المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الاثنين 6 جمادى الاول 1437هـ

تراجع اليوم 152 سهما على رأسهم 4 من شركات التأمين

14 فبراير 2016 05:20 م


من: محمد أبو مليح

الرياض - مباشر: شهد المؤشر العام للسوق السعودي اليوم حالة من التذبذب، فبعد ارتفاعه بداية الجلسة 2% كاسبا 115.5 نقطة،

عاد ليخسر كل تلك المكاسب ويخسر 10 نقاط من إغلاق الخميس الماضي، وذلك بعد ساعة واحدة من التداولات، إلا انه عاد ليرتفع مرة أخرى

في منتصف التداولات كاسبا قرابة الـ 50 نقطة، وذلك قبل أن يخسرها مرة أخرى وزاد عليها 102.9 نقطة، وهي التي أنهى بها أولى جلسات

الأسبوع متراجعا 1.82% عند 5557.9 نقطة، ورغم ذلك خالف عدد من القياديات أداء قطاعاتها.

وأكد أمجد الحربي - محلل أسواق مالية - أن السلبية لازالت هي سيد الموقف في الساحة الاقتصادية حيث ساهمت المستجدات على الساحة الجيوسياسية

بإلقاء ثقلها وكبح ارتداد المؤشر مع حركه الأسواق العالمية والتي كان فيها سعر النفط الحدث الأبرز في نهاية الاسبوع.

وأضاف الحربي في تصريح لـ "معلومات مباشر": هذا يعطي تأكيدات على استمرار السلبية ومواصلة البحث عن قاع قد يكون فيها القاع السابق عند

الحاجز النفسي نقطة أمل في وقف نزيف نقاط المؤشر بدعم من بعض الشركات القيادية والتي أظهرت تماسكا وعلى راسها سابك والاتصالات.

ويقول الحربي: لكن تظل الحركات المضاربية هي سمة المرحلة وهذا ما يظهره نشاط الشركات المضاربية وبالتالي يعكس حجم المخاوف في السوق خلال الفترة المقبلة.

وخسر المؤشر السعودي خلال آخر 4 جلسات 347.6 نقطة بنسبة تراجع 5.9%، لتدفعه لتسجيل ادنى إغلاقه له منذ 16 جلسة وتحديدا جلسة 21 يناير الماضي والتي أغلق فيها دون مستوى 5500 نقطة.

وتراجع من القطاعات اليوم 13 قطاعا بينما خالف الاتجاه العام للسوق قطاعا الطاقة بعد ارتفاعه 0.56%، والبتروكيماويات 0.13%، وجاء ارتفاعا الأخير بعد ارتفاع سابك 1.62%.

وعلى العكس مما تم بقطاع البتروكيماويات واتباعه لأكثر الأسهم تأثيرا به، هناك 3 قطاعات خالفت أسهمها القيادية، فتراجع قطاع المصارف 1.51% رغم ارتفاع الراجحي 0.63%،

وتراجع قطاع الاتصالات 0.94% رغم ارتفاع الاتصالات السعودية "STC" بما نسبته 0.68%، والزراعة بتراجع 3.21% مع ارتفاع "صافولا" 0.14%.

وكان الأكثر تراجعا بين القطاعات الإعلام والنشر 9.21% والفنادق 8.36%، والتأمين 5.25%.

وتراجع 152 سهما على رأسهم 4 من شركات التأمين وهي: ميدغلف 9.97%، والعالمية 9.96%،

وملاذ والصقر بـ 9.95% لكل منهما، بنما لم يرتفع سوى 14 سهما بصدارة "صادرات" 5.32%، والمتقدمة 3.76%، وينساب 3.27%، وسبيكم 2.23%.
======================================== ==
ابوسيف

