المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الثلاثاء 29 صفر 1438هـ

تغيرات كبار الملاك بالسوق السعودي خلال الأسبوع المنتهي في 24 نوفمبر

شهدت قوائم كبار الملاك في السوق السعودي خلال الأسبوع المنتهي في 24 نوفمبر، 8 تغيرات في الشركات المدرجة في السوق، تمثلت في حالة زيادة و6 حالات نقص وحالة اختفاء واحدة.

وفيما يلي جداول تبين التغييرات التي حدثت في قوائم كبار الملاك الأسبوع الماضي:

السوق السعودي: 28 شركة تبلغ خسائرها المتراكمة 20 % وأكثر من رأس المال حتى نهاية سبتمبر 2016

أعلنت هيئة السوق المالية السعودية أمس الإثنين تعديل الإجراءات والتعليمات الخاصة بالشركات المدرجة أسهمها في السوق التي بلغت خسائرها المتراكمة 50% فأكثر من رأسمالها وتعديل مسماها لتصبح الإجراءات والتعليمات الخاصة بالشركات المدرجة أسهمها في السوق التي بلغت خسائرها المتراكمة 20% فأكثر من رأسمالها، وأوضحت الهيئة أنه سيتم العمل بهذه الإجراءات ابتداء من 22 أبريل 2017.

وصنفت الهيئة الشركات المتعثرة ضمن ثلاث فئات كالآتي:

1- الشركات التي تبلغ خسائرها المتراكمة 20 % فأكثر وبما يقل عن 35 % من رأسمالها، وتشترط عليها الهيئة الإعلان فورا عن الأسباب الرئيسية التي أدت لتلك الخسائر، ويتم وضع علامة من قبل السوق ترمز إلى بلوغ الخسائر المتراكمة للشركة 20 %.

2- الشركات التي تبلغ خسائرها المتراكمة 35 % فأكثر وبما يقل عن 50 % من رأسمالها، الإعلان فورا عن الأسباب الرئيسية التي أدت لتلك الخسائر، ويتم وضع علامة من قبل السوق ترمز إلى بلوغ الخسائر المتراكمة للشركة 35 %.

3- الشركات التي تبلغ خسائرها المتراكمة 50 % وأكثر من رأسمالها، الإعلان فورا عن الأسباب الرئيسية التي أدت لتلك الخسائر، ويتم وضع علامة من قبل السوق ترمز إلى بلوغ الخسائر المتراكمة للشركة 50 %، والإعلان عن توصية مجلس الإدارة للجمعية العمومية حيال الخسائر المتراكمة، إما بزيادة رأس المال أو خفضه أو حل الشركة قبل الأجل المحدد في نظامها الأساسي.

نظرة على أداء السوق السعودي الأسبوع المقبل

أنهى مؤشر السوق السعودي الأسبوع الماضي على مكاسب بنحو 2.5% ما يعادل 168 نقطة مغلقا عند 6797 نقطة، مواصلا ارتفاعه لخامس أسبوع على التوالي.

وينتظر أن يستمر مؤشر السوق في مساره الصاعد الأسبوع المقبل، وسط ترقب المستثمرين في السوق لنتائج اجتماع أوبك الأربعاء المقبل.

وسجل خام "برنت القياسي" ارتفاعا يوم الخميس بنحو 0.1%، فيما هبط بـ 3.9% يوم الجمعة، ليغلق عند 47.08 دولار للبرميل، مسجلا مكاسب أسبوعية بـ 0.5 %.

وارتفع "خام نايمكس" يوم الخميس بشكل طفيف بنحو سنتين، فيما سجل انخفاضا قدره 4.2% يوم الجمعة، لينهي الأسبوع على مكاسب بنسبة 0.5 % مغلقا عند 45.93 دولار للبرميل.

وفيما يخص الأسواق العالمية، فقد كانت الأسواق الأمريكية في عطلة رسمية يوم الخميس بمناسبة عيد الشكر، وسجل مؤشر "الداو جونز" الصناعي ارتفاعا يوم الجمعة بعد جلسة مختصرة تبعت عيد الشكر بنسبة 0.4 % لينهي الأسبوع على مكاسب بنحو 1.5 % عند 19152 نقطة مسجلا أعلى إغلاق في تاريخه.

وانخفضت أسعار عقود الذهب خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث سجلت خسائر بنحو 0.3 % يوم الخميس كما انخفضت يوم الجمعة بنحو 0.4%، لتهبط بـ 2.3% على مدار الأسبوع بإغلاقها عند 1179.50 دولار للأوقية.

