عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2016, 12:28 AM   #9
mustathmer
مشرف عـام المنتدى
  (ابو سعد)


الصورة الرمزية mustathmer
mustathmer غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 754
 تاريخ التسجيل :  November 2012
 أخر زيارة : 29-03-2024 (03:06 AM)
 المشاركات : 146,453 [ + ]
 التقييم :  38
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الخميس 2 ربيع الأول 1438هـ




أخطاء استثمارية مكلفة وسبل تجنبها


يهوى الكثير من الناس الاستثمار وخاصة في الأسهم ويدفعهم الحماس لضخ الكثير من الأموال أملا في جني الأرباح.
وأعد موقع "AOL" قائمة بأخطاء شائعة يقع فيها المستثمرون وعرض شروحا بسبل تجنبها.
تركزت النصائح على أهمية التحلي بالصبر في أوقات معينة وبالجرأة في أوقات أخرى وأيضا ضرورة الاستعانة بالمتخصصين لتجنب الوقوع في إجراءات مكلفة.
تطرقت النصائح أيضا إلى أهمية التنويع في الاستثمار وضرورة القيام بقدر محسوب من المجازفة.
أخطاء استثمارية مكلفة وسبل تجنبها
الخطأ

الشرح

1- طول الانتظار

من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الكثير هو الانتظار، والأفضل البدء على الفور ولو بادخار مبلغ بسيط.
إذا استطاع الشخص ادخار خمسة دولارات فقط في اليوم ولمدة 30 عاما فسينتهي بجمع مبلغ كبير كاف لإحداث تغيير في حياته وحياة من حوله.
إن لم يتسن للمرء توفير الدولارات الخمسة فعليه أن يراجع نفقاته ويحاول تقليص أحد بنودها.


2- الاستثمار قبل الانتهاء من الواجب المنزلي

يفعل البعض خطأ شائعا عند الاستثمار في أصول تنطوي على مخاطر مثل الأسهم وهو الشراء "بالحدس" وبعد بحث على الإنترنت لا يزيد على دقائق.
يقدم البعض على الاستثمار في شركات يعرفونها ويحبونها وهذا غير كاف ولكن الأفضل والأصح هو فهم طبيعة الشركات وأوضاعها الاقتصادية.

3- التعجل
قال "ستاسي جونسون" مؤسس Money Talks Newsإنه من الأفضل للمستثمر أن يظن أنه سيعيش إلى الأبد وطرح لذلك مثالا عن تجربة في أسهم شركة “آبل”.
اشترى أحد الأفراد بمبلغ 1600 دولار أسهما في شركة "آبل" عام 2002 بسعر ثمانية دولارات للسهم واليوم يجري تداول سهم الشركة فوق 115 دولارا "بعد تقسيم السهم" لذلك فأصبحت قيمة الأسهم اليوم 80 ألف دولار.
إن ظل المرء ينظر لشجرة طوال 24 ساعة فإنه سيقتنع أنها لا تنمو والحقيقة مغايرة ولذلك يفضل أن يطبق المرء هذا المثال على استثماراته.

4- عدم التنويع

الأسهم تنطوي على نوعين من المخاطر الأول مخاطر السوق والثاني المخاطر على الشركة.
من الصعب القضاء على مخاطر السوق لكن يمكن للمستثمر أن يقلل مخاطر الشركة بالاستثمار في الكثير من الشركات.
قام أحد المستثمرين في الأسهم بتنويع مشترياته وتضاعفت قيمة بعضها بينما انخفضت قيمة البعض الآخر وهنا تكمن فائدة التنويع.
إن لم يستطع المرء امتلاك عدد كبير من أسهم في شركات متعددة يظهر دور الصناديق المشتركة التي تسمح للشخص بامتلاك شريحة في العشرات وربما المئات من الشركات باستثمار يبدأ بخمسين دولارا فقط.

5- المجازفة أكثر من اللازم

يريد أي شخص أن يتضاعف ماله بين عشية وضحاها لكن السعي للقفز دون امتلاك أرضية راسخة يفضي للوقوع، وبعض الاستثمارات تكون أشبه بالمقامرة حيث تدر أرباحا كبيرة لكنها تنطوي على مخاطر كبيرة أيضا.

6- الإحجام عن خوض المجازفة اللازمة

على الجانب الآخر لنفس العملة يؤثر بعض المستثمرين السلامة ولا يبدون رغبة في خوض قدر محسوب من المجازفة ويفضلون الإبقاء على مدخراتهم في حسابات بنكية مضمونة.
يضمن الادخار المضمون عدم خسارة أي شيء لكن القوة الشرائية للمدخرات لن تقدر على اللحاق بمستوى التضخم وبذلك يصبح المدخر أفقر بمرور الوقت.

7- الطمع

أقدم شخص على الاستثمار في الأسهم وأدمن الأمر ليتحول في ساعات من مستثمر هادئ ومتريث إلى مضارب جامح طمعا في كسب الكثير من المال ولولا تدخل أحد أقاربه ليقنعه بالتوقف عن الجري والعودة للمشي مرة أخرى لربما خسر كل مدخراته.

8- الاهتمام أكثر من اللازم
يحدث الاهتمام الأكثر من اللازم عن كثرة المعلومات، ومع كثرة المصادر من الإنترنت إلى الصحف والمجلات والمحطات التلفزيونية يسهل الحصول على أكثر مما يريد المرء.
الأفضل التوقف عن الخوض في بحر المعلومات العميق والرجوع إلى الخلف للنظر إلى الصورة الأكبر واختيار عدد قليل من المصادر الاقتصادية والمالية.

9- السير وراء "القطيع"

قال "وارين بافيت" وهو أحد أكبر الأثرياء على الأرض "ينبغي عليك أن تخاف عندما يتصف الآخرون بالطمع ولكن كن طماعا عندما يشعر الآخرون بالخوف".
اشترى أحد المستثمرين أسهما عديدة عندما كان مؤشر داو جونز تحت سبعة آلاف نقطة حين أحجم المستثمرون عن الشراء.
منطق هذا المستثمر أنه إذا اقتنع المرء أن الاقتصاد يتجه إلى "الصفر" فينبغي شراء أسلحة وأغذية معلبة (الاستعداد لأوقات عصيبة) لكن إن كان يتوقع تعافيا معقولا يوما ما فينبغي عليه إذن الاستثمار.

10- ​التمسك بالأسهم​ في الوقت المواتي لبيعها

الأسهم من الأدوات طويلة الأجل في الاستثمار وينبغي للمستثمر أن يتحلى بالصبر لكن عليه أيضا أن يدرك أن هناك لحظة تصل فيها أسهمه إلى ذروتها ولن تزيد أكثر من ذلك.
في عام 1980 كانت شركة "جنرال موتورز" أكبر شركة بالعالم وفي 2009 أفلست وهكذا يجب الانتباه إلى عدم الافتتان بقوة السهم.

11- الثقة أكثر من اللازم

أي شركة تدخل في دوائر من الرواج والتعثر وعندما تكون الظروف مواتية يخلط الناس كثيرا بين الحظ والمهارة.
هذا ما حدث خلال الفقاعة العقارية وفقاعة مواقع الإنترنت التي سبقتها وكون المستثمر في المكان المناسب والوقت المناسب يختلف عن كونه ماهرا.

12- العجز عن التكيف مع المتغيرات

طريقة الاستثمار ينبغي أن تتغير بتغير الحياة فعندما يكون المرء شابا قد يوجد مبرر لضخ استثمارات بكثرة نظرا لامتلاكه الوقت للتعلم من الأخطاء لكن مع اقتراب المستثمر من سن التقاعد ينبغي أن يقلل المخاطر.
أتى الكساد الكبير وأزمة أسواق الأسهم في 2007 وحتى 2009 على مدخرات الكثير من الناس الذين أوشكوا على الدخول في سن التقاعد وما كان ينبغي أن يحدث ذلك لأنه ما كان ينبغي لهم أن يستثمروا في الأسهم بهذا الشكل .

13- عدم السعي إلى المساعدة من شخص مؤهل

الاستثمار ليس كعلوم الصواريخ وإن لم يملك صاحب المال الوقت الكافي أو القدرة الذهنية فعليه أن يدرس إمكانية الاستعانة بشخص آخر.
من نماذج الاستعانة الخاطئة التعاقد مع مسؤول مبيعات لأنه يكون أكثر اهتماما بنجاحه المالي أكثر من صاحب المال ومن نماذج الاستعانة الصحيحة التعاقد مع "مخطط" يملك مزيجا متوازنا من التعليم والمعرفة والخبرة.