لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى



للتسجيل اضغط هـنـا
 

العودة   منتدي نبض السوق السعودي > نبــض الأسهم السعودية > نبــض الأسهم السعودية
التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 12-11-2024, 07:07 PM   #1
اختيار
عضو ذهبي


الصورة الرمزية اختيار
اختيار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11908
 تاريخ التسجيل :  July 2023
 أخر زيارة : 12-11-2024 (07:16 PM)
 المشاركات : 618 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي التعليم كلمة السر في التنافس بين الصين والهند



الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
دراسة شملت الفترة بين 1900 و2020 تفسر الاختلاف الجوهري بين البلدين في تاريخهما الطويل بالتعليم الحديث

بكين ركزت أن تكون "مصنع العالم" فيما أولت نيودلهي اهتماماً خاصاً بخدمات برمجيات الحاسبات

الهند كان لديها عدد طلاب يفوق الصين بـ8 مرات عند بداية القرن الـ20 بفضل أسبقية الانفتاح على الغرب بـ50 عاماً

انفتاح الدولتين على العالم بدأ بشكل متزامن في التسعينيات لكن دخل الفرد في الصين يتجاوز ضعف الهند

الهند رهينة نزعة نخبوية غرسها البريطانيون في التعليم فيما أدى المستفيدون من برامج تعليم الكبار دوراً في نمو الصين

بدأت أكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان الانفتاح على العالم بشكل متزامن تقريباً، وذلك في أوائل التسعينيات من القرن الماضي. رغم أن كلاً منهما شهد نمواً سريعاً، وانتشل مئات الملايين من الفقر، إلا أن دخل الفرد في الصين بات الآن أكثر من ضعف نظيره في الهند، عند تعديل عملتيهما وفقاً للقوة الشرائية الحقيقية. فما السر وراء هذا التباين؟.

اتبعت بكين ونيودلهي مسارين متباينين نحو العولمة؛ إذ ركّزت إحداهما على أن تصبح مصنع العالم، بدءاً من إنتاج الألعاب والإلكترونيات، ثم السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات، بينما أولت الأخرى اهتماماً خاصاً بخدمات مثل برمجيات الحاسبات. كذلك تباينت بنيتهما السكانية؛ حيث أدت سياسة الطفل الواحد إلى بروز شريحة شبابية كبيرة في الصين جعلتها على أعتاب وضع الدول الغنية قبل أن تبدأ شريحة كبار السن بالزيادة. أما مصير الهند الديمغرافي، فهو يتشكل الآن، ولكن دون أن تتوفر الوظائف اللازمة لاستيعاب الفائض من اليد العاملة الزراعية.

اختلافات سياسية

ثم تأتي الاختلافات في المؤسسات السياسية؛ فالصين هي دولة ذات حزب واحد، في حين أن الهند تعج بتعقيدات الديمقراطية الانتخابية متعددة الأحزاب.

هذه هي الرواية التقليدية. لكن ماذا لو كانت هناك قوة أعمق تعمل من وراء الكواليس، واختلاف جوهري في التاريخ الطويل لطريقة تبني البلدين للتعليم الحديث؟ هذه هي أطروحة ورقة بحثية جديدة بعنوان "صناعة الصين والهند في القرن الواحد والعشرين" للباحثين نيتين كومار بهارتي ولي يانغ اللذين يعملان في مختبر عدم المساواة العالمي بـ"كلية باريس للاقتصاد". استند الباحثان إلى تقارير رسمية وسجلات تعود إلى 1900 لإنشاء قاعدة بيانات حول من درس في كلا البلدين، ومدة الدراسة، وما الذي تم تدريسه لهم. قد يكون المساران المختلفان اللذان اتبعتهما الصين والهند على مدى المئة عام الماضية أثمرا نتائج مبهرة في رأس المال البشري والإنتاجية.

