أكبر 10 احتيالات في أسواق الأسهم "صور"

27-06-2013, 07:25 PM

تحدث الاحتيلات في الأسواق المالية كل يوم, حيث أن الاحتيالات المالية محاكة بدهاء

على أي حال هذه قصص واقعية عن الاحتيلات المالية نطرحها بين يديك, وللوهلة التي ستقرأ فيها ستقول:"كيف خطر لهؤلاء المحتالين أنهم سينجون بأفعالهم!!"

هذه قائمة 10 احتيلات مالية تبدأ بأقلهن وقعاً "لكنها مازالت جريمة احتيال ونصب!"

1. Anthony Elgindy وفساد وكيل الـ FBI

هو رجل جمع اتباع كثر في نهاية التسعينات برفع القيمة للأسواق المالية بعد ذلك باعها بيع تجزئة للربح والفائدة ومن السجلات المالية تعرف على وكيل مهم فاسد يدعى

Jeffrey Royer

الذي دخل الى قاعدة بيانات حكومية باستخدام أوراق اعتمادية ليحصل على معلومات موثوقه تتداول في السوق المالية.
على سبيل المثال اذا كان الرئيس التفيذي لأي شركة مالية يعاني من تحقيق جنائي ضده يمكنه تخفيض الأسهم (أو اسقاطها) ونشر المعلومات السرية الموثوقه لكي يضعف الأسهم ثم يحاول ابتزاز الأموال منهم مقابل ألا يخبر بهذه المعلومات!
قام FBI بضبط هذه الفضيحة وألقى Elgindy في السجن لمدة 11 عام وهو لايزال على قيد الحياة.

2. خدعة تبادل الأسهم في عام 1814 م

هي واحده من عمليات التلاعب الأولى في سوق الأسهم , ففي عام 1814م الـ 21 من فبراير ظهر رجلاً يرتدي زي الجيش البريطاني نزل في الساحل الانجليزي وأخبرهم بأنه قد تم قتل نابليون وأن الحرب معه انتهت.
فسرعان ما انتشر الخبر واحتفل به الناس وساعد ذلك على ارتفاع قيمة الأسهم في بورصة لندن.
ثم مالبث ان اكتشفوا بأن الخبر كاذب وأن شخصاً ما حاك مؤامرة وأن من مصلحته اشاعة هذا الخبر الكاذب. وأشير بإصبع الاتهام للورد توماس كوكران بيد أن الملك عفى عنه لاحقاً حيث لم يثبت أنه شارك في شيء، ولم يتم العثور على الجاني الحقيقي.

3 z .أفضل شركة

قد تعتقد أن Meet Barry Minkow البالغ من العمر 16 عاماً شخص عادي ولكنه ليس كذلك.
فهو حقاً يدير شركة لتنظيف السجاد من ملحق منزله.
نمت هذه الشركة وتحولت إلى شركة تحتوي على 14000 موظف متخصصين في التأمين, وقد فازت الشركة بأكبر عقود وتغيرت حياته الاجتماعية من شخص ينتمي لعائلة عادية إلى شخص يقود سيارة فراري ويعيش في قصر ! , كانت الحياه جيدة ففي عام 1986م تحولت الشركة إلى شركة حكومية ومع الوقت اصبحت هذه الشركة تملك سوق مالية تفوق قيمتها الـ 200 مليون دولار.
نصيب Minkow منها يفوق الـ 100 مليون دولار وهو مبلغ ليس بسيئ بالنسبه لمراهق !, ومع ذلك فإن الشركة لم تكن سوى خدعه كبيره كانت مجرد مخطط وهمي, ووضعت الآلاف والآلاف من الوثائق للحفاظ على المظهر التجاري للشركة مزدهراً واقترضت الشركة مكاتب وهميه للحفاظ على صورتها, ثم ضبطت الشركة بتهمة اختلاس الأموال فقامت بإصدار بيانات صحفية وهميه لطمأنة المستثمرين القلقين.
انهارت الشركة سريعاً ووجه اتهام لـ Minkow و 11 شخص اخرين بـ 54 تهمه مختلفة من الاحتيال, وحكم عليه بالسجن 25 عاما لكنه خدم 7 سنوات ونصف وبعدها انضم إلى الكنيسة.