أهم الأحداث والبيانات العالمية المنتظرة هذا الأسبوع في الفترة (28 نوفمبر/تشرين الثاني – 02 ديسمبر/كانون الأول)

تصدر يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني القراءة الثانية من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وسط توقعات بتحقيق نمو بنسبة 3% من القراءة السابقة عند نمو بنسبة 2.9%.

ومن المنتظر صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة يوم الجمعة الثاني من ديسمبر/كانون الأول، وتشير التوقعات إلى إضافة الاقتصاد الأكبر في العالم 165 ألف وظيفة خلال نوفمبر/تشرين الثاني مع استقرار معدل البطالة عند 4.9% دون تغيير.

وتترقب الأسواق عن كثب عقد الاجتماع الرسمي لمنظمة "أوبك" في العاصمة النمساوية "فيينا" يوم الأربعاء الموافق 30 نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك لبحث إمكانية التوافق على خفض إنتاج النفط.

السوق السعودي: 11.6 مليون ريال صافي مشتريات الأجانب مباشرة خلال الأسبوع المنتهي في 24 نوفمبر.. و204.5 مليون صافي مبيعاتهم عبر اتفاقيات المبادلة

أعلنت السوق المالية السعودية "تداول" أن صافي مشتريات الأجانب عبر الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الأسبوع المنتهي في 24 نوفمبر، قد بلغ 11.6 مليون ريال.

أما استثمارات الأجانب عبر اتفاقيات المبادلة، فبلغ صافي مبيعاتهم من خلالها 204.5 مليون ريال خلال نفس الأسبوع.

وقد اتجه المستثمرون السعوديون الأفراد للبيع بجميع فئاتهم خلال الأسبوع الماضي باستثناء المحافظ المدارة، بينما قامت جميع فئات المؤسسات السعودية بالشراء بإستثناء الجهات الحكومية والشركات، كما يتضح في الجدول التالي:

تغيرات كبار الملاك بالسوق السعودي خلال الأسبوع المنتهي في 24 نوفمبر

شهدت قوائم كبار الملاك في السوق السعودي خلال الأسبوع المنتهي في 24 نوفمبر، 8 تغيرات في الشركات المدرجة في السوق، تمثلت في حالة زيادة و6 حالات نقص وحالة اختفاء واحدة.

وفيما يلي جداول تبين التغييرات التي حدثت في قوائم كبار الملاك الأسبوع الماضي:

أخطاء استثمارية مكلفة وسبل تجنبها

يهوى الكثير من الناس الاستثمار وخاصة في الأسهم ويدفعهم الحماس لضخ الكثير من الأموال أملا في جني الأرباح.
وأعد موقع "AOL" قائمة بأخطاء شائعة يقع فيها المستثمرون وعرض شروحا بسبل تجنبها.
تركزت النصائح على أهمية التحلي بالصبر في أوقات معينة وبالجرأة في أوقات أخرى وأيضا ضرورة الاستعانة بالمتخصصين لتجنب الوقوع في إجراءات مكلفة.
تطرقت النصائح أيضا إلى أهمية التنويع في الاستثمار وضرورة القيام بقدر محسوب من المجازفة.
أخطاء استثمارية مكلفة وسبل تجنبها
الخطأ

الشرح

1- طول الانتظار

من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الكثير هو الانتظار، والأفضل البدء على الفور ولو بادخار مبلغ بسيط.
إذا استطاع الشخص ادخار خمسة دولارات فقط في اليوم ولمدة 30 عاما فسينتهي بجمع مبلغ كبير كاف لإحداث تغيير في حياته وحياة من حوله.
إن لم يتسن للمرء توفير الدولارات الخمسة فعليه أن يراجع نفقاته ويحاول تقليص أحد بنودها.


2- الاستثمار قبل الانتهاء من الواجب المنزلي

يفعل البعض خطأ شائعا عند الاستثمار في أصول تنطوي على مخاطر مثل الأسهم وهو الشراء "بالحدس" وبعد بحث على الإنترنت لا يزيد على دقائق.
يقدم البعض على الاستثمار في شركات يعرفونها ويحبونها وهذا غير كاف ولكن الأفضل والأصح هو فهم طبيعة الشركات وأوضاعها الاقتصادية.

