لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
06-05-2020, 06:08 AM | #31 |
مشرف نبض السوق السعودي
|
رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل
. قفزة أسعار النفط تسرق الأضواء في الأسواق العالمية اليوم . . مباشر الأربعاء 06 مايو 2020 12:24 ص مباشر- أحمد شوقي: مجدداً، سرقت المكاسب الحادة لأسعار النفط الأضواء في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء. استمرت أسعار النفط في المكاسب للجلسة الخامسة على التوالي بعد أن قفزت بأكثر من 20 بالمائة عند التسوية مع إشارات تعافي الطلب وسط بدء رفع إجراءات الإغلاق تدريجياً، كما تجاوز خام برنت مستوى 31 دولاراً. في حين تراجعت أسعار الذهب لأول مرة في 3 جلسات متتالية عند التسوية، وسط مكاسب الدولار والأسهم مع تخفيف قيود الإغلاق. مكاسب الأسهم صعدت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات اليوم، حيث ربح "داو جونز" أكثر من 130 نقطة مع مكاسب النفط وآمال إعادة فتح الاقتصاد. كما ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام الجلسة، بأكثر من 2 بالمائة مع ارتفاع أسعار النفط. فيما قضت محكمة ألمانية بأن البنك المركزي الأوروبي مطالب بإثبات ضرورة شراء السندات عبر برنامج التيسير الكمي، لكنها أشارت إلى أن هذا القرار لا يتعلق بحزم المساعدات المتعلقة بأزمة فيروس كورونا. في حين تعهد المركزي الأوروبي باستمرار سياسته التيسيرية رغم قرار المحكمة الألمانية. بيانات اقتصادية ونتائج أعمال كشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع عجز الميزان التجاري في الولايات المتحدة بنحو 11 بالمائة خلال مارس/آذار الماضي، في حين انكمش النشاط الخدمي الأمريكي إلى أدنى مستوى في 11 عاماً خلال الشهر المنصرم. ومن ناحية أخرى، تجاوزت ديون الأمريكية 14 تريليون دولار لأول مرة على الإطلاق خلال الربع الأول من العام الجاري. وكشفت بيانات أخرى عن قفزة قياسية لطلبات إعانة البطالة في إسبانيا تتجاوز 282 ألف طلب خلال الشهر الماضي، فيما تراجعت أسعار المنتجين في منطقة اليورو بأكثر من التوقعات. كما انكمش نشاط قطاع الخدمات في المملكة المتحدة لأدنى مستوى في تاريخه عنج 13.4 نقطة خلال الشهر الماضي. فيما تهاوت مبيعات السيارات في المملكة المتحدة بوتيرة قياسية بلغت 97 بالمائة خلال أبريل/نيسان المنصرم. وعلى صعيد نتائج الأعمال، تراجعت أرباح شركة "توتال" بنحو 35 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري، لكنها تجاوزت التوقعات. كما تهاوت أرباح شركة "والت ديزني" بأكثر من 91 بالمائة خلال الربع المالي الثاني من العام الجاري مع تداعيات فيروس كورونا، فيما تراجعت الأرباح الفصلية لبنك "بي.إن.بي.باريبا" بنحو 33 بالمائة في حين تحولت "فيات كرايسلر" للخسائر خلال الربع الأول مع تدهور مبيعات السيارات بسبب فيروس كورونا.
|
|
06-05-2020, 06:27 AM | #32 |
مشرف نبض السوق السعودي
|
رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل
. النفط يقفز 20% عند التسوية وبرنت يتجاوز 31 دولاراً . . مباشر الأربعاء 6 مايو 2020م مباشر: عززت أسعار النفط من مكاسبها لأكثر من 20 بالمائة عند تسوية تعاملات اليوم الثلاثاء، كما تجاوز خام برنت 31 دولاراً مع آمال تعافي الطلب على الخام وسط بدء تخفيف قيود الإغلاق. وجاءت المكاسب في الذهب الأسود للجلسة الخامسة على التوالي مع بدء بعض الولايات الأمريكية والدول في أوروبا وآسيا، مثل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال والهند وتايلاند، تخفيف تدابير الإغلاق ذات الصلة بوباء "كورونا" والتي أضرت بالطلب على الخام. وكان الطلب العالمي على النفط قد انهار بنحو 30 بالمائة خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، لكن من المرجح أن يكون التعافي بطيئاً، خاصةً وأن شركات الطيران يتوقع أن تواصل التوقف لأشهر قادمة. وعلى جانب آخر، يترقب المستثمرون الإفصاح عن البيانات الأولية لمخزونات النفط في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم على أن تصدر الأرقام الرسمية من قبل إدارة معلومات الطاقة الأمريكية غداً. ومع بداية الشهر الجاري، بدأت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك ومنتجي الخام من خارجها خفض مستويات إنتاج النفط بوتيرة قياسية تقل قليلاً عن 10 ملايين برميل يومياً. وعند التسوية، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يونيو/حزيران بنحو 20.50 بالمائة إلى 24.56 دولار للبرميل. وبحلول الساعة 6:45 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر يوليو/تموز بنسبة 14 بالمائة ليصل إلى 31.02 دولار للبرميل.