أميانتيت توصي بتوزيع 74% من أرباح عام 2015



أرباح الشركة من العام 101.3 مليون ريال

14 فبراير 2016 04:14 م

أميانتيت 2160 -2.82% 7.25 -0.21

من: محمد إدريس
الرياض - مباشر: أوصى مجلس إدارة أميانتيت بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن العام المالي 2015، وبقيمة إجمالية 75.1 مليون ريال، وبواقع 65 هللة للسهم، أو ما يعادل 6.5% من قيمته الاسمية.
وحسب بيانات على "معلومات مباشر" تعادل تلك التوزيعات ما نسبته 74% من أرباح الشركة من العام والبالغة 101.3 مليون ريال، حيث بلغت أرباح الشركة بالربع الرابع 22.4 مليون ريال.
وأشارت الشركة في بيان لها على "تداول" إلى أن أحقية تلك التوزيعات ستكون بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة للمساهمين القادمة والتي سيتم الإعلان عنها لاحقا، كما يتم تحديد وقت التوزيع في وقت لاحق أيضا.
وكانت أرباح أميانتيت خلال الربع الرابع 22.4 مليون ريال، مقابل 19.9 مليون ريال للربع المماثل من العام 2014، وذلك بارتفاع 13%.

%287نسبة الخسائر المتراكمة لرأس مال "المعجل" بنهاية يناير



بلغ صافي الخسارة لشهر يناير 11.7 مليون ريال

14 فبراير 2016 03:57 م

مجموعة المعجل 1310 2.98% 38.00 1.10

الرياض - مباشر: أعلنت "مجموعة المعجل" عن تحقيق صافي خسائر لشهر يناير للعام الحالي، 11.7 مليون ريال، لتصل خسائرها المتراكمة إلى 3.58 مليار ريال؛ أي ما نسبته 287% من رأسمال الشركة، كما بلغ مجمل الخسارة لشهر يناير 7 ملايين ريال.
وبحسب بيان للشركة على "تداول" فقد بلغت خسائرها التشغيلية 10.6 مليون ريال، وكانت خسارة السهم للفترة 0.09 ريال للسهم.
يذكر أن الخسائر المتراكمة للشركة كانت قد بلغت 3.5 مليار ريال في نهاية ديسمبر2015.

محللون: المصارف السعودية محمية بقرارات "ساما" ولا انكشافات بسبب النفط



لابد ألا نغفل تقارير الوكالات العالمية الائتمانية ومنها موديز وفيتش واستاندر آند بورز