3- التعجل
قال "ستاسي جونسون" مؤسس Money Talks Newsإنه من الأفضل للمستثمر أن يظن أنه سيعيش إلى الأبد وطرح لذلك مثالا عن تجربة في أسهم شركة “آبل”.
اشترى أحد الأفراد بمبلغ 1600 دولار أسهما في شركة "آبل" عام 2002 بسعر ثمانية دولارات للسهم واليوم يجري تداول سهم الشركة فوق 115 دولارا "بعد تقسيم السهم" لذلك فأصبحت قيمة الأسهم اليوم 80 ألف دولار.
إن ظل المرء ينظر لشجرة طوال 24 ساعة فإنه سيقتنع أنها لا تنمو والحقيقة مغايرة ولذلك يفضل أن يطبق المرء هذا المثال على استثماراته.

4- عدم التنويع

الأسهم تنطوي على نوعين من المخاطر الأول مخاطر السوق والثاني المخاطر على الشركة.
من الصعب القضاء على مخاطر السوق لكن يمكن للمستثمر أن يقلل مخاطر الشركة بالاستثمار في الكثير من الشركات.
قام أحد المستثمرين في الأسهم بتنويع مشترياته وتضاعفت قيمة بعضها بينما انخفضت قيمة البعض الآخر وهنا تكمن فائدة التنويع.
إن لم يستطع المرء امتلاك عدد كبير من أسهم في شركات متعددة يظهر دور الصناديق المشتركة التي تسمح للشخص بامتلاك شريحة في العشرات وربما المئات من الشركات باستثمار يبدأ بخمسين دولارا فقط.

5- المجازفة أكثر من اللازم

يريد أي شخص أن يتضاعف ماله بين عشية وضحاها لكن السعي للقفز دون امتلاك أرضية راسخة يفضي للوقوع، وبعض الاستثمارات تكون أشبه بالمقامرة حيث تدر أرباحا كبيرة لكنها تنطوي على مخاطر كبيرة أيضا.

6- الإحجام عن خوض المجازفة اللازمة

على الجانب الآخر لنفس العملة يؤثر بعض المستثمرين السلامة ولا يبدون رغبة في خوض قدر محسوب من المجازفة ويفضلون الإبقاء على مدخراتهم في حسابات بنكية مضمونة.
يضمن الادخار المضمون عدم خسارة أي شيء لكن القوة الشرائية للمدخرات لن تقدر على اللحاق بمستوى التضخم وبذلك يصبح المدخر أفقر بمرور الوقت.

7- الطمع

أقدم شخص على الاستثمار في الأسهم وأدمن الأمر ليتحول في ساعات من مستثمر هادئ ومتريث إلى مضارب جامح طمعا في كسب الكثير من المال ولولا تدخل أحد أقاربه ليقنعه بالتوقف عن الجري والعودة للمشي مرة أخرى لربما خسر كل مدخراته.

8- الاهتمام أكثر من اللازم
يحدث الاهتمام الأكثر من اللازم عن كثرة المعلومات، ومع كثرة المصادر من الإنترنت إلى الصحف والمجلات والمحطات التلفزيونية يسهل الحصول على أكثر مما يريد المرء.
الأفضل التوقف عن الخوض في بحر المعلومات العميق والرجوع إلى الخلف للنظر إلى الصورة الأكبر واختيار عدد قليل من المصادر الاقتصادية والمالية.

9- السير وراء "القطيع"

قال "وارين بافيت" وهو أحد أكبر الأثرياء على الأرض "ينبغي عليك أن تخاف عندما يتصف الآخرون بالطمع ولكن كن طماعا عندما يشعر الآخرون بالخوف".
اشترى أحد المستثمرين أسهما عديدة عندما كان مؤشر داو جونز تحت سبعة آلاف نقطة حين أحجم المستثمرون عن الشراء.
منطق هذا المستثمر أنه إذا اقتنع المرء أن الاقتصاد يتجه إلى "الصفر" فينبغي شراء أسلحة وأغذية معلبة (الاستعداد لأوقات عصيبة) لكن إن كان يتوقع تعافيا معقولا يوما ما فينبغي عليه إذن الاستثمار.

10- ​التمسك بالأسهم​ في الوقت المواتي لبيعها

الأسهم من الأدوات طويلة الأجل في الاستثمار وينبغي للمستثمر أن يتحلى بالصبر لكن عليه أيضا أن يدرك أن هناك لحظة تصل فيها أسهمه إلى ذروتها ولن تزيد أكثر من ذلك.
في عام 1980 كانت شركة "جنرال موتورز" أكبر شركة بالعالم وفي 2009 أفلست وهكذا يجب الانتباه إلى عدم الافتتان بقوة السهم.

