نظره عامه: ما بعـد الذهـاب ... عِـتـابٌ ام تـحـاب !!

نظره عامه: ما بعـد الذهـاب ... عِـتـابٌ ام تـحـاب !!

عند التفكير و الرجوع الى الماضي سنجد ان جميع الذكريات تحمل احد الجانبـين و هما:

اما ذكرى كان بها عِـتاب ، او ذكرى كان بها تـحاب...

فما ستحمل لنا الذكرى القـادمه و التي تعـتبر من اهم الـذكريات التـي ستُخـلد في التاريخ الرياضي السعودي لما تحمله من اهـميه و من احتياج فـعلي للوطـن الذي يمـر بأقسى المراحل الرياضية على مستوى المنتخبات.

الهلال... المـمثل الحـالي للوطن على صعيد الأنديه السعوديه، فماذا سـيحمل للوطن من ذكـرى! و ماذا سيُخلد للوطن من تاريخ!

ان كان هناك من يشكك بأن الهلال يعتبر ممثل رسمي للوطن فلا حرج في عدم الأخذ في رأيه لعدة أسباب!! فمن غيره يمثل الكره السعوديه حاليا و يتوجب الوقوف معه اياَ كان السبب...

لعب الهلال و في لعبه كل الفـخر... لعب فأبدع ، لعب فوصل، لعب فخسر !!

وهل يعني انه خسر كل شئ !! لا فقد تبقى من المرحله آخر خطوه و من الذكرى اهم مرحله و من التاريخ آخر توقيع و من التخليد صـوتُ صافره.

من نظره فنيه:

فعل الهلال كل شئ ، تقدم و اهمل، حاول و قاتل... و لكن لم يشاء الله و لم يكن هذا يوم بروز الهلال...

الهلال فعل كل شي طُلب منه ما عدا التهـديف! الظهيرين (الزوري و الشهراني) كانا سلاحين كبيرين و لكن بدون اصابه للـهدف... يتقدمون، يحاولون و لكن يخطؤون!!

على شهادة الجميع و على شهادة غير عشاق الهلال... فأن الهلال هو الأفضل و هو الأحق بالبطوله التي تربى على عرشـها و سيطر على زعامتها على مر السنين... و هاهي الآن في انتظاره من جديد على مسرحه، على ملعبه، على ارضه و بين محبيه و مشجعيه من الوطن...

لا يستحقها غير الهلال الذي افـتقدها، ابتعد عنها فأشتاقـت اليه، فكان الوقت هو وقت البٌعـد و فترة "انفصال" و قد يكون لها مطالب عديده؟؟ فعلـها الهلال و فعل كل شئ، فهل تمـد يدهـا اليـه؟ بموافقه تامه و طاعه لأجل من اشتاقت اليه و تعودت على داره...

فهاهي في دارك ايهـا الهلال و لم يتبقى سوى طلب واحد و هو (الأهداف) فقد فعلتَ كل شي وكنت الأقوى و المرشح من الجميع، ولكن!!

مهـر آسيا هو الأهداف و لا شئ غير الأهداف، فبعد الأهداف ستجدها معك وفي دارك التي ستُزف فيها بأذن الله...

فلا يُريد الوطن الا ذكرى "تـحاب" و ليس ذكرى "عِتاب"... فأظفر بها فأنت الأجدر.

( بلعب رجولي كالذهاب، و بأهتمام اكثر في الأياب، سنقول للسـابعه اهلاً بِك في معقل الزعماء في وطن العـطاء )...

بارك الله فيك ونفع بك