14 فبراير 2016 03:55 م

من: محمد أبو مليح

الرياض - مباشر: أكد محللون أنه ورغم تراجع أسعار النفط وتأثر العديد من الشركات بتلك التراجعات إلا أن المصارف السعودية محمية بقرارات مؤسسة النقد "ساما" والتي شددت فيها على عمليات الإقراض خاصة بالفترة الأخيرة.
وأشاروا في تصريحات لـ "مباشر" إلى أن شركات البتروكيماويات وهي الأكثر تضررا من أسعار النفط، تتمتع في أغلبها بملاءة مالية عالية، تجعلها قادرة على القيام بسداد القروض وبشكل طبيعي.
وكان عدد من البنوك العالمية قد أبدت تخوفها تجاه قروض شركات البترول خاصة بعد وصول أسعار النفط لمستويات تاريخية، حيث وصلت الأسبوع الماضي إلى ما مستويات هي الأدنى لها منذ 12 عاما فاقدا 75% منذ منتصف العام 2014.
ويقول الدكتور محمد الميموني - محلل مالي: البنوك السعودية تستمد قوتها من مؤسسة النقد "ساما" وما تفرضه من قيود على عمليات الإقراض، ولا أتوقع أن يكون هناك انكشافات من البنوك السعودية على قروض شركات البتروكيماويات.
وأضاف الميموني في تصريح لـ "مباشر" أغلب شركات البتروكيماويات تتمتع بملاءة مالية عالية، مما يجعل من المستبعد معه أن تواجه مشكلات في سداد ما عليها من قروض.
وقال محمد الغالبي - محلل مالي - وفي تصريح لـ "مباشر" عبر البريد الإلكتروني: "لا أتوقع أن تواجه البنوك السعودية الفترة المقبلة حالة من الانكشاف وأن البنوك قادرة على مواجهة ذلك بفضل الاعتماد على السياسة الاحترازية الكلية بالإضافة الى السيولة المرتفعة التي يتسم بها النظام الي".
ويرى الدكتور أحمد الشريف - محلل مالي - أنه ورغم حرص حكومة المملكة علي ترشيد الإنفاق الحكومي والاستمرار في المشروعات الحكومية التي تعظم العائد على المواطنين من بنيه تحتية و خلافه، إلا أننا لابد ألا نغفل تقارير الوكالات العالمية الائتمانية ومنها موديز وفيتش واستاندر آند بورز حيث اجمعت كلها في رؤيتهم السلبية لأداء القطاع الي السعودي خلال العامين القادمين وتأثره في معدلات النمو في الأرباح أو تكلفة التمويل المرتفعة نتيجة زيادة المخاطر رغم جودة الأصول للبنوك.
وأضاف الشريف في تصريح لـ "مباشر" عبر البريد الإلكتروني: إلا أن تأثير انخفاض سعر النفط وكذلك رفع الفائدة الأمريكية سيترك كبير الأثر علي القطاع وإن كنت أري أن أثر النفط سيكون الأكبر نظر لأن 80% من الإيرادات الحكومية مصدرها النفط مما سيؤثر علي حجم الودائع الحكومية بقطاع المصارف وبالتالي التأثير علي الإيرادات، كذلك تأثير قطاع التشييد والبناء و قطاع البتروكيماويات علي قطاع المصارف نظير تأخر سداد القروض حسب رؤية الوكالات العالمية الائتمانية.
ويقول الشريف: إلا أننا لدينا تفاؤل من استفادة القطاع من حجم القروض الحكومية السعودية لتغطية عجز الموازنة ونأمل أن يسهم ذلك في دعم القطاع خلال الفترة القادمة في ظل التدني المتوقع لأسعار النفط خلال العامين القادمين.

"QNB": الاضطرابات العالمية قد تدفع الفيدرالي للإبقاء على سعر الفائدة


بنك الاحتياطي الفيدرالي

14 فبراير 2016 02:33 م
مباشر: قال بنك قطر الوطني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقى على أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير نظراً للاضطرابات في الأسواق العالمية وضعف البيانات الاقتصادية العالمية الصادرة مؤخراً.
وفي تقرير له، اليوم الأحد، أضاف أن الفيدرالي يعتمد على قاعدة تايلور في تحديد سياسة سعر الفائدة.
وهذه القاعدة، بحسب التقرير، عبارة عن معادلة تحدد سعر فائدة البنك المركزي استناداً إلى مدى انحراف معدلي التضخم والبطالة عن النسب المستهدفة.
ويتوقع البنك أن تصل معدلات التضخم والبطالة إلى 1.5% و4.85% على التوالي في 2016، وبناء عليه توصي قاعدة تايلور بأن يكون سعر الفائدة 1.1% بنهاية 2016، أي إجراء 3 زيادات بواقع 25 نقطة أساس من سعر 0.375%.
ولفت التقرير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قرر عدم اتباع قاعدة تايلور في سبتمبر 2015، وذلك من خلال الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير بسبب المخاوف المرتبطة بالاقتصاد العالمي واضرابات الأسواق العالمية.
وأشار التقرير إلى أن في ذلك دلالة على أن الفيدرالي قد يستمر في الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير مع استمرار تلك الاضطرابات مالم يحدث استقرار في الأشهر القادمة يؤدي إلى قراره برفع أسعار الفائدة.

