لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى
|
نبض الأخبار الاقتصادية أخبار الاقتصاد التي تهم المتداول |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
24-09-2016, 09:17 PM | #1 | ||
عضو بلاتيني
|
◄ أين يقف التسوق الإلكتروني في الخليج؟
أين يقف التسوق الإلكتروني في الخليج؟
سهّل التسوق الإلكتروني الكثير من التفاصيل في الحياة اليومية لمستخدمي الإنترنت، إذ صار بإمكان أي شخص بنقرة واحدة شراء وبيع أي شيء، مما ساهم في تكوّن مفاهيم جديدة للأعمال التجارية، وصارت التجارة الإلكترونية عاملاً مهمًا في تطوير الأعمال التجارية محليًا ودوليًا. وقد ساهمت العديد من العوامل في انتشار التسوق الإلكتروني منها أنه أصبح أحد قنوات توفير الوظائف،إضافة إلى توفير الوقت المُستغرق في التجول بغرض التسوق في المتاجر، كما أنه يُسهل عملية الشراء على من يصعُب عليهم الحركة مثل كبار السن أو من يبعدون كثيرًا عن مركز التسوق. وفيما يلي جدول يُبين عدد مُستخدمي الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط في عام 2016، علمًا أن نسبة اختراق الإنترنت تصل إلى 90% بين سكان بلدان مجلس التعاون الخليجي. من هم اللاعبين الكبار الآن؟ تزدهر التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط، إذ تضم المنطقة نحو 4.43 مليون متسوق عبر الإنترنت، وخاصة في المملكة العربية السعودية، والكويت، والإمارات، ومصر. وهناك عدد من المواقع التي يتردد عليها المتسوقون باستمرار، فيما جمع موقع "GO-Gulf" قائمة تضم أكثر مواقع التسوق الإلكتروني شعبية في الشرق الأوسط، وذلك على النحو التالي: 1- سوق.كوم يبيع مجموعة كبيرة من المنتجات من الأزياء والإلكترونيات واللوحات والسلع الرياضية وغيرها، ويقبل الدفع نقدًا عند التسليم، وهو من أكثر المواقع الإلكترونية الموثوق بها. 2- ممزورلد.كوم سوق رقمي للأطفال وحديثي الولادة والأمهات في الشرق الأوسط، كما ويضم ملابس وألعاب الأطفال. 3- إيدو هو أحد وجهات التسوق الإلكتروني في الإمارات، ويبيع الكتب والإلكترونيات وإسطوانات الأفلام والموسيقى والألعاب والأزياء والهدايا. 4- جادو بادو هو سوق لشراء وبيع السلع الجديدة والمستعملة، من خلال ربط المتاجر والبائعين بالمشترين، مع توفير كافة الحلول والأدوات للتسهيل على البائعين وأصحاب المتاجر، لتقديم أفضل السلع والمنتجات الجيدة وبأسعار مناسبة. 5- كارفور.كوم هو ثاني أكبر متاجر التجزئة في العالم، ويتميز بالقوة الشرائية، والقدرة على الشراء بكميات كبيرة، مع إبقاء الأسعار منخفضة للعملاء. 6- أكسيوم تليكوم هو أكبر متاجر التجزئة والموزع المعتمد لشركات الهواتف المحمولة الأكثر شهرة في العالم في منطقة الشرق الأوسط. ماذا ينتظر سوق التجارة الالكترونية الخليجي؟ هناك العديد من العوامل التي تُساهم في إمكانية جعل دول الخليج الأسرع نموًا في ملعب التجارة الإلكترونية في العالم، من بينها مستوى الدخل المرتفع، وزيادة عدد مُستخدمي الإنترنت والجوالات الذكية، وتغيير تفضيلات المُستهلك، إلا أنه على الصعيد الآخر هناك عقبات تواجه دول الخليج في سبيل تحقيق ذلك منها ثقة المستهلك وتوعيته بسبل الدفع الإلكتروني الآمن، والثغرات في أنظمة الدفع والتوزيع والبنية التحتية اللوجستية، السياسات الحكومية، وأمن البيانات. وذكر تقرير صادر عن شركة "إيه تي كيرني" للاستشارات الإدارية العالمية أن حجم السوق في عام 2015 كان يُقدر بنحو 5.3 مليار دولار، ولا تُسهم التجارة الإلكترونية به سوى بنحو 0.4% فحسب في منطقة الخليج، وهي ضئيلة وأقل بنسبة تتراوح بين 4 إلى 8 مرات من الأسواق الأخرى المماثلة. وكشف التقرير أن 34% من تجار التجزئة