لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى



للتسجيل اضغط هـنـا
 

العودة   منتدي نبض السوق السعودي > الأقســــام العامـــــة > استراحة نبــض الأعضاء
التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 05-04-2013, 06:54 PM   #1
مقتفي أثر
زائر


الصورة الرمزية مقتفي أثر

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (02:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي من الادب الاقتصادي ........ روايه (( بائسات الورد )) !!!!؟



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



روايه ...... (( بائسات الورد )) !!!!؟




في أعالي جبال مرج الزهور ....

توجد قرية صغيرة تسمى قرية ( عبير الزيزفون ) ....قرية جميلة هادئة مطمئنة ....

ورغم بعد موقع هذه القرية الوادعة ... إلا أن الدولة تمدها بكل أساسيات الحياة ....

فشوارعها واسعة ومرصوفة ....

وكانت جادة الأمير .... تمتد من شمال القرية إلي جنوبها ....

من شمال يرى الزائر تلك الجبال الخضراء تمتد لتغازل الأفق الوسيع ..

ويرى الماشي إلي جنوب الجادة تلك المروج التي تفيض بالورود من كل نوع .....

منظر بديع .... قرية طيبة ورب غفور ....

أسواق عامرة هادئة .... و وجوه ضاحكة مبتسمة ....

على الفطرة ولدوا .... وعلى الفطرة بقوا ...

وكانت هناك أربع عائلات متجاورة ...

متجاورة على المحبة والصفاء .... نفوس نقيه مثل هواء القرية ....

وقلوب دافئة تنبض بحب الحياة .... مثل مروج القرية الخضراء ...

وكما يكون الناس تكون الأرض ....

طابوا فطابت أرضهم ....

ومن حب هذه العائلات لزهور القرية .... سموا بناتهم الأربع بأسماء زهور القرية المشهورة ...

فالعائلة الأولى سمت ابنتها .... فريسيا

ومعناها .... البراءة

والعائلة الثانية سمت أبنتها .... أوركيد

ومعناها .... الحسناء

والعائلة الثالثة سمت أبنتها ..... نرجس

ومعناها .... الشهامة

والرابعة سمتها .... سوسن

ومعناها ... المديح

كن تلك الفتيات الصغيرات يبيعن الورود على السياح وزوار القرية في الإجازات المدرسية .....

لم تكن تلك العائلات بحاجة للمال ..... ولكن تقريبا كل أفراد القرية يعملون في الزراعة ...

فالرجال والنساء يعملون في مزارع الورود ....

وبنات وأولاد القرية يتسابقون على حزم الورود ........ لبيعها على الزوار ....

كانت تلك الفتيات الصغيرات تبيعن الورود في بوابة القرية ...

بكل نشاط ومرح .... حتى أصبح يطلق عليهن لقب (( بائعات الورد )) ...

واشتهرن بهذا اللقب بين سكان القرية وزائريها ....

دارت الأيام ..... ومضت الأعوام ... وكبرن الفتيات الصغيرات ....

وبعد نيلهن شهادة الثانوية ... تفرقن !!!؟

فريسيا .... بقيت في القرية ...

و نرجس .... انتقلت مع أهلها للمدينة القريبة ...

و سوسن .... انتقلت إلي العاصمة ....

و أوركيد .... انتقلت للمدينة الصناعية ....

وبعد ثلاثين سنه .... قررت فريسيا أن تجتمع بصديقات الطفولة (( بائعات الورد )) .... مرة أخرى ....


وقررت أن تسأل عنهن وتجتمع بهن .... بعد طول انقطاع ....

وبعد عملية بحث مضني .... أهتدت إلي عناوينهن أخيرا ...

فأرسلت لهن دعوات للاجتماع في عيد القرية ....

وجاء اليوم الموعود ....

وقفت فريسيا على باب منزلها .... تلك الفيلا الصغيرة الأنيقة ....

كان منزلها جميلا جدا .... وأنيقا جدا رغم بساطته ....

كانت فريسيا تترقب الدقائق والثواني شوقا للقاء (( بائعات الورد ))

وتتساءل .... كيف أصبحن ... والي أي مدى تغيرن ....

ثلاثون عاما .... نعم ليست بالمدة القصيرة ...


وبينما هي تعيش في دائرة تساؤلاتها ..... شاهدت سيارة فخمة تأتي من بعيد ....