الإسكان تضع برنامجاً للتحقق من "جودة المساكن"


توقعت الوزارة انهاء هذا البرنامج خلال مدة تتراوح مابين 3-4 أشهر

14 فبراير 2016 02:28 م

من: ماجد الشبيب

الرياض- مباشر: كشف الدكتور بندر العبد الكريم - مستشار وزير الإسكان- أن الوزارة وضعت برنامج يتحقق من جودة المساكن، وستضع الوزارة معايير تعريفية بمقصد "جودة المساكن" التي من خلالها تتناسب مع متطالبات المواطن.
وأضاف العبد الكريم في مقابلة مع "معلومات مباشر": "سوف توفر الوزارة إشراف كامل من جهة متخصصة على الجودة الخاصة بالسكن، ومن المتوقع إنهاء هذا البرنامج خلال مدة تتراوح مابين 3 إلى 4 أشهر.
وكانت مصادر قد أكدت في وقت سابق لـ "مباشر" أن الوزارة تدرس إنشاء ذراع استثماري لإدارة "مجالس الملاك"، وأنها وصلت إلى خطوط عريضة تكمن بخمسة عناصر وهي "التشغيل، وإدارة المرافق، وعملية التحصيل، وفض النزاعات، وإنشاء المعهد العقاري".
وأوضح "العبدالكريم" أن وزارة الإسكان تعمل مع مؤسسة النقد لحل مسألة الدفعة المقدمة للقروض العقارية البالغة 30% بالقريب العاجل.
وأكد أنه من حق "مؤسسة النقد" وضع مثل هذه الأنظمة وهو من منظور احترازي للبنوك، وهي تقوم بدورها المطلوب لحماية القطاع البنكي وممتلكات المودعيين.