في دول الخليج لديهم قنوات للتجارة الإلكترونية، وذلك مقارنة مع 58% في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يتوقع التقرير أن يتضاعف حجم السوق ليصل إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2020 إذا تم التغلب على التحديات الموجودة. بينما توقع "ساروانت سينج"، الشريك والمدير الممارس في مجموعة "فروست أند سوليفان" نمو التجارة الإلكترونية بنسبة 40% في دول الخليج بحلول 2020، مما يُمثل 41.5 مليار دولار. وقد ذكر التقرير أن قلق المتسوقين من الدفع عبر الإنترنت هو أحد أكبر العوامل التي تكبح نمو التجارة الإلكترونية في دول الخليج، إذ لاتزال 60% من المشتريات التي يتم طلبها عبر الإنترنت يتم دفع أثمانها نقدًا عند التسليم، ولا يُمثل ذلك أمرًا مُكلفًا للتجار فقط، وإنما يؤثر سلبًا على التدفقات النقدية أيضًا. وبلغت مدفوعات التجارة الإلكترونية باستخدام بطاقات "فيزا" في دول مجلس التعاون الخليجي 2.5 مليار دولار العام الماضي، مما يُمثل زيادة بنسبة 24% عن عام 2014، وفقًا لتقرير "Visa’s". وذكر التقرير أن أسواق التجارة الإلكترونية في الإمارات والسعودية نمت العام الماضي بنسبة 28% و37% على التوالي. وتُمثل الدولتان معًا نحو 75% من مجموع معاملات التجارة الإلكترونية في المنطقة. قطاع التجارة الإلكترونية في السعوديًة يفي بوعوده يبلغ حجم سوق التجارة الإلكترونية في السعوديَة اليوم 5.6 مليارات ريال، وفي حين لا يزال أغلب المتسوقين من الرجال بنسبة 61%، تبلغ نسبة المتسوقات عبر الإنترنت في السعودية 39%، وذلك وفقاً لبيانات صدرت عن بوابة المدفوعات الإلكترونية "بيفورت". وتزداد ثقة السعوديين بأساليب الدفع الإلكترونية أكثر فأكثر، فقد شهد هذا العام زيادة بسيطة في استخدامات بطاقات الخصم وبطاقات الائتمان من 24 إلى 26%، بينما شهد الدفع النقدي انخفاضًا من 76% في عام 2014 إلى 59%، مع ظهور طرق دفع أخرى. ويبلغ عدد المتسوقين عبر الإنترنت في السعودية 10.6 مليون مستخدم، وهي نسب تشكل زيادة هائلة عن عدد المشترين عبر الإنترنت في عام 2014، حيث كان يبلغ 3.9 ملايين فرد. عوامل تؤثر على قطاع التجارة الإلكترونية يتأثر قطاع التجارة الإلكترونية بالعديد من العوامل من بينها إدخال تقنيات جديدة ناشئة، واعتماد أساليب جديدة من المعاملات التجارية، والدفع الرقمي عن طريق الويب والجوال، والتوعية بمفهوم التجارة الإلكترونية ومميزاتها المتعددة لتقليل المخاوف الناتجة عن عدم العلم بها والقلق من استخدامها بسبب النصب أو الاحتيال، إضافة إلى إتاحة الإنترنت في كل مكان حتى يتمكن المتسوقون من استخدامه في الشراء. طرق الدفع المفضلة لسكان الخليج وجدت دراسة أجراها مؤتمر "Cards & Payments Middle East" لحلول الدفع أن 77% من سكان دول مجلس التعاون الخليجي يفضلون وجود بدائل للدفع النقدي وبطاقات المدفوعات، ويرون ضرورة توافرها في بلدانهم. وجاءت التطبيقات الية بنسبة 17%، والدفع عن طريق المحمول بنسبة 9%، من بين أفضل الخيارات في وسائل الدفع البديلة، مما يدل على زيادة الاعتماد على الطرق التكنولوجية في الدفع، في مقابل الرغبة في تقليل الاعتماد على الطرق التقليدية. وذكر أن أكثر من 16% من المشاركين الذين يفضلون الدفع نقدًا، أنهم سوف يتبنون خيارات بديلة للدفع في حالة توافرها في بلدانهم. وذكرت الدراسة إن 29% من سكان الإمارات يفضلون الدفع باستخدام بطاقات الهوية، مما يجعلها أكثر مجموعة سكانية في دول الخليج تُفضل الدفع بتلك الطريقة، تليها عمان بنسبة 18%. |
||
|
26-09-2016, 07:29 AM | #5 | |
مشرف أقسام نبض السوق
|
رد: ◄ أين يقف التسوق الإلكتروني في الخليج؟
1000 شكر يابرنس
|
|
|
|
|