الأهلي التجاري: 36% حصة قطاع النقل من قيمة عقود الإنشاء بالربع الثالث

الأهلي التجاري: 36% حصة قطاع النقل من قيمة عقود الإنشاء بالربع الثالث

الأهلي التجاري: 36% حصة قطاع النقل من قيمة عقود الإنشاء بالربع الثالث


17 نوفمبر 2014 11:54 ص آخر تحديث : 17 نوفمبر 2014 11:54 ص المصدر: مباشر




159 مليار ريال قيمة العقود المرساة في تسعة أشهر


أظهرت قيمة العقود التي تمت ترسيتها خلال الربع الثالث من عام 2014 تراجعا حيث بلغت 34.3 مليار ريال؛ لتصل إلى 290.7 نقطة حسب مؤشر البنك الأهلي التجاري لعقود الإنشاء، وتراجع المؤشر نتيجة لضعف الأداء نسبيا في الربع الثالث من العام.
في حين بلغت قيمة العقود التي تم ترسيتها خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 158.9 مليار ريال.
وكان أعلى قيمة للعقود خلال الربع الثالث في شهر يوليو، حيث وصلت إلى 20.9 مليار ريال، وتصدرها قطاعا النقل والكهرباء، بينما بلغت في أغسطس 4.3 مليار ريال، وتصدرها قطاعا النفط والغاز والتعليم، ووصلت في شهر سبتمبر إلى 9 مليار ريال بصدار المياه والكهرباء.
وجاء التراجعا بقيمة العقود المرساة في الربع الثالث من العام الحالي بعد أن أبدت دلائل تحسن خلال الربع السابق من العام.





وهبطت قيمة العقود التي تمت ترسيتها خلال شهرأغسطس إلى 4.3 مليار ريال، مسجلة أدنى قيمة للعقود منذ شهر أبريل من عام 2010. وعانت القطاعات الرئيسية من عدم توفر مشاريع عملاقة، وكان ذلك السبب الأساسي للتراجع. وحاز قطاع النقل بمفرده على 36% من إجمالي قيمة العقود التي تمت ترسيتها خلال الربع الثالث من عام 2014. وشهد قطاع المياه قفزة في قيمة العقود التي تمت ترسيتها مقارنة بالربعين السابقين من العام، حيث استحوذ على 13% من العقود التي تمت ترسيتها. غير أن قطاع الكهرباء الذي عادة ما يحصل على حصة كبيرة من العقود، أحرز حصة لم تتجاوز 11% للربع الثالث من هذا العام.





وحافظ مؤشر عقود الإنشاء على مستوى مناسب نتيجة الأداء الجيد خلال الربع الثاني من عام 2014. وتراجع المؤشر من 302.39 نقطة في شهر يوليو، إلى 286.6 نقطة في شهر أغسطس، ليصل إلى 290.70 نقطة في شهر سبتمبر. ورغم أن المؤشر يتراوح حول نطاق 200 - 300 نقطة، إلا أنه بحاجة إلى أداء قوي في الربع الرابع حتى لا يهبط دون مستوى 200 نقطة بالنظر إلى ضعف قيمة العقود . التي تمت ترسيتها خلال الربع الثالث من عام 2014.
وأحرزت منطقة الرياض حصة كبيرة من قيمة العقود التي تمت ترسيتها، وذلك أساساً بفضل مشروع تحديث مطار الملك خالد، إضافة إلى عدد من عقود المياه. وحازت منطقة مكة والمنطقة الشرقية على الجزء الأكبر المتبقي من العقود التي تمت ترسيتها.
وتنتشر العقود عبر العديد من القطاعات، وتهدف لتحسين البنى التحتية إضافة إلى بضعة مشاريع نفط وغاز بالمنطقة الشرقية. وضم قطاع التعليم العديد من المشاريع عبر بقية مناطق المملكة والتي تهدف لبناء وتحسين الجامعات الجديدة والقائمة.



التفاصيل بالتقرير المرفق



المصدر: مباشر

بارك الله فيك اخوي ابو سيف

بارك الله فيك اخي