وجد الباحثان أن الهند، بفضل تقدم زمني بنحو خمسين عاماً في الانفتاح على الدراسة في الغرب، كانت تمتلك عدداً من الطلاب يفوق نظيره في الصين بثماني مرات عند بداية القرن العشرين. لم تبدأ الصين في اللحاق بالركب إلا بعد إلغاء نظام الامتحانات الإمبراطوري في 1905، ما وضع حداً للكونفوشيوسية. وبحلول عقد الثلاثينيات، تمكنت من التساوي مع الهند من حيث نسبة الالتحاق الإجمالية.

في الخمسينيات من القرن الماضي، واصلت جمهورية الصين الشعبية حديثة التأسيس آنذاك التوسع في التعليم بخطى ثابتة، ولم تسمح حتى للثورة الثقافية (1966-1976) بأن تعرقل التعليم الثانوي. أما الفوضى التي تخللت ذلك العقد، فقد كانت تكلفتها ثقيلة على التعليم الجامعي. في أوائل الثمانينيات، كانت نسبة الالتحاق بالجامعات في الهند أعلى بخمسة أضعاف منها في الصين. إلا أنه بحلول عام 2020، تغيّر الوضع؛ إذ أصبحت الصين ترسل نسبة أكبر من الفئة العمرية الجامعية إلى المؤسسات التعليمية العليا مقارنةً بالهند.

جذور تاريخية متباينة

ينتمي المساران المختلفان إلى جذور تاريخية؛ فقد أراد حكام أسرة تشينغ الصينية في أواخر القرن التاسع عشر قوة عاملة تمتلك مهارات مهنية للتعامل مع الإنتاج المرتبط بالجيش. في المقابل، لم يكن لدى الاستعمار البريطاني في الهند اهتمام كبير ببناء قاعدة صناعية، فأنشأ منظومة تعليمية تركز على إعداد كوادر في وظائف الكتبة والإداريين. وكان الوصول إلى الوظائف الحكومية والتعليم اللازم لها مقتصراً على الطبقات الثرية. بعد الاستقلال في 1947، ضاعفت الهند استثمارها في مؤسسات التعليم العالي، وركّزت على الكليات المرموقة على حساب مهارات القراءة الأساسية والحساب.

كان التركيز على التعليم العالي قراراً من أعلى المستويات في الدولة، ففي الهند كان من المحتمل أن يبقى نصف الأفراد المولودين في الستينيات أُمّيين، مقارنة بـ10% فقط في الصين، وفقاً لدراسة "بهارتي-يانغ". كان معظم الأطفال في سن الدراسة في الهند ينقطعون عن الدراسة سريعاً، لو كانوا بدأوا من الأساس، إما لأن أحداً لم يأتِ لتعليمهم في قراهم، أو لأن الأسرة كانت بحاجة إلى أيدٍ عاملة إضافية. بينما ركزت الصين على إستراتيجية تصاعدية، تبدأ بإتاحة 5 سنوات من التعليم لعدد كبير من الشباب، ثم إتاحة التعليم الثانوي لعدد أكبر تدريجياً، قبل فتح مسارات التعليم العالي.

إحدى النتائج الأكثر وضوحاً في الدراسة يتعلق بتخصصات الجامعات؛ فقد كانت الهند تاريخياً تتميز بأعداد كبيرة من خريجي العلوم الاجتماعية في مستوى البكالوريوس. أما في الصين، فقد بدأ التمثيل المفرط في مجالات مثل العلوم الإنسانية والقانون والأعمال في التراجع في الثلاثينيات، مع زيادة أعداد المتخصصين في التدريس، والعلوم، والهندسة، والطب، والزراعة.

تركيز مختلف للحكومتين الصينية والهندية على تخصصات التعليم الجامعي في أربعينيات القرن الماضي قد يكون لهذا أثر على النمو؛ إذ أظهرت دراسة في 1991 لكيفن ميرفي وأندريه شلايفر وروبرت فيشني أن الدول التي تريد التوسع السريع تحتاج إلى مهندسين أكثر من المحامين. (الجدير بالذكر أن القانون والاقتصاد شهدا انتعاشاً في الصين بعد الإصلاحات الاقتصادية التي أوجدت طلباً جديداً على رأس المال البشري في هذين المجالين).