|
|
06-05-2020, 11:45 AM | #33 |
عضو بلاتيني
|
رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله يومكم بكل خير وفقك الله |
|
06-05-2020, 12:17 PM | #34 |
مشرف نبض السوق السعودي
|
رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل
سوق الأسهم السعودية يرتفع بالتعاملات الصباحية .متعاملان بسوق الأسهم السعودي مباشر
06 مايو 2020 10:39 ص الرياض - مباشر: استهل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء على ارتفاع مواصلاً الصعود، وسط تعافي جماعي للقطاعات. وبحلول الساعة 10:30 بتوقيت الرياض، سجل المؤشر العام للسوق - تاسي ارتفاعاً بنسبة 1.11% إلى مستوى 6785.21 نقطة ليربح نحو 74.7 نقطة. وجرى التعامل على 39.6 مليون سهم، بقيمة 795.532 مليون ريال موزعين على 35.32 ألف صفقة. وارتفع قطاع البنوك بنسبة 1.42%، وتلاه قطاع الطاقة بنسبة 1.44%، كما ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.64%. وتصدر الارتفاعات سهم باتك بنسبة 7.65% ، كما ارتفع أداء سهم الأصيل بنسبة 7.05%، وارتفع سهم سليمان الحبيب بنسبة 5.41%. وفي المقابل تصدر سهم أسمنت القصيم التراجعات بنسبة 1.10%، وتلاه سهم أليانز إس إف بنسبة 0.94%، وتلاهما سهم الرياض ريت بنسبة 0.66%. وكان سهم دار الأركان الأنشط من ناحية الحجم بنحو 7.13 مليون سهم، فيما كان سهم الراجحي الأنشط من ناحية القيمة بنحو 72.22 مليون ريال. وعلى مستوى أداء السوق الموازية "نمو" ارتفع بنسبة 1.38% إلى 6955 نقطة ليربح نحو 94.56 نقطة. وتصدر سهم العمران الارتفاعات بنسبة 2.43%، وتلاه سهم التطويرية الغذائية بنسبة 2.19%، كما ارتفع أداء سهم الصمعاني بنسبة1.71%. وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء على ارتفاع مدفوعاً بصعود أغلب القطاعات لا سيما القطاعات القيادية، بنسبة 1.74%، إلى مستوى 6710.51 نقطة رابحاً نحو 114.54 نقطة. |
|
06-05-2020, 01:26 PM | #35 |
مشرف نبض السوق السعودي
|
رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل
فورين بولسي: السعودية هي الرابح غير المتوقع من أزمة النفط البث المباشر المصدر: العربية.نت آخر تحديث: الأربعاء 13 رمضان 1441 هـ - 06 مايو 2020 KSA 11:47 - GMT 08:47 تارخ النشر: الأربعاء 13 رمضان 1441 هـ - 06 مايو 2020 KSA 10:10 - GMT 07:10 . . مع انتشار جائحة كورونا وفرض إجراءات العزل على 4 مليارات شخص في جميع أنحاء العالم، فإن الطلب على البنزين ووقود الطائرات والمنتجات البترولية الأخرى في حالة سقوط حر، وكذلك هو الحال مع أسعار برميل النفط، بحسب ما جاء في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي" بقلم الخبير العالمي جايسون بوردوف، المدير السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي ومساعد خاص للرئيس باراك أوباما والمدير المؤسس لمركز سياسة الطاقة العالمية في كلية جامعة كولومبيا. ويقول بوردوف كان سعر برميل النفط منخفضاً جداً في الولايات المتحدة لدرجة أن البائعين اضطروا مؤخراً إلى دفع أموال لتصريفه، مما ترتب عليه إصابة بعض الاقتصادات المعتمدة على النفط بالترنح. وانخفض في الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط في العالم، عدد حفارات التنقيب عن النفط بنسبة 50% في شهرين فقط، وربما يعاني حوالي 40% من منتجي النفط والغاز من وضع عسير خلال عام 2020، بينما تشير التوقعات أن نحو 220.000 عامل في مجال النفط سوف يفقدون وظائفهم حول العالم، وتجاهد الدول النفطية بداية من نيجيريا مروراً بالعراق ووصولاً إلى كازاخستان لتخطي الأزمة فيما تتعرض عملاتها الوطنية لحالة تعثر، ويواجه البعض منهم، مثل فنزويلا، من انهيارات اقتصادية واجتماعية. وعلى حين يمكن اعتبار 2020 هو عام المذبحة للدول المصدرة للنفط، إلا أن الدولة الوحيدة على الأرجح التي ستخرج من الجائحة، الأقوى اقتصادياً وجيوسياسياً، هي السعودية. وأضاف "إن أسعار النفط المنخفضة مؤلمة بالطبع لبلد يحتاج إلى حوالي 80 دولاراً للبرميل من أجل توازن ميزانيته العامة، وهذا هو السبب في قيام مؤشر مودي بتخفيض التوقعات المالية للسعودية يوم الجمعة الماضي. وسجلت السعودية عجزاً قدره 9 مليارات دولار في الربع الأول من عام 2020. كما شهدت السعودية، مثلها مثل الدول الأخرى، انخفاضا في الإيرادات الضريبية لأنها تفرض قيوداً اقتصادية لوقف تفشي الجائحة. وفي الأسبوع الماضي، قال وزير