المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الاحد 1 محرم 1438هـ

السوق السعودي: أسهم 28 شركة تسجل أدنى إغلاق منذ الإدراج.. و6 شركات تغلق تحت الـ 5 ريالات

سجل مؤشر السوق السعودي في جلستي اليوم وأمس خسائر بنحو 7 % ما يعادل أكثر من 400 نقطة ليغلق عند 5534 نقطة، مسجلا أدنى إغلاق منذ 21 يناير الماضي.

وكان مجلس الوزراء قد أقر أول من أمس عددا من القرارات والتعديلات المتعلقة بالبدلات والمزايا المالية والوظيفية والعلاوات والمكافآت والتعيين وتخفيض رواتب الوزراء ومكافآت أعضاء الشورى.

وعلى أثر تراجع السوق سجلت عدة شركات مستويات متدنية، حيث سجلت أسهم 28 شركة أدنى إغلاق منذ الإدراج.

ومن أهم هذه الشركات سهم "موبايلي" الذي أغلق اليوم عند 18.89 ريال، وضمت القائمة شركات أدرجت حديثا في السوق منها "لازوردي" و"اليمامة للحديد" و"الأندلس العقارية" و"الصناعات الكهربائية".

ويوضح الجدول التالي قائمة الشركات الـ 28 التي سجلت أدنى إغلاق منذ الإدراج:



وأغلقت 6 شركات تحت الـ5 ريالات، يتقدمها سهم "عذيب" عند 2.88 ريال، كأقل سعر لسهم في السوق السعودي، كما يوضح الجدول التالي:

أهم كاريكاتيرات هذا الأسبوع في الصحف الخليجية

2016-09-30 أرقام - خاص

رصدت "أرقام" مجموعة من أهم الكاريكاتيرات هذا الأسبوع حول أهم الأحداث الاقتصادية في مختلف الصحف الخليجية.

وتطرقت أغلب الكاريكاتيرات هذا الأسبوع إلى الراتب، والقرض المعجل ومشكلة الاسكان، إضافة الى ظاهرة الرشوة والفساد.

1 - ناصر خميس - صحيفة الحياة



2- سلمان المالك - صحيفة الوطن القطرية



3- هارون – صحيفة الخليج الإماراتية


4- محمد عبد اللطيف - صحيفة الراية القطرية


5- هارون – صحيفة الخليج الإماراتية



6- عبدالله صايل – صحيفة اليوم السعودية



7- عبد العزيز صادق - صحيفة الشرق القطرية



8- سالم الهلالي - صحيفة عكاظ



9- طارق البحار- صحيفة البلاد البحرينية




10- ربيع - صحيفة الرياض



11- طارق البحار - صحيفة البلاد البحرينية



12- علي الغامدي – صحيفة المدينة



13- علي الغامدي – صحيفة المدينة



14- عبدالله صايل – صحيفة اليوم السعودية



15- ناصر خميس - صحيفة الحياة



16- عبد الله جابر - صحيفة مكة



17- مفرح الزيادي - صحيفة الجزيرة



18- علي الغامدي – صحيفة المدينة



19- سعود الماضي - صحيفة الجزيرة



20- علي الغامدي – صحيفة المدينة



21- طارق البحار - صحيفة البلاد البحرينية



22- ربيع - صحيفة الرياض



23- ناصر خميس - صحيفة الحياة


24- ناصر خميس - صحيفة الحياة

25- ربيع - صحيفة الرياض


26- ربيع - صحيفة الرياض

إلى أين يتحرك معدل البطالة في الخليج؟

2016-09-30 أرقام - خاص

تُمثل التنافسية المتزايدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، والانتقال من مرحلة التعليم إلى العمل المُنتج والمُجزي تحديًا كبيرًا أمام المنضمين حديثا لسوق العمل في كل مكان، إلا أن الوضع في منطقة الخليج يبدو مختلفا، مع وجود إشكالية في التوزيع الجغرافي للبطالة كما ترى منظمة العمل الدولية وكذلك عدد العاطلين داخل مناطق مختلفة في البلد الواحد.