العزوف الكبير عن المخاطر يهيمن على الأسواق


صورة أرشيفية

14 فبراير 2016 02:25 م

مباشر: أشار بيان مركز أبحاث " NBK"، أن جانيت يلين فشلت في الأسبوع الماضي في تهدئة الأسواق مع إيحاءاتها أنه سيتم تأخير المزيد من رفع أسعار الفائدة.
وبحسب التقرير اطلعت عليه "مباشر"، فإن "يلين" أفادت في شهادتها إلى وجود أسباب وجيهة للاعتقاد بأن أمريكا ستبقى على مسار من النمو المعتدل يتيح لمجلس الاحتياط الفيدرالي تنفيذ تعديلات "تدريجية" في السياسة النقدية.
ولكنها أقرت أيضاً بوجود مخاطر تهدد الاقتصاد الأمريكي جراء تقييد الظروف المالية بسبب انخفاض أسعار الأسهم وعدم اليقين حيال الصين.
ولدى مناقشة ما إذا يجب على البنوك المركزية أن تتبنى أسعار فائدة سلبية، أفادت يلين بأنها في حين أنها "ليست على علم" بأية تقييدات يمكن أن تمنع المجلس من تقديم أسعار فائدة دون الصفر، إلا أنها لا تتوقع أن يرغم المجلس على خفض أسعار الفائدة قريباً.
وانخفضت أسهم البنوك الأوروبية الرئيسة بشكل كبير بعد أن خفض البنك المركزي السويدي بشكل غير متوقع معدل الفائدة على اتفاقية إعادة الشراء إلى عمق النطاق السلبي يوم الثلاثاء.
وأثار هذا التحرك القلق من أن تحذو بنوك مركزية أخرى في منطقة اليورو حذو السويد، وسط معدلات توظيف منخفضة، ونمو اقتصادي ضعيف ومعدل تضخم منخفض باستمرار.
ويأتي هذا التحرك عقب قرار بنك اليابان المفاجئ بتنفيذ سياسة سعر فائدة سلبي للمرة الأولى في تاريخ البنك، وذلك بعد دخول سعر فائدة البنك المركزي على الودائع في النطاق السلبي.
وتراجع الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي بفعل القلق حيال النمو العالمي إلى جانب تعليقات يلين التي خفضت التوقعات بأن المجلس الفيدرالي سيستمر في مساره لرفع أسعار الفائدة هذه السنة. وفي تلك الأثناء، استمر التدهور في أسواق الأسهم العالمية.
وارتفعت عملات مثل الين الياباني والفرنك السويسري مع انخفاض العوائد على سندات الخزينة الأمريكية على خلفية التداول بعيدا عن المخاطر. وبدأ الدولار الأمريكي الأسبوع عند 97.031، ثم تراجع إلى أدنى مستوى له عند 95.236، لينهي الأسبوع عند 95.966.
ومن ناحية السلع، ارتفع سعر الذهب مع استمرار الأسواق بالتعامل مع التجنب الشديد للمخاطر. وبدأ الذهب الأسبوع عند 1173.40، ثم بلغ أعلى مستوى له عند 1263.48 لينهي الأسبوع عند 1237.89.
وفي هذه الأثناء، استمرت معاناة خام متوسط غرب تكساس الذي انخفض بنسبة 12% تقريباً هذا الأسبوع. فقد بدأ النفط الأسبوع عند 30.89 وتراجع إلى أدنى مستوى له عند 26.05. ولكن أسعار النفط الخام ارتفعت بشكل عقب الأنباء بأن أعضاء أوبك قد يكونون في طور التحضير لجهد منسق بشأن خفض محتمل للإنتاج. وأنهى النفط الأسبوع عند 29.44.
ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.2% في يناير بفعل شراء السيارات والملابس والمشتريات على شبكة الإنترنت. وهذا هو الارتفاع الثالث على التوالي لمبيعات التجزئة، ما يظهر أن عوامل زيادة الأمان الوظيفي، وتحسن نمو الأجور وانخفاض أسعار البنزين قد عززت العادات الشرائية للمستهلك. وإضافة لذلك، ارتفعت أيضاً مبيعات التجزئة الأساس بنسبة 0.1%، وهي مبيعات تستثني مبيعات السيارات التي تعتبر متقلبة.
ثقة المستهلك تستمر بالتراجع
وتراجعت ثقة المستهلك في فبراير رغم مبيعات التجزئة الواعدة إلى أدنى مستوى لها منذ أربعة أشهر؛ وذلك بفعل ضغط انخفاض أسعار الأسهم وتراجع الظروف العالمية على رأي الأمريكيين في الاقتصاد.
وتراجع مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك من 92 في يناير إلى 90.7، ليعكس بذلك تأثير الاضطراب الأخير في أسواق الأسهم.
منطقة اليورو تتوسع بنسبة غير كافية
نما الاتحاد الأوروبي بنسبة هزيلة بلغت 0.3% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2015 رغم التكلفة الرخيصة للطاقة، وانخفاض العملة المعزز للتصدير، والتحفيز النقدي.

توقعات بصعود الذهب لقمم جديدة بعد تصريحات "يلين"


