2016-11-22 أرقام


في الأيام الأخيرة، بحث المؤسس الشريك لـ"باي بال" والعضو في مجلس إدارة "فيسبوك" "بيتر ثييل" عدة أفكار بخصوص الملتحقين من رواد الأعمال في "وادي السليكون" بالفريق الرئاسي للإدارة الأمريكية القادم بقيادة "دونالد ترامب".

وأوضح مصدر مطلع لصحيفة "واشنطن بوست" أن "ثييل" يحمل حاسوبا لوحيا "آيباد" في يديه ويتحرك به لفحص قائمة قابلة للتغيير للمرشحين المحتملين رغم ما أثاره من جدل في القطاع التكنولوجي أثناء الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري قبل فوزه في الانتخابات.

واستعان "ترامب" بـ"ثييل" بسبب ضعف علاقة الرئيس المنتخب بالقطاع التكنولوجي لا سيما أن العديد من شركات وادي السليكون أعربوا عن دعمهم للمرشحة الديمقراطية الخاسرة "هيلاري كلينتون".

ويحاول "ثييل" ترشيح العديد من مليارديرات القطاع التكنولوجي – المعروف بنزعته التحررية – للانضمام لإدارة "ترامب" وتقرب من البعض منهم رغم خلافاتهم مع سياسات الرئيس المنتخب، خاصة أن مديري شركات يتخوفون من إعلان دعمهم لـ"ترامب" بسبب تصريحاته أثناء الحملة الانتخابية.

وتعكس ردة الفعل السلبية داخل "وادي السليكون" تجاه فوز "ترامب" مشكلة للإدارة الأمريكية القادمة، فالكثير من عمالقة القطاع التكنولوجي يخشون وجود أي رابط يقربهم من الرئيس المنتخب.

كان "ثييل" قد أعلن في خطاب قبل الانتخابات أفكاراً حكومية لإدارة "ترامب" حال فوزه تتضمن استثمارات ضخمة في العلوم والتكنولوجيا، وتبرع بـ1.25 مليون دولار للحملات السياسية الداعمة لـ"ترامب".

وبالإضافة إلى استثمارات في العديد من الشركات التقنية مثل "ليفت"، أفاد مقربون من "ثييل" بأنه يطلع "ترامب" دائماً بالتحديات التي ربما تواجهها إدارته مع "وادي السليكون"