لتبليغ الإدارة عن موضوع أو رد مخالف يرجى الضغط على هذه الأيقونة
الموجودة على يمين المشاركة لتطبيق قوانين المنتدى
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
#1 |
|
عضو بلاتيني
|
مراد الزهراني من الرياض
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 22:0 خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في اجتماعه اليوم الأربعاء معدل الفائدة إلى 3.75%، تماشيا مع التوقعات بخفض 25 نقطة أساس، لتصل الأسعار لأدنى مستوياتها منذ أكتوبر 2022. حفض اليوم هو الثالث هذا العام وخلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الثانية، حيث كان الخفض الأخير في ديسمبر الماضي، كآخر خفض خلال ولاية الرئيس الديمقراطي الأسبق جو بايدن. الخفض السادس منذ بدء سياسة التيسير النقدي خفض اليوم هو السادس منذ بدء سياسة التيسير النقدي، بعد خفض الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر 2024، و25 نقطة أساس في نوفمبر وديسمبر من نفس العام، وكذلك سبتمبر وأكتوبر الماضي. بمعنى أن الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بنحو 175 نقطة أساس منذ بدء سياسة التيسير النقدي في سبتمبر 2024، التي كانت الفائدة عند أعلى مستوياتها في أكثر من عقدين عند 5.5%. ويأتي قرار الخفض في ظل تباطؤ وتيرة التضخم خلال عامي 2024 و2025، وتحسن مؤشرات استقرار الأسعار وفق البيانات الرسمية، ما أتاح للفيدرالي مساحة أوسع للانتقال من نهج التشديد النقدي إلى توجّه أكثر توازنًا، دون المخاطرة بإعادة تصاعد الضغوط التضخمية. هل خفض الفائدة يدعم النمو الاقتصادي الأمريكي؟ أكد الفيدرالي أن خفض الفائدة يستهدف دعم استقرار النمو الاقتصادي، مع الاستمرار في مراقبة تطورات التضخم وسوق العمل والإنفاق الاستهلاكي، مشددًا على أن قرارات السياسة النقدية المقبلة ستظل معتمدة على البيانات الاقتصادية المستجدة، دون الالتزام بمسار محدد للفائدة. وتشير تقديرات الأسواق إلى أن القرار قد يسهم في تقليص تكاليف الاقتراض على الأفراد والشركات، بما يدعم النشاط الاستثماري ويحسن مستويات السيولة، إلى جانب انعكاساته المحتملة على أسواق الأسهم والسندات، وحركة الدولار الأمريكي. وفي المقابل، يواصل الاحتياطي الفيدرالي نهجه الحذر، مع استمرار مراقبة المخاطر المرتبطة بالتطورات الجيوسياسية وتقلبات أسعار الطاقة والغذاء، بحسب ما ورد في بيانات ومحاضر اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، باعتبارها من العوامل المؤثرة في مسار التضخم خلال الفترة المقبلة. مساع لتحقيق توازن بين دعم الاقتصاد والحفاظ على مستهدفات التضخم يرى محللون أن قرار الخفض يعكس ثقة متزايدة بتحسن استقرار الأسعار، في وقت يسعى فيه البنك المركزي الأمريكي لتحقيق توازن دقيق بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على مستهدفاته المتعلقة بالتضخم، مشيرين إلى أن أي تخفيضات إضافية للفائدة ستظل مشروطة باستمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية. ويأتي هذا القرار في ظل ترقب واسع من قبل الأسواق العالمية لاتجاهات السياسة النقدية الأمريكية، لما لها من تأثير مباشر في تدفقات رؤوس الأموال، وأسعار الصرف، وأداء الأسواق الناشئة، في بيئة اقتصادية عالمية لا تزال تتسم بتقلبات وعدم يقين. بنوك مركزية خليجية تخفض الفائدة في خطوة للتكيف مع التطورات الاقتصادية العالمية وبعد قرار الفيدرالي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة، أعلنت البنوك المركزية في دول الخليج عن خطوات موازية تهدف إلى تعزيز الاستقرار النقدي. قام البنك المركزي السعودي بتخفيض معدل اتفاقية إعادة الشراء "الريبو" إلى 4.25%، و"الريبو العكسي" إلى 3.75%، مما يعكس التزامه بالمحافظة على الاستقرار المالي في البلاد. وفي الإمارات، أعلن الإمارات المركزي خفض سعر الأساس على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة إلى 3.65%، اعتبارًا من 11 ديسمبر. أما البحرين المركزي فقد خفض سعر الفائدة على الودائع لليلة واحدة إلى 4.25%، وسريانه يبدأ أيضًا من التاريخ ذاته. في قطر، تم تخفيض سعر الفائدة للإيداع إلى 3.85% وللإقراض إلى 4.35%، مما يوضح حرص الدولة على المحافظة على بيئة نقدية متوازنة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية. من جهته، قرر بنك الكويت المركزي خفض سعر الخصم إلى 3.50% بدءًا من يوم الخميس، متبعًا خطى الفيدرالي الأمريكي. تعكس هذه التحركات الاقتصادية التزام البنوك المركزية الخليجية بضبط السياسات المالية والنقدية بما يتماشى مع التغيرات العالمية، مما يسهم في تعزيز الاستقرار المالي وتقوية الاقتصاديات المحلية في مواجهة المستقبل المجهول. وحدة التحليل المالي |
|
|
|
#2 |
|
مشرف منتدى نبض السوق الموازي نمو
|
بارك الله فيك
|
|
![]() |
|
|