ويرى محللون أنه من الضروري تهيئة بيئة مواتية تمكّن الشباب -الذين تتجاوز البطالة بينهم 27% وهو معدل يوازي ضعف المتوسط العالمي- فيها من توجيه المهارات والمعرفة المُكتسبة من التعليم إلى سوق العمل لتحقيق تطلعاتهم وتجنب إحباطهم وضمان استقرارهم الاجتماعي.

وفي نفس الوقت تمثل للأفواج الكبيرة من الشباب تجمعًا هائلاً للمواهب، ويُمكن بناء اقتصادات أكثر تنافسية واستدامة، من خلال استغلال طاقتهم مع توفير إمكانات هائلة لدفع عملية الابتكار.

التعداد السكاني

وفقًا للتقرير الذي أصدرته مؤسسة الخليج للاستثمار عام 2012 فقد زاد عدد سكان الخليج من 7.7 مليون نسمة عام 1970 لـ 39.2 مليون نسمة عام 2010، ومن المتوقع أن يصل أعداد السكان في المنطقة إلى 53 مليون نسمة بحلول عام 2020، وإلى 65 مليون نسمة بحلول عام 2050.

ويوضح الجدول التالي مقارنة بين أعداد سكان كل دولة من دول الخليج عام 1970 و 2010 و2050، ونسبة النمو في الأعوام الثلاثة.


وفي سياقِ متصل، كشف تقرير صدر على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقد في سويسرا عام 2014 عن وجود مخاوف من عدم قدرة الحكومات على توفير الرعاية الاجتماعية للمواطنين لوقت أطول، بسبب انخفاض سعر النفط ونمو أعداد السكان، إذ إن الصناعات والخدمات لن تكون قادرة على استيعاب المزيد من الخريجين.

وأكد التقرير على حاجة دول الخليج -باستثناء المملكة - إلى الحفاظ على الأيدي العاملة الأجنبية لنقص الموارد البشرية الوطنية، في الوقت الذي تآكلت فيه الطبقة الوسطى وارتفعت نسبة الفقر.

وأكد التقرير الذي أعدته دائرة الإحصاءات العامة على ارتفاع نسبة البطالة في السعودية، إذ بلغ أعداد العاطلين من الذكور عن العمل 261 ألف عاطل عام 2013، مقارنة بـ 17 ألف عاطل عام 2012، وبلغ عدد النساء العاطلات عن العمل 361 ألف عاطلة عن العمل عام 2013، مقارنة بـ 358 ألفا عام 2012.

ويوضح الجدول التالي الصادر عن البنك الدولي عام 2013 مقارنة بين نسبة البطالة الكلية ونسبة البطالة بين الشباب في كل دولة من دول الخليج:


بينما يُظهر الجدول التالي الصادر عن مؤسسة الخليج للاستثمار نمو معدل البطالة في كل دولة من دول الخليج منذ عام 1991 وحتى عام 2010.



أسباب ارتفاع معدلات البطالة

تتعدد أسباب ارتفاع معدلات البطالة في منطقة الخليج. فوفقًا لتوقعات صندوق النقد الدولي للاقتصاد الإقليمي، سوف تزيد نسبة البطالة في المنطقة بسبب اتجاه الحكومات لخفض الإنفاق لمواجهة ارتفاع العجز المالي.

وإذا ظل نمو الوظائف في القطاع الخاص على نفس المنوال السابق، وإذا توافق نمو الوظائف في القطاع العام مع التوقعات المالية الحالية فإن أكثر من نصف مليون موظف سوف تنتهي بهم الحال ليكونوا عاطلين عن العمل، بالإضافة إلى مليون شخص عاطل بالفعل عن العمل في منطقة الخليج، باستثناء الإمارات.

