لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
18-08-2013, 01:10 PM | #1 |
ابوطـــارق
|
!! لا تنسوا صيام الأثنين والخميس من كل أسبووووووووووع !!
بسم الله الرحمن الرحيم )
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على خير رسله وعلى اله وصحبه وسلم .. لا تنسوا صيام الأثنين و الخميس من كل أسبوع, صيام يومي الأثنين والخميس هذه رسالة تذكيرية لنا جمعياً لنعيين بعضنا البعض على طاعة الله سبحانه و تعالى و الهدف منها الآتي : أن يقوم أي عضو من المنتدى بتذكير أخوانهم واخواتهم في الله قبل يومي الأثنين والخميس بالتذكير والمنافسه على الخير وعلى صيامهما وللجميع الأجر إن شاء الله كامل عن كل عضو صام هذا اليوم فالدال على الخير له كأجر فاعله فما رأيكم في هذا السباق و هذه المنافسة نحو الفردوس الأعلى إن شاء الله و الله المستعان ،،، فنبدأ المنافسة و السباق فهل من مُشمر إخوتاه ؟!! |
|
18-08-2013, 01:10 PM | #2 |
ابوطـــارق
|
رد: !! لا تنسوا صيام الأثنين والخميس من كل أسبووووووووووع !!
إن الدعاة إلى الله تعالى في دربهم الطويل، وفي طريقهم الوعر، وفي مواجهة التحديات والمحن.. بحاجة إلى شيء أساسي لا غنى لهم عنه ولا ثبات لهم بدونه.. بحاجة إلى مدد من الله عز وجل وعون منه.
وعندما اصطفى الله نبيه محمدًا -صلى الله عليه وسلم- لحمل الرسالة تعهده في غار حراء، وصنعه على عينه، وأدَّبه فأحسن تأديبه، وزوَّده بما يُمكِّنه من حمل الأمانة وتبليغ الرسالة وابتعاث خير أمَّةٍ أخرجت للناس "وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلاَ الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلاَ إِلَى اللهِ تَصِيرُ الأُمُورُ". وإذا كان هذا حال سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فكيف يجب أن يكون حال الدعاة من بعده؟ إنهم أشد حاجة إلى أن يتزوّدوا لسيرهم الطويل، ويأخذوا بالأسباب التي تعينهم على المضيّ على الجادة من غير انحراف أو التواء. لقد بيَّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبعاد الطريق ومخاطره وبخاصة في آخر الزمان، فقال: "يا معشر المسلمين، شمِّروا فإن الأمر جدّ، وتأهبوا فإن وراءكم عقبة كؤوداً لا يقطعها إلا المخففون، أيها الناس إن بين يدي الساعة أمورًا شدادًا، وأهوالاً عظامًا، وزمانًا صعبًا يتملك فيه الظلمة، ويتصدر فيه الفسقة؛ فيضطهد فيه الآمرون بالمعروف، ويضام الناهون من المنكر، فأعدِّوا لذلك الإيمان.. عضُّوا عليه بالنواجذ، والجئوا إلى العمل الصالح، وأكرهوا عليه النفوس، واصبروا على الضراء تفضوا إلى النعيم الدائم". ثم إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشار إلى الزاد الذي يجب أن يستعين به دعاة الإسلام على سفرهم هذا، فقال لأبي ذر -رضي الله عنه- سائلاً: لو أردت سفراً أعددت له عدة؟ قال: نعم، قال: فكيف بسفر طريق القيامة؟ ألا أنبئك بما ينفعك ذلك اليوم؟ قال: بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال: - صم يومًا شديد الحر ليوم النشور. - وصلِّ ركعتين في ظلمة الليل لوحشة القبور. - وحج حجة لعظائم الأمور". فبالصوم يرهف الحس، ويتعاظم الشعور، ويصفو الفكر، وتشف النفس. ولهذا كان ثواب من صام لله إيمانًا واحتسابًا في أيامٍ شديدة الحر أن يعافيه الله من حرّ يوم القيامة؛ فالجزاء من جنس العمل، إن كان خيرًا فخير، وإن كان شرًّا فشر "فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ". إنه قياس مع الفارق الكبير -والكبير جدًّا- أن يقاس بين حرِّ الدنيا وحرِّ الآخرة، وبين مشقة الصوم في يوم حارّ ومشقة يوم النشور، ولكنه كرم الله وفضله "يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ * وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا * يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ * كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى * تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى". فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "يُحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً. قلت: يا رسول الله: النساء والرجال جميعًا ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال –صلى الله عليه وسلم-: "يا عائشة، الأمر أشد من أن يهمهم ذاك"، وصدق الله تعالى حيث يقول: "لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ". ويقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إن العرق يوم القيامة ليذهب في الأرض سبعين باعًا، وإنه ليبلغ إلى أفواه الناس أو إلى آذانهم". ويقول -صلى الله عليه وسلم-: "فيكون الناس على أقدار أعمالهم من العرق؛ فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجامًا". هذا الكرب العظيم يدفعه عن المؤمن صدق إيمانه، وصدق التزامه بدينه، وحسن ظنه بالله سبحانه، وتقربه إليه بالصوم والصلاة وسائر العبادات والطاعات.. وهذا ما جعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوصي عائشة فيقول: "من صام يومًا في سبيل الله بعَّد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا". ولهذا ضاعف الله أجر الصائمين، وأجزل لهم الثواب.. فقد جاء في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي". ولقد أشار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى مقام الصائمين الذين استعلوا على أهوائهم وغرائزهم، ولجموها بلجام التقوى، فقال: "إن في الجنة بابًا يُقال له الريَّان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد". ثم بيَّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كيف أن الصوم يكون حجابًا بين صاحبه وبين النار، فقال: "ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا". وعن ابن عباس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعث أبا موسى الأشعري -رضي الله عنه- على سرية في البحر، فبينما هم كذلك قد رفعوا القلاع في ليلة مظلمة إذا هاتف فوقهم يهتف: يا أهل السفينة، قفوا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه. فقال أبو موسى: أخبرنا إن كنت مخبرًا. قال: "إن الله تبارك وتعالى قضى على نفسه أنه من أعطش نفسه له في يوم صائف سقاه الله يوم العطش". وبيَّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كيف أن الصوم يشفع لصاحبه يوم الفزع الأكبر، فقال: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربّ، منعته الطعام والشهوة فشفعني به، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني به. قال: فيُشفعان". فليجاهد الأخ الداعية نفسه بالصوم، فإنه من أقوى عوامل تزكية النفس وتصفيتها لتقوى على المضيّ في طريق القيامة في حفظ من الله تعالى وأمان. |
|
18-08-2013, 01:11 PM | #3 |
ابوطـــارق
|
رد: !! لا تنسوا صيام الأثنين والخميس من كل أسبووووووووووع !!
فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين كيف أن الصوم يكون حجابًا بين صاحبه وبين النار، فقال:
"ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا". |
|
21-08-2013, 06:53 AM | #6 | |
عضو بلاتيني
|
رد: !! لا تنسوا صيام الأثنين والخميس من كل أسبووووووووووع !!
بارك الله فيك
|
|
|
|
|