المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الاثنين 6 محرم 1437هـ

"وفــرة" تسجل خسائر 5.5 مليون ريال بالربع الثالث من العام


بلغ صافي الخسارة خلال تسعة أشهر 8.7 مليون ريال

18 أكتوبر 2015 09:45 ص
وفرة 2100 1.11% 28.30 0.31


الرياض - مباشر: أعلنت شركة وفــرة للصناعة والتنمية عن النتائج المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر العام الحالي، حيث بلغ صافي الخسارة خلال الربع الثالث 5.5 مليون ريال، مقابل صافي ربح 525 ألف ريال للربع المماثل من العام السابق.
وبلغ صافي الخسارة خلال تسعة أشهر 8.7 مليون ريال، مقابل صافي ربح 3.7 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
وعزت "الشركة" سبب تحقيق خسائر خلال الربع الحالي، مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق، إلى انخفاض قيمة المبيعات، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وأيضاً البيع بأسعار منخفضة لمواجهة أسعار المنافسين، وارتفاع بند الإهلاكات والزيادة في بند المصاريف البيعة والتسويقية، وانخفاض بند الإيرادات الأخرى،
ويعود سبب تحقيق خسائر خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق إلى انخفاض قيمة المبيعات بنسبة 15% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، وأيضاً البيع بأسعار منخفضة لمواجهة أسعار المنافسين، والزيادة في بند الإهلاكات، والزيادة في بند المصاريف البيعة والتسويقية، وانخفاض بند الإيرادات الأخرى.

الشرقية للتنمية تربح 562 ألف ريال بالربع الثالث من العام


بلغ صافي الربح خلال تسعة أشهر 8.2 مليون ريال

18 أكتوبر 2015 10:06 ص
الشرقية للتنمية 6060 2.53% 61.50 1.52


الرياض - مباشر: أعلنت "الشرقية للتنمية" عن النتائج المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر العام الحالي، حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الثالث 562 ألف ريال، مقابل خسارة 196 ألف ريال للربع المماثل من العام السابق.
وبلغ صافي الربح خلال تسعة أشهر 8.2 مليون ريال، مقابل خسارة 2.7 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
وعزت "الشركة" سبب تحقيق أرباح خلال الربع الحالي، مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق، إلى زيادة المبيعات من 4.00 مليون إلى 6.14 مليون، وذلك بزيادة 54% بسبب زيادة الحقول الزراعية؛ مما أدى إلى زيادة إنتاج الأعلاف، بالإضافة إلى تحسن أسعار عقود مبيعات الحليب الخام؛ مما أسهم في تحقيق إجمالي ربح 2.43 مليون مقابل إجمالي ربح 0.36 مليون لنفس الربع من العام الماضي.
ويعود سبب تحقيق الأرباح خلال الفترة الحالية، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق إلى زيادة المبيعات من 12.61 مليون إلى 17.58 مليون، وذلك بزيادة 39%، وذلك بسبب زيادة الحقول الزراعية؛ مما أدى إلى زيادة إنتاج الأعلاف بالإضافة إلى تحسن أسعار عقود مبيعات الحليب الخام، وانخفاض تكاليف المبيعات من 12.56 مليون إلى 10.84 مليون بنسبة انخفاض 14% بسبب الاستخدام الأمثل لموارد الشركة والتخطيط الإيجابي، مما أسهم في تحقيق إجمالي ربح 6.74 مليون، مقابل إجمالي ربح 0.05 مليون للفترة نفسها من العام الماضي.

