المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الخميس 28 شـوال 1436هـ

سياسات احترازية من "ساما" تتراجع بالقروض المتعثرة 7.5% ونسبة تغطيتها 180%


الصورة من رويترز آريبيان آي 11 أغسطس 2015 08:42 م
من: محمد أبو مليح
الرياض - مباشر: واصلت نسب القروض المتعثرة لدى المصارف السعودية انخفاضها، ويعود الفضل في ذلك إلى سلامة إدارة مخاطر الائتمان وممارسات تقييم الجدارة الائتمانية، وسياسات مؤسسة النقد "البنك المركزي السعودي" الاحترازية، والتي كان آخرها وضع حد أعلى لنسبة سداد الدين إلى الدخل (وضع سقف على المبلغ المخصوم شهريا) بنسبة 33% من المرتب الشهري للمقترض الموظف، و 25% من معاش التقاعد للمقترض المتقاعد.
وانخفضت القروض المتعثرة لدى البنوك السعودية بـ 7.5% إلى 14.8 مليار ريال بنهاية النصف الأول من العام الحالي مقارنة بـ 16 مليار ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.
وحسب إحصائية لـ"معلومات مباشر" بلغت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي الائتمان الي بنهاية النصف الأول 1.1% مقابل 1.29% بالفترة المقابلة، لتواصل بذلك انخفاضها خلال السنوات الأخيرة، وذلك بعد وصولها إلى أعلى معدل لها في منتصف العام 2010 والذي كان عند 3.3%.
وتعتبر نسبة القروض المتعثرة في القطاع ال السعودي منخفضة مقارنة مع عدد من الدول المتقدمة واقتصادات الأسواق الناشئة، حيث وحسب بيانات للبنك الدولي فقد وصلت نسبة القروض المتعثرة بناهية 2013 في دولة الإمارات إلى أكثر من 7%، بينما كان في روسيا عند 6.5% وفي الهند عند 4%، بينما كانت بالمملكة دون الـ 2% بتلك الفترة.
وللحد من مخاطر التركز بشكل أكبر، زادت "ساما" تشديدها على الحد الأعلى للانكشاف الواحد (أي حجم الائتمان الممنوح لعميل واحد) الذي وضعته، حيث خفضت الحد الأقصى من 25% إلى 15% من رأسمال ال واحتياطاته.
وتطلب مؤسسة النقد من المصارف زيادة احتياطيات رؤوس أموالها أثناء أوقات الانتعاش الاقتصادي بحيث يمكن استخدامها أثناء أوقات الكساد للحد من تأثير الدورات المعاكسة. ونتيجة لذلك، تجاوزت نسبة تغطية القروض المتعثرة لإجمالي القروض 180% بنهاية النصف الأول من العام الحالي مقارنة بـ 166% بنهاية النصف الأول من 2014.


وبلغت جودة الائتمان أعلى مستوياتها كما يتضح من نسبة القروض المتعثرة المنخفضة جدا.
إلا أن القطاع الي عادة ما يرتبط ارتباطا وثيقا بتغيرات الاقتصاد الكلي، وخصوصا أسعار النفط والإنفاق الحكومي.
ومن التجارب التاريخية، فعادة تأتي فترات انخفاض أسعار النفط والإنفاق الحكومي مصحوبة بارتفاع في نسبة القروض المتعثرة، ومع ذلك، فمن المتوقع وحسب "ساما" أن يكون لانخفاض أسعار النفط الأخير، الذي بدأ خلال النصف الثاني من 2014، أقل تأثيرا على جودة الائتمان نظرا لوضع المالية العامة للدولة الذي يسمح للإنفاق الحكومي.
وقد اتخذت الحكومة مؤخرا إجراءات منوعة لتفادي تأثير تراجعات أسعار النفط وللمحافظة على مستويات الإنفاق الحكومي عند معدلاته الطبيعية، حيث قامت المملكة بسحب 245 مليار ريال بالنصف الأول من العام الحالي، وذلك من الاحتياطيات الضخمة التي كونتها خلال فترة ارتفاع أسعار النفط، كما قامت بإصدار سندات بقيمة 20 مليار ريال وأشركت فيها البنوك التجارية، وذلك ضمن عدد من الإصدارات تتوقع بعض المصادر أن يصل حجمها الإجمالي وحتى نهاية العام إلى 101 مليار ريال.

بروج للتأمين تعلن إستلامها موافقة "ساما" بنقل الملكية بين مساهمين مؤسسين


سوف تقوم الشركة بمخاطبة هيئة السوق المالية لاستكمال متطلبات نقل الملكية 12 أغسطس 2015 09:12 ص
بروج للتأمين التعاوني 8270 -1.42% 27.10 -0.39


الرياض - مباشر: أعلنت شركة بروج للتأمين عن إستلامها بتاريخ 11 اغسطس 2015 خطاب عدم ممانعة من ساما بخصوص رفع الحظر عن أسهم المؤسس شركة مجموعة البترجي الصناعية التي تملك في شركة بروج للتأمين عدد 1,250 مليون سهم تمثل نسبة 5% من أسهم الشركة، ونقل ملكيتها الى المؤسس "مؤسسات سقالة التجارية" والتي تملك حاليا عدد 750 ألف سهم تمثل نسبة 3% من أسهم الشركة.
هذا سوف تقوم الشركة بمخاطبة هيئة السوق المالية لاستكمال متطلبات نقل الملكية.

