▌▌◄5 عوامل تؤثر على تحركات الذهب

▌▌◄5 عوامل تؤثر على تحركات الذهب

5 عوامل تؤثر على تحركات الذهب
2016-05-04 أرقام

استهل سعر الذهب تداولات 2016 على ارتفاع، ليسجل أفضل بداية سنوية على مدار ثلاثة عقود، وحقق مكاسب بأكثر من 20% منذ بداية العام حتى الآن، وهو ما جذب مستثمري صناديق التحوط حول العالم.

وبعدما ارتفع الذهب خلال تداولات الأمس أعلى المستوى 1300 دولار للأوقية مؤخراً، أظهر تقرير نشرته "فاينانشيال تايمز" خمسة عوامل يجب مراقبة تأثيرها على تحركات المعدن الأصفر لمعرفة ما إذا كان سيواصل أداءه القوي دون طلب كبير من أكبر مستهلكين في العالم (الصين والهند) أم لا.



الاحتياطي الفيدرالي

- ترقبت الأسواق العام الماضي قرار الاحتياطي الفيدرالي برفع معدل الفائدة لأول مرة منذ 2006، وهو ما تسبب في خفض مكاسب الذهب رغم التقلبات في الأسواق الجيوسياسية.

- لمح البنك المركزي إلى أنه سيتحرك بحذر في اتخاذ قرارات الرفع التدريجي لمعدل الفائدة بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي، مما منح بدوره دعماً للذهب.

- أثيرت التكهنات بشأن ما إذا كان الفيدرالي سيرفع معدل الفائدة مرتين أو ثلاث مرات هذا العام نظراً لمراقبة معدل التضخم أيضاً الذي لا يزال منخفضًا.

- تلقى المعدن النفيس دعماً أيضاً من انخفاض عوائد أصول عالمية إلى النطاق السالب ومخاوف ما بعد برامج التيسير الكمي وأثرها على أسواق الأسهم.

الدولار

- انخفض الدولار الأمريكي هذا العام مقابل أغلب العملات الرئيسية من أعلى مستوى في 8 أشهر سجله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

- يعد ضعف الدولار داعماً لأسعار الذهب نظراً لأن المعدن النفيس يقيم بالعملة الأمريكية.

- يتلقى الذهب أيضاً دعماً من محاولات مضنية من جانب بنوك مركزية عالمية لدعم النمو الاقتصادي، ففي يناير/كانون الثاني، أقر بنك اليابان فائدة سالبة للمرة الأولى في تاريخه.

- أقرت بنوك مركزية أخرى في منطقة اليورو والسويد والدنمارك وسويسرا فائدة سالبة في محاولة لدفع اقتصاداتها نحو النمو.

- تواجه بنوك مركزية عديدة أزمة فقدان ثقة ربما تحول دون تحفيز نمو اقتصاداتها أو التحكم في المعروض النقدي – الذي يعد الذهب جزءاً منه – وهو ما سيزيد الاهتمام به.

الطلب من المستثمرين

- رغم تباطؤ الطلب على المعدن الأصفر في الأسابيع الأخيرة، إلا أن الذهب يتلقى تدفقات استثمارية هذا العام بأسرع وتيرة سنوية منذ 2009.

- لا تزال حيازة الذهب دون ذروتها المسجلة في ديسمبر/كانون الأول 2012 بمقدار الثلث، وهو ما يشير إلى أن المعدن النفيس ربما يتمسك بالبقاء أعلى 1200 دولار للأوقية.

- يتوقع محللون المزيد من التدفقات والطلب من المستثمرين على الذهب مع اقتراب يونيو/حزيران عندما تثار التكهنات بشأن رفع الفيدرالي لمعدل الفائدة.

الصين والهند

- ضخ مضاربون المليارات من اليوان للتداول على الصلب وخام الحديد والسلع الأخرى، وتلقت بورصة "شنغهاي" للذهب نمواً طفيفاً، وشهدت بيعاً للمعدن النفيس بأقل من الأسعار العالمية.

- أشارت بيانات "طومسون رويترز" إلى أن الشراء على مجوهرات الذهب في الصين انخفض بنسبة 27.3% في الربع الأول، وتسبب ذلك في هبوط المشتريات العالمية إلى أدنى مستوى منذ 2009.

- ربما تسبب ارتفاع الأسعار في عزوف مشترين آسيويين عن الطلب على الذهب، ولكن إذا واصل المعدن الأصفر اتجاهه الصاعد، ربما يعودوا مجدداً للسوق.

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

- ربما يتلقى الذهب دعماً إذا صوّت البريطانيون بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء المزمع انعقاده الشهر القادم، واعتبر البعض هذا العامل بمثابة البطاقة الرابحة للذهب.

- ذكر محللون أن المعدن الأصفر والفرنك السويسري سيستفيدان – بوصفهما ملاذاً آمناً - من ردة فعل المستثمرين على الاستفتاء في بريطانيا الذي سيدفع الجنيه الإسترليني نحو الانخفاض.

بارك الله فيك يا ابوعمار

بارك الله فيكـ

لايزال هو الملاذ الآمن للمستثمرين

بارك الله فيك

يعطيك العافية يابرنس