"كامكو": أسعار النفط تراجعت في سبتمبر مع ترقب رفع الفائدة الأمريكية


الصورة من رويترز - آريبيان آي

18 أكتوبر 2015 02:07 م
مباشر: قالت بحوث كامكو إن أسعار النفط استمرت في الانخفاض خلال شهر سبتمبر نظرا لترقب المستثمرون قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة التي أعلن عن بقائها ثابتة دون تغيير بعد انتهاء اجتماع المجلس.
وأوضح التقرير الصادر عن "بحوث كامكو"، وتلقت "مباشر" نسخة منه، أن الانخفاض يعتبر في متوسط أسعار النفط خلال شهر سبتمبر الأقل خلال الأربعة شهور الماضية حيث بقيت الأسعار متذبذبة طوال الشهر ولم ترتفع إلا في شهر أكتوبر.
وأرجع التقرير ارتفاع أسعار النفط خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر إلى توارد أنباء تفيد بأن الأطراف الأساسية الفاعلة في سوق النفط من الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة الأوبك (خاصة روسيا وفنزويلا) تدرس إمكانية التعاون لبحث كيفية الحد من تهاوي أسعار النفط.
ونفت روسيا هذا التعاون وصرحت بأنها لن تستطيع خفض مستوى إنتاجها النفطي.
وتلقى سوق النفط -الذي تجاهل البيانات الإيجابية الواردة من مؤشرات الأسهم الأوروبية وارتفاع أسعار المعادن الأساسية – دعماً من انخفاض عدد الحفارات النفطية للأسبوع السابع على التوالي.
وقد أفادت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة أن عدد الحفارات النفطية العاملة قد تراجع بواقع 10 حفارات ليصل إلى 595 حفار خلال الأسبوع المنتهي في 9 أكتوبر، وهو يعتبر أدنى مستوى يتم تسجيله على مدى أكثر من خمس سنوات.
ومن ناحية أخرى، تراجعت الحالة المعنوية الإيجابية خلال الأسبوع الثاني من الشهر حيث سجلت البيانات التجارية التي أصدرتها الصين انخفاضا في قيمة الصادرات للشهر الحادي عشر على التوالي.
إضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات الأسعار الصينية أن الضغوط التضخمية قد بدأت في التزايد نظرا لتباطؤ معدل التضخم الاستهلاكي على نحو أكثر من المتوقع في شهر سبتمبر وانخفاض أسعار المنتجين للشهر الثالث والأربعين.
ووفقاً للبيانات التجارية للصين، تراجعت الصادرات الصينية المقومة بالدولار الأمريكي بنسبة 3.7% في شهر سبتمبر بالمقارنة مع مستواها في العام الماضي في حين هبطت الواردات بنسبة 20.4%.
وعلى الرغم من أن الانخفاض في الصادرات الصينية كان أقل من المتوقع فإن انخفاض قيمة الواردات قد أعطى مؤشرا سلبيا عن الوضع الاقتصادي في ثاني أكبر الاقتصادات في العالم.
وأشار التقرير إلى أن أسعار النفط تعرضت لمزيد من الضغوط بسبب تقرير وكالة الطاقة الدولية (IEA) الذي توقع تباطؤ معدل نمو الطلب العالمي على النفط إلى 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2016 مقابل 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2015.
وصرح المتنبؤن بأن تأثير انخفاض أسعار النفط على نمو الطلب سوف يتلاشى في النهاية مع دخول إيران سوق النفط الذي سيؤدي إلى زيادة المعروض النفطي في السوق في عام 2016. إضافة إلى ذلك، أكد تقرير وكالة الطاقة الدولية على تأثير تباطؤ النشاط الاقتصادي في الدول التي تعتمد بشكل أساسي على إيرادات السلع.
ومن ناحية أخرى، أظهر التقرير الأسبوعي الأخير الصادر من منظمة الطاقة الدولية ارتفاع امدادات النفط الخام في حين أظهر تقرير معهد البترول الأمريكي (API) أن مخرونات النفط الخام قد ارتفعت خلال ذلك الأسبوع.
واستمرت أسعار سلة نفط أوبك في الانخفاض تحديدا منذ بدء شهر سبتمبر ليبلغ متوسط سعر البرميل 44.83 دولارا أمريكيا. واستقر الانخفاض الشهري في متوسط سعر سلة نفط أوبك عند أدنى مستوياته على مدى الأربعة شهور الماضية مسجلا تراجعا بنسبة 1.4% بالمقارنة مع نسبة 16.1% خلال شهر أغسطس.
ولكن انعكس هذا الاتجاه حيث أسهم الاتجاه الإيجابي الذي ساد خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر في رفع متوسط سعر النفط إلى 46.55 دولارا أمريكيا للبرميل. إضافة إلى ذلك، تراجع معدل السعر الفوري للنفط الخام الكويتي خلال شهر أكتوبر وبلغ 44.79 دولارا أمريكيا للبرميل.
وتم رفع توقعات نمو الطلب العالمي على النفط لعام 2015 للمرة الثالثة على التوالي في تقرير منظمة الأوبك الصادر في شهر أكتوبر. ووفقا للتقرير، تتوقع منظمة الأوبك أن ينمو الطلب العالمي على النفط بزيادة مقدارها 40 ألف برميل يوميا بسبب الأداء الأفضل من المتوقع من دول الأمريكتين الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ودول أوروبا، ودول آسيا الأخرى والصين خلال الربع الثالث من عام 2015.
ويتوقع التقرير أن ينمو إجمالي الطلب العالمي على النفط بمعدل 1.50 مليون برميل يوميا في عام 2015 مقارنة بمستواه في عام 2014 ليصل في المتوسط إلى حوالي 92.86 مليون برميل يوميا.
وللمرة الثانية على التوالي، تمت مراجعة توقعات نمو الطلب العالمي على النفط لعام 2016 بانخفاض طفيف بمعدل 40 ألف برميل يوميا ليصل إلى 1.25 مليون برميل يوميا مما أدى إلى توقع استهلاك 94.11 مليون برميل يوميا، مما يعكس بصفة أساسية تأثير ارتفاع خط الأساس في دول الأمريكتين الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حيث أن ارتفاع معدل استهلاك الجازولين على نحو أعلى من المتوقع خاصة في النصف الثاني من عام 2015 قد وضع خط أساس مرتفع للاستهلاك في عام 2016.
ومن المتوقع أن يتحدد الطلب على النفط خلال الفترة المتبقية من عامي 2015 وعام 2016 في الولايات المتحدة بناء على معدل استهلاك الجاوزلين في قطاع المواصلات البرية ومستويات أسعار الوقود.
وخفضت منظمة الأوبك توقعاتها لمعدل نمو المعروض النفطي من الدول غير الأعضاء في المنظمة بمعدل أكبر بلغ 0.16 مليون برميل يوميا في عام 2015 بالمقارنة مع مستواه في الشهر الأسبق، حيث تتوقع أن ينمو المعروض بمعدل 0.72 مليون برميل يوميا ليصل إلى 57.24 مليون برميل يوميا في المتوسط.
ويعكس انخفاض تقديرات النمو بصفة أساسية الى تراجع المعروض النفطي الأمريكي نظرا للانخفاض المستمر في أسعار النفط. وفي تقريرها الصادر في شهر أكتوبر، خفضت منظمة الأوبك تقديراتها لنمو المعروض النفطي من دول الأمريكتين الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ودول أفريقيا خلال عام 2015 في حين رفعت توقعاتها لنمو المعروض النفطي من دول أوروبا الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ودول آسيا الأخرى، ودول أمريكا اللاتينية، ودول الاتحاد السوفيتي السابق.
وبالنسبة لعام 2016، من المتوقع أن ينكمش المعروض النفطي من الدول غير الأعضاء في منظمة الأوبك بمعدل 0.13 مليون برميل يوميا بالمقارنة مع المستوى المسجل في عام 2015 حيث يتوقع أن يبلغ 57.11 مليون برميل يوميا في المتوسط. ويعزى هذا الانكماش بصفة أساسية إلى استمرار تراجع إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة وخفض الإنتاج الرأسمالي الذي أعلن عنه منتجو النفط في جميع أنحاء العالم.
تراجع الإنتاج النفطي للدول الأعضاء في منظمة الأوبك بحوالي 233 ألف برميل يوميا خلال شهر سبتمبر ليصل إلى 32.05 مليون برميل يوميا بعد الزيادة التي سجلها خلال شهر أغسطس. ويعزى هذا التراجع بصفة أساسية إلى تراجع مستوى الإنتاج في المملكة العربية السعودية التي بلغ معدل إنتاجها النفطي 10.3 مليون برميل يوميا خلال شهر سبتمبر بالمقارنة مع 10.5 مليون برميل يوميا خلال شهر أغسطس.
هذا الانخفاض في معدل الإنتاج قابله جزئيا ارتفاع الإنتاج في الكويت ونيجيريا. وبلغ معدل إنتاج مجموعة الدول الأعضاء نسبة 88% من إجمالي قدرتها الإنتاجية التي بلغت 36.4 مليون برميل يوميا بنهاية شهر سبتمبر من عام 2015 الحالي.