ورغم أن القطاع الخاص ينبغي أن يحل محل القطاع العام في خلق فرص عمل، ورغم توسع القطاع الخاص بعيدًا عن مجال النفط، إلا أن بعض الصناعات في المنطقة لا تزال تعتمد بشكل كبير على رأس مال قطاع الغاز والنفط، مما يولد فرص عمل مباشرة محدودة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن القطاع الخاص يعتمد في حد ذاته على الإنفاق الحكومي بشكل كبير، وبحاجة إلى أن يُصبح مكتفيا ذاتيًا من خلال زيادة القدرة التنافسية في الأسواق الأخرى بما في ذلك الصادرات.

ومن الضروري لحل هذه المشكلة تحفيز المواطنين على الانتقال إلى القطاع الخاص، وتحسين مهاراتهم، وجعل هذه المهارات أكثر ملاءمة للقطاع الخاص من خلال تحسين نوعية التعليم.


أزمة التعليم وعلاقتها المباشرة بالبطالة

رغم أن التعليم يُشكل حجر الأساس لتطور ونمو سوق العمل، إلا أن هناك عدم توافق في دول الخليج بين المؤهلات والمهارات التي ينتجها النظام التعليمي وبين متطلبات سوق العمل والمواصفات التي يحتاجها أرباب العمل في القطاع الخاص، مما جعل من الصعب على الخريجين الجدد في دول الخليج منافسة العمال الأجانب وكسب فرص عمل في القطاع الخاص.

وتم إصدار تقريرين خاصين بقطاع التعليم في دول الخليج عام 2014، وقد ألقيا اللوم على المؤسسات التعليمية المحلية في مستوى جودة الخريجين، وسلط التقرير الأول الذي أعدته شركة "إرنست ويونغ" الضوء على انعدام ثقة أرباب العمل في دول الخليج في النظام التعليمي، ويعتقد 29% منهم فحسب أن النظام التعليمي يؤهل الطلاب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل.

بينما أشار التقرير الثاني الذي أصدرته شركة " ألبن كابيتال" إلى أنه على الرغم من الاستثمارات التي تُقدر بالمليارات والإصلاحات التي تتم في قطاع التعليم، إلا أن دول الخليج تواجه نقصًا في اليد العاملة المختصة والماهرة.

عدد فرص العمل المفترض توفيرها

ربما يعد خلق فرص عمل كافية مع النمو المتزايد للشباب في دول الخليج هو الهدف الأكثر تحديًا في سياسة دول مجلس التعاون الخليجي، فقد أعلن وزير الاستثمار السعودي عام 2014 عن حاجة المملكة لتوفير 1.3 مليون فرصة عمل إضافية بحلول عام 2020.

ووفقًا لتوقعات مؤسسة الخليج للاستثمار فإن إجمالي عدد فرص العمل التي يجب توافرها لمواطني الخليج بين عامي 2010 و2020 هي 2.1 مليون فرصة عمل، بينما يبلغ عدد الوظائف التي ينبغي توافرها وفقًا لمنظمة العمل الدولية 3.3 مليون وظيفة، ويرجع هذا الرقم الأخير إلى حقيقة أنه يتضمن وظائف الأجانب.

وفيما يلي جدول يوضح عدد الوظائف بالآلاف المفترض توفيرها خلال الخمس سنوات القادمة وفقًا لمنظمة العمل الدولية.


بينما يوضح الجدول التالي عدد الوظائف بالآلاف المفترض توفيرها في نفس الفترة وفقًا للبيانات الوطنية.


فرص تضافر مجهودات القطاعيّن العام والخاص

يواجه سوق العمل الخليجي مشكلات هيكلية، فلا يزال القطاع العام يجذب الشباب أكثر من القطاع الخاص بسبب ارتفاع الأجور والأمان الوظيفي، كما جرت العادة على أن القطاع الخاص في الخليج هو عبارة عن شركات عائلية، يتم توظيف عمال منخفضي المهارة والأجور بها من العمال المهاجرين.