صورة أرشيفية

14 فبراير 2016 02:00 م

مباشر: قال رجب حامد، الرئيس التنفيذي لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة، إن الذهب مرشح أن يرتفع خلال الفترة القادمة إذا استمرت الأجواء الاقتصادية الحالية بنفس حالة التذبذب وعدم الاستقرار، وطبيعي أن نرى الذهب يصعد نحو القمة في ظل انخفاض قيمة الدولار وتفكير البنوك المركزية في خطط التيسير الكمي مره أخرى وعجز "جانيت يلين" عن بث روح الاطمئنان إلى نفوس المستثمرين أثناء إفادتها أمام لجنة السياسات المالية بالكونجرس الأمريكي.
وأضاف أن الذهب حقق أرقاماً قياسية فاقت التوقعات ولامس مستوى 1264 دولاراً متجاوزاً كل المقاومات المتوقعة من المحللين ومحققاً صعوداً قدره 60 دولاراً خلال الأسبوع الأخير وبنسبه صعود بلغت 5% وهي أكبر زيادة أسبوعية للذهب منذ أكتوبر 2011.
وأضاف حامد أن عدة عوامل ساهمت في الارتفاع الحاد للمعادن الثمينة وعلى رأسها الذهب والفضة وأهم هذه العوامل هي بحث المستثمرين عن الملاذات الآمنة في ظل حالة عدم اليقين والضبابية التي غطت الأسواق منذ بداية العام.
وساعد أيضاً على زيادة حالة التوتر بالأسواق انتشار إشاعات من "دويتشيه بنك" عن عجزه وعدم امتلاكه السيولة الكافية بجانب الإضرابات المتلاحقة من رئيس الوزراء الياباني شينزوا ابي، واجتماعه مع رئيس البنك كورودا، وانتشار إشاعات بضخ مزيد من التيسير الكمي في الأسواق اليابانية.
ويضاف إلى هذه العومل الاقتصادية هبوط أسعار النفط وتحركات دول الأوبك لإيجاد حلول نحو كمية المعروض في الأسواق.
وزاد من هلع الاسواق تهديد رئيس الوزراء الروسي ديميترى مدفيديف، بحرب عالمية جديدة في حالة تدخل دول التحالف البري في حدود سوريا، وكل هذا كفيل بانتقال السيولة إلى المعدن الأصفر كملاذ آمن وحقق الذهب ارتفاعات متتالية من بداية الأسبوع وارتفاعات حدتها يوم الخميس ليلامس الذهب مستوى 1264 دولاراً للأونصة وبفارق 85 دولاراً عن أسعار الافتتاح.

تحسن أسعار النفط عالمياً مرهون باتفاق المنتجين


صورة أرشيفية

14 فبراير 2016 12:43 م
مباشر: أشار تقرير مركز أبحاث كامكو الصادر اليوم، بأن نتائج دعاوي فنزويلا إلى بذل جهود للحد من انخفاض أسعار النفط، كانت إيجابية رغم أنه لم يتم الإعلان عن أي خطط فعلية لخفض الإنتاج النفطي.
وبحسب التقرير لم تظهر بين الدول الكبرى المنتجة للنفط سوى بوادر ضئيلة لتنسيق أي تعاون من أجل خفض الإنتاج النفطي. وبحسب تلك البيانات تلقت أسعار النفط المزيد من الدعم عندما ذكرت شركة شلمبرجير في تقرير أرباحها السنوي أنها تتوقع تقلص ميزان العرض والطلب في المدى المتوسط.
وواصلت أسعار النفط انخفاضها خلال شهر يناير بسبب استمرار المخاوف من زيادة المعروض من الإمدادات النفطية، إضافة إلى ذلك أثرت توقعات تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي على أسعار النفط لينخفض المعدل الشهري لسعر خام أوبك إلى ما دون 30 دولاراً أمريكياً للبرميل للمرة الأولى منذ مارس 2004.
ومن جهة الطلب، أدت البداية المعتدلة للغاية لفصل الشتاء في أمريكا الشمالية إلى انخفاض الطلب الموسمي على زيت التدفئة، بينما ساعد سوء الأحوال الجوية المؤقت في الساحل الشرقي للولايات المتحدة وقارة أوروبا على الحد من تراجع الأسعار قليلاً.
كانت أسعار النفط قد انخفضت أكثر من نسبة 13 في المائة حتى 11 فبراير -16 بعد أن أشارت التقارير إلى وجود فائض كبير في عام 2016.
في حين ارتفعت الأسعار بنسبة أكثر من 12 في المائة في اليوم التالي بعد أن نقلت وول ستريت جورنال عن وزير الطاقة بالإمارات العربية المتحدة قوله إن أعضاء أوبك على استعداد للتعاون بشأن خفض الإنتاج شريطة وجود تعاون تام حتى من المنتجين خارج أوبك. ومع ذلك، وصف المحللون ارتفاع الأسعار على أنه مجرد ردة فعل كما رأينا في الفترة السابقة.
وأفادت وكالة الطاقة الدولية بأن الدول المنتجة للنفط وعلى رأسها العراق والسعودية وإيران قد استمرت في ضخ النفط بوتيرة قياسية خلال شهر يناير. من ناحية أخرى، انخفضت الإمدادات النفطية من الدول غير الأعضاء في منظمة الأوبك بوتيرة أسرع مما أدى إلى موازنة الارتفاع في إنتاج دول الأوبك.
ونتوقع أن تشهد أسعار النفط مزيداً من الضغط على المدى القريب إذ أفادت التقارير بأن العراق تقوم بضخ النفط بمستويات قياسية وأن إيران تخطط لزيادة إنتاجها في حين تعمل السعودية على زيادة عمليات شحن صادرات النفط.
إضافة إلى ذلك، فإن لجوء المستثمرين إلى مضاربات أكثر أماناً وسط مخاوف بشأن النمو الاقتصادي من شأنه أن يدفع سعر الدولار الأمريكي إلى المزيد من الارتفاع؛ مما سيجعل المدفوعات النفطية أكثر كلفة في نهاية المطاف.
وتشير بيانات وكالة بلومبرغ إلى أن الإنتاج النفطي للدول الأعضاء في منظمة الأوبك قد ارتفع بمعدل هامشي بلغ 48 ألف برميل يومياً خلال يناير 2016 ليصل إلى 33.1 مليون برميل يومياً.
وتعكس هذه الزيادة بصفة أساسية نمو الإنتاج بمعدل 109 آلاف برميل يومياً في نيجيريا، و100 ألف برميل يومياً في الكويت، و60 ألف برميل يومياً في إيران، والتي قابلها جزئياً تراجع الإنتاج بمعدل 108 آلاف برميل يومياً في أنجولا، و70 ألف برميل يومياً في العراق، وانخفاضه بمعدلات هامشية في السعودية وقطر.
وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن المعروض العالمي من النفط قد انخفض بمعدل 0.2 مليون برميل يومياً وبلغ 96.5 مليون برميل يومياً خلال يناير 2016، حيث إن ارتفاع المعروض من دول الأوبك لا يمكنه أن يوازن انخفاض الإنتاج النفطي للدول المنتجة غير الأعضاء في الأوبك إلا على نحو جزئي.