تقرير: الدول المُصدرة للنفط كررت الخطايا القديمة ولم تستفد من دروس ضعف السوق


الصورة من رويترز - آريبيان آي

18 أكتوبر 2015 01:57 م
الكويت - مباشر: قالت شركة الشال للاستشارات الاقتصادية، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكثر الدول اهتماماً بالمعلومة واستخداماً لها، والأرقام الأولية لنمو ناتجها المحلي الإجمالي للنصف الأول من عام 2015 أشارت إلى ضعف ببلوغه 1.4%.
وقال التقرير الذي تلقت "مباشر" نسخة منه، كان الاعتقاد بأن سبب الضعف يعود إلى تواضع نسبة المستهلكين الذين يوجهون الوفر من صرفهم على الوقود الى استهلاك السلع والخدمات الأخرى. ووفقاً لمجلة «الإيكونومست» في 8 أكتوبر 2015، بلغ الوفر في أسعار الوقود للمستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية نحو الثلث، وفي تقدير «لغالوب»، لم تتعدى نسبة المستهلكين الذين يوجهون الوفر إلى سلع أخرى 24%، وذلك لم يكن كافياً لتحفيز النمو الاقتصادي.
ولكن، جاءت الأرقام المعدلة للنمو بتطور إيجابي كبير، إذ قدرت معدل النمو للنصف الأول من العام الحالي بنحو 2.3% بما أصبحت معه آراء معهد «JPMorgan» للبحوث التي صدرت مؤخراً أقرب الى الدقة. فالتقديرات توحي باستفادة الأسرة الأمريكية في المتوسط - الدخل المُتاح للاستهلاك - بوفر بنحو 700 دولار في عام 2015، وذلك أعلى مما حصلت عليه من إجراءات الإعفاء الضريبي ضمن سياسات التحفيز التي تم تبنيها في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أزمة عام 2008.
وقدر فريق البحث لـ «JPMorgan» من دراسة لعينة من مليون عميل بطاقة ائتمان وإيداع للبنوك، بأن نحو 73 سنتاً على الأقل من كل دولار تم توفيره يذهب لاستهلاك السلع والخدمات الأخرى، والاستهلاك الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية هو المولد الرئيسي للناتج المحلي الإجمالي ونصيبه منه نحو 68.3% للنصف الأول من العام الحالي. ذلك يوحي بأن الوفر لا يذهب في معظمه إلى سداد قروض أو إلى الادخار، فالأمريكي لازال مولعاً بالاستهلاك، ولأنه اقتصاد منتج للسلع والخدمات، يترجم ذلك إلى دعم للنمو الاقتصادي.
ورأي الشال، أن النموذج الأمريكي يمكن أن يُعمم على كل الاقتصادات المستهلكة للنفط، وبعضها ستكون استفادته أكبر، لأن الولايات المتحدة الأمريكية فقدت بعض الاستثمارات في قطاع النفط غير التقليدي، وذلك ليس حال الصين أو اليابان أو ألمانيا مثلاً، وهم ثاني وثالث ورابع أكبر اقتصادات العالم على التوالي.
وأكد الشال أن دورات سوق النفط قد تكررت ثلاث مرات على مدى نصف قرن، كل اقتصادات العالم المستهلكة للنفط استفادت من دروس رواج سوق النفط السابقة واتبعت سياسات تحوطية. على الجانب الآخر، وباستثناء النرويج، كررت الدول المُصدرة للنفط نفس الخطايا القديمة، أي لم تستفد من دروس ضعف سوق النفط السابقة.