Bre-X .4

هو صاحب شركة في السابق قائمة على رأس مال اجمالي يقدر بأكثر من 6 مليار دولار! وكانت تقوم على أكبر وديعة للذهب في العالم في موقعهم المسمى Busang في اندونيسيا, ولقد قاموا بشراء قطعة أرض في Busang عام 1993م
و في عام 1995 اعلنوا اكتشافهم لكميات كبيره من الذهب.
شركة الاستشاره الهندسيه Kilborn التابعه لـ Bre-X قدرت أن الذهب المودع في موقع Busang يقدر بـ 70 مليون اوقيه وقدر البعض الآخر أن الذهب المودع قد يتجاوز 200 مليون اوقيه. وقد يأتي في بالك أن الأمر برمته قد يكون عملية احتيال واسعة النطاق.
وقد قام Bre-X بإبدال العينات "آلات الحلاقة" المطعمه بالذهب والمجوهرات بالعينات الأصلية اشارة لوديعة الذهب الواسعة النطاق, فنهارت الأسهم وأفلس مما أثار العديد من الدعاوى القضائية عليه وكتبت الكتب عن هذا الموضوع.

5. Nick Leeson

هو الرجل الذي استطاع بمفرده أن يسقط بنك بارينجز اقدم بنك استثماري في المملكة المتحده آنذاك, فقد انشأ حساب وهمي برقم 88888 لاخفاء خسارته التجارية معللاً ذلك بأنه لو سارت أموره التجارية على مايرام فإن الأمر سيكون معروفاً لكل شخص أما أن خسر في تجارته فلن يعرف بذلك أحد ! وقد بلغت خسائر هذا الحساب 200 مليون جنيهاً فقام Leeson بالمضاربه المتزايده في محاولة لكسب المال, ثم كانت القاضية حينما ضرب زلزال اليابان فتراجع وضعه المادي وعليه خسر بنك بارينجز اكثر من 800 مليون جنيه بما في ذلك الخسائر السابقه لـ Leeson.
فر Leeson وأعتقل في نهاية المطاف وأعلنت الشركة إفلاسها, ففتقار شركته للأنظمة والقوانين أدى إلى خبو نجمها وسقوطها.

.6 فضيحة تجنيد

هي فضيحة كبيرة حدثت في اليابان فقد قام Hiromasa Ezoe بالمساهمة في شركة Recruit Cosmos التابعة للتجنيد وجند العديد من السياسيين النافذين بمن فيهم رئيس الوزراء ورئيس الوزراء السابق وقائد الامن, كما تورط في هذه الفضيحة رئيس شركة الـNTT .
قام Ezoe بعرض اسهم غير مدرجة في شركة Cosmos للتجنيد بأسعار منخفضة للسياسيين وكبار رجال الأعمال والصحفيين والقادة في محاولة لكسب ودهم, تصاعدت الأحداث واشترك العامة في هذه المساهمات وارتفعت قيمتها إلى عنان السماء.
ثم تسربت صفقة بين Ezoe وآخرين أدت إلى انهيار لعبة الدمينو التي يقوم بها, كانت تداعيات الفضيحة سريعة خصوصاً مع تنحية العديد من السياسيين الذين وصموا بالعار . وقد هزت الفضيحة اليابان وأدت الى انخفاض المستوى الاقتصادي للبلاد.