المالية السعودي إن الإنفاق الحكومي سيحتاج إلى "خفض عميق" كما سيتم تأجيل بعض أجزاء خطة رؤية المملكة 2030 لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي. وتابع "ولكن على عكس معظم الدول الأخرى المنتجة للنفط، فإن السعودية ليس لأن لديها احتياطيات مالية فقط بل أيضاً لديها القدرة الواضحة على الاقتراض. في 22 أبريل، أعلن وزير المالية السعودي أن المملكة يمكن أن تقترض ما يصل إلى 58 مليار دولار في عام 2020. وبالمقارنة مع معظم الاقتصادات الأخرى، فإن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي ستكون منخفضة نسبياً، حوالي 24% اعتباراً من نهاية عام 2019، على الرغم من أن هذا الرقم آخذ في الارتفاع مؤخراً. وقال وزير المالية أيضا إن السعودية ستسحب ما يصل إلى 32 مليار دولار من احتياطياتها المالية. مع وجود 474 مليار دولار يحتفظ بها البنك المركزي في احتياطيات النقد الأجنبي، تظل المملكة العربية السعودية بشكل مريح فوق مستوى حوالي 300 مليار دولار، والذي يعتبره الكثيرون الحد الأدنى للدفاع عن عملتها الريال، المرتبط بالدولار. ثانياً، سينتهي الأمر مع السعودية بارتفاع عائدات النفط وحصولها على حصة أكبر من سوق النفط بمجرد استقرار السوق، وذلك بفضل تخفيضات الإنتاج والإغلاق الذي تسبب بتراجع الاقتصادي العالمي. ويضع الوضع النفطي الحالي الأساس لطفرة أسعار في السنوات المقبلة، مصحوبة بازدهار في الإيرادات للسعودية. وفي حين أن التوقعات بشأن الطلب المستقبلي على النفط غير مؤكدة إلى حد كبير، بمجرد أن تتطلع إلى ما بعد الأزمة الحالية، فإنه من المرجح أن ينمو الطلب بشكل أسرع من العرض. وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية عودة الطلب العالمي على النفط إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية عام 2020. وتعد وكالة الطاقة الدولية متفائلة تقريباً، حيث تتوقع أن يكون الطلب أقل من 2 إلى 3% فقط من عام 2019 بمتوسط 100 مليون برميل يومياً بنهاية العام. إذا استمرت إجراءات احتواء العامل المُمرض لفترة أطول من المتوقع أو كانت هناك موجة ثانية من فيروس كورونا، فإن التعافي سيستغرق وقتاً أطول، لكن معظم السيناريوهات لا تزال تتوقع أن يتعافى الطلب في نهاية المطاف. ويمكن أن تؤدي التغييرات في نمط الحياة إلى خفض الطلب على النفط في المستقبل، لكن البيانات تشير إلى أنه يجب أن يتشكك المرء في التوقعات بشأن التحولات الدائمة. ففي الصين، على سبيل المثال، عادت الحركة بالسيارات وعمليات النقل بواسطة الشاحنات بالفعل إلى مستوى العام الماضي تقريباً، على الرغم من أن السفر الجوي، الذي يمثل بالإضافة إلى الشحن الجوي 8% من الطلب العالمي على النفط، مازال منخفضاً بشكل حاد. ويمكن أن يزداد الطلب على النفط في الواقع إذا ما قرر عدد أكبر من السكان أن السيارات الخاصة تجعلهم يشعرون بأمان أكثر من استخدام مركبات النقل الجماعي المزدحمة. ومن المرجح أن تخيب التوقعات بأن الطلب على النفط سيختنق بسبب سياسة المناخ، إذ أن المخاطر الاقتصادية، التي تفرضها الجائحة، تهدد بتقويض طموح السياسة البيئية، كما يقيد التحول الحالي إلى الانعزالية والتباعد الكم النوعي من التعاون العالمي المطلوب لسياسة مناخية فعالة. وعلى النقيض، من المتوقع أن تستغرق استعادة إنتاج المعدلات المعتادة من إمدادات النفط وقتاً أطول بالمقارنة مع ما تم خسارته خلال فترة الإنتاج المحدود، نتيجة لإلغاء الاستثمار في الإمدادات الجديدة، وتباطؤ ثورة النفط الصخري في الولايات المتحدة. ومع وفرة المعروض من النفط، الذي تم الاضطرار إلى تخزينه عالمياً بأقصى طاقة، فإن التخزين على أساس بري سيصل إلى الحد الأقصى في أقرب وقت هذا الشهر - وهو أمر غير مسبوق. ويجب إغلاق عدد آبار النفط المنتجة ولكن القيام بذلك يؤدي إلى المخاطرة بإتلاف خزانات النفط. وسيتم فقد بعض هذه الإمدادات النفطية للأبد، فيما سيستغرق البعض الأخر وقتاً طويلاً واستثماراً كبيراً لاستعادة معدلاته الطبيعية. وتتوقع شركة Energy Aspects، وهي شركة استشارية نفطية، أن يكون هناك 4 ملايين برميل يومياً معرضاً لخطر التلف شبه الدائم. كما خفضت شركات النفط الكبرى مثل شيفرون وإكسون موبيل نفقاتها الرأسمالية بسبب انهيار الأسعار. وحتى من دون تحقيق أي نمو في الطلب على النفط، يجب العودة لإنتاج حوالي 6 مليون برميل يومياً من إمدادات النفط الجديدة كل عام فقط لتعويض