تعالوا نكتب 1000 حديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .

عن أميرِ المؤمنين أبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ(إنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ)) .


رواه إمام المحدثين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري، وأبو الحسين ابن الحجاج بن القشــــيري النيسابوري في صحيحهما

وعَنْ سليمان بن صرد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كنت جالسا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ورجلان يستبان وأحدهما قد احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عَنْه ما يجد، لو قال أعوذ باللَّه مِنْ الشيطان الرجيم ذهب عَنْه ما يجد"

فقالوا له إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال تعوذ باللَّه
مِنْ الشيطان الرجيم. مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.

رواه الإمام أحمد والبيهقس والحاكم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة. ‌
قال الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 3650 في صحيح الجامع.‌

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال : ((في خمس لا يعلمهن إلا الله: ((إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام)) متفق عليه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

طوبى لمن رآني و آمن بي (مرة) ،

و طوبى لمن لم يراني و آمن بي (سبع مرات )

الراوي: أبو أمامة و أنس بن مالك
المصدر: صحيح الجامع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( اقْرَأُوا الْقُرْآنَ. فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ. اقْرَأُوا الزهراوين:الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ. فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوكَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ. أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ. تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَأُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ))


اى السحره رواه

عن عبد الله بن عمرو قال
صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب
فرجع من رجع وعقب من عقب
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسرعا
قد حفزه النفس
وقد حسر عن ركبتيه
فقال
أبشروا هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة
يقول انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى

سنن ابن ماجه

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تُلْحِفُوا فِي الْمَسْأَلَةِ ، فَوَاللَّهِ لَا يَسْأَلُنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئًا ، فَتُخْرِجَ لَهُ مَسْأَلَتُهُ مِنِّي شَيْئًا وَأَنَا لَهُ كَارِهٌ فَيُبَارَكَ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتُهُ " [ أخرجه ]

مررت بعثمان بن عفان رضي الله عنه في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه منى ثم لم يرد على السلام !!!!

فأتيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فقلت يا أمير المؤمنين
هل حدث في الإسلام شيء (مرتين)

قال لا وما ذاك
قال قلت لا
إلا أنى مررت بعثمان رضي الله عنه آنفا في المسجد فسلمت عليه
فملأ عينيه منى
ثم لم يرد علي السلام قال

فأرسل عمر إلى عثمان رضي الله عنه فدعاه
فقال ما منعك ان لا تكون رددت على أخيك السلام
قال عثمان رضي الله عنه
ما فعلت
قال سعد قلت بلى
قال
حتى حلف وحلفت
قال
ثم ان عثمان رضي الله عنه ذكر
فقال بلى

وأستغفر الله وأتوب إليه انك مررت بي آنفا وأنا أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا والله ما ذكرتها قط الا تغشى بصرى وقلبي غشاوة



[ الحالة التي كانت تغشى عثمان بن عفان رضى الله عنه هي انه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثهم عن دعوة لم يدع بها ربه في شيء قط الا استجاب له

وقبل ان يخبرهم إياه جاء أعرابي فشغله حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم
الى منزله من دون ان يخبرهم الدعاء ]


والآن لنكمل الحديث


قال
قال سعد
فأنا أنبئك بها


إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لنا أول دعوة
ثم جاء أعرابي فشغله حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم

فاتبعته فلما أشفقت ان يسبقني إلى منزله
ضربت بقدمي الأرض
فالتفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من هذا أبو أسحق

قال قلت نعم يا رسول الله
قال فمه
قال قلت لا والله الا انك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاء هذا الأعرابي فشغلك
قال

نعم
دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

فإنه لم يدع بها ربه في شيء قط الا استجاب له

مسند احمد
عن سعد بن ابي وقاص

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من فرج عن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة ومن ستر أخاه المؤمن في الدنيا ستره الله في الآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) . سنن النسائي