لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
09-01-2014, 05:55 PM | #1 | |
أبـــــــو خالـــــــد
|
من لطائف النحويين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..:::لطائف النحويـ،،ـيـن::.. من ( المستطرف من كل فن مستظرف ) جاء أحدهم إلى نحوي يسأله عن أبيه، ولكنه خاف أن يخطئ في كلامه، فينصب المرفوع، أو يرفع المجرور، أو نحو ذلك، فقال له: هل أبوك،أباك، أبيك هنا؟ فأجابه النحوي: لا، لو، لي، ليس هنا. ركب نحوي في سفينة، وقال للملاح: هل تعرف شيئا في النحو؟ قال: لا. قال: ذهب نصف عمرك! فلما اضطربت السفينة، واشتدت الريح، وكادت السفينة تغرق، قال الملاح للنحوي: هل تعرف السباحة؟ قال: لا. فقال له: ذهب عمرك كله !. قال نحوي لصاحب بطيخ: بكم تانك البطيختان اللتان بجانبهما السفرجلتان، ودونهما الرمانتان؟ أجاب البائع: بضربتان، ولكمتان، وصفعتان . عاد أحدهم نحوياً ، فقال: ممّ تشكو؟ أجاب: حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية. فقال له : لا شفاك الله بعافية . قال أبو العبر: قال لي أبو العباس ثعلب: هل الظبي معرفة أو نكرة؟ فقلت: إن كان مشويا على المائدة فمعرفة، وإن كان في الصحراء فهو نكرة. فقال: ما في الدنيا أعرف منك بالنحو! وقف أحد الفقراء على باب نحوي، وقرعه. فقال النحوي: من بالباب؟ فقال: سائل. فقال: ينصرف. فقال السائل: اسمي أحمد (أحمد: اسم علم ممنوع من الصرف لأنه على وزن الفعل). فقال النحوي لغلامه: أعط سيبويه كسرة خبز قال أبو زيد للخليل بن أحمد الفراهيدي: لم قالوا في تصغير (واصل) أُوَيصل، ولم يقولوا (وُوَيصل)؟ قال الخليل: كرهوا أن يشبه كلامُهم نباحَ الكلاب! وقع نحوي في كنيف ، فجاء كناس ليخرجه، فصاح به الكناس ليعلم أهو حي أم ميت . فقال النحوي : أطلب لي حبلا دقيقا، وشدني شدا وثيقا، واجذبني جذبا رقيقا. فقال له الكناس: امرأتي طالق إن أخرجتك منه. ثم تركه وانصرف. قال رجل لأبي العيناء: أتأمر بشيئا؟ فقال: نعم، بتقوى الله، وحذف الألف من شيء. جزاكم الله خيرا ونفع الله بماتقدمون عراويكم |
|
|
09-01-2014, 09:04 PM | #2 | |
مشرف عـام المنتدى
(ابو سعد) |
رد: من لطائف النحويين
اقتباس:
احسن شيء انهم انقرضوا هالايام تخيل لو معنا محلل نحوي ماذا كان سيقول عن السوق ؟؟ |
|
التعديل الأخير تم بواسطة mustathmer ; 10-01-2014 الساعة 07:23 AM
|
10-01-2014, 07:17 AM | #3 |
مشرف عـام المنتدى
(ابو سعد) |
رد: من لطائف النحويين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء رجل إلى أحد النحويين ، فقال له : ما تقول في رجل مات وترك أبيه وأخيه ؟ فقال له النحوي : ترك أباه وأخاه ، فقال : فما لأباه وأخاه ؟ فقال النحوي : فما لأبيه وأخيه . فقال الرجل : إني أراك كلما طاوعتك خالفتني !!!! أراد أبو زيد الأنصاري النحوي الخروج إلى البصرة مع ابن أخيه ، فقال له : اشترِ لنا مركوباً ، فجعل ابن أخيه ينادي : أيها الملاحين ، فقال له : ويحك ، ماذا تقول ؟ بل قل أيها الملاحون. فقال: أنا مولع بالنصب!!! قال رجل لنحوي : أتوصيني بشيئاً ؟ قال : نعم ، بتقوى الله ، وحذف ألف شيئاً !!! قال نحوي لرجل : هل ينصرف إسماعيل ؟ قال : نعم إذا صلى العشاء ، ولماذا قعوده !!!! ( النحوي يقصد الاسم المنصرف و غير المنصرف ) قيل لرجل كان يُكثر اللحن في كلامه : لو كنت شككت في إعراب حرف تخلصت منه إلى غيره. فلقي رجلاً كان مشهوراً بالنحو، فأراد أن يسأله عن أخيه ، وخشي أن يلحن في مخاطبته ، فقال له : هل أخاك ، أخيك ، أخوك ، هنا ؟ !!!!! قال له لا ، لو، لي . قال رجل اسمه عمر لعليّ بن سليمان الأخفش النحوي : علّمني مسألة من النحو ، فقال له تعلم أنّ اسمك لا ينصرف ، فأتاه يوماً وهو على شغل ،فقال : من بالباب ؟. قال: عمر، قال : عمر اليوم ينصرف ، قال : أوليس قد زعمت أنّه لا ينصرف ؟ قال : إنّا لله ، إنّما أردتُ أمسِ النحو . قال نحوي لرجل : ما فعل فلانٌ بِحمارهِ ؟ ، قال : باعِهِ ، قال النحوي : قل باعَهُ ، قال : فلماذا قلتَ بِحمارِهِ ؟ قال : الباء تجرّ ، قال : فمن جعل باءك تجرّ وبائي ترفع ؟؟؟!!! وقف نحوي على صاحب باذنجان ، فقال له : كيف تبيع ؟ قال : عشرين بدانق ، قال : ما عليك أن تقول عشرون بدانق ! فظن البائع أنه يستزيده ، فقال : ثلاثين بدانق ، فقال : وما عليك أن تقول ثلاثون ! فما زالا على ذلك حتى بلغ تسعين . فقال النحوي : وما عليك أن تقول تسعون ؟!! فقال : أراك تدور على "المائتون" وهذا صعب أن يكون !!!! قال أحد النحاة : رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول : ضعيفا مسكينا فقيرا... فقلت له : ياهذا... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيرا) فقال : بإضمار ارحـــمـــوا.... قال النحوي : فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال . حكى أبو بكر التاريخي في كتابه أخبار النحويين : أن رجلا قال لسمَّـاك بالبصرة : بكم هذه السمكة؟ فقال السماك : بدرهمان... فضحك الرجل وقال : بدرهمين لا بدرهمان . فقال السماك : أنت أحمق ، سمعت سيبويه يقول : ثمنها درهمان!!. أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى . وذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر . أحضرت ابنته القنينة ،وخاطبته : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) . فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) . فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة ، فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من فرش. كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه . فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف منها على الموت ، فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له : ندعو لك فلاناً أخانا. قال : لا. إن جاءني قتلني . فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم ، فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبتِ قل لا إله إلا الله تدخل بها الجنة وتفوز من النار . يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج . فصاح أبوه : غمضوني ، فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي . أبو علقمه وابن أخيه قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟ قال : مات قال : وما علته ؟ قال : ورمت قدميه قال : قل : قدماه.. قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه .. قال: قل : ركبتيه .. فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..! روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سبيويه فسألها قائلا : أين سيدك يا جارية ؟ فأجابته بقولها : فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء . فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها . ورجع وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي : من بالباب ؟ ... فقال : سائل .. فقال النحوي : لينصرف .... فقال الفقير مستدركا : اسمي أحمد ( وهو اسم لاينصرف في النحو ) .. فقال النحوي لغلامه : أعط سيبويه كسرة.. قال رجل نحوي لابنه : اذا أردت أن تتكلم بشيء فاعرضه على عقلك و فكر فيه بجهدك حتى تقومه ، ثم أخرج الكلمة مقومة. فبينما هما جالسان في الشتاء و النار مشتعلة وقعت شرارة في جبته وهو غافل عنها والابن يراه، فسكت ساعة يفكر ثم قال : يا أبت أريد أن أقول لك شيئا، أفتأذن لي فيه ؟ قال أبوه : إن حقا فتكلم . قال : أراه حقا . فقال: قل ، قال: إني أرى شيئا أحمر على جبتك قال: ما هو؟ قال: شرارة وقعت على جبتك ،فنظر أبوه إلى جبته و قد احترق منها جزء كبير فقال للابن : لماذا لم تعلمني به سريعا ؟ قال : فكرت فيه كما أمرتني ، ثم قومت الكلام و تكلمت به ، فنهره و قال له: لا تتكلم بالنحو ابدا. قال ابو الأسود الدؤلي لابنه: يا بني ، إن ابن عمك يريد الزواج و يحب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبة ، فبقى الغلام يومين و ليلتين يدرس خطبة ، فلما كان في اليوم الثالث قال أبوه : ما فعلت؟ قال :قد حفظتها قال : وما هي؟ قال اسمع : الحمد لله نحمده و نستعينه و نتوكل عليه ، ونشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح. فقال أبوه: أمسك لا تقم الصلاة ؛ فإني على غير وضوء. كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ، وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا ، فقال له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام ما زيقيلم هذه ه ؟ فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟ فقال أبو علقمة : معناها : أصاحت الديكة ؟ فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة ، فبينما هو يمشي مع أبيه إذ برجل يصيح بشاب : يا عبدالله ، فلم يجبه ذلك الشاب ، فقال : ألا تسمع فقال : يا عم كلنا عبيدالله فأي عبدالله تعني ؟ فالتفت أبو حمزة إلى ابنه وقال : يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب ، فلما كان من الغد إذا برجل ينادي شاباً حمزة ، فقال حمزة ابن الأعرابي كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني ، فقال له أبوه : ليس يعنيك يا من أخمد الله به ذكر أبيه . . من نوادر أولاد النحويين ألف لام سوق ذكر ابن الجوزي كان لنحوي ابن أحمق فأوصاه أن يختصر كلامه لأنه من البلاغة، فأتاه يوما وسأله : من أين جئت ؟ فقال الابن : من سوق . فقال النحوي : زد ألف ولام. فقال الابن : جئت من سوقال . فقال النحوي : قدم الألف واللام . فقال الابن : جئت من ألف لام سوق. جبة ودراعة طلب ابن نحوي يوما من أبيه لباسا فقال : اشتر لي جباعة فقال النحوي : وما جباعة ؟ فقال الابن : ألم تقل لي اختصر في كلامك. فقال النحوي : الاختصار من البلاغة. فقال الابن : أريد جبة ودراعة وقد اختصرتها في جباعة . الجر بالباء ذكر ميمون بن هارون أن نحويا سأل ابنه ما فعل أخوك بحماره ؟ فقال الصبي : باعِه بكسر العين . فقال النحوي : قل باعَه بفتح العين . فقال الصبي : ولم قلت أنت بحمارِه بكسر الراء ؟ فقال النحوي : لأن الباء تجر . فقال الصبي : ما الذي جعل باءك تجر وبائي لا تجر . حبل بعرض المصيبة طلب نحوي من ابنه أن يشتري حبلا فقال الابن : بطول كم يا أبي ؟ قال النحوي : بطول ثلاثين ذراعاً. فقال الابن : بعرض كم يا أبتاه ؟ فقال النحوي : بعرض مصيبتي فيك. |
|
10-01-2014, 07:25 AM | #4 |
مشرف عـام المنتدى
(ابو سعد) |
رد: من لطائف النحويين
نوادر وطرائف النحويين وأهل اللغة والفقهاء والسلف..
نوادر وطرائف النحويين وأهل اللغة والفقهاء والسلف.. دخل أحد النحويين السوق ليشتري حماراً ، فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقَر، ولا بالكبير المشتهَر، إن أقللت طعامه صبر، وان أكثرت طعامه شكر. لا يدخل تحت البواري، ولا يزاحم بِي السواري. إذا كان وحده في الطريق أسرع، وإذا كثر الزحام أبطأ . فقال له البائع: دعني ؛ فإذا مسخ الله القاضي حماراً بِعته لك !!. قيل أن أحد الفقراء وقف على باب نحويّ فقال: مَن بالباب؟ قال : سائل. فقال: فلينصرف. قال السائل : اسمي أحمد .. ممنوع من الصرف . قال النحوي : أعطوا سيبويه كسرة. جاء رجل إلى أحد النحويين فسأله: «الظبي معرفة أم نكرة؟» فقال: إذا كان مشويّاً على المائدة فهو معرفة! وإن كان يسرح في الصحراء، فهو نكرة، فقال له الرجل: «أحسنت. ما في الدنيا أعرفُ منك بالنحو قال أحد النحاة : رأيت رجلاً ضريرًا يسأل الناس ، يقول : ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا .. فقلت له : يا هذا .. علامَ نصبت ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا؟! فقال الرجل : بحذف ارحموا.. قال النحوي : فأخرجت كل ما معي من نقود، وأعطيته إياه إعجاباً بما قال. قال رجل لأبي العيناء: أتأمر بشيئاً ؟ فقال : نعم ، بتقوى الله ، وحذف الألف من (شيئاً) كان الشيخ صفيّ الدين الهندي، محمد بن عبد الرحيم، الفقيه الشافعي، المتوفى سنة 715 هـ - رجلاً ظريفاً، فيحكى أنه قال وجدت في سوق الكتب مرة كتاباً بخط ظننته أقبح من خطي، فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتجّ به على من يدّعي أن خطّي أقبح الخطوط، فلما عدتُ إلى البيت وجدته بخطّي القديم!!! جاء رجل إلى بعض الفقهاء فقال له: أنا أعبد الله على مذهب ابن حنبل، وإنّي توضأت وصلّيت.. فبينما أنا في الصلاة إذ أحسست ببلل في سراويلي فشممته فإذا رائحته خبيثة، قال الفقيه: عافاك الله.. تبرزّت بإجماع المذاهب. كان الشعبي من العلماء الكبار، لكنه كان مزّاحاً - فمّما جاء عن الشعبي أن أحدهم سأله عن المسح على اللحية؟ فقال: خلّلها بالأصابع. قال: أخاف ألا تبلّها - وهذا من التنطُّع المذموم شرعاً - فقال له الشعبي: فانقَعْها من أول الليل إذن!! جاء رجل إلى أبي حنيفة ، فقال له : إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل ؛ فإلى القبلة أتوجّه أم إلى غيرها ؟ فقال له : الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تُسرق! كان أحد النحويين راكباً في سفينة فسأل أحد البحارة: هل تعرف النحو؟ فقال له البحار: لا. فقال النحوي: قد ذهبَ نصف عمرك. وبعد عدة أيام هبّت عاصفة وكانت السفينة ستغرق، فجاء البحار إلى النحويّ وسأله: هل تعرف السباحة؟ قال النحوي: لا. فقال له البحار: قد ذهب كل عمرك. أحرق فران طاجناً لفقيه، فجاء الفقيه ووقف على باب الفرن وقال: أيها الفران المسكين: أضرمت اليوم السعير وأحرقت الطنجير، فوربّ العالمين لولا أنك عندنا أمين لضربتك بهذا الأطربزين وأكلت من السياط مائة و تسعين ولبثت في السجن بضع سنين! فقال له الفران: (وسلام على المرسلين. والحمد لله رب العالمين عن أبي العيناء قال: كان المدنيّ في الصف من وراء الإمام، فذكر الإمام شيئاً (أي طرأ عليه ما يمنعه من إتمام الصلاة) فقطع الصلاة وقدَّم المدنيّ ليؤمّهم، فوقف المدنيّ طويلاً (دون أن يكمل الصلاة)، فلما أعيا الناس سبّحوا له (لكي ينبّهوه) وهو لا يتحرك فنَحَّوُه وقدّموا غيره، فعاتبوه فقال: ظننت الإمام يقول لي: أحفظ مكاني حتى أجيء. حُكي أن أحمقيْنِ اصطحبا في طريق، فقال أحدهما للآخر: تعالَ نتمنَّ على الله، فإنَّ الطريقَ تُقطعُ بالحديث. فقال أحدُهما: أنا أتمنّى قطائع غنم أنتفعُ بلبنِها ولحمها وصوفِها. وقال الآخر: أنا أتمنّى قطائعَ ذئابٍ أرسلُها على غَنمِكَ حتى لا تتركَ منها شيئاً. قال: ويحكَ! أهذا من حقِّ الصحبةِ وحُرمة العشرةِ؟!. فتصايَحا، وتَخَاصَما، واشتدّت الخصومةُ بينهما حتى تماسكا بالأطواق، ثمَّ تراضَيَا أنَّ أولَ منْ يطلعُ عليهما يكونُ حكَماً بيْنهما، فطلع عليهما شيخٌ بحمارٍ عليهِ زقَّانِ منْ عسل، فحدّثاه بحديثِهما، فنزل بالزّقّين وفتحهما حتى سال العسل على التراب، وقال: صَبَّ اللهُ دمي مثلَ هذا العسلِ إنْ لمْ تكونا أحمقين! روى الجاحظ أن رجلاً اسمه (أبو علقمة) قال إنّ الذئب الذي أكل يوسف عليه السلام اسمه (رجحون).. فقيل له: ولكن الذئب لم يأكل يوسف. فقال: إذن هو اسم الذئب الذي لم يأكل يوسف |
|
|
|