11- الثقة أكثر من اللازم

أي شركة تدخل في دوائر من الرواج والتعثر وعندما تكون الظروف مواتية يخلط الناس كثيرا بين الحظ والمهارة.
هذا ما حدث خلال الفقاعة العقارية وفقاعة مواقع الإنترنت التي سبقتها وكون المستثمر في المكان المناسب والوقت المناسب يختلف عن كونه ماهرا.

12- العجز عن التكيف مع المتغيرات

طريقة الاستثمار ينبغي أن تتغير بتغير الحياة فعندما يكون المرء شابا قد يوجد مبرر لضخ استثمارات بكثرة نظرا لامتلاكه الوقت للتعلم من الأخطاء لكن مع اقتراب المستثمر من سن التقاعد ينبغي أن يقلل المخاطر.
أتى الكساد الكبير وأزمة أسواق الأسهم في 2007 وحتى 2009 على مدخرات الكثير من الناس الذين أوشكوا على الدخول في سن التقاعد وما كان ينبغي أن يحدث ذلك لأنه ما كان ينبغي لهم أن يستثمروا في الأسهم بهذا الشكل .

13- عدم السعي إلى المساعدة من شخص مؤهل

الاستثمار ليس كعلوم الصواريخ وإن لم يملك صاحب المال الوقت الكافي أو القدرة الذهنية فعليه أن يدرس إمكانية الاستعانة بشخص آخر.
من نماذج الاستعانة الخاطئة التعاقد مع مسؤول مبيعات لأنه يكون أكثر اهتماما بنجاحه المالي أكثر من صاحب المال ومن نماذج الاستعانة الصحيحة التعاقد مع "مخطط" يملك مزيجا متوازنا من التعليم والمعرفة والخبرة.

متعاملون يتابعون الأسعار بسوق دبي - الصورة من رويترز أريبيان آي

28 نوفمبر 2016 06:19 ص


من: محمود جمال


مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تشهد الأسواق الخليجية مزيداً من بعض التقلبات خلال جلسة اليوم الاثنين، بالتزامن مع الترقب لاتجاهات أسعار النفط في ظل ظهور شكوك بشأن اتفاق خفض الإنتاج الذي من المفترض إتمامه في اجتماع فيينا القادم.


ويوم الجمعة الماضي، أنهى مزيج برنت في العقود الآجلة التعاملات على تراجع بلغ 1.76 دولار، أو 3.5% ليصل إلى 47.24 دولار للبرميل.


وارتفعت أسواق الخليج، يوم الأحد، مع قيام المستثمرين بزيادة مراكزهم بالأسهم.


وقال محمود أبوزيد، المحلل المالي لدى نماء للاستشارات لـ"مباشر": إن التذبذب ما زال يسيطر على أداء أسواق الخليج جراء حالة الترقب لدى المتعاملين؛ انتظاراً لاتجاه النفط في ظل تزايد بعدم وجود اتفاق بين دول أوبك بخصوص تقليل المعروض من الخام الأمر الذي سيؤثر سلباً على الأسهم.


وأوضح أبوزيد: أن اقتراب انعقاد مؤتمر أوبك من شأنه أن يقلل السيولة بالأسهم الخليجية التي تتجه بالفعل للتخارج من الأسواق؛ ولذلك نتوقع المزيد من الأداء العرضي للأسواق إلى نهاية الشهر الجاري.


ونصح فيصل حموري، المحلل الفني بأسواق الخليج في إفادة لـ"مباشر"، المتعاملين بالمضاربات السريعة بالأسهم لاستغلال هذه الارتدادة في تقليل الخسائر التي مُنيت بها محافظهم في الجلسات الماضية.


وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الخليج بنهاية جلسة أمس الأحد:


السعودية.. ارتفع المؤشر 0.7% إلى 6844 نقطة.


دبي.. صعد المؤشر 0.4% إلى 3338 نقطة.


أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.6% إلى 4298 نقطة.


مصر.. هبط المؤشر 1.8% إلى 11146 نقطة.


قطر.. زاد المؤشر 0.2% إلى 9734 نقطة.


الكويت.. ارتفع المؤشر 0.3% إلى 5535 نقطة.


عُمان.. نزل المؤشر 0.04% إلى 5519 نقطة.


البحرين.. صعد المؤشر 0.9% إلى 1196 نقطة.


