المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الثلاثاء 16 ذو الحجة 1436هـ

مؤشر أسعار المنازل الأمريكي يرتفع أكثر من المتوقع خلال يوليو


الصورة من رويترز

22 سبتمبر 2015 04:52 م
دبي - مباشر: ارتفعت أسعار المنازل في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يوليو الماضي، بنسبة أكبر من المتوقع.
وأشار بيان مكتب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الصادر، اليوم الثلاثاء، إلى ارتفاع مؤشر أسعار المنازل الأمريكي خلال يوليو على أساس شهري مسجلاً 0.6%، بينما كانت النسبة المتوقعة 0.4%، وكانت النسبة السابقة لشهر يونيو عند مستوى 0.2%.
ويقيس مؤشر أسعار المنازل القيمة التقديرية لأوضاع سوق المساكن. وهو مؤشر مهم ويعتبر سوق الإسكان عاملاً حساساً لاقتصاد الولايات المتحدة. وبصفة عامة، قراءة عالية تعتبر إيجابية للدولار، في حين ينظر قراءة منخفضة سلبية.
واستجاب الدولار للبيانات الإيجابية وارتفع أمام معظم العملات العالمية اليوم.

تحديث آلية استيفاء المقابل المالي لترخيص وتجديد منشآت الأجهزة الطبية


سيبدأ التطبيق من تاريخ 29 سبتمبر 2015

22 سبتمبر 2015 04:43 م
الرياض - مباشر : أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء تحديث آلية استيفاء المقابل المالي لطلبات ترخيص وتجديد منشآت الأجهزة والمنتجات الطبية.
وأوضحت الهيئة، أن تطبيق الآلية المحدثة سيبدأ من تاريخ 29 سبتمبر 2015، على جميع طلبات الترخيص والتجديد لمنشآت الأجهزة والمنتجات الطبية من خلال النظام الالكتروني لترخيص منشآت الأجهزة والمنتجات الطبية (MDEL).
ولفتت إلى أن المقابل المالي السنوي للمنشأة التي تصنيفها (أ) سيكون 25 ألف ريال، والمنشأة التي تصنيفها (ب) 15 ألف ريال، والمنشأة التي تصنيفها (ج) 8 ألاف ريال، والمنشأة التي تصنيفها (د) 5 ألاف ريال.

برنت يتراجع وسط توقعات بانخفاض الاستثمار في قطاع النفط عالمياً


الصورة من رويترز

22 سبتمبر 2015 04:26 م
دبي - مباشر: تراجعت أسعار النفط في تعاملات، اليوم الثلاثاء، وسط توقعات بتراجع الاستثمار في قطاع النفط عالمياً حال استمرار سعر البرميل تحت الـ 50 دولاراً.
وقدر تقرير لـ شركة وود ماكينزي للاستشارات المحدودة، أن استثمارات أمريكية مزمعة في قطاع النفط بقيمة 1.5 تريليون دولار لن تكون مجدية اقتصادياً إذا كان سعر برميل النفط 50 دولاراً أو أقل.
وأشار "التقرير" إلى أن أسعار النفط المتدنية تهدد مستقبل مشاريع النفط، ومن ضمنها مشاريع النفط الصخري في الولايات المتحدة، حيث تعمل العديد من شركات النفط على تأجيل تنفيذ هذه المشاريع.
وتراجع النفط الخام في تعاملات، اليوم الثلاثاء، في حدود الساعة 1.12 بتوقيت غرنتش، بنسبة 2.7%، فاقداً أكثر من 1.2 دولار، ويصل إلى مستوى 45.68 دولار للبرميل.
وانخفض نفط برنت بنسبة 2.10، فاقداً أكثر من دولار، ويصل إلى مستوى 49.88 دولار للبرميل.
وجاء انخفاض النفط وسط دراسة الحكومة الروسية الاحتمال الأكثر سلبية والمتمثل في هبوط أسعار النفط العام القادم إلى مستوى ما بين 30 و35 دولاراً للبرميل، وذلك لتفادي الآثار السلبية المحتملة لاقتصادها.
أكد رئيس الوزراء الروسي وفقاً لوكالة الأنباء الروسية خلال الاجتماع على ضرورة إعداد احتمال للأسعار المنخفضة يتراوح ما بين 35 و40 دولاراً للبرميل، ومن المفترض أن تعرض الحكومة هذا السيناريو على رئيس البلاد- فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء.