تقرير: التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة يهبط بالـ "دولار"


الصورة من رويترز - آريبيان آي

18 أكتوبر 2015 01:26 م
الكويت - مباشر: قال بنك الكويت الوطني (NBK) إن تراجع الدولار الأمريكي في الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له منذ سبعة أسابيع ليصل إلى 93.80، جاء بسبب ارتفاع التوقعات بأن مجلس الاحتياط الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة قريباً.
وأوضح البنك في تقرير تلقى "مباشر" نسخه منه، أنه يبدو أن كبار المسؤولين في المجلس يختلفون حول تقييد السياسة النقدية. فقد عارض عضوا المجلس، لايل برينارد ودانييل تاروللو، في بداية الأسبوع الماضي رفع أسعار الفائدة، فيما قال رئيس مجلس احتياط نيويورك، ويليام دادلي، إن المجلس سيرفع أسعار الفائدة مع نهاية السنة. ولكن العقود المستقبلية للأوراق المالية ذات الفوائد تشير الآن إلى أن معظم المتداولين لا يرون أي رفع لأسعار الفائدة هذه السنة، ونصفهم يعتقد أنه قد يتوجب على البنك المركزي الانتظار إلى ما بعد مارس من السنة القادمة.
وبدأ اليورو الأسبوع عند 1.1354، ثم ارتفع بحدة إلى 1.1495 مع استمرار الضغط على الدولار بسبب التوقعات بأن المجلس الفيدرالي سيؤخر رفع أسعار الفائدة حتى بداية السنة القادمة. ولكن اليورو تراجع أمام الدولار من أعلى مستوى له منذ سبعة أسابيع بعد أن قال عضو البنك المركزي الأوروبي، إيوالد نووتني، إن منطقة اليورو بحاجة إلى إجراءات جديدة لتعزيز النمو السعري. وأغلق اليورو الأسبوع عند 1.1346.
وبدأ الجنيه الاسترليني الأسبوع عند 1.5318، ثم تراجع بعد أن أشار استطلاع أن التضخم في المملكة المتحدة تراجع إلى نطاق سلبي في سبتمبر، ليخفض بذلك التوقعات برفع بنك إنكلترا لأسعار الفائدة. ثم ارتفع الجنيه الاسترليني بحدة مقابل الدولار لاحقا في الأسبوع ليصل إلى أعلى مستوى له عند 1.5508، بعد أن أظهرت البيانات أن معدل البطالة في بريطانيا انخفض إلى أدنى مستوى له منذ سبع سنوات مجددا، واستمر نمو الأجور أسرع من التضخم.
وبدأ الين الياباني الأسبوع عند مستويات 119.80 مقابل الدولار، ثم انخفض الدولار مقابل الين إلى 118.04، وهو المستوى الأدنى له منذ شهرين، إذ بقي الدولار يرزح تحت الضغط بعد أن أظهرت البيانات أن المعدل السنوي للتضخم في الصين تباطأ من 2% في أغسطس إلى 1.6% في سبتمبر، مقارنة بالتوقعات البالغة 1.8%. وأنهى الدولار الأسبوع مقابل الين عند 119.42.
ومن ناحية السلع، انخفض سعر النفط الخام لادنى معدل له منذ ستة أسابيع، إذ واجه ارتفاع الطلب في الصين زيادة في إنتاج أوبك. وبعد أن ارتفعت أسعار النفط الخام فوق 50$ في نهاية الأسبوع الماضي، لم تتمكن من من الاحتفاظ بالزيادة وسط التكهنات بأن العرض في السوق قد يبقى فائضا خلال 2016 وأنهى النفط الأسبوع عند 47.26$.
مؤشر سعر المستهلك في أمريكا يتراجع بحدة مقارنة بالشهر الماضي
وأوضح التقرير أن أسعار المستهلك الأمريكية سجلت في سبتمبر أكبر انخفاض لها منذ ثمانية أشهر مع انخفاض سعر النفط. وقالت وزارة العمل الأسبوع الماضي إن مؤشر سعر المستهلك لديها انخفض بنسبة 0.2% الشهر الماضي بعد أن انخفض بنسبة 0.1% في أغسطس.
ولكن مؤشر سعر المستهلك الأساس، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 0.2% بعد أن ارتفع بنسبة 0.1% في أغسطس. ويعتبر التضخم المنخفض، والذي كان باستمرار دون النسبة المستهدفة للمجلس الفيدرالي البالغة 2%، عقبة أساسية أمام رفع أسعار الفائدة هذه السنة.
تراجع طلبات البطالة الأمريكية
وانخفض عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة لإعانة البطالة في الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له منذ 42 سنة، ما يشير إلى أن سوق العمل بقي قويا رغم التباطؤ في نمو الوظائف في الشهرين السابقين.
وتراجعت الطلبات الأولية لإعانة البطالة بمقدار 7,000 لتصل إلى 255,000 بعد التعديل الموسمي في الأسبوع المنتهي في 10 أكتوبر، وهو الأسبوع الثاني والثلاثون على التوالي الذي بقيت فيه الطلبات دون عتبة 300,000، وهو المستوى المرتبط بسوق عمل قوي
ثقة المستهلك تتحسن بحسب المؤشر الأولي لجامعة ميشيغان