===================================


ابوسيف

أداء المؤشر العام للسوق السعودي منذ بداية عام 2016

28 نوفمبر 2016 03:46 م


من: ثابت شحاتة


الرياض - مباشر: أنهى السوق السعودي ثاني جلسات الأسبوع باللون الأخضر، مواصلا مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي، ليمحو تقريبا خسائره خلال عام 2016، حيث لا يفصل المؤشر عن مستويات نهاية العام الماضي سوى 7.9 نقطة، تمثل 0.11% من قيمة المؤشر.


وأغلق المؤشر العام للسوق بارتفاع نسبته 0.88% مضيفاً 60 نقطة إلى رصيده، صعد بها إلى مستوى 6,903.85 نقطة؛ ليقفز أعلى مستويات 6900 نقطة، ويتجه لاختراق حاجز الـ 7 آلاف نقطة.


وقال المحلل الفني فيصل السوادي إن استمرار الزخم الإيجابي على السوق السعودي يعطي دلالات على احتمالية اختراق مستوى المقاومة الحالي، مشيرا إلى أن السبب في استمرارية الجلسات الايجابية المتواصلة على السوق يعود إلى الأسعار المغرية التي وصلت إليها الأسهم بعد الهبوط القوي خلال الفترة الماضية.


وأضاف السوادي لـ "مباشر" أن الكثير من الأسهم حاليا قامت بتكوين نماذج فنية إيجابية تشير إلى استمرارية الارتفاع خصوصا مع مساحة مفتوحة حاليا للسعر قبل وصوله لمستويات مقاومة لاحقة.


وجاء ارتفاع السوق بنهاية التعاملات، مصحوباً بارتفاع ملحوظ لمستويات السيولة، مقارنة بالجلسة السابقة، لتصل قيم التداول إلى 5.2 مليار ريال (1.39 مليار دولار) مقابل 4.2 مليار ريال (1.12 مليار دولار) بجلسة الأحد.


وارتفعت كميات التداول بنهاية جلسة اليوم الاثنين إلى 354.5 مليون سهم، مقابل 245.6 مليون سهم بنهاية أولى جلسات الأسبوع.


وأشار المحلل الفني فيصل السوادي إلى أنه قد نشهد بعض الهدوء عن حاجز الـ 7 آلاف نقطة، بعمليات جني أرباح متوقعة بعد الارتفاعات السابقة.


وعلى مستوى أداء القطاعات، فقد شملت الارتفاعات 14 قطاعاً، واقتصر اللون الأحمر على قطاعي الصناديق العقارية والطاقة، حيث تراجع الأول 0.43%، وجاءت خسائر الثاني هامشية في حدود 0.07%.


وكانت أعلى المكاسب لقطاع الاستثمار المتعدد الذي صعد 3.57%، في ظل ارتفاع جميع أسهم القطاع بصدارة سهم "المملكة" الذي أغلق مرتفعا 5.56% صعد بها إلى مستوى 11.40 ريال.


وسجل قطاع الاتصالات ارتفاعاً نسبته 1.39% عند الإغلاق، مدعوما بمكاسب الاتصالات السعودية وموبايلي التي بلغت 2.08%، و0.47%، على التوالي، في حين تراجع "زين" 0.62% وأغلق اتحاذ عذيب دون تغيير.


وبلغت مكاسب قطاع البتروكيماويات 0.29%، بعد ارتفاع "سابك" 0.42% إلى مستوى 90.75 ريال، إلى جانب مكاسب "سافكو" التي بلغت 0.61% صعد بها إلى مستوى 72.50 ريال.


وكانت أقل المكاسب بنهاية التعاملات لقطاع المصارف بارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.06%، بدعم مباشر من سهم "الأهلي" الذي صعد 1.37% عند مستوى 42.80 ريال، وأغلق "الراجحي" مستقرا دون تغيير عند مستوى 63.50 ريال.


وعن أداء الأسهم، فقد شملت الارتفاعات 134 سهماً، تصدرها سهم "شمس" بارتفاع نسبته 9.66%، عند مستوى 31.90 ريال، واقتصرت اللون الأحمر على 25 سهما، جاء على رأسها "تشب"، أيس للتأمين سابقا، الذي أغلق متراجعا 2.28% عند مستوى 36.40 ريال.


وتصدر "دار الأركان" نشاط الأسهم من حيث الكميات والقيم، بتداول 122.7 مليون سهم بلغت قيمتها 714.3 مليون ريال، وأغلق السهم مرتفعا 3.66% صعد بها إلى مستوى 5.95 ريال.


وكان السوق السعودي قد أنهى أولى جلسات الأسبوع باللون الأخضر، ليواصل ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي، محققاً أعلى إغلاق له في 7 أشهر.


======================================== ===


ابوسيف