ورغم زيادة الاستثمار في القطاع الخاص المحلي والأجنبي، إلا أن الشركات تواصل توظيف العمال الأجانب، وعلى الرغم من الجهود السياسية لتأميم القوى العاملة، فإن المواطنين يسيطرون على القطاع العام، بينما يسيطر العمال الأجانب على القطاع الخاص.

وقد أجريت العديد من الدراسات على قضايا البطالة بين الشباب على مدى العقد الماضي، وقامت الحكومات بتقديم البرامج والسياسات التي تهدف إلى معالجة وضع فرص العمل للشباب، وتشمل هذه الإصلاحات نظام التعليم.

وتحتاج الحكومات في المنطقة إلى إيجاد طرق لإعادة هيكلة مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية، من أجل تحسين قدرة نظام التعليم على تخريج المواطنين الشباب، المؤهلين بالمهارات اللازمة التي يتطلبها سوق العمل، وزيادة قدرة القطاع الخاص على خلق فرص عمل مستدامة جيدة للمواطنين الشباب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع ساقوم باذن الله بتوفير بيانات السوق السعودي بشكل يومي
الخميس الموافق 29 / 9 / 2016
يومي

http://up.top4top.net/downloadf-273ojo41-rar.ht


نصف ساعة

http://up.top4top.net/downloadf-2735kuq2-rar.ht


بالتوفيق للجميع

مستثمر اسهم

AmiBroker.6.00.2.Professional الايمي بروكر بنسخته الاخيرة مع الكراك



رابط التحميل

ماذا بعد قرار "أوبك" بتثبيت إنتاج النفط؟

2016-09-29 أرقام

شهدت الجزائر اجتماعا غير رسمي يوم الأريعاء بين منتجي "أوبك" وخارجها لمناقشة سبل إعادة الاستقرار للسوق، وأسفر عن اتفاق بتثبيت الإنتاج لم يكن متوقعا بين معظم المحللين.

وكان لأسعار النفط ردة فعل مبالغ فيها – وفق ما جاء في تقرير نشرته "وول ستريت جورنال" – حيث قفزت بأكثر من 5% رغم صدور بيانات إيجابية قبلها بانخفاض المخزون الأمريكي للأسبوع الرابع على التوالي.



تفاصيل مطلوبة

- اتفق أعضاء "أوبك" على الحاجة لتثبيت الإنتاج في النطاق بين 32.5 مليون و33 مليون برميل يومياً، وهو ما يعد خفضاً للإنتاج من الناحية الفنية ويبدو أفضل من مقترح تجميد الإنتاج.

- رغم ذلك، تعول الأسواق على الاجتماع الرسمي القادم في نوفمبر/تشرين الثاني الذي يعد أكثر أهمية من أجل الحصول على مزيد من التفاصيل بخصوص مدى استعداد المنتجين لخفض صادراتهم.

- لا تزال إيران ترى ضرورة عودتها لمستوياتها الإنتاجية قبل فرض العقوبات الدولية بضخ الخام أعلى قليلاً من أربعة ملايين برميل يومياً كما تتعافى ليبيا ونيجيريا من مشكلة تعطل الإمدادات.

- لو تم خفض الإنتاج اليومي بمليون برميل فقط، فسوف يكون كافياً لدعم الأسعار عن طريق خفض تخمة المعروض العالمي، ولكن من سينفذ هذا الخفض؟


تنافس على أكبر حصة في السوق

- لا يزال العديد من المنتجين الرئيسيين يتنافسون للحصول على أكبر عدد من الزبائن والفوز بنصيب الأسد من السوق سواء من خلال ضخ المزيد من الخام أو بخفض سعره.