كما قالت جامعة ميشيغان إن مؤشر ثقة المستهلك ارتفع من 87.2 في الشهر الماضي إلى 92.1 بعد التعديل الموسمي. وكان المحللون قد توقعوا أن يرتفع هذا المؤشر إلى 89.0. وارتفع مؤشر ثقة المستهلك أكثر مما كان متوقعا في أكتوبر، إذ توقع الأمريكيون من ذوي الدخل المنخفض أن يتسارع ارتفاع الأجور وأن يساعدهم انخفاض أسعار الطاقة إلى جانب معدلات الفائدة المنخفضة على شراء الأشياء الباهظة الثمن.
مؤشر التصنيع الأمريكي يتراجع
وقال التقرير إن النشاط التصنيعي تراجع في منطقة فيلادلفيا في أكتوبر للشهر الثاني على التوالي، مثيرا بذلك القلق حيال مستقبل الاقتصاد الأمريكي. وقال مجلس احتياط فيلادلفيا في تقرير له إن مؤشر التصنيع لديه تحسن من 6.0- في سبتمبر إلى 4.5- هذا الشهر. وكان المحللون قد توقعوا أن يرتفع المؤشر إلى 1.0- في أكتوبر. وأفاد المصنعون الإقليميون إن النشاط الإجمالي قد تراجع، ولكن معظم المؤسسات تستمر بتوقع نمو على مدى الأشهر الستة القادمة.
أوروبا والمملكة المتحدة
التضخم البريطاني ينخفض إلى أدنى مستوى له منذ مارس 1960
وانتقلت معدلات التضخم البريطانية الشهر الماضي بشكل غير متوقع إلى النطاق السلبي لتتماشى مع مستوى أبريل الذي يعتبر الأدنى على الإطلاق، وذلك بعد أن أدت أسعار الوقود والملبس المنخفضة إلى خفض متوسط الأسعار. فقد انخفض مؤشر سعر المستهلك إلى معدل سنوي نسبته %0.1-، أي دون توقعات الاقتصاديين البالغة صفرا
معدل البطالة البريطاني ينخفض إلى أدنى مستوى له منذ 7 سنوات
وانخفض معدل البطالة البريطاني إلى أدنى مستوى له منذ منتصف 2008، في إشارة إلى أن سوق العمل يعاني من ضغوطات الاقتصاد العالمي. وتراجع معدل البطالة إلى 5.4% ما بين يونيو وأغسطس، بعد أن بلغ 5.5% في الأشهر الثلاثة السابقة. وارتفع عدد العاملين بمقدار 140,000، ليصل معدل التوظيف إلى 73.6%، وهو المعدل الأعلى منذ بدء التسجيل عام 1971. وارتفع مجموع دخل العاملين، بما في ذلك الحوافز، بنسبة 3%، أي أقل بقليل من توقعات المحللين البالغة 3.1%.
مؤشر ZEW الاقتصادي الألماني يصل إلى أدنى مستوى له منذ سنة
كما تراجع مؤشر ZEW الألماني للثقة بالاقتصاد الألماني في أكتوبر 2015 بمقدار 10.2 نقاط، مقارنة بالشهر السابق وبلغ أدنى مستوى له منذ سنة. وقال رئيس معهد ZEW، "إن فضيحة الانبعاثات في شركة فولكسفاكن والنمو الضعيف في الأسواق الناشئة تضعف المستقبل الاقتصادي لألمانيا. ولكن الظروف المحلية الإيجابية وانتعاش منطقة اليورو جعلا من غير المحتمل أن يدخل الاقتصاد الألماني في ركود."
تأكيد معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو في سبتمبر عند -0.1%
وأكد مكتب الإحصاءات في منطقة اليورو يوم الجمعة الماضي أن معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو دخل في سبتمبر في النطاق السلبي بسبب انخفاض أسعار الطاقة بحدة، وحافظ المكتب على الضغط على البنك المركزي الأوروبي لزيادة شرائه للأصول من أجل تعزيز الأسعار. وقال المكتب إن أسعار المستهلك في كل دول منطقة اليورو انخفضت بنسبة 0.1% منذ بداية السنة وحتى سبتمبر، ودون الصفر للمرة الأولى منذ مارس. ولكن التضخم الأساس، الذي يستثني المكونات الأكثر تقلبا وهي الغذاء غير المصنّع والطاقة، ارتفع بنسبة %0.8 مقارنة بسنة مضت، أي أقل بقليل من القراءة السابقة البالغة 0.9%.
آسيــا
خطاب محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا
وفي آسيا، قال محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا يوم الجمعة الماضي إن أسعار المستهلك ترتفع بأكثر من %1 باستثناء أسعار الغذاء والطاقة، ما يشير إلى أن مسار التضخم الإجمالي يتحسن.
وقال كورودا أيضا إن الطلب المحلي سيتحسن مع استخدام العائلات والشركات لمدخولها من أجل زيادة إنفاقها. وأشار كورودا إلى أنه لا يرى الحاجة لتسهيل السياسة النقدية، رغم أن بعض الاقتصاديين قالوا إن بنك اليابان سيغير موقفه ويوسع برنامج تسهيله الكمي حين يحدّث توقعاته الاقتصادية لاحقا هذا الشهر.
معدلات التضخم في الصين ستستمر بالنمو بوتيرة أبطأ
قال مكتب الإحصاءات الوطنية في الصين الأسبوع الماضي إن أسعار المستهلك ستستمر بالنمو بوتيرة أبطأ في الأشهر القادمة، وسط قلق المستثمرين بشأن الضغوطات الانكماشية في الاقتصاد. وارتفع مؤشر سعر المستهلك في سبتمبر بنسبة %1.6 عن سنة مضت، أي أقل من التوقعات البالغة %1.8 وأقل من نسبة أغسطس البالغة %2.0. وقد استمر المصنعون الصينيون بخفض أسعار البيع من أجل جذب الأعمال هذه السنة، في وجه استمرار ضعف الطلب