محللون: الفائدة السلبية باليابان تتسبب في زعزعة الأسواق


صورة أرشيفية

14 فبراير 2016 11:24 ص

مباشر: قال محللون إن تبني بنك اليابان المركزي نظام سعر الفائدة السلبي الشهر الماضي تسبب في زعزعة استقرار الأسواق نتيجة المخاوف من حدوث تقييد للأرباح في المؤسسات المالية، وفقاً لهيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية.
ودافع نائب محافظ بنك اليابان المركزي هيروشي ناكاسو سياسة البنك عن تبني المركزي الياباني سعر الفائدة السلبية بأن القرار إيجابي، ووصف الهبوط الكبير الأخير في أسعار الأسهم بأنه رد فعل مبالغ فيه إلى حد ما.
وشدد ناكاسو على أن نظام الفائدة السلبية تم تصميمه بحذر للحد من التأثير القوي لتحقيق الربحية في المؤسسات المالية.

وقال هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان، في وقتٍ سابق، إن تطبيق الفائدة السلبية جيد وقادر على دفع منحنى العائد على السندات وغيرها من أدوات الدين للتراجع، مشيراً إلى أن هناك ثلاثة مستويات هيكلية تم تصميمها لجعل سعر الفائدة السلبي قادراً على تحقيق الأهداف.
وأشار تقرير "NBK" أن قنبلة جديدة سقطت على المستثمرين يوم الجمعة، باعتماد بنك اليابان استراتيجية معدل فائدة سلبي في وجه تراجع الاقتصاد والتباطؤ العالمي.
وسيتم إضافة عقوبات على البنوك التي تحتفظ باحتياطيات إلى برنامج شراء الأصول المعمول به حالياً.