماً فسوف تعود ترى الناس أفواجاً على باب داره ... فمنهم قيام حولها وقعود فتأخر عن قتله وقال: لعله من أشراف العرب وقال الثالث: أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه ... وقوّمها بالســــيف حتى استقامت ركاباه لا تنفك رجلاه عنـــهما ... إذا الخيل في يوم الكـــريهة ولّت فترك قتله وقال: لعله من شجعان العرب ! ******* فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج، فأحضرهم وكشف عن حالهم ... فإذا الأول ابن حجام،.... والثاني ابن فوّال،... والثالث ابن حائك ملابس !! فتعجب الحجاج من فصاحتهم، وقال لجلسائه : علّموا أولادكم الأدب، فلولا فصاحتهم لضربت أعناقهم .. ! ثم أطلقهم وأنشد: كان ابن من شئت واكتسب أدبًا ... يغنيك محموده عن النسب إن الفتى من يقول ها أنا ذا ... ليس الفتى من يقول كان أبي المصدر: غرر الخصائص الواضحة (ص: 258) |
|
30-05-2013, 11:52 AM | #2 |
زائر
|
رد: اليوم خميس افطرت عريكه دبل في الهيلتون ومزاجي راق
قصة من اروع القصص .. . قصص قصيرة رائعة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصراااحة :هادي قصة جمييلة جدا اتمنىى تعجبكم ياااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااارب في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى. وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها. ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن. وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت. ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك. إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك. وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس حسناً.. |
|
30-05-2013, 11:53 AM | #3 |
زائر
|
رد: اليوم خميس افطرت عريكه دبل في الهيلتون ومزاجي راق
بينما كان ذلك الرجل يتجوّل في حديقة بيته .. شاهَدَ بين ظِلال الأشجار نبتة فائقة
الجمال لم يرى مثلها في حياته ! .. فقرر أن يسقيها ويعتني بها أفضل عناية بكل ما أوتي من جُهد .. وبعد مرور عدة أيام .. قام الرجل بتفحص تلك النبتة وقد ظهرت عليها براعم جميلة جداً وقد شارفت الأزهار على التفتح .. ولكنه لاحظ وجود أشواك كثيرة قاسية خشنة على ساق النبتة .. فقال في نفسه : " كيف يمكن لزهرة فائقة الجمال كهذه أن تمتلك مثل هذه الأشواك القبيحة على ساقها ؟!! " .. وظهرت علامات الإحباط على وجهه .. فأهمل سقاية الأزهار لعدة أيام .. وفي اليوم الذي كانت تستعد فيه الزهرة للتفتح .. جفّت براعمها .. ومــــــاتت . :: نــــــهــايـــة القـــــــصـــة :: في داخل كل منّا زهرة فائقة الجمال .. وهنالك صفات جميلة فد زرعها الله تعالى فينا منذ ولادتنا .. ولكن للأسف هذه الصفات تنمو بين أشواك وأخطاء .. وكثيرٌ منّا من ينظر إلى نفسه فلا يرى فيها سوى الأشواك .. فيصيبنا الإحباط والألم وننسى أن نسقي الزهرة الجميلة الكامنة في أعماق أنفسنا .. فتجف .. وتموت تلك الزهرة قبل أن تتفتح وتعرف معنى جمالها المخفي بين بتلاتها المنطوية على ذاتها . بعض الأشخاص لا يرون الأزهار في أنفسهم ... وهم يحتاجون دوماً إلى يد عونٍ لتزيل الستار عن أعينهم فيرون حقولاً مُذهلة من الأزهار في أعماق كيانهم . والآن .. أرجو أن تساعدوني وتساعدوا أنفسكم .. ولنسقى الأزهار التي تنمو في حقول قلوبنا لتعانق آفاق نفوسنا الحُرة |
|
30-05-2013, 11:55 AM | #4 |
زائر
|
رد: اليوم خميس افطرت عريكه دبل في الهيلتون ومزاجي راق
كان هناك رجل كبير في السن يرى شاباً غريباً يمر به كل يوم ويقف امامه ناظراً اليه لفتره طويلة تعلو وجهه إبتسامة غريبة. في احد الايام سار نحو الشاب وقال له:
مالي اراك يا فتى تنظر لي محدقاً مدقق! أتراك لحظت بوجهي عيباً؟ ام تراك هازئٌ ملفق! صمت الفتى وانصرف على استحياء غير قادرٍ على الجواب. وبعد ايام عاد الى الوقوف في نفس المكان والتحديق بوجه الرجل. حين لمحه الرجل هذه المرة قال بغضب ظاهر: انت يا هذا! ألا ترى في فعلك ما يشين! انا شيخٌ كبيرٌ لي هيبتي وانت في عمرٍ يعرف ما يهين! قل لي فقط مالسبب؟ فأنا قد نال مني العجب! ازاح الشاب دمعه من عينه وقال بغصة: حاشاك سيدي مما يشين لو كان هذا مقصدي لأطفأت النور المشع وسط العين انا ما فعلت كذا إلا لأمرين اولهما اني سمعت ان الله خلق لكل شخصٍ اربعين شبهاً في الشكل لا في الخُلقِ والدين وثانيهما اني رأيت تناقضاً لما تراه المقلتين! عذراً سيدي فأنت تشبه والدي هو غائب عني يسكن تحت التراب لكن بهيئتك المشابهة , اعدته لي عذراً لتحديقي بوجهك الصبوح ألف عذر.. لكن رجاءاً لا تحرمني غذاء الروح فأنا احيا بمرآك كل يوم فلا تكن قاسياً وكن املي الذي يدوم |
|
30-05-2013, 12:01 PM | #5 |
زائر
|
رد: اليوم خميس افطرت عريكه دبل في الهيلتون ومزاجي راق
استأذن الان عندي موعد مع الصيانة الثلاجه لم تعد تبرد من كثر كراتين الهمبرغر التي وضعتها بها والفرن انسدت الفتحات في داخله بسبب دهون الهمبرغر التي ذابت مع الحراره ومكيف المطبخ الذي ضرب من كثر مانشغل الفرن والحراره العاليه وبرادة الماء التي انفقعت وباب المطبخ الذي انكسر ونحن ندخل الثلاجه الجديده وصنبور الماء الذي انسد بسبب الدهون ولمبات المطبخ يحتاج لها تغيير نهائي صار المطبخ ظلام دهون الهمبرغر ونحن نقليه صعدت للمبه وكونت ضباب اسود مخيف حولها هيا مع السلامه
|
|
30-05-2013, 12:41 PM | #6 |
زائر
|
رد: اليوم خميس افطرت عريكه دبل في الهيلتون ومزاجي راق
حقيقة استمتعت جداً بقراءة موضوعك الجميل والكامل الدسم مع أني للحين ماافطرت ..
لذلك قررت استغني عن وجبة الفطور لان موضوعك شبعني خلاص .. ,, شكراً لحسن اختيارك يالزاوية ,, لكن بسألك الهيلتون عندهم مطبق ومعصوب ؟؟ تحياتي |
|
30-05-2013, 01:00 PM | #7 | |
نائب المدير العام لمنتديات نبض السوق
|
رد: اليوم خميس افطرت عريكه دبل في الهيلتون ومزاجي راق
0001000100010001
|
|
|
|
|