تقرير: القطاع الخاص والحكومي بالشرق الأوسط يتجه للتحول الاقتصادي الرقمي


الصورة من رويترز - أريبيان آي

18 أكتوبر 2015 12:33 م
دبي - مباشر: أشار التقرير السنوي لشركة "أكسنتشر"، المتخصّصة في الاستشارات الإدارية والخدمات التقنية أن شركات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية في إقليم الشرق الأوسط وضعت استراتيجيات ومشاريع تتيح لها اغتنام الفرص السانحة لإحداث التحول الاقتصادي الرقمي المنشود.
وتضمّ التوجهات التي حددها تقرير الرؤية التقنية لأكسنتشر 2015، الذي تلقى "مباشر" نسخة منه، إضفاء طابع شخصي على الإنترنت لابتكار الإنترنت الفردية، وتحويل التركيز من بيع الأشياء لينصب على بيع النتائج في ظلّ اقتصاد الحصيلة، والمنصات الرقمية التي تساعد في ابتكار منتجات وخدمات من الجيل التالي في إطار ثورة المنصات وتطويرها.
ويتمثل رابع هذه التوجهات فهو الحلول البرمجية الذكية المستخدمة في أرجاء الشركات لتحويلها إلى شركات ذكية، وأخيراً، الأجهزة والأدوات الذكية التي تساند الموظفين في عملهم في إطار إعادة تصوّر قوى العمل.
واستطلعت أكسنتشر، في سياق إعداد هذا التقرير، آراء أكثر من 200 من كبار صانعي القرار في القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وأفادت غالبية المستطلعة آراؤهم في المقابلات (62% في دولة الإمارات و83% في السعودية) بأنهم شهدوا ارتفاعاً في وتيرة اعتماد التقنية في شركاتهم ومؤسساتهم على مدى العامين الماضيين.
وأظهر الاستطلاع أن حوالي نصف الشركات والمؤسسات في الشرق الأوسط (48% في دولة الإمارات و53% في السعودية) تنشط في الاستثمار في التقنيات الرقمية، في حين تقوم أربع من كل عشر شركات ومؤسسات بتقييم هذه التقنيات (41% في دولة الإمارات و43% في السعودية).
كما أظهر الاستطلاع تقدم المؤسسات العاملة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية في طرح وتقديم خدماتها عبر تطبيقات للأجهزة المحمولة عند مقارنتها بغيرها من المؤسسات في باقي دول العالم التي شملتها الدراسة.
وقال عمر بولس، المدير التنفيذي لأكسنتشر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن تبني الابتكار والتقنية الذي بدأ بإحداث التحوّل المنشود في الشركات والمؤسسات الحكومية بأنحاء الشرق الأوسط يمضي بوتيرة متسارعة، لافتاً إلى أن تركيز الشركات والمؤسسات الرائدة "سوف ينصبّ منذ الآن على ابتكار منظومات رقمية والانخراط في هذه المنظومات التي تمتد إلى العملاء وشركاء الأعمال والموظفين وإلى غيرها من القطاعات.

QNB: الأسواق الناشئة في قلب الموجة الثالثة من "الأزمة المالية"


