لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
15-03-2013, 05:42 PM | #1 |
عضو بلاتيني
|
الحب الحقيقي الطاهر .. !!
فاحّمرّ وجهها وابْتسمت !! ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وقال له : أريد أن أتزوج زينب إبنتك الكبرى.... فقال له النبي عليه أفضل الصلاة والسلام : لا أفعلُ حتى أستأذنها. !! ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم ع زينب ويقول لها : إبن خالتك جاءني وقد ذكر إسمكِ فهل ترضينه زوجاً لك ؟ !!!! فاحّمر وجهُهــا وأبتسمت فخرج النبي وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع لكي تبدأ قصة حبٍ قوووووويه وأنجبت منه 'علي' و ' أمامة '. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي . وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت. فدخل عليها من سفره .......... فقالت له : عندي لك خبرٌ عظيم !! . فقام وتركها !!!!! فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول : لقد بُعث أبي نبياً وأنا أسلمت. فقال : هلاَّ أخبرتني وتطل في الأفق مشكلة كبييييييييره " عقيده " !! قالت له : ما كنت لأُكذِّب أبي .. وما كان أبي كذَّاباً . إنّه الصادق الأمين .. ولستُ وحدي !. لقد أسلمتْ أمي وأسلم إخوتي وأسلم بن عمي {علي بن أبي طالب} وأسلم بن عمتك { عثمان بن عفان } وأسلم صديقك { أبو بكر الصديق }. فقال : أمَّا أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه!! وكفر بآباءه إرضاءً لزوجته!! وما أباكِ بمتهم . ثم قال لها: فهلاَّ عذرتِ وقدّرتِ ؟ !!!!!!!! فقالت : ومن يعذر إنْ لمْ أعذر أنا ؟ ولكن أنا زوجتك أعينك ع الحق حتى تقدر عليه !! ووفتْ بكلمتها له20 سنة.. ونِعْمَ الزوجة الوفيه !! .... ظل أبو العاص على كفره. ثم جاءت الهجرة فذهبت زينب إلى النبي وقالت: يا رسول الله .. أتأذنُ لي أنْ أبقى مع زوجي ؟؟ !!! فقال النبي : أبق مع زوجكِ وأولادكِ ... وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدروقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش. زوجها يحارب أباها !!! يالله ما أصعبه من موقف !!!! وكانت زينب تخاف هذه اللحظة. فتبكي وتقول : اللهمَّ إنّي أخشى من يومٍ تُشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي !! ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبا العاص بن الربيع وتذهب أخباره لمكه فتسأل زينب : وماذا فعل أبي ؟ فقيل لها: أنتصر المسلموووووون فتسجدَ شكراً لله . ثم تسأل: وماذا فعل زوجي ؟ فقالوا: أسره حماه !! فقالت : أرسل في فداااء زوجي. ولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها فخلعت عقد أمّها خديجة رضي الله عنها وأرضاها الذي كانت تُزيِّن به صدرها !!!!!!!! وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل : هذ1 فداااء من ؟؟؟ فقالوا : هذ1 فداء أبي العاص بن الربيع. فبكى النبي وقال : هذا عقد خديجه بأبي أنت وأمي يارسول الله ثم نهض وقال : أيها الناس .. إنّ هذ1 الرجل ما ذممناه صهراً فهلاَّ فككتم أسره ؟ وهلاَّ قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟ فقالوا: نعم يا رسول الله. فأعطاه النبي العقد ثم قال له : قلْ لزينب لا تفرطي في عقد خديجه !! ثم قال له : يا أبا العاص هل لك أن أساررك ؟ ثم تنحّى به جانباً وقال له : يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر فهلاّ رددت إليَّ إبنتي ؟ فقال : نعم !!!!!! وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكه فقال لها حين رآها: إنّي راحل !!! فقالت : إلى أين؟ قال: لستُ أنا الذي سيرتحل !!! ولكنْ أنتِ سترحلين إلى أبيك. فقالت : لم ؟؟؟؟ ! قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيكِ. فقالت: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم ؟ فقال : لا !!!!! فأخذتْ ولدها وإبنتها وذهبتْ إلى المدينه ...... وبدأ الخطّاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات !! وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها !! . . وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلةٍ من مكة إلى الشام وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة.. فيسأل ع بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر !! سألته حين رأته : أجئتَ مسلماً ؟ قال: بل جئت هارباً. فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم ؟ فقال: لا. قالت: فلا تخف. مرحباً بإبن الخاله. مرحباً بأبي علي وأمامه . وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر إذْ بصوتٍ يأتِ من آآآآآخر المسجد: قد أجرتُ أبا العاص بن الربيع. فقال النبي : هل سمعتم ما سمعت ؟ قالوا: نعم يا رسول الله قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فإبن الخالة وإنْ قرُب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله. فوقف النبي صلى الله عليه وسلم. وقال: يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً. وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي. فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده فهذا أحب إليَّ . وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه ... صلى الله ع محمد صلى الله عليه وسلم فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله. فقال النبي: قد أجرنا من أجرتِ يا زينب !! ثم ذهب إليها عند بيتها وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه بن خالتك وإنّه أبو العيال ولكن لا يقربنّكِ فإنّه لا يحلُ لك ِ فقالت : نعم يا رسول الله. فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهانَ عليك فراقنا !!!!! هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا.قال : لا !!!!!! وأخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إلى مكة وقف وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟ فقالوا: جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء. قال: فإنّي أشهد أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله. ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئتُ أقووووول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. وقال أبو العاص بن الربيع : يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟ فأخذه النبي وقال : تعال معي. ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال: يا زينب إنّ بن خالتكِ جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعكِ فهل تقبلين ؟ فأحمرّ وجهها وابتسمت. . والغريب أنّ بعد سنه من هذه الواقعة ماتت زينب فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه !! ما أعظمك يا حبيب الله فيقول له : والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب. ومات بعد سنه من موت زينب !!!!!!!!!!!!! ●●● |
التعديل الأخير تم بواسطة صوت الجبل ; 15-03-2013 الساعة 09:49 PM
|
19-03-2013, 12:33 AM | #5 |
عضو بلاتيني
|
رد: الحب الحقيقي الطاهر .. !!
|
|
19-03-2013, 07:51 PM | #6 |
عضو بلاتيني
|
رد: الحب الحقيقي الطاهر .. !!
|
|
21-03-2013, 09:44 PM | #8 |
عضو بلاتيني
|
رد: الحب الحقيقي الطاهر .. !!
|
|
26-03-2013, 09:54 AM | #9 |
عضو بلاتيني
|
رد: الحب الحقيقي الطاهر .. !!
|
|
|
|