- أفاد أحد محللي سوق النفط أن السعودية أرادت ارتفاع الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية وحالة عدم التوازن في السوق، ولكن هناك شكوك حيال التزام إيران باتفاق لخفض إنتاجها.

- لا يقتصر الأمر على الدول، فشركات عملاقة مثل "إكسون موبيل" ربما تستأنف مشروعاتها للتنقيب وزيادة الصادرات والتي علقتها بسبب هبوط الأسعار.

الفائزون من اتفاق التثبيت

- أول المستفيدين من اتفاق تثبيت الإنتاج هي الدول التي تعاني من عجز في موازناتها التي تعتمد على إيرادات الخام كمصدر رئيسي للتمويل مثل فنزويلا.

- كما سيستفيد منتجين رئيسيين من خارج "أوبك" على رأسهم روسيا التي تواجه عقوبات دولية وتعاني من ركود اقتصادي وهبوط في قيمة عملتها "الروبل" أمام الدولار الأمريكي، وسوف تستفيد المكسيك أيضاً.

- دخل هبوط أسعار النفط في حسابات البنوك المركزية حول العالم نظراً لما تسبب به في تراجع معدلات التضخم دون المستهدف، وبالتالي، إذا اتجهت الأسعار نحو الارتفاع، تتحقق أهداف تلك البنوك.

- مما لا شك فيه، ستنتعش أسهم شركات الطاقة الكبرى حول العالم بفضل ارتفاع أسعار الخام وسوف تحاول استكشاف المزيد من الحقول وزيادة الصادرات.

- كان من بين أهداف "أوبك" في العامين الماضيين مواجهة اللاعب الجديد في السوق، وهو النفط الصخري الأمريكي والذي عولت المنظمة على خفض الأسعار في تخفيف آثاره، وبعد الاتفاق، ستحاول شركات الخام الصخري زيادة أنشطتها.



الخاسرون من الاتفاق

- لعب انخفاض أسعار النفط دوراً كبيراً في تحسن نتائج أعمال شركات الطيران حول العالم حيث أسفر ذلك عن زيادة رحلاتها وانتعاش أنشطتها وتدشين المزيد من خطوطها الجوية وتحسين خدماتها.

- بعد الإعلان عن اتفاق بتثبيت "أوبك" للإنتاج، هبط مؤشر "بلومبرج" لخطوط الطيران العالمية بنسبة 0.6%، وتراجع سهم "لوفتهانزا" الألمانية 2.9% و"رايانإير" بنسبة 2.4%.

- لم يقتصر الأمر على الطائرات، بل على شركات السيارات أيضاً التي استفادت من تراجع أسعار الوقود وإقبال المستهلكين على شراء المركبات، فمنذ عامين، بلغ متوسط سعر الجالون (3.8 لتراً) في أمريكا 3.50 دولار بينما يقدر حالياً بحوالي 2.22 دولارا.

"ساما" تلزم البنوك بإعادة جدولة أقساط قروض الموظفين بعد إلغاء البدلات والمكافآت

2016-09-29 أرقام
ألزمت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" البنوك السعودية بإعادة جدولة أقساط القروض للموظفين الذين انخفضت رواتبهم بعد إلغاء عدد من البدلات والمكافآت والمزايا، وذلك وفقا لصحيفة "عكاظ".

وقالت المؤسسة- حسب الصحيفة- بأنه يمكن لعملاء البنوك تقديم شكوى لـ"ساما" من خلال إدارة حماية العملاء.

وأضافت بأنه عند تقديم شكاوى للقروض الشخصية، فإن البنك صاحب الحساب سيتولى بحث ودراسة وتحليل الشكوى المتعلقة بالقروض الشخصية من الناحية الفنية.