الصورة من رويترز - آريبيان آي

18 أكتوبر 2015 12:40 م
مباشر: قال بنك "QNB" إن الأسواق الناشئة قد تكون في قلب الموجة الثالثة من تداعيات الأزمة المالية العالمية بعد أن كانت الأولى بسبب أزمة القطاعين العقاري والمالي في الولايات المتحدة في 2008-2009، وتبع ذلك أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو في الفترة 2011-2012 فيما شكل الموجة الثانية.
وقال التحليل الأسبوعي الصادر عن البنك، إن الأسواق الناشئة أصبحت في خضم الأزمة التي أثارها احتمال تطبيع الولايات المتحدة لسياستها النقدية، وإعادة هيكلة الاقتصاد الصيني للتحول من التركيز على الاستثمارات والصادرات باتجاه الاستهلاك والخدمات.
وأضاف أن التعافي في الاقتصادات المتقدمة ليس قوياً بما يكفي لتعويض التباطؤ في الأسواق الناشئة، ونتيجة لذلك يتوقع أن يظل النمو العالمي في المستقبل المنظور أقل من المستويات التي كان عليها في فترة ما قبل الأزمة، وأن تظل المخاطر أعلى في الأسواق الناشئة، وخصوصاً في الصين.
ورجح أن يتباطأ النشاط الاقتصادي في الأسواق الناشئة للعام الخامس على التوالي، في حين يتوقع حدوث تحسن طفيف في انتعاش الاقتصادات المتقدمة، مشيراً إلى أن الأسواق الناشئة كانت محرك النمو في الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة، حيث نمت بمعدل سنوي قدره 5.3% بين الأعوام 2010-2014. كما أنها أسهمت بأكثر من 80% من النمو العالمي الذي بلغ في المتوسط نسبة 3.6% سنوياً خلال تلك الفترة.
وقال إن الأسواق الناشئة تواجه عدداً من الظروف المعاكسة، فهناك المؤثرات الهيكلية السلبية طويلة الأجل على النمو، حيث تتسبب عملية إعادة التوازن الاقتصادي في الصين إلى تباطؤ النمو، ويؤثر هذا التباطؤ على الطلب الخارجي، ولا سيما في الأسواق الآسيوية الناشئة، حيث يوجد عدد من الاقتصادات التي تعتمد اعتماداً كبيراً على الصين في صادراتها.
كما أدى تراجع الطلب الصيني إلى خفض أسعار عدد من السلع، وترتب على ذلك تأثير سلبي على الاقتصادات المصدرة للسلع الأساسية، والتي هي في غالبها من الأسواق الناشئة.
ورأى أن هناك المؤثرات السلبية الدورية على النمو، وتتعلق تلك المؤثرات أساساً بارتفاع مستويات الديون وتأزم الأوضاع المالية، كما أدت توقعات ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى هروب رؤوس الأموال، وضعف العملات، وارتفاع أسعار الفائدة في الأسواق الناشئة.
وفي ذات الوقت أدت قوة الدولار إلى ارتفاع قيمة ديون الأسواق الناشئة بالعملات الأجنبية، وزادت بذلك مصاعب خدمة الديون، وأخيراً يؤدي تخفيض المديونيات إلى تباطؤ نمو الائتمان، ومزيد من البطء في نمو الناتج المحلي الإجمالي.
ورجح تحليل "كيو إن بي" أن تستمر العوامل الهيكلية التي تعوق النمو، وأن تستمر على المدى المتوسط عملية إعادة التوازن، ومعالجة الديون الكبيرة المتراكمة في الصين؛ ونظراً لأن انخفاض أسعار السلع الأساسية يرتبط بقوة الاقتصاد الصيني، فإن تعافي هذه الأسعار قد يستغرق أيضاً بعض الوقت.
لكنه لفت إلى أن العوامل الدورية المعوقة للنمو، والتي تعد في الأساس عوامل مالية، قد لا تستمر بالقدر نفسه وربما تكون الأسواق المالية قد شهدت بالفعل تصحيحات جزئية بفعل توقعات ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك يُفترض أن تنحسر عوامل إعاقة النمو الناتجة عن هروب رؤوس الأموال وضعف أسعار الصرف بحلول عام 2017.
وقال إنه نتيجة لذلك، يتوقع صندوق النقد الدولي تعافي نمو الناتج المحلي الإجمالي للأسواق الناشئة من 4.0% في عام 2015 إلى 4.5% في عام 2016، و4.9% في عام 2017.
وفي الوقت ذاته أوضح أن الاقتصادات المتقدمة نمت بنسبة 1.8% في عام 2014، وهو معدل بطيء نسبياً لكنه يظل أعلى من إمكانات نموها التي ضعفت بسبب انخفاض عدد السكان، وارتفاع معدل الشيخوخة وتباطؤ نمو الإنتاجية.
وذكر أن عوامل دورية إيجابية أسهمت في هذا النمو الذي فاق الإمكانات ومن بين هذه العوامل تراجع العائق المالي الحكومي الناتج عن سياسات التقشف، وانخفاض أسعار الطاقة الذي عزز من دخل الأسر القابل للإنفاق بالنظر إلى كون أغلب هذه البلدان مستوردة للنفط، وتخفيف السياسة النقدية بشكل غير مسبوق، والتأثيرات الإيجابية على الثروة؛ نتيجة تعافي سوق الإسكان في الولايات المتحدة وسوق الأسهم في اليابان.
كما استفادت بعض المناطق كمنطقة اليورو واليابان من الانخفاض الكبير في قيمة عملاتها؛ مما ساعد على تحفيز صادراتهما حيث تراجعت قيمة اليورو والين منذ شهر مايو 2014، بنسبة 18.5%، و17.0%على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، وأدت هذه العوامل الدورية الإيجابية إلى خفض معدلات البطالة في الاقتصادات المتقدمة.
وأضاف أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن تواصل الاقتصادات المتقدمة نموها بمعدل يفوق إمكاناتها الحالية، وأن يرتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي من معدل 1.8% في عام 2014 إلى 2.0% في عام 2015، و2.2% في عام 2016، مع توقع استمرار معظم العوامل الدورية الإيجابية، على الرغم من التطبيع المتوقع للسياسة النقدية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ولفت إلى توقعات لتقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر مؤخراً عن صندوق النقد الدولي بأن يتراجع نمو الاقتصاد العالمي إلى 3.1% في عام 2015، من 3.4% في عام 2014، وهذا هو أبطأ توسع في الاقتصاد العالمي منذ الكساد الكبير عام 2009.

نمو أرباح "أبوظبي التجاري" 18% في تسعة أشهر


الصورة:من رويترز-اريبيان آي

18 أكتوبر 2015 01:56 م
أبو ظبي التجاري ADCB -0.77% 7.76 -0.06


أبوظبي - مباشر : ارتفعت صافي أرباح بنك أبوظبي التجاري ADCB ، المدرج بسوق أبوظبي المالي بنسبة 18% خلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام 2015 مقارنة بنفس الفترة من 2014.
وبحسب بيانات البنك التي نشرت على موقع السوق، فقد ارتفع صافي الأرباح الى 3.736 مليار درهم (1.017 مليار دولار) مقابل 3.178 مليار درهم (865 مليون دولار) في الفترة المقارنة من العام الماضي.
وعلى مستوى الربع الثالث من العام الجاري، ارتفعت أرباح البنك إلى 1.204 مليار درهم ( 0.27877 مليون دولار)،مقابل 1.017.85 مليار درهم ( 277 مليون دولار ) في الربع المقارن من العام الماضي.
وتراجعت مخصصات البنك في فترة التسعة أشهر بنسب 37%،لتصل الى 391.24 مليون درهم .
وارتفع الدخل من العمليات بنسبة 11% الى 6.25 مليار درهم ،بينما حقق الدخل من الفوائد زيادة بنسبة 13%،ليصل الى 4.73 مليار درهم .
وبلغت محفظة القروض والسلفيات الى 151 مليار درهم بارتفاع نسبة 11%،بينما ارتفعت ودائع العملاء للبنك لتصل الى 130 مليار درهم بنسبة 7%.
وأظهرت البيانات المالية للبنك خلال النصف الأول من 2015 إلى 2.532 مليار درهم (689.3 مليار دولار)، مقابل 2.160 مليار درهم (588 مليار دولار) بالنصف الأول من العام الماضي.
ويقدم "البنك" العديد من الخدمات الية من خلال 48 فرعاً منتشرة في الإمارات العربية المتحدة، وفرعين في الهند (مومباي وبانجلور)، ويقوم "البنك" بتوفير بطاقات الائتمان، الاستثمار، خدمات التمويل لكل من القطاع التجاري والمشاريع.
ويبلغ رأسمال "البنك" حوالي 5.6 مليار درهم، موزعاً على 5.6 مليار سهم، بقيمة اسمية درهم واحد للسهم.

