عصر هيمنة النفط الأمريكي بات وشيكاً (رسوم بيانية)

عصر هيمنة النفط الأمريكي بات وشيكاً (رسوم بيانية)

أرقام - 13/11/2013


مع كثرة التقارير التي تتحدث عن قرب تجاوز الولايات المتحدة للسعودية كي تصبح المنتج الأكبر للنفط في العالم في غضون سنوات قليلة قادمة بالتزامن مع تقليص الأولى وارداتها بإستمرار ، توضح الرسوم البيانية التالية الصورة بشكل أعمق أمام المتابعين.

وأشارت وكالة الدولية في تقرير صدر لها يوم أمس الثلاثاء إلى ان الولايات المتحدة تقترب من تحقيق الإكتفاء الذاتي، وبالتالي تقليص اعتمادها على الواردات من دول منظمة أوبك.

لكن في المقابل فإن تراجع انتاج الدول من خارج أوبك العقد القادم، ومع انحسار طفرة الإنتاج من النفط الصخرى ستظل الهيمنة قائمة لدول منطقة الشرق الأوسط كلاعب أساسي للإمدادات العالمية.



تشير "باسيفيك بارتنرز" في هذا الرسم التوضيحي إلى السعر العادل الذي تطلبه كل دولة من كبار منتجي النفط في العالم/ والحديث هنا عن السعر العادل من 80 دولارا للسعودية ارتفاعا إلى 110 دولارا لروسيا).



هذا الرسم البياني المعتمد على بيانات "بريتش بتروليم" يوضح بجلاء تواصل تراجع حصة النفط من توليد الطاقة حول العالم، بالتزامن مع ارتفاع نظيرتها من المصادر المتجددة .



توقعات ادارة معلومات الطاقة الأمريكية تشير إلى ان ايران سوف تصبح منتجاً رئيسيا للغاز في منطقة الشرق الأوسط متجاوزة قطر قبل عام 2025.



اعتمادا على بيانات من "بلومبرغ" ووكالة الطاقة الدولية فإن "سيتي جروب" قدمت هذا الرسم البياني الذي يوضح الفرق بين الناتج المحلي الإجمالي العالمي والطلب على النفط، والذي يعنى ان العالم ليس بحاجة إلى الكثير من النفط ليواصل النمو.



مقارنة بين انتاج النفط الخام والسوائل الأخرى المصاحبة من خلال بيانات ادارة معلومات الطاقة الأمريكية، التي توضح تواصل نمو الإنتاج الأمريكي رغم بقاء تفوق السعودية قائما.



مقارنة بين واردات الولايات المتحدة من دول أوبك والسعودية خلال عشرين عاما تقريبا، والتي توضح سرعة تراجعها بعد عام 2008 بالمقارنة مع الفترة السابقة.



تحول دراماتيكي في مسار الطاقة بأكبر اقتصاد عالمي مع تجاوز الإ‘نتاج المحلي للواردات وفقا لبيانات ادارة معلومات الطاقة الأمريكية.



احتياطيات الغاز والنفط المؤكدة بالولايات المتحدة والتي رفعتها مؤخرا ادارة معلومات الطاقة خلال الفترة بين عامي 1979 إلى 2010 مع تطور تكنولوجيا الإستكشاف الحديثة.

ربي يعطيك العافيه على هذا المجهود
وأسمحلي بالتعليق على هذا الخبر .
نسمع كثيرآ عن مثل هذي الاخبار , منذ اكثرمن سنه , وكل ذالك دراسات وتحاليل ليس لها اساس على ارض الواقع , فالتوقع شيء والحدث شيء اخر .
وبعدين خير ياطير , خلي امريكيا تطلع بتروال , يعني بن فلس ( وعلى قولت المثل ) رب ضاره نافعه , لعل المسؤلين عن قطاع البترول والحكومه باالأخص
تتوجه الى صناعة البترول وتكريره في مصانع داخل المملكه , وليس لتصديره خام الى الدول الاخرى ,
هنالك بدائل كثيره ومعادن اكثر في هذه البلاد حماها الله من كل مكروه .
الغاز الطبيعي + الذهب النفيس + الفوسفات + الطاقه الشمسيه + النحاس + الرخام والحجر الطبيعي من جبال السروات
وكثير من المعادن التي لا تعد ولا تحصى .( المناطق الاثريه التي لم تكتشف بعد )( يعني السياحه )

بارك الله فيك اخوي رقيب الجوزاء

اما فيما يخص انتاج امريكى ووصوله الى اعلى من انتاج المملكة فهذا امر واقع

ولكن رب ضارة نافعة ويكون التوجه للصناعات المحليه والانتاجية بشكل افضل