2017-01-13 أرقام
في أحد البرامج الوثائقية، أفاد "وارين
بافيت" بأنه على مدار ستين عاماً عمل ما أحبه، وأوضح: "أشعر أنني محظوظ للغاية"، ومع ذلك، فإن وراء الثروة التي حققها الملياردير الشهير قصة أكثر من مجرد صدفة.
الاستثمار في سن مبكرة
- اشترى "بافيت" أول سهم وهو في الحادية عشرة من عمره من بيع الصحف، وفضل حينها شراء أسهم "Cities Service" مقابل 38 دولارا للسهم.
- عندما أصبح الملياردير الأمريكي في سن المراهقة، كان يجني 175 دولارا في الشهر، أي ما يزيد على راتب مدرسه.
- في الخامسة عشرة من عمره، تمكن "بافيت" من تحقيق ثروة قدرها حوالي ستة
آلاف دولار من أنشطة مختلفة مثل بيع الصحف وكرات الجولف والطوابع البريدية.
- عندما بلغ السادسة عشرة، تقدم بعد المرحلة الثانوية للمقابلة من أجل الالتحاق بجامعة "هارفارد"، ولكنه رسب في اختبارات القبول ليتجه بعدها إلى جامعة "كولومبيا" التي لم تتطلب سوى طلب التحاق.
الحياة العملية
- مع بداية حياته العملية، أراد "بافيت" العمل مع الشخصية التي أعجب بها في عالم المال وهو "بنجامين جراهام"، ولكن الأخير رفضه، ولم ييأس المستثمر الشهير حتى أقنع "جراهام" بأفكاره وعينه لديه.
- أنفق "بافيت" بعض المال كي يحصل على دورات دراسية في الحديث أمام العامة والجمهور في معهد "ديل كارنيجي" عندما كان في الحادية والعشرين من عمره، واشترى حينها منزلاً مقابل 31,500 دولار في أوماها.
- لم يولع "بافيت" كثيراً بالتكنولوجيا، ولم يستخدم البريد الإلكتروني سوى مرة واحدة في حياته عندما بعث برسالة إلى أحد مسؤولي "مايكروسوفت" كما أن جواله ليس كالجوالات الذكية الحالية، ولكنه تقليدي.
- عرف عن "بافيت" ولعه الشديد بالقراءة منذ صغره، فهو يمكث 80% من يومه في قراءة الكتب، وأكد على أنه عندما لا يفكر في أي استثمارات أو أنشطة تجارية، يقرأ.
الطريق نحو ثروته
- وفقاً لما ذكرته "فوربس"، بلغت ثروة "بافيت" حوالي 73.4 مليار دولار، وهو ما جعله يحتل المرتبة الثالثة عالمياً في قائمة الأثرياء حتى أواخر عام 2016 بعد "بيل جيتس" و"أمانسيو أورتيجا".
- عمر "بافيت" الآن 87 عاماً، ولكنه حقق
الجزء الأكبر من ثروته بعد الخمسين، واشتهر بحيازته طويلة الأجل للأدوات الاستثمارية المختلفة.
- استثمر "بافيت" ألف دولار في سهم شركة "بركشاير هاثاواي" – التي يتولى إدارتها التنفيذية – عام 1964، وحينها، استحوذ على الشركة وكان سعر السهم 19 دولارا فقط، ولكن سعر السهم مع حساب التضخم عبر سنوات ربما يتجاوز حالياً 13 مليون دولار.
- عرف عنه أيضاً بعد النظر في الأنشطة الاستثمارية، فقد استحوذ على شركة خاسرة للنسيج وحولها إلى كنز للأرباح، كما أعرب عن إعجابه الشديد بـ"كوكاكولا" سواء بتناول مشروباتها أو الاستثمار في سهمها.
- أضاف "بافيت" في عام 2016 إلى ثروته 12
مليار دولار بسبب استثماراته في قطاع الخدمات المالية والطيران والصناعات الغذائية كما استفاد من فوز "دونالد ترامب" برئاسة أمريكا رغم عدم تأييده له علانية.