الانخفاضات في الإنتاج الطبيعي. علاوة على ذلك، لا يقع النفط ضمن المجالات المفضلة من جانب المستثمرين الذين يساورهم القلق بالفعل بشأن العائدات الضعيفة للصناعات النفطية وارتفاع الضغوط السياسية والاجتماعية. وسيستغرق النفط الصخري الأميركي، على وجه الخصوص، عدة سنوات حتى يعود إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا. واعتمادًا على المدة التي يظل فيها الطلب على النفط منخفضاً، من المتوقع أن ينخفض إنتاج النفط الأميركي بنسبة 30% عن أعلى معدلات الإنتاج في الفترة السابقة لجائحة كورونا والتي تقدر بنحو 13 مليون برميل يومياً. ومن المؤكد أن معاودة أسعار النفط للارتفاع ستؤدي إلى زيادة إنتاج الولايات المتحدة مرة أخرى. لا يزال إنتاج النفط الصخري يمثل جدوى اقتصادية بالنسبة للشركات التي تتمتع برؤوس أموال أفضل، والتي ستظهر بمجرد تغيير ملكية أصول الشركات المفلسة وتوطيد الصناعة النفطية مرة أخرى. ولكن تعكس معدلات النمو في السنوات الأخيرة للنفط الصخري (حوالي مليون إلى 1.5 مليون برميل يوميًا كل عام) أيضاً الوفرة غير العقلانية في الأسواق المالية، حيث تمكنت العديد من الشركات الأميركية، التي تكافح للبقاء من خلال الإنتاج غير الاقتصادي مع ضخ الديون الرخيصة. قد يكون ربع إنتاج النفط الصخري الأميركي غير اقتصادي حتى قبل انهيار الأسعار ، وفقاً لـ Ed Morse من Citigroup. بدون هذا الزبد ، سينمو الصخر الزيتي بشكل أبطأ ، على الإطلاق. ويقدر أرجون مورتي، المحلل السابق في غولدمان ساكس، أنه حتى مع تعافي أسعار النفط الأميركية إلى حوالي 50 دولاراً للبرميل، فإن نمو الناتج الأميركي السنوي سيكون في مكان ما بين صفر و500000 برميل يومياً، وهو انعكاس لنفس المعدلات السابقة. وفي الواقع، حيث أن جائحة كورونا تمهد الطريق لتشديد أسواق النفط وارتفاع الأسعار، فإن السعودية، إلى جانب عدد قليل من دول الخليج الأخرى وروسيا، لن تستفيد من الأسعار المرتفعة فحسب، بل وستجد في الواقع فرصاً لزيادة حصتها في السوق وبيع المزيد من النفط. حتى الآن، مع انخفاض الأسعار بشدة، تناقش السعودية والكويت جلب المزيد من النفط إلى السوق من حقل مشترك يمتد على حدودهما. وربما يجد أعضاء أوبك الأكثر ضعفاً أن هناك صعوبة من الناحية الاقتصادية في الاستثمار في إعادة تشغيل وصيانة العرض (ناهيك عن زيادته) وبالتالي سيشهدون تباطؤ في نمو الناتج. ويعد هذا هو بالضبط ما حدث في إيران والعراق ونيجيريا وفنزويلا بعد أزمة انهيار أسواق النفط 1998-1999، فمن خلال دعم تحالفها مع الولايات المتحدة وإعادة تأسيس نفسها كمنتج للنفط المتأرجح، عززت السعودية موقعها الجيوسياسي. وأخيراً، عززت السعودية مكانتها الجيوسياسية من خلال دعم تحالفها مع الولايات المتحدة وإعادة تأسيس نفسها كمنتج متأرجح لسوق النفط العالمية. مع تدافع المنتجين والمستهلكين الرئيسيين لمنع زيادة المعروض من النفط من الضغط على مرافق التخزين في العالم، تم اللجوء مؤخراً إلى السعودية لقيادة أوبك والمنتجين الرئيسيين الآخرين إلى خفض تاريخي للإنتاج. ويعد الاتصال بالرياض هو الخيار الحقيقي الوحيد المتاح لصانعي السياسات في نهاية المطاف، كما كان عليه الأمر منذ فترة طويلة. وذلك لأن السعودية كانت الدولة الوحيدة الراغبة منذ فترة طويلة في الاحتفاظ بتكلفة ذات مغزى من الطاقة الإنتاجية الفائضة التي تسمح لها بإضافة أو طرح الإمدادات من أو إلى السوق بسرعة. إن هذا الموقف الفريد، الذي أصبح واضحاً بجلاء للعالم مرة أخرى، لا يقتصر على منح المملكة قوة على مستوى سوق النفط العالمية فحسب، بل يمنحها أيضاً تأثيراً جيوسياسياً كبيراً. وفي السوق العالمية، سيظل هذا المقام صحيحاً حتى تستخدم الدول كميات أقل من النفط، والذي لا يزال يمثل هدفاً مهماً لسياسة المناخ. وقبل بضعة أسابيع فقط، بدت التوقعات قاتمة بالنسبة للسعودية قاتمة. ولكن بالنظر إلى بضع سنوات، من الصعب رؤية المملكة في أي شيء آخر غير موقف قوي. وربما ينتهي الأمر في أن تتسبب جائحة كورونا في تحقيق ما لم يتم يتمكن القادة السعوديون القيام به من قبل، عندما تركوا أسعار النفط تهوي في أواخر عام 2014 في محاولة لإضعاف إنتاج النفط الصخري الأميركي. وبعيداً عن الأزمة الحالية، ستنتهي هذا الجائحة بتعزيز الوضع الجيوسياسي للسعودية، وتعزيز دورها المحوري في أسواق النفط، وبذر البذور لحصة أكبر في السوق وعائدات النفط في السنوات المقبلة.