الهند.. أرض المهندسين


النظرة الشائعة، خاصة في الولايات المتحدة، إلى الهند هي أنها "أرض المهندسين". وهذا صحيح إلى حد ما، فكثير من مؤسسي شركات التكنولوجيا والرؤساء التنفيذيين، بما في ذلك رؤساء "مايكروسوفت" و"ألفابت"، وُلدوا وتعلموا في الهند. لكن التوسع الهائل في شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة في الصين أو تطور صناعة المركبات الكهربائية يُظهر أن الدراسة التي أجراها بهارتي ويانغ قد تكون قد سلطت الضوء على مصدر تنافسية الصين الذي يغفل عنه البعض. يشير الباحثان إلى أن "النسبة الأعلى من خريجي الهندسة والتعليم المهني في الصين، إلى جانب نسبة أعلى من خريجي التعليم الأساسي والثانوي، جعلت التركيز على التصنيع أمراً أكثر سهولة".

كانت جولة دنغ شياو بينغ في جنوب الصين في 1992 إشارة إلى رغبة بكين في الانخراط مع رأس المال الغربي مع الحفاظ على سيادة الحزب الشيوعي. قبل أشهر قليلة، اتخذ مانموهان سينغ، الذي كان آنذاك وزير المالية الهندي الجديد، خطوة حاسمة بعيداً عن عقود من الاشتراكية المستوحاة من الاتحاد السوفييتي والعزلة. فقد أعلن سينغ أن الهند ستصبح لاعباً اقتصادياً كبيراً، قائلاً: "لا توجد قوة على الأرض تستطيع وقف فكرة قد حان أوانها"، مقتبساً من كلمات فيكتور هوغو.

لكن بقايا التاريخ غالباً ما يكون من الصعب محوها. فقد استمرت النزعة النخبوية التي غرسها البريطانيون في النظام التعليمي الهندي. تؤكد إحدى النتائج النهائية في دراسة بهارتي-يانغ هذه النقطة؛ ففي 1976، كان هناك 160 مليون شخص في الصين ممن فاتهم التعليم الرسمي قد حصلوا على برامج تعليم للكبار، مقابل مليون شخص فقط في الهند. ربما أدى هؤلاء الملايين من الأفراد الذين منحتهم الصين القدرة على القراءة والكتابة دوراً أكبر مما يُتصور في تفوقها على الهند في النمو.

خاص بـ "بلومبرغ"


 


رد مع اقتباس
قديم 12-11-2024, 11:49 PM   #2
alhilal
مشرف منتدى نبض الشباب والرياضة


الصورة الرمزية alhilal
alhilal غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8695
 تاريخ التسجيل :  July 2016
 أخر زيارة : 12-11-2024 (11:53 PM)
 المشاركات : 9,581 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: التعليم كلمة السر في التنافس بين الصين والهند



بارك الله فيك


 
 توقيع : alhilal


رد مع اقتباس
قديم 13-11-2024, 07:04 PM   #3
flose
عضو بلاتيني


الصورة الرمزية flose
flose غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8696
 تاريخ التسجيل :  July 2016
 أخر زيارة : 13-11-2024 (07:07 PM)
 المشاركات : 2,552 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: التعليم كلمة السر في التنافس بين الصين والهند



الف الف شكر


 


رد مع اقتباس
قديم 14-11-2024, 01:05 AM   #4
EVERREDY
عضو ماسي


الصورة الرمزية EVERREDY
EVERREDY غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9693
 تاريخ التسجيل :  June 2017
 أخر زيارة : 14-11-2024 (01:22 AM)
 المشاركات : 1,798 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: التعليم كلمة السر في التنافس بين الصين والهند



يعطيك الف عافية


 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:37 AM


 

رقم تسجيل الموقع بوزارة الثقافة والإعلام م ش/ 88 / 1434

الآراء التي تطرح في المنتدى تعبر عن رأي صاحبها والمنتدى غير مسؤول عنها
 بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لايجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية