لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
22-05-2013, 02:20 AM | #1 |
بطل المنتدى
|
أسرار اللحظات الأخيرة من إعدام الرئيس العراقي البطل صدام حسين
جندي أمريكي يكشف في رسالة لزوجته أسرار اللحظات الأخيرة من إعدام الرئيس العراقي البطل صدام حسين
تناقلت عدد من وسائل الاعلام الأمريكية رسالة كان قد بعث بها جندي أمريكي لزوجته يصف فيها اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، كما يصف فيها –بكل تعجب- اللحظة التي سبقت تنفيذ حكم الاعدام في الرئيس صدام، حيث يؤكد هذا الجندي الأمريكي أن صدام كان متماسكاً بدرجة أقرب الى المعجزة، وكان 'مبتسماً من على منصة الموت'. ويقول هذا الجندي الأمريكي الذي كان واحداً من بين قلائل شاهدوا اعدام الرئيس صدام، انه –أي صدام – ابتسم بعد أن نطق بالشهادة قبيل اعدامه، وظل مبتسماً حتى فارق الحياة، مشيراً الى أن 'صدام وقف وكأنه يشاهد شيئاً ما بعث السرور في قلبه، ولذلك ردد لفظ الشهادة أكثر من مرة حتى فارق الحياة'. وفيما يلي مقتطفات من رسالة الجندي الأمريكي: (صدقيني إنني أعتقد أن الرئيس صدام رجل يستحق الاحترام . لقد فُتح باب زنزانة صدام حسين الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين بالانصراف ثم أخبر الرئيس صدام أنه سيعدم خلال ساعة لم يكن هذا الرجل مرتبكاً. وقد طلب تناول وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليل وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته. وبعد تناوله وجبة الطعام دعي لاستخدام الحمام حتى لا يتبول أثناء عملية الإعدام ويشكل المشهد حرجاً ، فرفض صدام ذلك. وفي الساعة الثانية والنصف توضأ صدام حسين وغسل يديه ووجهه وقدميه وجلس على طرف سريره المعدني يقرأ القرآن الذي كان هدية من زوجته وخلال ذلك الوقت كان فريق الإعدام يجرّب حبال الإعدام وأرضية المنصة. في الساعة الثانية و 45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبي منبسط وضع إلى جانب منصة الإعدام. وفي الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود قبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبا. . في الساعة الثالثة ودقيقة بدأت عملية تنفيذ الحكم والتي شاهدها العالم عبر كاميرا فيديو من زاوية الغرفة. . بعد ذلك قرأ مسؤول رسمي حكم الإعدام عليه ، صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبهاً بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفاً والبعض الآخر كان خائفاً حتى من إظهار وجهه فقد تقنعوا بأقنعة شبيهة بأقنعة المافياً وعصابات الألوية الحمراء فقد كانوا خائفين بل ومذعورين. لقد كدتُ أن أخرج جرياً من غرفة الإعدام حينما شاهدت صدام يبتسم بعد أن قال شعارالين (لاإله إلا الله محمد رسول الله).. لقد قلتُ لنفسي يبدو أن المكان مليئ بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين وقد كان هذا استنتاج طبيعي..فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثواني قليلة. ولولا أن العراقيين سجلوا المشهد لقال جميع زملائي في القوات الأمريكية بأنني أكذب فهذا من المستحيلات. ولكن ما سر أن يبتسم هذا الرجل وهو على منصة الموت؟. لقد نطق شعار الين ثم ابتسم. أؤكد لك إنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه..ثم كرر شعار الين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات..أؤكدلكِ لقد كان ينظر إلى شيء ما!! إنني لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض أصدقائنا الين في العراق من أن الشهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا يشعرون بألم الموت. ويقولون أن الشهداء هم الذين يقتلونهم الكفار (ونحن في نظرهم كفارا)، وعلى هذا الأساس يعتقدون إننا أهدينا لصدام هدية عظيمة حينما قتلنا المحرر العسكري |
|
22-05-2013, 08:36 AM | #6 |
عضو بلاتيني
|
رد: أسرار اللحظات الأخيرة من إعدام الرئيس العراقي البطل صدام حسين
رحمك الله أبا عدي وأسكنك فسيح جناته .