|
|
08-05-2020, 01:56 AM | #36 |
مشرف نبض السوق السعودي
|
رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل
إنتاج الدفعة الأولى من لقاح فيروس كورونا الأمريكي في يوليو المقبل بالعربىةCNN الجمعة، 08مايو / أيار 2020 . حقن أحد المتطوعات بلقاح مضاد لفيروس كورونا في إطار التجارب السريرية للقاح . أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أجازت منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA، المرحلة الثانية من التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا والذي تنتجه شركة "مودرنا" الأمريكية. أن تبدأ المرحلة الثالثة في أوائل الصيف المقبل، في يونيو حزيران المقبل، لافتًا إلى أنها وقالت الشركة المنتجة في بيان لها، ، إنه سيتم إنتاج الدفعات الأولى من اللقاح في يوليو تموز المقبل 2020، بهدف الوصول إلى مليار جرعة من اللقاح. وأضافت شركة "مودرنا" الأمريكية، أن المرحلة الثانية من التجارب السريرية ستبدأ قريبًا، بعد إجازة منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية، مشيرة إلى أنه من المتوقع بصدد وضع اللمسات الأخيرة لبروتوكول المرحلة الثالثة من التجارب السريرية. وبحسب الشركة المنتجة فإنه سيتم تجريب اللقاح على 600 شخص في المرحلة الثانية من التجارب السريرية، كما سيتم إضافة متطوعين أعمارهم فوق 55 عامًا. وتدرس المرحلة الأولى من تجارب اللقاحات السريرية، الأمان عند تعاطي اللقاح، فيما يتم في المرحلة الثانية توسيع عدد المشاركين في التجارب، بينما في المرحلة الثالثة يتم إعطاء اللقاح لأعداد أكبر لاختبار الفاعلية والأمان. ويعد لقاح mRNA-1273 الذي تنتجه شركة مودرنا الأمريكية، هو أول لقاح أمريكي يتم إجراء التجارب السريرية له، لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في أكثر من مناسبة أنه من المتوقع أن يتم إنتاج اللقاح الأمريكي لعلاج فيروس كورونا في يناير كانون الثاني المقبل 2021. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 100 لقاح مضاد لفيروس كورونا حول العالم، تخضع للتقييم، فيما تُجرى التجارب السريرية لـ8 لقاحات، فيما بدأ لقاح واحد آخر المرحلة الثانية من التجارب السريرية. وتم تطوير لقاح مودرنا من قبل الشركة المنتجة، والمعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية.