وأشارت إلى أن هذه الخطوة جاءت في إطار التماشي مع القرارات الملكية الأخيرة التي ألغت وعدلت البدلات لموظفين في القطاع الحكومي، الأمر الذي جعلهم يحتاجون إلى إجراءات بنكية تصحح وضعهم أمام مستحقات أقساط القروض من خلال إعداد جدولة جديدة حتى لا تكون قيمة القسط الشهري متجاوزة ثلث الراتب، الأمر الذي يؤدي إلى مخالفة أنظمتها.

انتعاش اسعار النفط بعد توصل اوبك لاتفاق مبدئي لخفض الانتاج

- وافقت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” بشكل مبدئي على خفض محدود لانتاجها النفطي في اتفاق هو الاول من نوعه منذ ثماني سنوات.

- وقررت المنظمة في اجتماع غير رسمي بالجزائر تخفيض انتاج النفط لتهدئة المخاوف من هبوط اسعار الخام على خلفية تخمة المعروض.

- وعلى اثر الاعلان الاخير صعدت أسعار النفط نحو 6% عند التسوية، حيث ارتفع سعر خام القياس العالمي “مزيج برنت” ليقترب من 49 دولارا للبرميل.

- وستحدد المنظمة في اجتماعها الرسمي في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل مستوى الانتاج لكل دولة والذي سيتراوح ما بين 32.5 مليون و33 مليون برميل يوميا.

- ومن المفترض أن ينخفض انتاج الدول بمقدار نحو 700 الاف برميل يوميا، لكن من غير الواضح ما إذا كان ستوزع التخفيضات بالتساوي بين دول أوبك.

- وتسببت الخلافات بين السعودية وإيران إلى احباط التوصل إلى اتفاقات سابقة بشأن تخفيض الانتاج.

- وتقدر أوبك إنتاجها الحالي عند 33.24 مليون برميل يوميا.

مجلس الشيوخ الأمريكي يتجاوز "فيتو" "أوباما" للسماح بمقاضاة السعودية

صوت مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة اليوم بتجاوز حق النقض "فيتو" الذي قدمه الرئيس "باراك أوباما" بخصوص مشروع قانون يسمح برفع دعاوى قضائية ضد ما وصفوه بدول راعية للإرهاب والحصول على تعويضات لصالح أسر الضحايا، وهو ما يعد بمثابة هزيمة تاريخية للبيت الأبيض.

كان "أوباما" قد نقض يوم الجمعة الماضي مشروع قانون يعرف باسم "العدالة ضد رعاة الإرهاب" أو "جاستا" والذي يتيح مقاضاة السعودية بزعم تورطها في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.

وسيعرض المشروع بعد هذا التصويت على مجلس النواب الذي سيصوت عليه اليوم الاربعاء. وإذا أيد ثلثا أعضاء مجلس النواب التشريع الذي يحمل اسم "العدالة ضد رعاة الإرهاب" فسيكون أول رفض لحق النقض (الفيتو) خلال حكم أوباما.

وتأتي موافقة مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة على مشروع القانون بعد ضغوط من أسر ضحايا أحداث 11 سبتمبر/أيلول الذين يريدون رفع دعاوى قضائية ضد السعودية بناءً على ادعاءات تشير إلى لعب المملكة دوراً في تلك الهجمات الإرهابية.

ورد "أوباما" بالـ"فيتو" على هذا التشريع قائلاً إنه سيعرض البعثات الدبلوماسية والشركات الأمريكية وعناصر من الجيش لمخاطر رفع قضايا ضدها في دول أجنبية.