"القطري" يتحول للمنطقة الحمراء وسط تراجع القطاعات الرئيسية


الصورة من رويترز - آريبيان آي

18 أكتوبر 2015 01:49 م
مباشر: تحول المؤشر العام لبورصة قطر للمنطقة الحمراء خلال تعاملات جلسة اليوم الأحد، ليسجل تراجع نسبته 0.10% حيث فقد 11.92 نقطة لهيبط إلى مستوى 11760.16 نقطة.
وارتفع مؤشر "الريان الإسلامي" بنسبة 0.29% عند مستوى 4481.92 نقطة، كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 0.01% عند مستوى 3130.01 نقطة.
وسجل المؤشر العام خلال تعاملات اليوم الخميس ارتفاعاً بنسبة 0.11%، رابحاً 13.12 نقطة ليصل عند مستوى 11772.08 نقطة.
وجرت التداولات خلال جلسة اليوم على 12.71 مليون سهم بقيمة 302.21 مليون ريال تمت من خلال 3597 صفقة مقارنة مع تداولات الخميس الماضي على 8.47 مليون سهم بقيمة 262.53 مليون ريال تمت من خلال 3928 صفقة.
وتراجع قطاع الاتصالات اليوم بنسبة 0.69%، تلاه قطاع العقارات بنسبة 0.18%، ثم قطاع البنوك بنسبة 0.16%، وقطاع الصناعات بنسبة 0.07%.
وارتفع قطاع البضائع عند الإقفال بنسبة 1.48%، تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.99%، ثم قطاع النقل بنسبة نمو بلغت 0.21%.
وشارك في التداولات 41 سهماً، فارتفع 22 سهماً، وتراجع 16 سهماً، بينما استقرت 3 أسهم.
وسجل سهم "الخليج الدولية" أعمق خسارة بين الأسهم بنسبة 3.55%، بينما تصدر سهم "مزايا قطر" الأسهم المرتفعة بنسبة 4.9% تقريباً.
وحقق سهم "مزايا قطر" الأكثر نشاطاً من حيث أحجام وقيم التداولات من خلال 7.71 مليون سهم تقريباً بقيمة تُقدر بحوالي 127.35 مليون ريال.
وسجل المؤشر العام لبورصة قطر ارتفاعاً في مستهل تعاملات جلسة بداية الأسبوع بنسبة 0.33%، رابحاً 38.31 نقطة ليتخطى مستوى 11800 نقطة، وصولاً لمستوى 11810.39 نقطة.

الفلسطيني يبدأ أسبوعه الجديد بالتراجع


الصورة من رويترز - آريبيان آي

18 أكتوبر 2015 02:52 م
مباشر: شهدت المؤشرات الفلسطينية تراجعًا بنهاية جلسة, اليوم الأحد ليغلق مؤشر القدس في نهاية التعاملات متراجعًا بنسبة 0.11% بخسارة 0.51 نقطة, ليصل إلى مستوى 484.29 نقطة.
وهبط المؤشر العام بنسبة 0.05% خاسرًا 0.14 نقطة, ليصل إلى مستوى 257.96 نقطة.
وتراجعت قيمة التداولات إلى 297.32 ألف دولار, مقارنة بحولي 766.49 ألف دولار بجلسة الأربعاء الماضي, وبلغ حجم التداولات 202.69 ألف سهم, مقارنة 762.45 ألف سهم, بجلسة أمس من خلال 79 صفقة.
وحول أداء المؤشرت القطاعية فقد تباين أداءها بين تراجع 3 منها وارتفاع قطاعين, حيث تراجع مؤشر قطاع الاستثمار بنسبة 1.08%, تبعه تراجع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.07%, وهبط مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.01%.
في حين ارتفع مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.75% وتبعه ارتفاع مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.21%.
بينما تصدر قائمة الأسهم المتراجعة اليوم سهم "مركز نابلس الجراحي" بتراجع نسبته 4.46% لسعر 1.5 دينار, تلاه سهم "فلسطين للتنمية والاستثمار" بتراجع 1.85% لمستوى الـ 1.06 دولار.
واحتل سهم "التكافل الفلسطينية للتأمين" صدارة الأسهم الرابحة بنسبة 4.84% ليصل لمستوى 1.95 دولار, وتبعه سهم "الفلسطينية للاستثمار والانماء" بارتفاع 3.64% ليصل لمستوى 1.14 دينار.
وكانت المؤشرات الفلسطينية قد ارتفعت بنهاية تداولات, جلسة الأربعاء الماضي آخر جلسات الأسبوع الماضي نظرًا لعطلة العام الهجري الجديد, وأغلق مؤشر القدس بارتفاع 0.46% رابحا 2.22 نقطة, ليصل إلى مستوى 484.80 نقطة.