|
|
08-05-2020, 05:06 AM | #37 |
مشرف نبض السوق السعودي
|
رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل
قسم التحليل الفنى ::::::::::::::::: نموذج الكوب والعروة Cup With A Handle شرح أحد النماذج الأستمراية للإيجابية ( هو نموذج في دور التكوين على المؤشر العام ) و هناك أسهم كونت ( الكوب و العروة ) وتسبق المؤشر العام بالصعود هو أحد النماذج الاستمرارية التصحيحية الإيجابية والتي تتكون بعد ارتفاع السعر أي أنها تتكون خلال ترند صاعد يحدث بعدها اختراق للأعلى . وقد اكتشف هذا النموذج ويليام أونيل وقد قدم في كتابه How To Make Money عام 1989 وصف النموذج في هذا النموذج يكون هناك جزءان: أولا - الكوب ويأتي بعد ارتفاع السعر ويظهر على شكل قاع دائري . ويتكون من طرفين أو قمتين 1- الطرف الأيسر يمثل بداية النموذج 2- القاع يستقر السعرعند القاع لفترة 3- الطرف الأيمن يرتفع السعر مره اخرى مكونا الطرف الأيمن للكوب ويكون مساوياً للطرف الأيسر أو أعلى منه قليلا وبعد تكون الطرف الأيمن يكون الكوب قد اكتمل . . . ثانيا : مرحلة تكوين العروة وتتكون بعد اكتمال تكون الكوب وتكون في الجهة اليمنى للكوب و تكون تصحيحاً للارتفاع الذي حصل لتكوين الطرف الأيمن من الكوب . . . و العروة، يمكن أن تتخذ عدة أشكال مختلفة أو على شكل عروة عادية . . . مثال . نموذج مماثل في دور التكوين على المؤشر العام هدف النموذج يتم حساب السعر المستهدف بطريقتين . الأولى قياس المسافة بين خط الرقبة وقاع الكوب ثم إضافة نفس المسافة إلى نقطة اختراق النموذج . . . الثانية قياس المسافة بين قمة الطرف الأيمن وقاع الكوب ثم إضافة الناتج إلى نقطة اختراق العروة السعر المستهدف = قمة الطرف الأيمن – قاع الكوب = ( الناتج ) ( الناتج ) + نقطة اختراق العروة = الهدف . . |
|
08-05-2020, 07:07 AM | #38 |
مشرف نبض السوق السعودي
|
رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل
أخبار إيجابية لسوق الأسهم السعودى سوف تصعد بالمؤشر حسب التحليل الفنى ........................................ .............. دول الخليج تبحث خطط عودة انسيابية النقل البري الدولي بعد انحسار كورونا . . مباشر الجمعة 8 مايو 2020م أبوظبي - مباشر: أكدت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في الإمارات، أنه تم خلال اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي بحث خطط عودة انسيابية النقل البري الدولي بعد انحسار كورونا.
وقالت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في الإمارات، في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي ""، إنها شاركت في الاجتماع الاستثنائي للجنة الفنية لهندسة الطرق والنقل البري لدول مجلس التعاون. وتابعت، أنه تم مناقشة التنسيق بشأن خطط التعافي لضمان انسيابية عودة النقل البري الدولي بشكل مشترك ومتدرج والتنسيق بشأن حركة النقل البري الدولي الخاص بالركاب والبضائع بعد انحسار الجائحة. كما تم دراسة وضع خطط طوارئ مشتركة لقطاع النقل البري الدولي بدول المجلس لإدارة مثل هذه الأزمات. |
|
08-05-2020, 05:16 PM | #39 |
مشرف نبض السوق السعودي
|
رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل
أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية ........................................ ...................... علماء إيطاليون يؤكدون إنتاج أول لقاح يوقف انتشار كورونا في الخلايا البشرية . © REUTERS / Lindsey Wasson عربي - أخبار وآراء وراديو Sputnik الجمعة 8 مايو 2020م . . . عربي - أخبار وآراء وراديو Sputnik استطاع فريق علمي إيطالي إنتاج "أول لقاح" لفيروس كورونا المستجد بعد تجارب طولية طبقت على الفيروس منذ انتشاره في البلاد. وقام العلماء بحقن اللقاح ببعض الات، والتي أبدت استجابة سريعة وأنتجت أجساما مضادة منعت الفيروس من إصابة الخلايا. واكتشف الخبراء أنهم قادرون على إنتاج أجسام مضادة من شأنها منع الفيروس دخول الخلايا البشرية. وقال لويجي أوريسيتشيو، الرئيس التنفيذي لشركة "Takis Biotech" المنتجة للقاح: "على حد علمنا، نحن أول شركة في العالم حتى الآن أثبتنا إبطال مفعول الفيروس التاجي بواسطة لقاح". وقارن الباحثون الإيطاليون جرعة واحدة من خمس لقاحات مختلفة على الفئران في مستشفى "سبالانزاني" في روما. وارتكزت جميع اللقاحات على حقن كمية صغيرة من الشيفرة الوراثية المستنسخة من الفيروس في الجسم، بحسب صحيفة "ذا صن". تعني هذه العملية أن الجرعة لا تتكون من فيروس ضعيف أو معطّل، لذا يمكن إنتاجها على نطاق واسع في المختبرات دون الحاجة إلى وجود عينات جديدة.
ووجد الباحثون أن كل مرشح لقاح أنتج "استجابة قوية للأجسام المضادة" ضد الفيروس خلال 14 يومًا فقط، وتم اختيار اثنتين من أفضل النتائج كأحد البحوث التي سيتم استخدامها في دراسة سريرية مستقبلية على البشر، وفقًا للفريق. وبدوره أشار الدكتور أندرو بريستون، المتخصص في الميكروبات واللقاحات في جامعة "باث"، في تصريح لموقع "MailOnline"، قائلا: "أخذوا أجسامًا مضادة من الفئران، وحقنوها في الخلايا البشرية، ثم أضافوا الفيروس على عينات من الخلايا التي زودت باللقاح، وأخرى غير مزودة باللقاح، ولاحظ العلماء أن الأجسام المضادة أوقفت الفيروس من إصابة الخلايا البشرية". ووفقا لوكالة الأنباء الإيطالية "ANSA"، فإن هذه هي "المرحلة الأكثر تقدما من اختبار لقاح تم إنشاؤه في إيطاليا". وأشار مستشفى "سبالانزاني" إلى أن نتائج الاختبارات تعتبر الأولى في العالم، حتى الآن، التي أظهرت تحييد الفيروس التاجي بواسطة لقاح، منوهين إلى أنه من المتوقع أن "يحدث هذا عند البشر أيضًا"، وأن التجارب على البشر ستبدأ في هذا الصيف.
