لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
11-09-2013, 02:31 PM | #1 |
محلل فنـي قدير (أبو مريم)
|
المرأه المظلومه في مجتمعنا
تراها تتنازل بسهولة عن حقها بأبسط الوسائل الممكنة ،المرأة هذه الإنسانة المضحية رايتها تستوعب الزوج والولد وتقدم لهما تعطي ولا تأخذ وان أخذت تكتفي بالقليل، رايتها تجوع وتنام متألمة حتى تشبع أطفالها رايتها تجمع أسرتها وتتحدى المصاعب والمصائب تجمع شذراتها التي لا تحلو إلا بعينها، رايتها بائسة يائسة تصب قوتها في أبنائها وتبتلع همومهم، رايتها حزينة ممزقة الهندام حافية القدمين باكية العين، وهي تستر بناتها، رايتها بائعة في سوق الخضروات وندافة في أحدى المحال ومنظفة وموظفة وعاملة وخادمة وخياطة ،ومازالت مدرسة ،رايتها مضحية تنزف جراحها وهاهي مكان نخلة التمر بسعفها وتنشر للجائع تمرها الناضج فمن أفضل من أم عدنان التي استشهد أبنائها الثلاثة ،واستشهدت معهم حقوقهم كأحياء عند ربهم يرزقون وهي الآن ترعى ثلاث اسر بسطة حيث أخذت حيز صغير في زاوية في سوق الخضروات وتلك التي توفي زوجها وناضلت وقادت أولادها إلى مستقبل أبهى وأخذت مكان الأب وإلام فمنهم الطبيب والمعلمة والإعلامي هذه الأم في مجتمعنا مثلها رجالنا بمائة رجل تخلق الهدف وتطلق الأجيال إلية ليس هناك مثابرة كمثابرتها ولا حرص كحرصها مصلحة الجميع فوق مصلحتها بطلة هكذا لقبتها لأني رأيت الحظ يفر عنها ورأيت في جعبتها عدة دراهم معدودات ويجب أن تدير بها مؤسسة بأكملها هذه المرأة حزينة رايتها أكثر المرات ودمعة الهم على طرف جفنها وهي ترحب بضيوفها غالية عليها دمعتها فلا تذرفها وتذل نفسها وتستجدي الصدقات صامدة لقبوها لأنهم منعوها أن تحلم وحققت على انفهم أحلامها ومازال الأعظم آت لم ينصفها مجتمعها ولا حكومتها ومازالت تطالب بحقوقها وما من منقذ وان كان الرجل هو العمود للبيت فهي السقف الذي يحتمي فيه الجميع*
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|