السعودية: لسنا قلقين من هبوط النفط وسندعم أي اتفاق لـ"أوبك"

السعودية: لسنا قلقين من هبوط النفط وسندعم أي اتفاق لـ"أوبك"

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي

16 أبريل 2016 09:43 ص


الرياض ـ مباشر: قال ولي ولي العهد السعودي إن المملكة ستدعم أي اتفاق جماعي لدول لـ "أوبك"، بشأن النفط، ولكن في حال عدم التوصل لاتفاق بتثبيت الإنتاج، فلن تفوت السعودية أية فرصة لبيع النفط.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع "بلومبرج" يوم الخميس أن السعودية ليست قلقة من انخفاض أسعار البترول، لأن لديها برامجها التي لا تحتاج إلى سعر نفط عالٍ لتنفيذها.
وقال وفقا للوكالة: " معركة أسعار النفط ليست معركتنا، بل معركة دول تعاني من الأسعار المنخفضة".
كما أشار إلى أن المملكة ستحافظ على حصة سوقية تتراوح بين 10.3 إلى 10.4 مليون برميل يومياً في حال التوصل لاتفاق تثبيت الإنتاج.
ووجهت قطر الدعوة إلى الدول الأعضاء في "أوبك" وعدد من الدول المنتجة الرئيسية من خارجها، للمشاركة في اجتماع يعقد بالدوحة يوم الأحد 17 أبريل؛ بهدف الاتفاق على تجميد الإنتاج عند مستويات شهر يناير الماضي، وبحث أفضل السبل التي من شأنها إعادة التوازن إلى سوق النفط العالمي.
وقال وزير البترول السعودي، علي النعيمي، في تصريحات للصحافيين على هامش المنتدى السادس للبتروكيماويات، الذي عقد بالرياض في الثاني عشر من أبريل الجاري، إن خفض الإنتاج من قبل الدول المنتجة للنفط من أجل دعم الأسعار "أمر مستحيل".




=======================================
بيان:الخليج ليس مضطراً للقيام بعمليات تكييف قاسية مع تراجعات النفط




شعار صندوق النقد الدولي- الصورة من رويترز آريبيان آي

16 أبريل 2016 02:48 م


القاهرة ـ مباشر: قال مدير إدارة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد، إن التوقعات تراجعت لجميع المصدرين في منطقة الخليج لأقل من توقعات يناير الماضي التي كانت منخفضة بالفعل.. وفقاً لبيان الصندوق.
وكان صندوق النقد الدولي توقع أن تحقق دول الخليج نموا بنسبة 3.75% خلال اجتماعات يناير الماضي.
وأضاف مسعود أحمد، على هامش اجتماعات الربيع التي يعقدها الصندوق مع مجموعة البنك الدولي، أنه رغم استمرار التقلبات في أسعار النفط إلى المدى المتوسط في عام 2020 إلا أن الاسعار قد تصل حينذاك إلى 50 دولارا للبرميل.
وقال صندوق النقد الدولي أنه لحسن الحظ إن معظم تلك الدول تمتلك الموارد المالية والقدرة على الاقتراض من الاسواق مشيرا إلى أنها ليست مضطرة للقيام بعمليات تكييف قاسية وإن كان من الافضل أن تتم بطريقة متدرجة.
واعلنت اغلب دول التعاون الخليجي في الفترة الأخيرة عن نيتها في الولوج لسوق السندات الدولية كالسعودية والكويت.
وقال بيان لصندوق النقد الدولي ان توقعات النمو الاقتصادي لدول الخليج للعام 2016 ، انخفضت إلى أقل من 2 %.
واضاف بيان الصندوق ان النمو الاقتصادي في دول التعاون الخليجي سيتأثر بخفض الانفاق العام.
وتسعى دول الخليج الى كبح جماح النفقات الغير ضرورية، واعلنت دولا عدة عن اجراءات تقشفية ، وذلك لمواجهة تراجعات أسعار النفط، الذي يعد الممول الرئيسي لدول المنطقة.
وكانت اسعار النفط انخفضت من مستويات 105 دولارا للبرميل منتصف 2014 لمستويات الـ 20 دولار منتصف العام الماضي.
كما توقع الصندوق ارتفاع معدل النمو الاجمالي لجميع الدول المصدرة للنفط من 2 إلى 3 % في الفترة اللاحقة.
وتوقع الصندوق تراجع عائدات صادرات النفط لعام 2016 في الشرق الاوسط عن مستوياتها في 2015 والتي تراجعت أيضا بمقدار 319 مليار دولار عن عام 2014.
ولفت إلى زيادة العجز المالي في معظم الدول رغم جهود خفض الانفاق العام وذلك بسبب استمرار التراجع في العوائد النفطية مؤكدا ضرورة زيادة العوائد غير النفطية وتعزيز الانفاق لمواجهة ذلك.
واعلنت المملكة عن عجز مالي في ميزانية 2015 بنحو 98 مليار دولار فيما بلغ العجز المالي في الكويت حوالي 20 مليارا دولار.
وأعلنت دول السعودية والإمارات والكويت والبحرين عن زيادات متفاوتة في أسعار المواد البترولية وفرضت رسوما على الخدمات اضافة الى ضرائب جديدة على بعض المنتجات.
=================================
ابوسيف

بارك الله فيك اخوي ابو سيف

وفقك الله اخي ابو سيف

الله يعطيك العافية يابرنس

موضوع رائع اخي ابو سيف

اشكرك على الموضوع وعلى جهدك الطيب