|
|
08-05-2020, 07:23 PM | #40 |
مشرف نبض السوق السعودي
|
رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل
أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية ........................................ ...................... محللون : عودة الطلب على النفط إلى مستويات 2019 الهاجس الأكبر لأطراف الصناعة . هناك دلائل بالفعل على أن أسوأ مستوى من انهيار في الطلب حدث بالفعل وتم تجاوزه . جريدة الأقصادية الجمعة 8 مايو 2020 . . هناك دلائل بالفعل على أن أسوأ مستوى من انهيار في الطلب حدث بالفعل وتم تجاوزه أسامة سليمان من فيينا قفزت أسعار النفط أمس من جديد، بفضل آمال تعافي الطلب على الوقود، مع بدء بعض الولايات الأمريكية والدول الأوروبية والآسيوية تخفيف إجراءات عزل عام فرضتها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد. وبحسب "رويترز"، سجلت عقود برنت عند التسوية 30.97 دولار للبرميل، مرتفعة 3.77 دولار أو ما يوازي 13.86 في المائة، لتصعد للجلسة السادسة على التوالي. في حين سجلت عقود الخام الأمريكي تصعد 4.10 دولار، أو 20.65 في المائة، لتبلغ عند التسوية 24.56 دولار للبرميل، وتلك هي الجلسة الخامسة على التوالي التي يشهد فيها الخام الأمريكي ارتفاعا. وتحسنت توقعات الطلب على الوقود مع بدء ولايات أمريكية وعدة دول منها إيطاليا وإسبانيا والبرتغال والهند وتايلاند السماح للبعض بالعودة إلى أعمالهم واستئناف العمل في مواقع البناء وفتح أبواب المتنزهات والمكتبات. لكن محللين قالوا، "إن الطلب العالمي على النفط تهاوى على الأرجح بنحو 30 في المائة في نيسان (أبريل) وإن التعافي من المرجح أن يكون بطيئا خاصة مع توقعات باستمرار توقف أغلب عمليات خطوط الطيران الدولية لأشهر". وتجاهلت الأسواق قرارا من الجهة التنظيمية للطاقة في ولاية تكساس الأمريكية، أكبر ولاية منتجة للنفط في أمريكا، بالتخلي عن مقترح لخفض الإنتاج بنسبة 20 في المائة في ظل خفض السعودية وروسيا ودول أخرى كبرى منتجة للنفط وشركات بارزة إنتاجها. ويظهر استطلاع مبدئي لـ"رويترز" أن مخزونات النفط الأمريكية سترتفع للأسبوع الـ15 على التوالي بينما من المرجح أن تكون مخزونات المنتجات النفطية قد زادت أيضا الأسبوع الماضي. وتتلقى الأسعار دعما من بدء المنتجين في "أوبك+" في تنفيذ حازم لقيود خفض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميا بدءا من أول أيار (مايو) الجاري، بهدف تقليل الضغوط على الأسعار وهي الضغوط الناجمة عن التخمة الواسعة في المعروض النفطي في مقابل ضعف الطلب العالمي، ومن أجل تعزيز جهود استعادة التوازن في السوق. وقال لـ"الاقتصادية" مختصون ومحللون نفطيون، "إن إشكالية ضعف الطلب العالمي ستظل هي التحدي الأكبر أمام السوق في العام الجاري وربما العام المقبل أيضا"، لافتين إلى أن شركات النفط ومصافي التكرير والتجار يعدون ما لحق بالطلب من تدمير أمرا يصعب علاجه بسهولة وسيحتاج إلى بعض الوقت لاكتمال خطة التعافي من جائحة كورونا. وأوضح المختصون أن عودة الطلب على النفط إلى مستويات 2019 هي الهاجس الأكبر لدى كل أطراف الصناعة في المرحلة الراهنة، مبينين أن مؤشرات إيجابية بدأت في الظهور بالفعل تتمثل في تخفيف قيود العزل والإغلاق وعودة الأنشطة الاقتصادية تدريجيا إلى استئناف العمل. وأشاروا إلى بعض التقارير الدولية التي ترجح أن تضطر الصناعة إلى الانتظار حتى نهاية عام 2021 لترى الطلب العالمي على النفط يعود بقوة مرة أخرى إلى مستوى مائة مليون برميل يوميا. وقال سيفين شيميل مدير شركة "في جي إندستري" الألمانية، "إن حالة عدم اليقين هي السمة المسيطرة على السوق وتسببت في الحد كثيرا من انتعاش الاستثمار وخطط عمل الشركات الكبرى التي لجأت بالفعل إلى سياسات تقشفية تقوم على خفض الإنفاق وتقليص الأرباح على نحو مؤثر لمواجهة احتمال وقوع سيناريوهات سيئة في الصناعة مستقبلا، خاصة