لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
21-12-2014, 06:38 PM | #1 |
فارسة التحليل الفني
|
تلطيف اجواءءء ( قصه )
بسم الله الرحمن الرحيم يقال أن رجلاُ من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة حتى أن العرب عندما يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت فيضحك
و يقول : أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب ... فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم : و سألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟!! فضحك و قال : أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكم فقام أحد الجلوس وقال له : اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلمه فإن لم يعرف أنك من العجم فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت ... و كان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة ... فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب فإذا ابنة الأعرابي وراء الباب .. تقول : من بالباب ؟!! فرد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد أباك فقالت : أبي ذهب الى الفيافي فإذا فاء الفي أفى .. (( و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى .. )) فقال لها : إلى أين ذهب ؟!!!! فردت عليه : ... أبي فاء الى الفيافي فإذا فاء الفي أفا ,, فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هي تجيب من ورء الباب حتى سألتها أمها... يا ابنتي من بالباب فردت الطفلة ,,,, أعجمي على الباب يا أمي ! (( فكيف لو قابل أباها !!! : )) |
|
21-12-2014, 06:46 PM | #2 |
زائر
|
رد: تلطيف اجواءءء ( قصه )
كان في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز:
الملك: السلام عليكم يا أبي. العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته. الملك: و كيف حال الإثنين؟ العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة. الملك: و كيف حال القوي؟ العجوز: لقد أصبح ضعيفاً. الملك: و كيف حال البعيد؟ العجوز: لقد أصبح قريباً. الملك: لا تبع رخيصاً. العجوز: لا توص حريصاً. ~ كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة. ~ ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا. ~ و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً، ~ ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً. ~ و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.
|
|
21-12-2014, 07:03 PM | #4 |
زائر
|
رد: تلطيف اجواءءء ( قصه )
يحكى أنه كانت هناك قبيلة تعرف باسم بني عرافة ... وسميت بذلك نسبة إلى أن أفراد هذه القبيلة يتميزون بالمعرفة والعلم والذكاء الحاد ؛ وبرز من هذه القبيلة رجل كبير حكيم يشع من وجهه العلم والنور.
وكان لدى هذا الشيخ ثلاثة أبناء سماهم جميعا بنفس الاسم ألا وهو (عبدالله) وذلك لحكمة لا يعرفها سوى الله من ثم هذا الرجل الحكيم . ومرت الأيام وجاء أجل هذاالشيخ وتوفي. وكان هذا الشيخ قد كتب وصية لأبنائه يقول فيها (عبدالله يرث وعبدالله لا يرث وعبدالله يرث) وبعد أن قرأ الأخوة وصية والدهم وقعوا في حيره من أمرهم لأنهم لم يعرفوا من هو الذي لا يرث منهم ؛ وبعد المشورة والسؤال قيل لهم أن يذهبوا إلى قاضي عرف عنه الذكاء والحكمة ولكن هذا القاضي يعيش في قرية بعيدة ؛ فقرروا أن يذهبوا إليه. وفي الطريق وجدوا رجلاً يبحث عن شئ ما فقال لهم الرجل هل رأيتم جملاً..؟؟؟ فقال عبدالله الأول: هل هو أعور؟؟ فقال الرجل: نعم فقال عبدالله الثاني: هل هو أقطب الذيل؟؟ فقال الرجل: نعم فقال عبدالله الثالث: هل هو أعرج؟؟ فقال الرجل: نعم ظن الرجل أنهم رأوه لأنهم وصفوا الجمل وصفاً دقيقاً ففرح وقال هل رأيتموه؟؟ فقالوا لا لم نره.. فتفاجأ الرجل كيف لم يروه وقد وصفوه له ؛ فقال لهم الرجل أنتم سرقتموه وإلا كيف عرفتم أوصافه؟؟ فقالوا لا والله لم نسرقه ؛ فقال الرجل سأشتكيكم للقاضي ؛ فقالوا نحن ذاهبون إليه فتعال معنا. فذهبوا جميعاً للقاضي وعندما وصلوا إلى القاضي وشرح كل منهم قضيته قال لهم إذهبوا الآن وأرتاحوا فأنتم تعبون من السفر الطويل وأمر القاضي خادمة أن تقدم لهم وليمة غداء وأمر خادم آخر أن يراقبهم أثناء تناولهم الغداء وفي أثناء الغداء قال عبدالله الأول: أن المرأة التي أعدت الغداء حامل. وقال عبدالله الثاني: أن هذا اللحم الذي نتناوله لحم وليس لحم ماعز. وقال عبدالله الثالث: أن القاضي إبن زنا. وكان الخادم الذي كلف بالمراقبة قد سمع كل شي من العبادلة الثلاثة وفي اليوم الثاني سأل القاضي الخادم عن الذي حدث أثناء مراقبة الخادم للعبادلة وصاحب الجمل فقال الخادم: أن أحدهم قال أن المرآة التى أعدت الغداء لهم حامل فذهب القاضي لتلك المرأة وسألها ما إذا كانت حامل أم لا وبعد إنكار طويل من المرأة وإصرار من القاضي إعترفت المرأة أنها حامل فتفاجأ القاضي كيف عرفوا أنها حامل وهم لم يروها أبداً ثم رجع القاضي إلى الخادم وقال ماذا قال الأخر.؟؟ فقال الخادم: الثاني قال أن اللحم الذي أكلوه على الغداء كان لحم وليس لحم ماعز.. فذهب القاضي إلى الرجل الذي كلف بالذبح فقال له ما الذي ذبحته بالأمس؟؟ فقال الذابح: أنه ذبح ماعز ولكن القاضي عرف أن الجزار كان يكذب فأصر عليه أن يقول الحقيقه إلى أن أعترف الجزار بأنه ذبح لأنه لم يجد ما يذبحه من أغنام أو ما شابه فإستغرب القاضي كيف عرف العبادلة أن اللحم الذي أكلوه كان لحم وهم لم يروا الذبيحة إلا على الغداء وبعد ذلك رجع القاضي إلى الخادم وفي رأسه تدور عدة تساؤلات فسأله إن كان العبادلة قد قالوا شي آخر فقال الخادم: لا لم يقولوا شي فشك القاضي بالخادم لأنه رأى على الخادم علامات الأرتباك وقد بدت واضحة المعالم على وجه الخادم فأصر القاضي على الخادم أن يقول الحقيقة وبعد عناد طويل من قبل الخادم قال الخادم للقاضي: أن عبدالله الثالث قال أنك أبن زنا فانهار القاضي وبعد تفكير طويل قرر أن يذهب إلى أمه ليسألها عن والده الحقيقي ؛ في بداية الأمر تفاجأت الأم من سؤال أبنها وأجابته وهي تخفي الحقيقة وقالت أنت أبن أبوك وهو الذي تحمل أسمه الآن إلا أن القاضي كان شديد الذكاء فشك في قول أمه وكرر لها السؤال إلا أن الأم لم تغير أجابتها وبعد بكاء طويل من الطرفين وإصرار أكبر من القاضي في سبيل معرفة الحقيقة خضعت الأم لرغبات إبنها وقالت له أنه إبن رجل آخر كان قد زنا بها... فأصيب القاضي بصدمة عنيفة كيف يكون إبن زنا؟؟ وكيف لم يعرف بذلك من قبل؟؟ والسؤال الأصعب كيف عرف العبادلة بذلك؟؟ وبعد ذلك جمع القاضي العبادلة الثلاثة وصاحب الجمل لينظر في قضية الجمل وفي قضية الوصية فسأل القاضي عبدالله الأول: كيف عرفت أن الجمل أعور؟؟ فقال عبدالله الأول: لأن الجمل الأعور غالباً يأكل من جانب العين التي يرى بها ولا يأكل الأكل الذي وضع له في الجانب الذي لا يراه وأنا قد رأيت في المكان الذي ضاع فيه الجمل آثار مكان أكل الجمل واستنتجت أنه الجمل كان أعور. وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني: قائلاً كيف عرفت أن الجمل كان أقطب الذيل؟؟ فقال عبدالله الثاني: أن من عادة الجمل السليم أن يحرك ذيله يميناً وشمالاً أثناء إخراجه لفضلاته وينتج من ذلك أن البعر يكون مفتتاً في الأرض إلا أني لم أرى ذلك في المكان الذي ضاع فيه الجمل بل على العكس رأيت البعر من غير أن ينثر ... فأستنتجت أن الجمل كان أقطب الذيل. وأخيراً سأل القاضي عبدالله الأخير: قائلاً كيف عرفت أن الجمل كان أعرج؟؟ فقال عبدالله الثالث: رأيت ذلك من آثار خف الجمل على الأرض فاستنتجت أن الجمل كان أعرج. وبعد أن أستمع القاضي للعبادلة إقتنع بما قالوه وقال لصاحب الجمل أن ينصرف بعد ما عرفوا حقيقه الأمر وبعد رحيل صاحب الجمل قال القاضي للعبادلة: كيف عرفتم أن المرأة التي أعدت لكم الطعام كانت حاملاً؟؟ فقال عبدالله الأول: لأن الخبز الذي قدم على الغداء كان سميكاً من جانب ورفيعاً من الجانب الآخر وذلك لا يحدث إلى إذا كان هناك ما يعيق المرأة من الوصول إليه كالبطن الكبير نتيجة للحمل ومن خلال ذالك عرفت أن المرأة كانت حاملاً. وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني: قائلاً كيف عرفت أن اللحم الذي أكلتموه كان لحم ؟؟ فقال عبدالله: أن لحم الغنم والماعز والجمل والبقر جميعها تكون حسب الترتيب التالي= عظم ؛ لحم ؛ شحم. إلا أن ال فيكون حسب الترتيب التالي= عظم ؛ شحم ؛ لحم لذلك عرفت أنه لحم . ثم جاء دور عبدالله الثالث وكان القاضي ينتظر هذه اللحظة فقال القاضي: كيف عرفت أني إبن زنا؟؟ فقال عبدالله: لأنك أرسلت شخصاً يتجسس علينا وفي العادة تكون هذه الصفة في الأشخاص الذين ولدوا بالزنا. فقال القاضي: (لا يعرف إبن الزنا إلا إبن الزنا). وبعدها ردد قائلاً أنت هو الشخص الذي لا يرث من بين إخوتك لأنك إبن زنا. |
|
22-12-2014, 12:13 AM | #5 |
مشرف عـام المنتدى
(ابو سعد) |
رد: تلطيف اجواءءء ( قصه )
بارك الله فيكم
قصص جميلة جداً جداً ولكن فضلاً وكلاكما عزيز على قلبي يؤجل طرح مثل هذه المواضيع الى نهاية الأسبوع بعد ان يتفرغ الجميع من سبر الاسواق . هذا اذا رأيتم ان طلبي منطقي .. وشكرا لك اختي ضوء القمر ولك اخوي ابو ممدوح. |
|
22-12-2014, 02:00 AM | #9 | |
فارسة التحليل الفني
|
رد: تلطيف اجواءءء ( قصه )
اقتباس:
متاسفه
|
|
|
|
|