الدولار يرتفع وسط توقعات بضعف نمو الاقتصاد العالمي


الصورة من رويترز

22 سبتمبر 2015 04:14 م
دبي - مباشر: ارتفع سعر الدولار أمام معظم العملات العالمية في تعاملات، اليوم الثلاثاء، وسط انخفاض المعادن النفيسة، والنفط، والأسواق الأوروبية. وارتفع سعر الدولار في حدود الساعة 1.06 بتوقيت غرنتش، أمام سلة من العملات بنسبة 0.23%، ويصل إلى مستوى 96.27.
وجاء ارتفاع الدولار اليوم على الرغم أن الفيدرالي الأمريكي حافظ على سعر الفائدة المتدني تاريخياً، وقد انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي عند صدور القرار، لكنه عاد للارتفاع بعد ذلك واستمر الاتجاه الصاعد لليوم.
,يلاحظ أن الانخفاض الذي شهده سعر صرف الدولار الأمريكي عند بداية صدور القرار كان عبارة عن استجابة لخيبة أمل الأسواق المالية، لكن بعد ذلك ومع تأكيدات الفيدرالي على ضعف الاقتصاد الدولي، عادت عملية إعادة التسعير للدولار الأمريكي أمام سلّة العملات الأجنبية، في ظل التوقعات التي تشير إلى أن الفيدرالي الأمريكي ليس الوحيد الذي سوف يبقي على أسعار الفائدة المتدنية لمواجهة مخاطر النمو في الاقتصاد الدولي.

وأشار بيان اللجنة الفيدرالية الفيدرالية للأسواق المفتوحة أن لديها شعور بالقلق حول النمو الاقتصادي في الأسواق خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وخصوصاً في الصين وغيرها من الاقتصاديات الناشئة.
وارتفع الدولار أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.52%، ويصل إلى مستوى 1.5427 جنيه إسترليني لكل دولار.
وجاء انخفاض الجنيه الإسترليني على خلفية تراجع الموازنة العامة في بريطانيا لأكبر عجز لها منذ ثلاث سنوات.
وارتفع الدولار أمام الريال السعودي بنسبة 0.04%، ليصل إلى مستوى 3.7504 ريال لكل دولار.
بينما تراجع الدولار أمام الين بنسبة 0.59%، ليصل إلى مستوى 119.83 ين لكل دولار.

ستاندرد آند بورز: توقعات مستقرة لشركات العقار الإماراتي


الصورة من رويترز - أريبيان آي

22 سبتمبر 2015 01:13 م
الإمارات- مباشر: قالت وكالة التصنيف الائتماني الدولية، ستاندرد آند بورز، إنها تتوقع نظرة مستقرة لشركات القطاع العقاري في الإمارات خلال الفترة القادمة، رغم الافتراضات السلبية للقطاع؛ نظراً للملاءة المالية وقوة محفظة مشروعات أغلب شركات العقار في دبي.
وأضافت "الوكالة" في تقرير حديث حصل "مباشر" على نسخة منه، أن سوق العقارات في دبي سيشهد ارتفاع الطلب، وانخفاض الطلب خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
ومن المقرر إضافة 20.170 ألف وحدة سكنية خلال 2015؛ ما يمثل زيادة كبيرة في حجم الوحدات السكنية مقارنة بمتوسط سنوي 11.600 ألف وحدة خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأشار تقرير الوكالة إلى أنه من المحتمل أن يعاني قطاع الضيافة من زيادة المعروض مع انخفاض أعداد السياح الوافدين؛ وبالتالي انخفاض الأسعار ومعدلات إشغال أقل.
ومن المتوقع أن يحقق قطاع الضيافة نمواً ضعيفاً في ظل هذه البيئة، مع استعداد دبي لمعرض إكسبو 2020 والذي سيحتاج إلى مزيد من الإشغال الفندقي قد يصل إلى زيادة 50%.
وفي المقابل، فإن نقص جودة نوعية السكن في "أبوظبي" سيدفع الإيجارات لمواصلة الصعود، وإن كان بوتيرة أبطأ من نسبة 11% المحققة في 2014، مع تسليم 5000 وحدة سكنية فقط في 2015.
وأكدت "الوكالة" على توقعاتها المستقرة للقطاع العقاري في دول الخليج خلال الـ12 شهراً المقبلة، وخاصة "دبي" والتي تتمتع بأكثر الاقتصادات تنوعاً، وأقل اعتماداً على النفط.

أداء إيجابي للبورصة الكويتية في أسبوع.. والمكاسب السوقية 378 مليون دينار


الصورة من رويترز - آريبيان آي

22 سبتمبر 2015 02:17 م
من - محمد فاروق:
الكويت - مباشر: جاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية مصبوغة باللون الأخضر خلال الأسبوع المنتهي في 22 سبتمبر 2015، والذي اقتصر على ثلاث جلسات فقط؛ بمناسبة إجازة عيد الأضحى المُبارك.
وسجل المؤشر السعري ارتفاعاً أسبوعياً نسبته 0.71% تقريباً، رابحاً أكثر من 40 نقطة أضافها إلى رصيده بعد وصوله لمستوى 5744.49 نقطة، فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 5713.99 نقطة.
على الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 389.24 نقطة، محققاً ارتفاعاً أسبوعياً تُقدر نسبته بحوالي 1.44%، بمكاسب بلغت 5.53 نقطة، وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 383.71 نقطة.
أمَّا مؤشر (كويت 15)، فارتفع خلال الأسبوع بنحو 1.53%، وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 937.45 نقطة، علماً بأن إقفاله نهاية الأسبوع الماضي كان عند مستوى 923.32 نقطة، ما يعني تحقيقه مكاسب أسبوعية تجاوزت 14 نقطة.
وتوقع المُحلل الفني لأسواق المال- نواف العون، لـ "مباشر"، أن تستمر التحركات الإيجابية على المؤشرات الرئيسية للفترة القادمة إلى ما بعد عطلة العيد الأضحى المبارك لاستهداف مستوى 5815 نقطة، ومنها إلى مستوى 5900 نقطة، وهو يُعتبر هدفاً قائماً في الوقت الحالي ما لم يتم كسر مستوى الدعم 5708 نقطة، كونها إشارة سلبية مبكرة تُعطي دلالة على استمرار النزول للوصول إلى القاع 5657 نقطة، مُشيراً إلى أنه من المرجح كسر هذا القاع ليكمل المؤشر مسيرته السلبية الهابطة إلى قاع الأزمة المالية 2008 عند 5618 نقطة والذي بكسره سيكون القاع مفتوحاً لاستهداف مستويات متدنية قد تصل إلى 4800 تقريباً.
تقلص عدد جلسات الأسبوع أثر على التداولات
وبلغت الكميات بنهاية الأسبوع الجاري، الذي اقتصر على ثلاث جلسات فقط، حوالي 598.17 مليون سهم، مقارنة بنحو 598.17 مليون سهم كانت في الأسبوع الماضي، بانخفاض تبلغ نسبته 37.6% تقريباً.
وتراجعت السيولة في البورصة بنهاية الأسبوع بحوالي 18.7% إلى 47.66 مليون دينار تقريباً (157.52 مليون دولار)، مقابل نحو 58.59 مليون دينار (193.72 مليون دولار) في الأسبوع السابق.
وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 9.08 ألف صفقة، مقابل 14.38 ألف صفقة تقريباً، في ختام الأسبوع الماضي، بانخفاض حوالي 36.9%.
وحول عمليات الدخول القوي على بعض الأسهم خلال جلسات الأسبوع، كما حدث مع "تجاري"، قال "العون" لـ "مباشر": "يُعتبر هذا السلوك منطقياً إذا ما قارناه بالفترات المشابهة في السنوات السابقة، بحيث نجد أن هذه التداولات تأتي باستمرار منذ بداية الربع الثالث حتى نهاية السنة المالية خاصة على أسهم البنوك، وقد يكون السبب ورائها هو استهداف بعض المستثمرين الأرباح والتوزيعات التي متوقع أن يقوم البنك بإعلانها في نهاية السنه المالية أو أن تكون هي تبادلات بين المحافظ أو الصناديق، وهو أمر استبعده في الوقت الحالي لتكراره بشكل سنوي تحديداً في هذا الوقت والذي قد نراه يتكرر على الأسهم القيادية الأخرى كالوطني وبيتك".
وأرجع "العون" تدني التداولات في آخر جلسات الأسبوع لكونها جلسة يأتي بعدها عُطلة عيد الأضحى، وهي إجازة طويلة، يُفضل الكثير من المضاربين أو صغار المتداولين تأجيل عمليات الدخول إلى ما بعد انتهاء تلك العُطلة لما قد يطرأ على الأوضاع العالمية اقتصادية كانت أم سياسية تساهم بخلق جو سلبي قد تؤثر بمجرياتها على تحركات السوق الكويتي.
وتوقع "العون" في ختام حديثه مع "مباشر" أن تنشط التداولات بالبورصة الكويتية بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك خصوصاً وأنها تتزامن مع انتهاء موسم الإجازة الصيفية، والتي عادة ما تكون التداولات فيها رديئة ومُملة ومتدنية بتحركاتها لغياب الكثير من كبار المضاربين وصناع الأسهم.
القيمة السوقية ترتفع 1.4% خلال الأسبوع
وربحت البورصة الكويتية 378 مليون دينار تقريباً (1.25 مليار دولار) أضافتها إلى قيمتها السوقية خلال الأسبوع، حيث بلغت تلك القيمة في نهايته - وفقاً لتقرير إحدى شركات الأبحاث - حوالي 26.64 مليار دينار، مقابل 26.26 مليار دينار تقريباً في نهاية الأسبوع الماضي، لتُسجل بذلك نمواً تُقدر نسبته بنحو 1.44%.
وعلى مستوى العام الجاري، وبعد 183 جلسة منه، انخفضت القيمة السوقية للبورصة الكويتية بحوالي 10.32%، حيث بلغت تلك القيمة في نهاية 2014 نحو 29.71 مليار دينار، ما يعني أن الخسائر خلال تلك الفترة بلغت 3.07 مليار دينار تقريباً.

أداء متباين للمؤشرات الكويتية وتوقعات إيجابية لما بعد إجازة "الأضحى"


الصورة من رويترز - آريبيان آي

22 سبتمبر 2015 01:09 م
من - محمد فاروق:
الكويت - مباشر: أنهت المؤشرات الكويتية جلسة، يوم الثلاثاء، بأداء متباين حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.08% عند مستوى 5754.49 نقطة، خاسراً حوالي 4.3 نقطة.
من ناحية أخرى، ارتفع المؤشر الوزني عند الإقفال بنسبة 0.4% صعوداً إلى مستوى 389.24 نقطة، رابحاً 1.5 نقطة تقريباً.
كما ارتفع مؤشر كويت 15 في نهاية اليوم بنسبة 0.37% عند مستوى 937.45 نقطة، بمكاسب تُقدر بحوالي 3.4 نقطة.
وتراجعت قيمة التداولات اليوم إلى 15.69 مليون دينار تقريباً (51.86 مليون دولار)، مقابل نحو 20.32 مليون دينار (67.16 مليون دولار) في الجلسة السابقة، بانخفاض تُقدر نسبته بحوالي 22.8%.
أمَّا أحجام التداول، فانخفضت اليوم لتصل لحوالي 122.24 مليون سهم، مقابل نحو 128.82 مليون سهم تقريباً، بجلسة الأمس، بتراجع بلغت نسبته 5.1% تقريباً.
وبلغ عدد صفقات اليوم 2850 صفقة، مقابل 3191 صفقة في الجلسة الماضية.
وتعليقاً على أداء اليوم، قال المُحلل الفني لأسواق المال- نواف العون، في حديث خاص لـ "مباشر": "استمرت المؤشرات الرئيسية للبورصة على مدى الجلسة بين المؤشرات الوزنية (الوزني - وكويت 15) وبين المؤشر السعري الذي استقر طوال مدة الجلسة على التداول في المنطقة الحمراء وصولاً إلى مستويات الدعم التي ساهمت بارتداده عند 5726 نقطة، والتي إن تم كسرها سيواصل هبوطه لاستهداف مستوى الدعم التالي عند 5708 نقطة، إلا أن هذا السيناريو لم يتحقق ولله الحمد".
وأضاف "العون": "بناءً على ما سبق، نتوقع أن تستمر التحركات الإيجابية على المؤشرات الرئيسية للفترة القادمة إلى ما بعد عطلة العيد الأضحى المبارك لاستهداف مستوى 5815 نقطة، ومنها إلى مستوى 5900 نقطة، وهو يُعتبر هدفاً قائماً في الوقت الحالي ما لم يتم كسر مستوى الدعم 5708 نقطة، كونها إشارة سلبية مبكرة تُعطي دلالة على استمرار النزول للوصول إلى القاع 5657 نقطة، والذي نرجح كسره ليكمل مسيرته السلبية الهابطة إلى قاع الأزمة المالية 2008 عند 5618 نقطة والذي بكسره سيكون القاع مفتوحاً لاستهداف مستويات متدنية قد تصل إلى 4800 تقريباً".
أمَّا المؤشر الوزني، يقول "العون"، وجدناه خلال هذه الجلسة أكثر اتزاناً وتقلباً لو ما قارناه بالسعري حيث كان محافظاً على التداول في المنطقة الخضراء فوق مستوى الدعم 387 والذي إن تم كسره سيتمر الهبوط إلى 380 وهو أمر غير مرجح في الوقت الحالي، إلا أن المقاومة التي يعجز عن اختراقها في الوقت الحالي لغياب التحركات على الأسهم القيادية في جلسة اليوم (باستثناء البنك التجاري) هي 394 ومنها إلى مستوى 408 وهو الأهم والأقوى، والذي إن تم تجاوزه سيواصل المؤشر الوزني الصعود لاستهداف مستويات عليا تصل إلى 430 مما ينعكس أداؤه على حركة الأسهم بشكل عام والأسهم القيادية والمصارف بشكل خاص.
وبالنسبة للمؤشر الثالث، مؤشر كويت 15، فقد كان هو الآخر قريباً بتحركاته من المؤشر الوزني حيث كان محافظاً على التداول في المناطق الخضراء بارتفاع طفيف هو أيضاً حيث أتى محصوراً بين 9 نقاط 930-939 وهو قريب من مستوى المقاومة 938 والذي يحاول تجاوزه بالإقفال ليصل إلى 956 كهدف قادم ومنه إلى مستوى 988 نقطة. أمَّا الدعم الحالي فهو مستوى 915 والذي بكسره سنصل إلى أدنى نقطة عند 907 والذي ارتد منها مؤشر كويت 15 وحينها نرجح عملية الكسر لمستويات تصل إلى 880 نقطة، وهو أدنى مستوى قد يحققه المؤشر منذ إدراجه إلى سوق الكويت للأوراق المالية قبل 3 سنوات.
وعلى مستوى الأداء القطاعي اليوم، فقد تصدر قطاع "التكنولوجيا" ارتفاعات اليوم بنمو نسبته 1.32% تقريباً، فيما تصدر قطاع "الرعاية الصحية" التراجعات بانخفاض بلغت نسبته عند الإقفال حوالي 0.77%.
واحتل سهم "كيبل تلفزيوني" صدارة قائمة أعلى ارتفاعات اليوم بالبورصة الكويتية بنمو نسبته 7.14% تقريباً، فيما احتل سهم "الوطنية للمسالخ" صدارة التراجعات بانخفاض تُقدر نسبته بحوالي 7.14%.
وبالنسبة لتداولات الأسهم اليوم، فقد تصدر سهم "تجاري" نشاط التداول على كافة مستوياته لليوم الثاني على التوالي، حيث بلغت الأحجام اليوم 14.02 مليون سهم تقريباً، جاءت من خلال تنفيذ 12 صفقة حققت سيولة تجاوزت 7.7 مليون دينار.
وقال "العون" لـ "مباشر": "لو دققنا النظر في جلسة تداول الأمس واليوم نجد أن جزءاً كبيراً من السيولة تركز على عمليات الشراء لسهم البنك التجاري، حيث بلغت تداولات في جلسة الأمس ما يُعادل 7 ملايين دينار، وهو ما تكرر في جلسة اليوم أيضاً، رغم ورود إيضاح من إدرة البنك بعدم وجود أي تطورات أو بيانات من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع أحجام التداول على السهم بشكل مفاجئ وبهذا الكم".
ويعتقد "العون" - من وجهة نظره الخاصة - أن هذه السلوكيات من عمليات الدخول على بعض الأسهم، كما يحدث مع "التجاري" الآن، نجدها منطقية لو ما قارنها في الفترات المشابهة لها في السنوات السابقة، بحيث نجد أن هذه التداولات تأتي باستمرار منذ بداية الربع الثالث حتى نهاية السنة المالية خاصة على أسهم البنوك، وقد يكون السبب ورائها هو استهداف بعض المستثمرين الأرباح والتوزيعات التي متوقع أن يقوم البنك بإعلانها في نهاية السنه المالية أو أن تكون هي تبادلات بين المحافظ أو الصناديق، وهو أمر استبعده في الوقت الحالي لتكراره بشكل سنوي تحديداً في هذا الوقت والذي قد نراه يتكرر على الأسهم القيادية الأخرى كالوطني وبيتك.
وأضاف "العون" في ختام حديثه مع "مباشر": "أيضاً نجد أن انخفاض الأحجام في جلسة اليوم أتى بشكل متوقع لما هو مقبل عليه السوق من عطلة طويلة يفضل الكثير من المضاربين أو صغار المتداولين تأجيل عمليات الدخول إلى ما بعد عطلة العيد الأضحى المبارك لما قد يطرأ على الأوضاع العالمية اقتصادية كانت أم سياسية تساهم بخلق جو سلبي قد تؤثر بمجرياتها على تحركات السوق الكويتي. لذا نتوقع أن تنشط التداولات بعد هذه العطلة خصوصاً وأننا انتهينا من موسم الإجازة الصيفية والتي عادة ما تكون التداولات فيها رتيبة ومُملة ومتدنية بتحركاتها لغياب الكثير من كبار المضاربين وصناع الأسهم.