مع توقع البعض حدوث موجات جديدة من الوباء وتأخر الوصول إلى علاج حاسم للمرض". وأوضح أن أغلب التحليلات الحالية لوضع السوق العالمية للنفط الخام ترجح أن عودة الطلب ستحدث من خلال رحلة تعاف بطيئة نسبيا، مبينا أن هناك دلائل بالفعل على أن أسوأ مستوى من انهيار في الطلب حدث بالفعل وتم تجاوزه، مشيرا إلى أن تباطؤ نمو وتيرة المخزونات وزيادة استهلاك البنزين في الولايات المتحدة هما من العلامات الإيجابية الرئيسة على طريق التعافي من الأزمة الراهنة. من جانبه، أكد ماركوس كروج كبير محللي شركة "آيه كنترول" لأبحاث النفط والغاز، أن مؤشرات تحسن الطلب بدأت في الظهور بقوة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، ذلك مع بدء الاقتصادات الكبرى مثل إيطاليا وإسبانيا تخفيف عمليات الإغلاق الصارمة بدءا من أول أيار (مايو) الجاري. وذكر أن هذا الاتجاه الإيجابي سيستمر في الشهور التالية، مشيرا إلى توقعات لوكالة الطاقة الدولية بأن مؤشرات انتعاش الطلب ستكون جيدة في النصف الثاني من العام الجاري، بعدما بلغ تدمير الطلب في الربع الثاني 23.1 مليون برميل يوميا. وأضاف أن "خفض الإنتاج الذي يطبقه تحالف "أوبك+" منذ بداية الشهر الجاري وفق مستويات تاريخية تقارب عشرة ملايين برميل يوميا يسهم في تعزيز مرحلة التعافي التي تمر بها الأسواق، حيث يتواكب أيضا مع انتعاش تدريجي في الطلب نتيجة تخفيف قيود الإغلاق وهو ما دفع بنوكا عالمية مثل "جولدمان ساكس" إلى رفع تقديراتها لأسعار خام غرب تكساس الوسيط في عام 2021 إلى 51.38 دولار للبرميل مقابل 48.50 دولار للبرميل في تقديرات سابقة". من ناحيته، قال أندريه يانييف المحلل البلغاري والباحث في شؤون الطاقة، "إن تطورات إيجابية تدريجية تشهدها السوق، أهمها عودة نشاط الاقتصاد الصيني وهو المكون الرئيس للطلب العالمي إضافة إلى عودة الحيوية إلى قطاع النقل"، عادّا تخفيف بعض الولايات الأمريكية والدول في أوروبا عمليات الإغلاق بعد أيام من بدء تحالف "أوبك+" اتفاقها لخفض 9.7 مليون برميل يوميا من المعروض النفطي العالمي في أيار (مايو) وحزيران (يونيو) دفع الاقتصاد العالمي وسوق النفط الخام تحديدا نحو أجواء أفضل وأكثر إيجابية. وذكر أن كثيرا من البنوك الدولية لا يتوقع ارتفاع أسعار النفط كثيرا في الأسابيع المقبلة إلا أن الاتجاه الصعودي سيظل غالبا وإن كان محدودا، وهو ما يبشر ببيانات أفضل للطلب في العام المقبل 2021 خاصة مع توقعات استمرار منتجي النفط الرئيسين في "أوبك+" في تقييد الإنتاج وتحجيم الإمدادات بسبب اتفاقهم الجماعي لمواجهة ظروف السوق الراهنة. بدورها، قالت مواهي كواسي العضو المنتدب لشركة "أجركرافت" الدولية، "إن مكاسب أسعار النفط الخام بدأت في التوالي وسط إشارات على أن وفرة الإمدادات بدأت بالفعل في التقلص مع قيام المنتجين بتحجيم الإنتاج وتنفيذ الحصص المتفق عليها في اتفاق نيسان (أبريل) لخفض الإنتاج، وهو ما انعكس بدوره على ارتفاع أسعار العقود الآجلة بنسب تصل إلى 5 في المائة". وأشارت إلى أن المؤشرات الإيجابية تشمل أيضا تراجع المخزونات الأمريكية تحديدا في كوشينج - أوكلاهوما التي سجلت أقل وتيرة نمو منذ منتصف آذار (مارس) الماضي، مبينة أن المخاوف بشأن زيادة العرض قد تتراجع تدريجيا حيث عدل تحالف "أوبك+" عن ضخ إمدادات قياسية سجلت في نيسان (أبريل) الماضي مع بدء تنفيذ خفض الإنتاج في أول أيار (مايو) الجاري. من جانب آخر، ارتفعت سلة خام "أوبك" وسجل سعرها 18.36 دولار للبرميل أمس الأول مقابل 16.52 دولار للبرميل في اليوم السابق. وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أمس، "إن سعر السلة التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق أول ارتفاع عقب انخفاض سابق، كما أن السلة كسبت نحو خمسة دولارات مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي الذي سجلت فيه 13.30 دولار للبرميل". |
|
|
|