لعلكم تذكرون تصريحات كندليزا رايس والفوضى الخلاقة وما تلاه وقد ظهر جليّا خلال الخمس سنوات الماضية حيث بدأت امريكا بتغيير جذري لسياستها مع الدول العربية من خلال دعم الثورات او ما يسمى بالربيع العربي او الفوضى الخلاقة
وكذلك دعم المليشيات الارهابية من خلال صديقتها اللدودة ايران وبعد كشف وجهها الحقيقي والقبيح اصبحت الامور تتكشف تباعا في كل مكان
والحرب هي حرب دينية بالدرجة الاولى على شكل حرب اقتصادية ونفسية وثقافية وهدفهم الاكبر هو السعودية والتي تعتبر هي العمق الديني والاقتصادي للعالم الاسلامي في نظر امريكاوقد قرأت السعودية ذلك التحرّك جيدا وما التغيير الجذري للسياسة السعودية في العهد الجديد الا احدى تبعات هذه الحرب فالسعودية بين خيارين اما الانبطاح والاستسلام والخنوع او المواجهة وقد اختارت الخيار الثاني حيث يتضح ذلك من خلال دخولها القوي لليمن وقلب الطاولة في مصر والبحرين والموقف الحازم في العراق وسوريا
وما قانون جيستا إلا أحد أوجه هذه الحرب وعملية تجييش العالم ضد السعودية بمختلف الوسائل الإعلامية ولعلكم تلاحظون زيادة القنوات الفضائية المعادية ووسائل التواصل وما يبث وينشر فيها من مواد لتشويه سمعة السعودية

والسعودية تمتلك الكثير من الأدوات في هذه المواجهة فالعالم يعرفها جيدا ويعرف أن أمريكا عدوة للإسلام والمسلمين وما هذا القانون إلاّ وسيلة حرب وابتزاز وقد يتسبب جيستابنشوء تكتلات عالمية جديدة مهمة تصبح السعودية فيها دولة محورية مهمة في العالم وتنهي الهيمنة الامريكية على الكثير من الدول ويجب على السعوديةأن تلتزم بالحكمة والهدوء وضبط النفس حتى تتمكن من امتصاص هذا الفعل؟
والعلاقة الأمريكية السعودية قد مرت بأزمات تفوق أزمة جيستا
وان تطبق السعودية في المقابل شعرة معاوية في سياستها وقد ظهرت بوادر هذا في صمت الحكومة السعودية حتى الآن وهذا يدل على ان الحكمة هي ضالة المؤمن لذا يجب إدارة الامور بصمت ودهاء على الاقل في الوقت الحالي وحتى تنتهي الــ100يوم للرئيس الامريكي القادم
ورأس هذه الحكمة هو في ضبط التصريحات الرسمية المنفعلة او المتضاربة فالسعودية بالطبع ليست بقوة امريكا لا عسكريا ولا سياسيا ولا اقتصاديا ورحم الله من عرف قدر نفسه
والتهديد بسحب الارصدة السعودية وفك الارتباط بالدولار وبيع النفط بعملة اخرى او أي رد فعل طائش كلها امور كارثية على السعودية وعلى امريكا في آن واحد والمطلوب من حكومتنا ان تعد العدة من الآن وتجمع كل الأدلة والوثائق الاستخبارية والقانونية التي تبرئ موقف السعودية وتدخل الامريكان حكومة او افرادا في قفص الاتهام وهذا يتطلب جهدا كبيرا من الاستخبارات السعودية والتعاون مع استخبارات جميع الدول الصديقة ومنها باكستان وأفغانستان ومصر
وأن تسن قوانين وانظمة جديدة ونافذة بدستور السعودية ومحاكمها ومؤسساتها العدلية تتيح لمحاكمة المتورطين في كل القضايا الارهابية وتبييض الاموال والاختلاسات والرشاوي سواء لحكومات اجنبية او لشركات اجنبية او لأفراد اجانب
وحصر هذه القضية في الافراد السعوديين المشتبه بهم وليس في الحكومة السعودية وهؤلاء الافراد وردت اسمائهم في الصفحات الـــ 28 وتتهمهم بالمشاركة الغير مباشرة في ضرب ابراج التجارة العالمية وتقديمهم للعدالة والدفاع عن انفسهم ونفي التهم الموجهة اليهم امام القضاء الامريكي حتى وان كان بعضهم من العائلة المالكة
منقول