وتتجه نحو منزلها مباشرة ....

ترى من تكون ... أوركيد أم نرجس أم سوسن .... أم هي مجرد سيارة عابرة طريق !!!؟

وصلت السيارة ... وفتح السائق الباب ... فنزت منه سيدة في الخمسين من العمر ...

نحيفة .... طويلة .... مشيتها واثقةٌ صارمة ...... ومن خلف النظارة تبرز نظراتها الحادة ....

وملامح شبة عابسة ثابتة جامدة ....

قالت فريسيا : أوركيد

قالت تلك السيدة بصوت يتميز بالرسمية ..... نعم أوركيد ....

على الفور عانقتها فريسيا .... و رويدا رويدا .... بدأت أوركيد تتخلى عن صفاتها الجامدة ...

ونظراتها الحادة ... وبدأت الابتسامة ترتسم على وجه ...... ربما لم يعرف طعم الابتسامة منذ مده طويلة ....

ربما كان لقائها مع فريسيا ..... قد أعاد لأوركيد روحاً فقدتها منذ سنوات طويلة ...



ما هي إلا لحظات حتى وصلت نرجس .... عرفتها فريسيا على الفور ....

فمازالت نرجس تحتفظ بالكثير من روحها المرحة .... ويبدوا أنها لم تفقد الكثير من صفات (( بائعات الورد ))



لم يطل وقت اللقاء كثيرا بالسيدات الثلاثة .... حتى اكتملت الحفلة بقدوم ....

الطرف الأخير من (( بائعات الورد )) ..... فقد حضرت سوسن ....أخيرا




حضرت سوسن كما رحلت قبل ثلاثين سنه ... طيبة جدا ...

ولكنها أصبحت شديدة الهدوء .... ذات لباقة رائعة في الكلام والتعبير ...

كانت مثال رائع للمرأة المثقفة .... ولم تعد تستخدم أي كلمه من كلمات سكان قريتها السابقة ....



تذكرت فريسيا أنها مازالت لم تدخل صديقاتها (( بائعات الورد )) لمنزلها الأنيق ...

وأنها من شدة فرحتها مازالت تتحدث معهن بكل حب وشوق .... في ساحة المنزل !!!؟



اعتذرت فريسيا منهن بشدة .... ودعتهن لدخول لصالة فيلتها الصغيرة و الأنيقة ....

تحدثن ...... تحدثن ...... تحدثن ...... كثيرا

عن أيام الصبا ... عن ذكريات (( بائعات الورد )) ....

عن تلك الأيام واللحظات التي لا تنسى .... ضحكن كثيرا ...

مضت ساعات المساء ... مثل القطار ... بل مثل مر السحاب ....

هادئة سريعة .... وتلاشت معها ساعات الليل مثل الضباب ....



مضت الساعات والساعات .... بلا شعور من سيدات (( بائعات الورد )) ....

ساعات لم يعدن فيها سيدات في الخمسين من العمر ....

كأن الوقت مل من التقدم للامام .... بل كأن الزمن قد عاد إلي الوراء .... ثلاثون عاما ً ....



تحدثت كل منهن .... عن كل شي جرى خلال هذه السنوات الطويلة ...

فأما فريسيا ... فقد تزوجت وأصبحت تصمم باقات الورود ... للمناسبات والاحتفالات ...

وخاصة ما يخص تزيين صالات الأفراح وقاعات الأعراس ومناسبات الزفاف ...



أما أوركيد .... فقد أصبحت سيدة أعمال مشهورة ...

تملك مصنعا مشهورا لتصميم و تصنيع الأثاث المنزلي ...

وهي حالياً تشغل منصب ( رئيس ) مجلس الاداره .... وتشغل في الوقت نفسه منصب ( المدير التنفيذي ) ...

والمؤسف أنها لم تتزوج رغم نجاحاتها الكبيرة في مجال الاقتصاد ....



أما نرجس .... فقد تزوجت من رجل غني ... وكانت زوجته الثالثة من بين زوجاته الأربع ...

وكانت أكثر حديثها عن قصصها مع زوجات زوجها الأخريات ....



أما سوسن فقد أصبحت عميدة كليه الآداب ... وترقت حاليا لتصبح ....

مديرة جامعة البنات في العاصمة ....