المؤشر العام يقلص خسائره إلى 65 نقطة.. وقطاع "النقل" الأكثر تراجعاً


قيمة التداولات تجاوزت 2 مليار ريال

12 أغسطس 2015 01:50 م
من - أصيل بن طالب:
الرياض - مباشر: قلص المؤشر العام للسوق السعودي بمنتصف تداولات جلسة اليوم، أكثر من 65 نقطة بعد أن كان منخفضاً بنحو 150 نقطة بمستهل تداولاته.


وسجل المؤشر بمنتصف الجلسة تراجعاً بـ 68 نقطة، وبنسبة 1.10% عند مستوى 8,661.82، وجرى تداول أكثر من 72 مليون سهم، بقيمة تجاوزت 2 مليار


ريال، موزعة على أكثر من 47 ألف صفقة.وانخفضت أسهم 150 شركة،



فيما سجلت 10 شركات ارتفاعاً، وبقيت 6 شركات دون تغيير.

النفط يهبط مع توقعات أوبك بضخ كميات جديدة


الصورة من رويترز - آريبيان آي

12 أغسطس 2015 08:06 ص
من - محمود جمال:
الكويت - مباشر: تراجعت أسعار النفط العالمية بنهاية تعاملات يوم الثلاثاء، بعد أن خفضت الصين في العالم قيمة عملتها والتوقعات بضخ كميات جديدة من الدول غير الأعضاء بأوبك.
وتراجع خام برنت في التعاملات اليومية بنحو 1.23 دولار، بنسبة 2.4% إلى 49.18 دولار للبرميل.
وهبط الخام الأمريكي 1.88 دولار، مايزيد عن 4% إلى 43.08 دولار للبرميل "أدنى مستوى له منذ عام 2009".
وجاء تراجع النفط أمس، بالتزامن مع قيام البنك المركزي الصيني بتخفيض عملة اليوان بنحو 2% .
ورفعت منظمة أوبك، يوم الثلاثاء، تقديرها لنمو الطلب العالمي على النفط في العام الجاري بواقع 90 ألف برميل يومياً، ولكن نتيجة زيادة الإمدادات من منتجين من خارج المنظمة.
وقال المُحلل النفطي والاقتصادي، أحمد حسن كرم، في حديث لـ "مباشر": "إن سكوت منظمة الأوبك وعدم تصريح الدول الأعضاء إلى الآن بأن الأسعار منخفضة، وعدم وجود نية لتخفيض الإنتاج وراء التذبذب الكبير بأسعار الخام في تلك الفترة".
وأضاف "كرم" لـ "مباشر": "إن التزام المنتجين من خارج الأوبك الصمت زاد من حدة انخفاض أسعار النفط لوجود عرض أكبر من الطلب".
وفي تلك الأجواء شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً بالتعاملات اليومية 0.21% إلى 1110 دولارات للأوقية.

مندوبة الكويت في أوبك تستبعد عقد اجتماع طارئ لمناقشة انخفاض النفط


الصورة من رويترز - آريبيان آي



من : أحمد عوض
الكويت – مباشر : قالت " نوال الفزيع " مندوبة الكويت في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن التوقعات حيال أسعار النفط خلال 2015 تتوقف علي العرض والطلب إضافة إلي العوامل الجيوسياسية .
وأضافت لـ " مباشر " أنه من المبكر توقع القرار الذي ستتخذه أوبك بشأن الانتاج حيث ستعقد المنظمة اجتماعها المقبل بحلول شهر ديسمبر .
و توقع البنك الدولي في تقرير حديث أن يساهم رفع العقوبات عن إيران في انخفاض سعر برميل النفط نحو عشرة دولارات بحلول عام 2016.
وقالت الفزيع : " ليس لدي علم باجتماعات لمنظمة أوبك باستثناء اجتماع ديسمبر المقبل " .
وأشارت إلي أن ارتفاع الطلب العالمي يتوقف علي نمو الاقتصاد في الولايات المتحدة والصين إضافة إلي دولآسيا .
وأوضحت الفزيع أن تأثر الأسعار خلال الفترة المقبلة سيتوقف علي إمدادات النفط عالمياً بالإضافة إلي توازن الطلب العالمي .
وشهد شهر أسعار النفط إلي أدني مستوي لها منذ فبراير الماضي لتسجل 48.2 دولار للبرميل
واتخذت أوبك قراراً في نوفمبر من العام 2014 بعدم خفض الانتاج رغم تدهور أسعار النفط إلي مستويات 40 دولار للبرميل وذلك بهدف الحفاظ علي حصتها بالسوق .
وكشف التقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول أنه رغم استمرار تراجع أسعار النفط واصلت " أوبك " زيادة انتاجها خلال شهر يوليو الماضي ليصل إلي 31.51 مليون برميل يومياً مقابل 31.41 مليون برميل وبزيادة بلغت 101 ألف برميل يومياً .
وأشارت إلي أن التوقعات لإمدادات الدول من خارج أوبك لعام 2015 سيرتفع بنحو 90 ألف برميل يوميا.
وزاد العراق من انتاجه للنفط خلال الشهر الماضي بنحو 46.7 ألف برميل يومياً ليبلغ نحو 4.07 مليون برميل يومياً .
ورفعت كل من إيران والسعودية انتاجهما من النفط خلال يوليو الماضي بنحو 32.3 و 39.2 ألف برميل يومياً علي التوالي ليصل إنتاج إيران من النفط في الشهر الماضي إلي 2.86 مليون برميل ، فيما بلغ انتاج المملكة نحو 10.35 مليون برميل .
واستطاعت حكومة طهران التوصل إلى اتفاق مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي، وهو الأمر الذي أنهى العقوبات الدولية المفروضة عليها لتعوض لتصدير النفط الخام مجدداً.