Michael Milken .7

عرف بـ"الملك الطائش" ويعتبر شخصٌ آخر في قائمتنا ممن اساؤوا في طريقة استخدام السلطة والامتيازات.
فقد كان رائد في استخدام الديّن ذو العائد المرتفع أو "السندات الغير مرغوب فيها" لتمويل الشركات المالية وغسل امواله عن طريق الجمعيات الخيرية كان مولعاً جداً بإثراء نفسه مثل ما كان يستخدم معلوماته لاستحواذ الملكيات سعياً لاثراء نفسه ورفاقه وذلك عن طريق شراء الصكوك من الشركات التي كانت على وشك ان تشترى وعن طريق غيرها من المعاملات والمنافع الشخصية التي من شأنها أن تثريه.
جمع Milken ثورة بلغت اكثر من مليار دولار , وقيل أن فلم وول ستريت استند إلى حد كبير على قصة Milken .

Guiess .8

بالحديث عن Boesky نستطيع القول بأنه دفع ثمناً باهضاً لتورطه في هذه الفضيحة, فقد كان أساس نظامه هو تضخيم ورفع أسعار أسهم شركة "غينيس" عن طريق شراء ما أمكنه منها قدر المستطاع والحفاظ على ثبوت سعرها ثم استخدام القيمة السوقية للإستيلاء على Distillers وهي شركة أكبر منها بكثير, وقد قام بهذه المهمة الشركاء الأربعه من غينيس :-
Ernest Saunders
Gerald Ronson
Jack Lyons
Anthony Parnes
ثم قامت شركة غينيس بتوجيه الأموال لمستثمرين مختلفين منهم Ivan Boesky الذي قام بشراء اسهم في الشركة والحصول على رشوة منهم للقيام بذلك
في نهاية الأمر وعلى الرغم من اكتشاف هذا المخطط إلا أن عملية الدمج هذه بين المستثمرين وبينهم قد تمت حيث شغلت هذه الفضيحة الأسواق المالية آنذاك.

Tang Wanxin .9

رسمياً يعتبر هذا الرجل واحد من أغنى رجالات الصين, وقد لعب دوراً رئيسياً في أكبر فضيحة أسهم في الصين من أي وقت مضى
فقد ربى ما يزيد على "45 مليار ين" في فتره أربع سنوات دون الحصول على موافقة الجهات النظامية
ليس ذلك وحسب, بل أيضاً قام بالتلاعب في حسابات ثلاث شركات والتي تملكها شركته الأم لرفع معدل الأسهم وتضخيمها ومن ثم استخدام هذه الأسهم كضمان للحصول على القروض والمزيد من الأموال لشركته!
وقد تورطت العديد من الشركات التنفيذية في هذه الفضيحة بغرض الاحتيال على الشعب الصيني, وكانت النهاية سقوط شركة واحد من أغنى رجال الصين ونقلته من الثراء الفاحش إلى اللاشيء فكانت قصته جديرة بأن تحصل على المرتبة الثانية.

Enron .10

القصة التي لها نصيب الأسد من الاحتيال بين بقية القصص فكل العناصر المتاحة للاحتيال تجمعت فيها, فهي شركة عظيمة لها اتصالاتها السياسية, وقد كانت أكبر سابع شركة في الولايات المتحدة الامريكية آنذاك, ومفضلة من قبل سوق الأوراق المالية العالمي
فيها الآلاف من الموظفين مع مدخرات حياتهم المالية, وعدد من الآلاف الآخرون يتعاملون بشكل مباشر أو غير مباشر بالأسهم, كانت هذه الشركة العملاقة ماهي إلا نفث دخان أو انعكاس مرايا كالوهم تماماً
فقد قام المسئولون في الشركة باستخدام شركات وهمية وإجراء صفقات جانبية مربحه سعياً لإثراء أنفسهم
قامت شركة Enron برسم النهاية لعصر الطفره لسوق الأسهم في الأمريكية, حيث ضاعت المليارات تلو المليارات وقد قامت شركةArthur Andersen أكبر شركة محاسبة في امريكا بتمزيق وثائق الشركة لكنها في نهاية المطاف مثلت أمام جلسات استماع في الكونغرس وحشدت حولها المخبرين وكتب عنها الكتب.