|
|
22-05-2013, 08:36 AM | #7 |
عضو بلاتيني
|
رد: أسرار اللحظات الأخيرة من إعدام الرئيس العراقي البطل صدام حسين
علماء النفس : سر صمود صدام في لحظة الإعدام
علي عكس المألوف وضربا لكل التوقعات .. فاجأ صدام العالم كله بمشهده الأخير ثابتا وهادئا لم يهتز حتي حين التف حبل المشنقة حول رقبته كاد وجهه يبتسم وجلادوه يضعون قماشة سوداء حول عنقه كأنها رابطة عنق.. قال جملته الساخرة ذات المغزي قبل نطقه بالشهادة هل هذه هي المحكمة!.. تري ما سر هذا الهدوء وهذا الثبات ولماذا لم يرتبك أو ينهر؟!.. اساتذة علم النفس حاولوا الإجابة علي هذه الأسئلة.. بالتأكيد هي لحظات تفصل بين الحياة والموت.. بطل هذه اللحظات غالبا مايكون حبل المشنقة.. الذي يلتف حول رقبة المحكوم عليه .. لحظات يصعب تصورها.. الجميع يتهرب من مجرد التفكير فيها.. ومع انشغال العالم بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين فجر السبت الماضي.. لكن ماشغلهم أكثر كان السؤال كيف واجه صدام حسين حبل المشنقة.. وكيف تصرف في هذه اللحظات.. وبم تحدث ؟ وهل حافظ علي صورته التي كان حريصا علي إظهارها أثناء سير المحكمة وأثناء حكمه. والدنا شجاع! وبعد إعلان خبر إعدام صدام حسين الرئيس السابق للعراق.. قالت متحدثة باسم ابنتيه (رغد ورنا) انهما تابعتا اللحظات الاخيرة في حياة والدهما عبر التليفزيون.. وكانتا فخورتين بوالدهما وهو يواجه تنفيذ حكم الاعدام وهو ثابت!. (وقالت رشا عودة التي تابعت مع رغدة ورنا التغطية التليفزيونية التي اوضحت حبل المشنقة وهو يلف حول رقبة صدام انهما شعرتا بالفخر وهما تتابعان والدهما وهو يواجه تنفيذ حكم الإعدام بشجاعة وثبات!. وتابعت 'رويترز' في حديث هاتفي من الاردن حيث تقيم ابنتا صدام في المنفي انهما ستتوجهان بالدعاء لوالدهما لكي يرقد في سلام مضيفة ان الهدوء بدا عليهما وواجهتا اعدام والدهما بشجاعة وايمان. وكانت رغدة 38 عاما ورنا 34 عاما في المنزل مع ابنائهما عندما سمعتا بخبر اعدام صدام في التليفزيون .. وكانتا طالبتا قبل ان يعدم فجر يوم السبت بان يدفن جثمان صدام مؤقتا في اليمن! قلبه جامد! طلبنا من علماء النفس تحليل شخصية صدام وان يفسروا مشاعر صدام حسين اثناء اعدامه .. في البداية يقول الدكتور يسري عبدالمحسن استاذ علم نفس بجامعة عين شمس: ان ماظهر عليه صدام حسين اثناء محاكمته واثناء لحظات اعدامه.. يعود إلي شخصيته القوية .. التي كان حريصا علي إظهارها منذ تولي حكم العراق . وفي نفس الوقت امتلك الرئيس السابق (صدام حسين) اثناء تلك اللحظات شعور اللامبالاة وعدم الإحساس . الذي ظهر عكس التوقعات.. كما حاول صدام خلال هذه اللحظات تأكيد علي انه راح فداء لبلده العراق.. وانه لم يهتز لهذا الحكم البشع الذي صدر ضده وظل حتي خلال اللحظات الاخيرة من عمره وهو قوي متماسك .. واضاف د. يسري عبدالمحسن بان كل تلك المظاهر التي حرص صدام حسين عليها لم تكن إلا مظاهر هيستيرية معاكسة ومغايرة للحقيقة .. ليكمل بها موقفه كبطل أو زعيم عالمي.. ان شعور صدام حسين اثناء لحظة اعدامه لم يكن جديدا علي شخصيته.. فهو رجل قوي منذ البداية.. ولم تهتز له شعره.. اثناء قراراته السابقة.. هاديء ومثقف اما الدكتور محمد عبدالفتاح : استاذ مساعد بجامعة الازهر فقال لنا في البداية اود إلقاء الضوء علي شخصية صدام حسين.. فهي شخصية مثقفة جدا .. يسمع كثيرا ولايتكلم إلا القليل.. يستغل تفكيره إلي أقصي درجة .. يتبني فكرا وعقيدة راسخة.. ذكي ولماح إلي اقصي درجة.. وكل هذه الصفات تدل علي انه رجل غير قلوق بطبعه.. فالشخص القلوق .. يظهر في أي موقف صعب يواجهه.. اما الشخص القوي الجامد.. لايتأثر بأي شيء حوله حتي لو كان الموت.. او صدور حكم بإعدامه.. وأضاف الدكتور محمد بان الرئيس السابق صدام حسين واجه مواقف اشد صعوبة وقسوة من تلك اللحظات التي عاشها قبل لحظات اعدامه.. خاصة عندما علم وشاهد جثتي ابنيه والدماء تنفجر منهما من كل جانب.. وعلي الرغم من هذا المشهد المأسوي له كأب.. لم تهتز له شعرة واحدة.. ولم يتأثر بل أصر علي العناد .. وتبني عقيدة وفكرة راسخة بداخله. واستكمل د. عبدالفتاح كلامه.. بأن البعض أشاع بأنه ربما قد اعطوا الرئيس الاسبق (صدام حسين) بعض المهدئات حتي تهديء من روعه خلال هذه اللحظات البشعة.. لكن أنا أرجح انه لم يتناول اي شيء من هذه المهدئات .. لانه رجل قوي وذكي بطبعه. كما ان صدام حسين ظهر متماسكا بدافع انه مؤمن بأن محاكمته كانت غير عادلة وان المحكمة التي اصدرت هذا القرار هي محكمة غير شرعية.. وانه سوف يموت بدافع قضية .. وانه سوف يكون في عداد الشهداء |
|
24-05-2013, 06:19 AM | #10 |
مشرف عـام المنتدى
(ابو سعد) |
رد: أسرار اللحظات الأخيرة من إعدام الرئيس العراقي البطل صدام حسين
بارك الله فيك اخوي الغالي
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|