تراجع جماعي للمؤشرات الكويتية في مستهل التعاملات


الصورة من رويترز - آريبيان آي

22 سبتمبر 2015 10:01 ص
الكويت - مباشر: استهلت المؤشرات الكويتية جلسة، يوم الثلاثاء - منتصف جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي حيث فقد السعري 16.2 نقطة عند مستوى 5742.61 نقطة، وتراجع الوزني 0.52 نقطة إلى مستوى 387.18 نقطة، وكذلك خسر مؤشر كويت 15 حوالي 1.1 نقطة نزولاً إلى مستوى 932.92 نقطة.
وبلغت الكميات بعد انقضاء الساعة الأولى من الجلسة 32.21 مليون سهم تقريباً، جاءت من خلال تنفيذ 885 صفقة، حققت قيمة تداول بحوالي 2.36 مليون دينار.
وتصدر سهم "سينما" قائمة ارتفاعات البورصة في مستهل جلسة اليوم بنمو نسبته 8% تقريباً، فيما تصدر سهم "هيومن سوفت" التراجعات بانخفاض تُقدر نسبته بحوالي 8.93%.
وبالنسبة لنشاط التداول، تصدر سهم "إيفا" نشاط التداول على مستوى الكميات بحجم بلغ 7.38 مليون سهم تقريباً، فيما تصدر سهم "ميزان" نشاط القيم بسيولة تُقدر بحوالي 463.3 ألف دينار.
وكانت البورصة قد أنهت جلسة، يوم أمس الاثنين، بارتفاع جماعي لمؤشراتها، حيث سجل مؤشرها السعري نمواً نسبته 0.25%، وارتفع الوزني بنسبة 0.26%، وحقق مؤشر كويت 15 ارتفاعاً نسبته 0.14%.

"النفيسي": البورصة الكويتية فقدت وظيفتها في حشد الرساميل للتوسعات


المدير العام لمركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية - ناصر النفيسي

22 سبتمبر 2015 12:17 م
الكويت - مباشر: علق المدير العام لمركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية- ناصر النفيسي، على ظاهرة انسحاب الشركات من البورصة الكويتية، قائلاً إن هناك ظواهر مُحبطة ساهمت على مسألة توالي الانسحابات من السوق الكويتي، منها على سبيل المثال لا الحصر الشركات الإقليمية المهمة التي انسحبت مثل: (سوليدير، وشعاع، والتجاري الدولي، وبنك البحرين والكويت،... إلخ)، وبالتالي أصبحت بورصة الكويت بيئة طاردة للشركات الأجنبية، والآن هي طاردة بقوة وعنف للشركات "الوطنية".
وأضاف "النفيسي"، خلال الندوة التي نظمتها جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية منتصف الشهر الجاري، أن البورصة فقد وظيفتها في حشد الرساميل للتوسعات، فمَنْ يُزيد رأسماله الآن؟ من يدفع 100 فلس كقيمة اسمية (دون علاوة إصدار)، وهناك 27 شركة أقل من 100 فلس تربح وتوزع أرباحاً؟! لقد أصبحت البورصة الكويتية مناسبة وجاذبة لمَنْ يُريد أن يتسلّى وربما لمن يُريد "المُقامرة"! وغير مناسبة لمَنْ يُريد الاستثمار أو المضاربة على أصولها.
وقال إن من الأمور المُحبطة أيضاً أن عدد الشركات كان سيبلغ أكثر من 300 مع فوضي التفريخ والإدراج خلال 2006 حتى منتصف 2008، لو لم يتم كبح الإدراج في "الوقت الضائع" لكان الشطب والسحب بدل 50 حتى الآن 150 شركة.. تصوروا حجم الكارثة! الله قدر ولطف!.
وأشار "النفيسي" في حديثه خلال الندوة: "لقد أصبح الشخص السوي أو المحترم يخجل ويستحي أن يعرفه الناس أنه يتداول في البورصة، فعلاً مهنة تفشّل... أصبحت مكاناً للمغفلين أو السُذّج أو الة والمحتالين، لا وسط بين الفئتين! إلا من رحم الله".
وأوضح "النفيسي" أن المستثمر إذا أراد الشراء يرفع السعر 20% حتى يشتري ويُخفّض السعر 40% حتى يبيع! يعني لا مناص من الخسارة الحتمية والفادحة، بالإضافة إلى تحقيق البورصة قيعان متوالية لا أحد يستطيع التنبؤ بها، حيث سقطت جميع التنبؤات الخاصة بالقيعان، رغم أن البورصة لا تخلو من بعض الأسهم المتماسكة "نسبياً"، والتي هي برعاية المحفظة الوطنية أو صانع السوق الحقيقي والوحيد.
واستغرب "النفيسي" من انسحاب شركات ممتازة وكبيرة وقديمة بالبورصة الكويتية، قائلاً: "شركات العفن تنسحب، وشركات ممتازة تنسحب وتهرب أيضاً، وهي ليست شركات ورقية أو وهمية أو "عفنه" كما يُقال، فمثلاً شركة "تبريد" إحدى الشركات القديمة التي تأسست عام 1973، ومثلها "دواجن" تأسست 1974، وهما شركتان نذكرهما ونحن أطفال، ولم يتم تأسيسهما بالأمس أو مع موجة التفريخ".
ويقول "النفيسي" إن الأسباب الفعلية للانسحاب تنصب على عدة محاور منها - على سبيل المثال لا الحصر - توفير تكاليف مادية، وتوفير أعباء ومتطلبات رقابية، وإجراءات حوكمة، والبعد عن سطوة المضاربين والمتلاعبين.
وأشار إلى أن هناك أعذاراً واهية للانسحاب من البورصة مثل عدم النشاط على السهم رغم توفر مساحة للشركة لاستخدام آلية أو خيار أسهم الخزانة، صعوبة التوافق مع الحد الأدنى لرأس المال 10 ملايين دينار رغم أن شريحة كبيرة من تلك الشركات تتوفر لديها احتياطيات يمكن استخدامها في زيادة رأس المال من خلال الأسهم المجانية والتوافق مع الحد الأدنى لرأس المال (10 ملايين دينار). وأخيراً، استخدام الانسحاب لتحقيق مصالح مشبوهة مثل التغطية على كوارث متوقعة بسبب سوء الإدارة والفساد، أو لسرقة موجودات الشركة أو لتحميلها بالتزامات مشبوهة بعيداً عن الرقابة والشفافية والحوكمة ... إلخ، وكل ذلك تحت جنح الظلام وبعيداً عن الأنظار.
ولفت إلى أن هناك 32 شركة يقل رأسمالها حالياً عن 10 ملايين دينار، والموعد النهائي 15 مايو 2017 لرفعها أو ... ، فهل ستنسحب تلك الشركات؟! أم ستتوافق وتلتزم؟!.
وأوجز "النفيسي" كلامه السابق، قائلاً: "باختصار.. "جو عدم الثقة هو المهيمن على البورصة مما يؤدي إلى كوارث منها الانسحابات، ومن ظواهر عدم الثقة إعلان عدم وجود متغيرات تؤدي على ارتفاع السهم، ويتبيّن بعد ذلك بأيام ورسمياً إبرام تسوية بالملايين كأرباح أو الفوز بمناقصة مليونية، وذلك دون محاسبة رغم التلاعب على الملأ وعلى المكشوف بالأدلة والبراهين والمستندات، ماذا تتوقعون من البورصة؟، إن كانت الدولة ممثلة في المحفظة الوطنية تتلاعب في الإقفالات (أسهم البنوك وغيرها) بشكل شبه يومي! لماذا الإدراج؟... تمر أسابيع ولا تداول إطلاقاً، وتمر الشهور والسنين ولا تداول له طعم!".
وتوقع "النفيسي" عدم جدية بعض الانسحابات، وغالباً لن تتم، وذلك لعدة أسباب منها، "تكتيك" ومناورة لحين اتضاح بعض الأمور، أو انتظاراً لمستجدات تحدد الاتجاه والقرار لعل وعسى، والضغط على هيئة الأسواق لتعديل القانون أو التخفيف من الرقابة أو ... إلخ، ومجاملة بعض الشركات لبعض الأطراف أو لمتنفذين لمصالح معلنة أو غير مرئية، ومسايرة أو ركوب موجة للتكسّب منها بشكل أو لآخر، وكسب الوقت نظراً لطول الفترة ما بين إعلان نوايا الانسحاب وتنفيذه فعلاً، وإمساك العصا من الوسط انتظاراً لتغير قوانين أو لانتعاش مفاجئ أو لـ "معجزة" في البورصة... إلخ، وأخيراً، إحباط مشروع خصخصة البورصة بإضعاف جدواها أو للاستحواذ عليها بأبخس الأثمان، حسب رأي "البعض".
وأشار "النفيسي" إلى أن هناك بعض المُعطيات الإيجابية في البورصة مؤخراً، مثل إدراج شركتي "فيفا" و"ميزان"، وهما شركتان ذات جودة عالية وتداولات نشطة ومنطقية مبدئياً، ناهيك عن قيمتهما الرأسمالية الكبيرة التي تزيد عن القيمة الرأسمالية لأكثر من 20 شركة منسحبة، وكذلك خروج شركات رديئة وخطرة ضمن المجموعة التي أعلنت انسحابها مؤخراً من البورصة.
وتطرق "النفيسي" إلى موضوع "الأسهم الخاملة"، قائلاً: "هي مشكلة جوهرية تحتاج إلى حل، فعدد تلك الأسهم كبير نسبياً، نحو 50% من الشركات المُدرجة، وهي تشكل عنصراً سلبياً جداً للبورصة، وتمثل عامل مخاطرة كبير جداً للمتداولين".
وحول خطورة انسحابات الشركات من البورصة الكويتية، وتأثير ذلك على البنوك، وتحديد رهوناتها، قال: "لا شك بأن درجة رهن الأسهم المدرجة أفضل من الغير مدرجة، أي أن مخاطرة الرهونات للأسهم المدرجة أدنى من مخاطرة الأسهم غير المدرجة.
وعند انسحاب الشركة من الإدراج تقل تلقائياً قيمة الرهونات لدى المصارف المعنية، مما يرفع درجة مخاطرة القروض المرتبطة بها، والذي يتطلب من صاحب الأسهم أو العميل تقديم رهونات إضافية أو سداد القرض المرتبط بها كلياً أو جزئياً، وغالباً ما يعجز العميل عن ذلك في ظل الظروف الصعبة الحالية، مما ينشأ عنه تداعيات سلبية في أكثر من اتجاه، وقد يفضي ذلك الوضع إلى أزمة نظامية في القطاع الي في حال استمرار واستفحال ظاهرة انسحاب الشركات من البورصة".
وأخيراً، تناول "النفيسي" اقتراح "مركز الجُمان" لهيئة أسواق المال لكبح جماح الانسحابات أو للحث للتراجع عنها، قائلاً: "لا شك بوجود عدة اقتراحات لمعالجة الانسحابات من جانب هيئة أسواق المال، ومنها ما هو مرتبط بالقانون أو باللائحة أو القرارات... إلخ، وهو ربما يحتاج وقتاً طويلاً ومجهوداً كبيراً نسبياً، لكن هناك إجراءً سهلاً وسريعاً من وجهة نظر "الجُمان" من شأنه معالجة الوضع ولو مرحلياً، ويتمثل بالتالي في (إعفاء جميع الشركات المدرجة من رسوم الإدراج السنوية لمدة 3 سنوات لتعويضها ولو جزئياً عن تكاليف الحوكمة المستجدة بتطبيق قانون هيئة الأسواق)".