"بيتكوين" نجمة 2024 والنفط المتراجع الوحيد و"تاسي" يخالف نظرائه الأمريكيين

01-01-2025, 04:56 PM

"بيتكوين" نجمة 2024 والنفط المتراجع الوحيد و"تاسي" يخالف نظرائه الأمريكيين

إكرامي عبدالله من الرياض
الاربعاء 1 يناير 2025 3:30 مساء
كانت "بيتكوين" أكبر العملات المشفرة نجمة "الحفل" في 2024 مدعومة بعودة دونالد ترمب للبيت الأبيض، فيما كان النفط المتراجع الوحيد بـ3% بين الأصول الاستثمارية حول العالم بضغط من تباطؤ الطلب مع التحديات الاقتصادية في الصين أكبر مستورد للخام في العالم.

أما الأسهم، فمؤشر الأسهم السعودية "تاسي" خالف نظرائه الأمريكيين، مرتفعا بأقل من 1% بضغط قطاعي الطاقة والبتروكيماويات المرتبطين بالاقتصاد العالمي، بينما حققت المؤشرات الأمريكية ارتفاعات بين 13% و29%.

بيتكوين
ارتفعت عملة بيتكوين 121% خلال عام 2024 لتسجل أعلى إغلاق سنوي تاريخيا عند 93,714 دولار، مستفيدة من موقف ترمب الداعم للعملات المشفرة، ما يمكن أن يجعلها عملة قابلة للتداول والاعتراف بها في المعاملات المالية، إضافة إلى توقعات بأن تصبح أصلا استثماريا لعديد من المستثمرين، وملاذا آمنا لحماية الثروات من التضخم لدى بعضهم الآخر، وقد تكون جزءا من احتياطيات الدول.

الغاز
ثاني الأوعية الاستثمارية ارتفاعا كان الغاز الطبيعي بـ45% ليصل إلى 3.633 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، نتيجة قرب توقف تدفقات الغاز الروسي لأوروبا ابتداء من الأول من يناير، وزيادة الطلب من آسيا.

الذهب
دفعت التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، معدن الذهب لتسجيل أفضل أداء في 14 عاما خلال 2024، مع صعوده 27% ليسجل إغلاق قياسي للعام الثاني على التوالي عند 2625 دولارا.

استفاد المعدن الأصفر أيضا من تيسير السياسة النقدية الأمريكية بدءا من سبتمبر الماضي، حيث يبرز الذهب مع خفض الفائدة كون السيولة تخرج من الأصول، التي تشبهه في انخفاض الأخطار، كعوائد السندات والودائع البنكية، وتتجه إلي المعدن الأصفر.

الأسهم
ارتفعت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية خلال 2024، وارتفع مؤشر ناسدك 29% إلى 19,311 نقطة، وإس آند بي 500 بنسبة 23% إلى 5,882 نقطة، ومؤشر داو جونز الصناعي 13% إلى 42,544 نقطة.

استفادت الأسهم الأمريكية من طفرة الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تيسير السياسة النقدية من قبل الفيدرالي الأمريكي عبر خفض أسعار الفائدة.

أما الأسهم السعودية، فارتفعت 0.6% عند 12,036 نقطة مع تأثر قطاعين قياديين بأوضاع الاقتصاد العالمي والتحديات في الصين، هما قطاع الطاقة المتأثر بتراجع النفط وخفض إنتاج السعودية ما انعكس على أرباح "أرامكو" وبالتالي سعر السهم.

بجانب زيادة المعروض وتراجع الأسعار الذي تأثرت به شركات البتروكيماويات ما ضغط على أرباحها وأسعار أسهمها أيضا.