محللون: أسواق الخليج تتجه لتحقيق مزيد من المكاسب في 2017

محللون: أسواق الخليج تتجه لتحقيق مزيد من المكاسب في 2017

متعاملون يتابعون الأسعار بسوق دبي - الصورة من رويترز أريبيان آي

18 ديسمبر 2016 02:32 م


من: محمود جمال


مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن أسواق الخليج مرشحة لدعم مكاسبها خلال تعاملات العام القادم، بدعم من التزام المنتجين داخل أوبك وخارجها بخفض الإنتاج، هذا بالإضافة لتوقعات بالإعلان عن نتائج وتوزيعات سنوية جيدة لشركات قيادية.


وتباين أداء الأسواق الخليجية منذ بداية العام 2016 وحتى نهاية تعاملات الخميس 15 ديسمبر الجاري، وجاء في صدارة الارتفاعات البورصة السعودية، فيما تصدرت البحرين التراجعات.


واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً من أول يناير القادم في أول اتفاق من نوعه منذ 2008. وتعتزم روسيا ومنتجون آخرون غير أعضاء في أوبك خفض الإنتاج بما يصل إلى نصف تلك الكمية.


وقال حسين السيد المحلل بأسواق المال، لـ"مباشر"، إن بداية عام 2017 قد تأتي بملامح إيجابية؛ حيث يتوقع لاتفاق تخفيض إنتاج البترول بين أوبك والمستقلين أن يكون له الانعكاس الأبرز علي أسعار النفط؛ وبالتالي الأسواق الخليجية.


وأوضح السيد، أن السوق السعودية كانت الأفضل أداءً خلال الربع الرابع من العام 2016 بدعم من رؤية المملكة 2030 واتفاق أوبك.


وتوقع السيد، استمرار المؤشر العام للبورصة السعودية تاسي بالموجه الصاعدة مطلع عام 2017، ليستهدف مستويات 8000-8300 نقطة مع الثبات أعلى مستوى 6600 نقطة.


وقال السيد: إن السيولة الأجنبية استهدفت قياديات السوق السعودي؛ الأمر الذي عزز من أدائه خلال الربع الرابع من العام 2016.


ورجح السيد، أن يستهدف مؤشر دبي العام القادم مستويات 4000-4250 نقطة، وذلك بعد الثبات أعلى مستوى 3450 نقطة.


وبالنسبة لسوق أبوظبي، قال السيد: إن "المشهد لا يختلف كثيراً عن سوق دبي حيث دعم نشاط المحافظ الأجنبية الانتقائي ارتفاعات السوق".


وبيَّن السيد، أن تراجع الأحجام والقيم ما زال واضحاً بسوق العاصمة، ولكن من المتوقع في 2017 أن يستهدف مستويات 5000-5200 نقطة من خلال الثبات فوق مستوى 4350 نقطة.


وقال السيد: إن السوق القطري بدأ في التعافي من الموجة الهابطة خلال عام 2016، والذي شهدها بعد إدراجه بمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، ومن المنتظر استكمال المرحلة الثانية للإدراج في مارس 2017؛ بما سيُعزز من استقطاب المزيد من المحافظ والسيولة الأجنبية.


وأضاف السيد، أن التوقعات الإيجابية تستمر حيال السوق القطري، وذلك باستهدافه مستويات 11000-11500 نقطة في العام القادم بالاستقرار أعلى مستوى 10000 نقطة، والذي يمثل الدعم النفسي للسوق.


من جانبه قال محمد سنبل المحلل الفني بأسواق المال، لـ"مباشر": "مرت الأسواق الخليجية خلال العام 2016 ببدايات صعبة ثم استطاعت أغلبها مع اقتراب نهاية العام على تعويض خسائرها باستثناء القطري المتأخر نسبياً".


وأوضح سنبل، أن القوى الشرائية ظهرت في كافة الأسواق بالنصف الثاني من العام، واستطاعت أن تمتص صدمة الانتخابات الأمريكية وفوز ترامب بالرئاسة.


وأضاف سنبل: أن الأسواق تسلحت أكثر ضد الهبوط بعد اتفاق أوبك التاريخي، واشتراك المنتجين المستقلين على دعم أسعار النفط؛ الأمر الذي دعم أسعار الأسهم.


وقال سنبل: إن معدلات الفائدة الأمريكية تبقى من المؤثرات الثانوية المرتقبة ذات التأثير السلبي على الأسواق، والمتوقع تراجع تأثيره على الأسهم الخليجية في 2017.


=======================================


ابوسيف

الله يعطيك العافية

شكرا لك على اختيارك الموفق

بارك الله فيك