أكاديمية من الطراز الأول ... وذات شهرة اجتماعية كبيرة جدا في العاصمة ...

وعضو بارز في أغلب النشاطات النسائية على مستوى الدولة ...


وفي أخر الحفلة ....

كان هناك سؤال كبير يجول في خاطر (( بائعات الورد )) ....

حول اختيار فريسيا .... عدم مغادرة القرية قبل ثلاثين عاما ...

وكيف رضت أن تبقى في مكانها بدون تطور .... رغم أنها كانت الفتاة الأبرز بين مجموعة (( بائعات الورد )) ....

أثناء مرحلة الدراسة ... والأعلى ترتيبا ودرجات ليس في نفس المدرسة فقط ...

بل على مستوى كل بنات القرية .... أيضاً



كن يسألن فريسيا ..... بكل إلحاح ....

أين ذهب طموحك .... وكيف تلاشت أحلامك السابقة في مستقبل أفضل ....

وكيف بددت حياتك في نفس المكان الذي ولدت فيه ...

أنك يا فريسيا .... غير معروفة أجتماعاً .... وغير غنية ماديا ً ....

فلا أنت سيده أعمال ... مثل أوركيد

ولا أنت زوجة رجل أعمال غني ومعروف ... مثل نرجس ...

ولا أنت أكاديمية ولا مشهورة اجتماعيا ... مثل سوسن ...

ولا تحملين حتى شهادة جامعية ...

كيف ضيعتي حياتك هكذا .... يا فريسيا !!!؟



كانت هذه هي أغلب تساؤلات فتيات (( بائعات الورد )) سابقا ....

قامت فريسيا بهدوء .... وكشفت ستاره صالة فيلتها الأنيقة...

كانت أشعه الشمس تلوح بالأفق .... ترتطم بقمم الجبال الخضراء .... التي تحضن القرية شمالا ....

لتنشر نوراً ... أشبه بالشفق ...

ثم فتحت فريسيا نافذة الصالة .... لتستنشق هواء مروج الورود الكثيرة ....

و التي تحيط بالقرية من جهة الجنوب ...

وبعد دقائق .... أشارت فريسيا .... إلي صورة كبيرة تجمعها مع عائلتها ...

كانت تجلس بجانب زوجها ...

وتبدو بالصورة .... ابنتها الشابة تقف على يمينها ...

بينما يقف ابنها على يسار زوجها ....

وقلت : انظروا ..... هذه الصورة هي السبب ...

هذه الصورة .... هي كل السبب ... هذه الصورة هي احلي سبب ....

ثم أسهبت في الحديث دون أن تلتفت إلي صديقاتها ....

إلي فتيات مجموعة (( بائعات الورد )) .... أو بالاصح سيدات مجموعة (( بائعات الورد )) .....



وقلت .... صحيح لم يكن زوجي رجلا غني ... ولا رجل أكاديمي يحمل الشهادات العليا ....

ولكنه كان يملك قلبا محبا لي ... ولأسرته ....

ثلاثون عاما لم يفارقني يوم ....

ثلاثون عاما .... لم اغضب منه يوم ....



كان راتبه قبل التقاعد وبعده .... راتبا ممتازا جدا ... فهو موظف مجتهد ومخلص في عمله ....

ورغم ذلك كنت أساعده في تصميم وتزيين صالات الأفراح ...

كان دخلنا المادي يكافي لأعالة ثلاث عائلات .... فما بالكم بعائلة صغيرة مثل عائلتي ....

الحمد لله نملك سيارة عائلية فخمة .... و اشترينا لولدنا سيارة أخرى جديدة ....

وبنينا فيلاتنا هذه الجميلة الأنيقة .... والتي عشنا فيها أجمل لحظات حياتنا ...

وهؤلاء هم أبنائي .... نشؤ بين يدي وأحضاني ....

أذكر كل لحظة عاشوها ... فهم عاشوا ونموا أمام عيني ..

أبنتي تزوجت قبل أسابيع ... ولم تستطيع أن تفارقني ....

وهاهي تعيش بجانبي في المنزل المقابل ... وابني سوف يتزوج العام القادم ....

وسوف أزين له عرسه بيدي ...

يا تعزيزاتي .... صحيح أننا كنا نسمى (( بائعات الورد )) ....

ولكني تعلمت منذ صغري ..... أن بعض الورد الذي اجمعه .... ليس للبيع أبداً ....

استمرت فريسيا ..... بالحديث بصوت يملؤه الحنان الدافئ .... وهي تتحدقث عن أسرتها ...



كانت كلماتها تنطلق من قلب يملؤه الحب والشوق و العاطفة الفياضة ..

قالت : نعم هذه الصورة هي السبب ...

نعم هذه الصورة .... هي كل السبب ....

نعم هذه الصورة ...... هي أحلى سبب .....

عشت حياتي أكثر مما تخيلت .... وأجمل مما حلمت ......

ولو خيرني ربي .... لاخترت الآن .... نفس الحياة التي سبق أن اخترت !!!؟

فأنا لا أريد .... أن أصبح سيدة أعمال املك كل شي ...

ولكني لا ملك زوجاً حنونا مثل زوجي .....

ولا أريد أن أكون زوجة رجلا غني .... وأسكن في القصور ....

ولكني لا املك دفئ العائلة ....

وأنا ارفض أن استبدل ساعة عشت ها مع أولادي وهم صغار ....

على أن أكون مديرة جامعه أو عضوه اجتماعية مشهورة في كل البلاد ....




آه .... يا صديقات الطفولة .... حتى لو كنت خسرت أشياء كثيرة كما تقولن ....

ولكني بالتأكيد قد كسبت حياتي .... وكسبت عائلتي وزوجي واولادي ...

لو أني فعلت مثلكن وتركت هذه القرية الجميلة .... لتحول اللقب الذي كان يجمعنا قديماً من (( بائعات الورد )) ....




أخيرا .... أدارت فريسيا وجهها إلي صديقات الطفولة ....

وهي تقول .... والآن يا صديقاتي يا فتيات مجموعه (( بائعات الورد )) ....

ألا تظنون أن هذه الصورة .... تستحق كل هذه التضحيات .....

وما ان أدارت فريسيا وجهها ...

حتى ذهلت .... مما ترى !!!!؟


فقد وجدت (( بائعات الورد )) تفيض وجناتهن .....بالدمع الصامت !!!!؟


والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته ....


 


رد مع اقتباس
قديم 05-04-2013, 06:57 PM   #2
أسير الزمن
زائر


الصورة الرمزية أسير الزمن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (02:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من الادب الاقتصادي ........ روايه (( بائسات الورد )) !!!!؟



بارك الله فيك


 


رد مع اقتباس
قديم 05-04-2013, 08:32 PM   #3
الأصمعي بيك
زائر


الصورة الرمزية الأصمعي بيك

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (02:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من الادب الاقتصادي ........ روايه (( بائسات الورد )) !!!!؟



كتبت فأبدعت


 


رد مع اقتباس
قديم 05-04-2013, 09:03 PM   #4
Fhad2007
زائر


الصورة الرمزية Fhad2007

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (02:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من الادب الاقتصادي ........ روايه (( بائسات الورد )) !!!!؟



مبدع


 


رد مع اقتباس
قديم 06-04-2013, 01:32 AM   #5
mustathmer
مشرف عـام المنتدى
  (ابو سعد)


الصورة الرمزية mustathmer
mustathmer غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 754
 تاريخ التسجيل :  November 2012
 أخر زيارة : 06-06-2025 (02:02 PM)
 المشاركات : 144,973 [ + ]
 التقييم :  38
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من الادب الاقتصادي ........ روايه (( بائسات الورد )) !!!!؟



رائعة ولنا عودة اليها الاربعاء القادم ان شاء الله


 


رد مع اقتباس
قديم 06-04-2013, 05:05 AM   #6
عبدالمجيد
عضو بلاتيني


الصورة الرمزية عبدالمجيد
عبدالمجيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 762
 تاريخ التسجيل :  November 2012
 أخر زيارة : 19-10-2013 (02:45 AM)
 المشاركات : 2,326 [ + ]
 التقييم :  28
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من الادب الاقتصادي ........ روايه (( بائسات الورد )) !!!!؟



بارك الله فيك


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:19 AM


 

رقم تسجيل الموقع بوزارة الثقافة والإعلام م ش/ 88 / 1434

الآراء التي تطرح في المنتدى تعبر عن رأي صاحبها والمنتدى غير مسؤول عنها
 بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لايجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية