منتدي نبض السوق السعودي - عرض مشاركة واحدة - المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الاربعاء 21 جمادى الثاني 1437هـ

29-03-2016, 09:07 PM

مُحلل: عودة الأسهم الرخيصة للواجهة أهم ما يُميز جلسة اليوم

المُحلل الفني لأسواق المال، نواف العون - صورة أرشيفية

29 مارس 2016 02:18 م
من: محمد فاروق
الكويت - مباشر: استمرت التذبذبات المحدودة على مؤشرات البورصة الكويتية في جلسة اليوم الثلاثاء، منذ الافتتاح وحتى الإغلاق؛ حيث أنهى السعري والوزني التعاملات في المنطقة الخضراء، بينما تراجع كويت 15.
وحول الأداء اليوم، قال المُحلل الفني لأسواق المال، نواف العون، لـ"مباشر": إن ما يُميز جلسة اليوم هو عودة الأسهم ذات القيمة الرخيصة إلى الواجهة مرة أخرى.
وأوضح العون أن التركيز على الأسهم القيادية استمر خلال الجلسات السابقة، لكن ما حدث اليوم يُعطينا دلالة على أن الخوف والقلق من قبل المتداولين حول بعض الأسهم التي تأخرت في تسليم بياناتها المالية للعام الماضي قد تلاشى.
وأضاف أن الدخول على الأسهم المضاربية ذات التذبذبات والتحركات السريعة والحادة أصبح مُغرياً بعد أن وصلت إلى أسعار متدنية.
وقال العون إن بعض البيانات المالية جاءت بشكل جيد وإيجابي على بعض الأسهم التشغيلية الصغيرة ما أعطاها نوعاً من الترشيح لقائمة اختيارات المتعاملين خصوصاً بعد أن استقرت أسعارها عند مستويات سعرية جيدة قد تدعم من فكرة بناء المراكز عند هذه الأسعار.
وأشار إلى أن تحركات الشراء والبيع في الفترة الماضية على الأسهم القيادية وأسهم البنوك تحديداً يُفسر، في الغالب، استهداف بعض المحافظ والصناديق وكبار المضاربين لتلك الاسهم لاقتراب مواعيد انعقاد جمعياتها العمومية ومن ثم اعتماد التوزيعات وتحقيق أرباح.
كما أضاف العون بأن توالي إعلان بقية الشركات الصغيرة عن موعد تسليم بياناتها المالية وابتعادها عن شبح الإيقاف جعل أسهم تلك الشركات تتصدر قوائم الأعلى من حيث الكمية والقيمة.
من الجانب الفني، قال العون: إن المؤشر السعري ما زال متذبذباً بنطاق 30 إلى 40 نقطة طوال آخر 5 جلسات منذ الأربعاء الماضي، وهو ما يُعطي دلالة على حالة الترقب والحيرة لدى معظم المتداولين وكأن هناك شيئاً يلوح بالأفق والجميع بانتظاره في ظل غياب المحفزات.
وأوضح أن هذا التذبذب المحصور بين مستوى 5270 إلى 5230 نقطة تقريباً قد يُنذر بتحرك قوي يمثل العاصفة التي تأتي بعد هذا الهدوء، خاصة وأن معدلات السيولة للجلسة بشكل يومي تكون بمتوسط متقارب من الجلسات التي تسبقها وتليها وهو ما يُمثل التداول الأفقي أو العرضي للحركة السعرية للمؤشر بشكل عام والأسهم بشكل خاص.
وأضاف أن أي إقفال فوق أو أدنى من المستويات المذكورة والتي تنحصر تحركات المؤشر السعري حالياً بينها ستكون أول إشارة على الاتجاه المتبع في الفترة القادمة على المدى القصير.
وذكر أنه في حال كسر السعري مستوى 5230 سنتجه إلى مستوى الدعم 5180 نقطة وبكسره نواصل الهبوط إلى 5056 نقطة، وهو الدعم الأهم والأقوى.
وأردف قائلاً: إن "كسر مستوى الدعم يعتبر إشارة في غاية السلبية عن استمرار الهبوط والذي يرجح أن يكون هناك قاع جديد مستهدف أدنى من نقطة 4911 والتي ارتد منها المؤشر السعري في بداية شهر فبراير الماضي".
وبحسب العون، أنه وفي حال تمكن السعري من تجاوز مستوى المقاومة 5270 سيصل إلى أول الأهداف عند 5325، ومن ثم الهدف 5405، وهو هدف قصير وسريع قد نعاود الهبوط منه مرة أخرى لتصحيح المؤشر إلى مستويات الدعم التي ذكرناها سابقاً.
وفيما يخص المؤشر الوزني، قال العون لـ"مباشر" إنه يُعاني من تجاوز المقاومة 366 والذي ساهمت بتراجعه ودخوله في موجة تصحيحية أوصلته إلى مستوى 352 نقطة والتي ارتد منها محاولاً العودة مرة أخرى لمستوى المقاومة لتجاوزها والوصول إلى أول الأهداف عند 373 نقطة.
وأوضح أن مستوى 373 نقطة مهم للغاية بحيث لو تمكن الوزني من تجاوزه ستكون بادرة إيجابية للخروج من المسار الهابط الذي يضغط على حركته طوال السنتين الماضيتين ليحقق مستويات سعرية جديدة تصل إلى 391 ثم 408 نقاط.
وأشار إلى أن تحقق الأهداف السابقة يحتاج إلى زخم كبير وعمليات شرائية موسعة تطال أغلب القطاعات كي تمكن المؤشر الوزني من مواصلة الصعود وتخطي جميع الحواجز الفنية والنفسية التي تقف في طريقه.
واختتم العون حديثه لـ"مباشر" موضحاً بأن الدعم الحالي للمؤشر الوزني عند 352 وبكسره يصل إلى 347 ثم 336 نقطة، وهو الأهم والأقوى وبكسره تكون إشارة سلبية على استمرار الهبوط وتحقيق مستويات سعرية متدنية جديدة تصل أهدافها إلى 316 ثم 298 نقطة.