السوق السعودي يتراجع 1% بأعلى سيولة في ثلاثة أشهر مع ترقب قرارات "أوبك"

السوق السعودي يتراجع 1% بأعلى سيولة في ثلاثة أشهر مع ترقب قرارات "أوبك"

لم يرتفع سوى ثلاثة قطاعات على رأسها "الاستثمار المتعدد" بدعم من المملكة القابضة

03 ديسمبر 2015 04:59 م

من: محمد أبو مليح

الرياض - مباشر: تراجع المؤشر العام للسوق السعودي اليوم بأكبر نسبة تراجع في 14 جلسة، بعد أن خسر 79 نقطة تعادل 1.08%، وهي الأعلى منذ 15 نوفمبر الماضي حيث تراجع 2.85% تعادل 202 نقطة.

وجاء تراجع المؤشر اليوم بعد ارتفاعه لجلستين متتاليتين مسجلا أعلى إغلاق له منذ 26 أكتوبر.

وصاحب تراجعات اليوم ارتفاع في معدلات السيولة، حيث وصلت إلى 6.46 مليار ريال، مسجلة أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر، وتحديدا منذ 9 سبتمبر الماضي والذي وصلت فيه إلى 7.3 مليار ريال.

وجاء تراجع المؤشر العام اليوم بالتزامن مع توارد أخبار عن احتمالية عدم قدرة "أوبك" على القيام بتخفيض كميات النفط المنتجة من قبل دولها، والتي من المقرر اجتماعها غدا في جلسة استثنائية لمناقشة ما يمكن القيام به جراء التراجعات المتتالية في أسعار النفط.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك للصحفيين إنه لا يرى حاجة لأن تخفض روسيا إنتاجها من النفط ولا يتوقع أيضا أن تغير منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حصصها الإنتاجية في اجتماعها المقبل.

وخفصت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم أسعار بيع معظم أنواع نفطها لآسيا بأقل من المتوقع في شحنات يناير كانون الثاني في مؤشر على أنها تضع في الاعتبار هوامش أرباح التكرير القوية في آسيا.

وتحدد الأسعار الشهرية للنفط السعودي المسار لأعضاء أوبك الكويت وإيران والعراق الذين عرضوا سعرا أقل من السعودية خلال العامين الماضيين في معركة على الحصة السوقية هبطت بالأسعار العالمية لأدنى مستوياتها في ست سنوات.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط اثنين بالمئة يوم الخميس بعدما ذكر تقرير أن السعودية ستقترح اتفاقا يهدف لتحقيق التوازن بسوق النفط مما يشير إلى أنها مستعدة للتوصل إلى حل وسط بعد هبوط أسعار الخام بأكثر من نصف مستواها منذ يونيو حزيران 2014، وهو التقرير الذي أكد أحد المسئولين بقطاع النفط عدم صحته، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وقاد قطاع التطوير العقاري تراجعات اليوم بـ 2.32%، تلاه الاستثمار الصناعي 1.87%، وتراجع كل من البتروكيماويات 1.68%، والمصارف 0.96%، والاتصالات 0.40%.

ولم يرتفع سوى ثلاثة قطاعات، وهي الاستثمار المتعدد 0.99% بدعم من "المملكة القابضة" (4.6%) والتي ارتفعت منفردة بين شركات القطاع، وكان قد تم تنفيذ صفقة خاصة على أسهمها اليوم بقيمة 562.5 مليون ريال، وبسعر 18.8 ريال.

وأعلن الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن الصندوق السيادي الفرنسي وكبرى الشركات الفرنسية استحوذت على حصة في الشركة عن طريق صفقة خاصة بكمية 29.9 مليون سهم وبسعر 18.80 ريال وبقيمة 563 مليون ريال، وأكدت الشركة في بيان لها أن حصة أمير الوليد لم تتغير.

بينما كان القطاعان الآخران هما الفنادق 6.5% بدعم من شركة الطيار التي ارتفع سهمها 9.57%والإعلام (5.38%) بدعم من الأبحاث و التسويق التي ارتفع سهما 9.68%.

وشهدت ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق ارتفاعا حيث وعلى الرغم من انخفاض عدد الأسهم المرتفعة إلى 17 سهماً مقابل 90 سهما بجلسة أمس، ارتفعت الأسهم المتراجعة إلى 145 سهما مقابل 71 سهماً أمس.

وارتفعت كمية الأسهم المتداولة إلى 291 مليون سهم مقابل 275 مليون أمس بنسبة 5.8%، وارتفعت قيمتها من 5.89 مليار ريال إلى 6.46 مليار ريال وبارتفاع 9.5%، وتم تنفيذ 120 ألف صفقة مقابل 114.5 ألف صفقة بارتفاع 4.9%.

======================================== ====================
ابوسيف

بيض الله وجهك يابو سيف

كالعادة ابداع رائع بكل مفيد

ونقل يستحق التقدير

ارحتنا به من عناء البحث

شكراً لك ابو سيف

مشكور يابرنس ابوسيف

الله يعطيك العافية

بارك الله فيك